دليل تركيا
دليل الشركات - أخبار تركيا - سياحة وسفر - فرص عمل - العلاج والتجميل

الولايات المتحدة تجيز دواء جديدا يسمى ليكيمبي لعلاج مرضى الزهايمر

لا يزيل الأعراض لكنه يبطئ من تطور المرض.. أول عقار لـ"ألزهايمر" يحصل على موافقة أميركية

في خطوة غير مسبوقة وصفها خبراء بـ “جرعة أمل” إدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA توافق “بشكل كامل” على دواء يبطئ تقدم ألزهايمر.

266

الولايات المتحدة تجيز دواء جديدا يسمى ليكيمبي لعلاج مرضى الزهايمر

لا يزيل الأعراض لكنه يبطئ من تطور المرض.. أول عقار لـ”ألزهايمر” يحصل على موافقة أميركية




وسعت السلطات الأميركية  نطاق ترخيص استخدام دواء “ليكيمبي” (Leqembi) الجديد لمرض ألزهايمر وعممته بعدما كان محصورا لفئة من المرضى، وقد أتاحت الحصول عليه بطريقة أكثر سهولة من خلال نظام الضمان الصحي الفدرالي، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.


وسبق لإدارة الأغذية والعقاقير الأميركية أن أجازت في يناير/كانون الثاني للمرضى الذين لم يصلوا بعد إلى مراحل متقدمة من المرض استخدام العلاج الجديد الذي يعمل على إبطاء التدهور المعرفي.


وتولت مجموعة الأدوية اليابانية “إيساي” (Eisai) بالتعاون مع الأميركية “بايوجين” (Biogen) ابتكار العلاج الجديد الذي يؤخذ عن طريق الوريد مرة كل أسبوعين.


في خطوة غير مسبوقة وصفها خبراء بـ “جرعة أمل” إدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA توافق “بشكل كامل” على دواء يبطئ تقدم ألزهايمر



الولايات المتحدة تجيز دواء جديدا يسمى ليكيمبي لعلاج مرضى الزهايمر


أجازت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، دواءً جديدا لإبطاء التدهور المعرفي لدى مرضى الزهايمر.


وتأتي موافقة الوكالة الأمريكية على دواء “ليكيمبي” (Leqembi) المعروف أيضا باسم “لوكانيماب” (lecanemab) بعد أيام قليلة على تقرير للكونغرس وجه فيه انتقادات حادة للوكالة لإعطائها الضوء الأخضر لدواء آخر لعلاج مرضى الزهايمر هو “أدوهيلم” (Aduhelm).


وقد نُشرت البيانات الأولية للتجارب على ليكيمبي في سبتمبر/أيلول، وأظهرت أن الدواء أبطأ التدهور المعرفي لدى مرضى الزهايمر بنسبة 27% خلال مدة 18 شهرا.


وقالت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إن ليكيمبي وأدوهيلم “يمثلان تقدما مهما في المعركة المتواصلة لعلاج مرض الزهايمر بشكل فعال”.


ووافقت الوكالة على العقارين بإجراءات سريعة سمحت للوكالة الناظمة بتسريع الموافقة على أدوية لعلاج مصابين بحالات خطيرة عندما تكون هناك حاجة طبية لذلك.


ومرض الزهايمر هو اضطراب عصبي متفاقم يؤدي إلى ضمور المخ وموت خلاياه. وهو السبب الأكثر شيوعا للخَرَف؛ ومن أعراضه الانخفاض المستمر في القدرة على التفكير وفي المهارات السلوكية والاجتماعية.


ويعيش في الولايات المتحدة نحو 5.8 ملايين مصاب بالزهايمر في سنّ 65 فما فوق، ومن بين نحو 50 مليون مصاب بالخَرَف على مستوى العالم، يُقدر أن نسبة المصابين بالزهايمر منهم تتراوح بين 60% و70%.


وتشمل المؤشرات المبكرة للمرض نسيان الأحداث الأخيرة أو المحادثات. ومع تفاقم المرض، يشعر المصاب بداء الزهايمر باختلال شديد في الذاكرة ويفقد القدرة على أداء المهام اليومية.

المصدر : الجزيرة مباشر + الفرنسية

aljazeeramubasher



الأول من نوعه.. دواء جديد لعلاج ألزهايمر يعطي نتائج فعالة في إبطاء المرض


تمكن عقار تجريبي من إنتاج شركتي (إيساي) و(بيوجن) للأدوية من إبطاء التدهور المعرفي والوظيفي لمرضى ألزهايمر في المراحل الأولى من المرض.


وأجرت الشركتان دراسة بعد أن فشلت تجارب سابقة في إيجاد علاج فعال للمرض الذي يصيب حوالي 55 مليون شخص على مستوى العالم.


وقال برنامج (مع الحكيم) إن عقار (ليكانماب lecanemab) أبطأ تفاقم المرض بنسبة 27%، وهو ما قد يعطي أملًا للمرضى وعائلاتهم.

ووفقًا لجمعية ألزهايمر من المتوقع أن يتضاعف عدد الأمريكيين الذين يعيشون مع المرض إلى 13 مليونًا بحلول عام 2050 دون علاج فعال، وهو ما دفع الشركة للحصول على موافقة إدارة الأغذية والعقاقير، ومن المتوقع اتخاذ قرار في أوائل يناير/كانون الثاني.

وصرح الرئيس التنفيذي للشركة هارو نايتو، أن هدف الشركة هو الحصول على الموافقة الكاملة وتسويق العقار في الولايات المتحدة وأوربا واليابان بحلول نهاية عام 2023.

وفسّر الخبراء نتائج التجربة التي شملت 1800 مريض بأن فعالية الدواء ناتجة عن إزالة الرواسب اللاصقة من بروتين يسمى “أميلويد بيتا” من أدمغة الأشخاص المصابين بمرض ألزهايمر المبكر مما يؤخر تقدم المرض.

وقد قيمت تجربة المرحلة الثالثة قدرة الدواء على الحد من التدهور المعرفي والوظيفي بناءً على تصنيف الخرف الإكلينيكي، وهو مقياس عددي يستخدم لتحديد شدة الخرف في المرضى في مجالات مثل الذاكرة وحل المشكلات والعناية الشخصية.

وعلى عكس الأدوية القديمة التي كانت بمثابة أجسام مضادة تحقن في الوريد لإزالة رواسب الأميلويد، فإن عقار ليكانماب يستهدف أشكالًا من الأميلويد التي لم تتجمع معًا بعد.

ووفقًا لتصريحات الخبراء فإن إبطاء المرض بنسبة 30% تقريبًا، يعد أمرًا هائلًا في مجال علاج ألزهايمر، باعتبار مرض ألزهايمر “مرض شديد التعقيد” ومن غير المرجح أن يكون علم الأمراض المرتبط بالأميلويد هو العامل الوحيد في إبطاء المرض لذلك من غير المحتمل أن ينتج عن استهداف هذا العامل الفردي نتائج كبيرة.

المصدر : الجزيرة مباشر + رويترز

aljazeeramubasher

التعليقات مغلقة.

محادثة واتسأب مباشرة
هل تريد المساعدة؟
مرحباً ...
هل تريد المساعدة؟
تواصل معنا مباشرة عبر الواتسأب.