دليل تركيا
دليل الشركات - أخبار تركيا - سياحة وسفر - فرص عمل - العلاج والتجميل

تركيا ترفع الحجب عن قناة العربية نت وسكاي نيوز عربية

تركيا ترفع الحجب عن مواقع إخبارية سعودية وإماراتية

692

تركيا ترفع الحجب عن قناة العربية نت وعن قناة سكاي نيوز عربية

تركيا ترفع الحجب عن مواقع إخبارية سعودية وإماراتية

رفعت تركيا الحجب المفروض منذ نحو عامين على مواقع إخبارية سعودية وإماراتية، في خطوة تندرج ضمن التحركات التي بدأتها أنقرة قبل أشهر لإعادة تطبيع علاقاتها مع أبو ظبي والرياض.

تركيا ترفع الحجب عن قناة العربية نت وسكاي نيوز عربية
تركيا ترفع الحجب عن قناة العربية نت وسكاي نيوز عربية

ومن المقرر أن يزور الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أبو ظبي والرياض، خلال شهر فبراير المقبل، وهو ما أكد عليه قبل أسابيع بتصريحات منفصلة، دون أن يحدد توقيتا معينا للسفر.

ومنذ صباح الخميس، تمكن المستخدمون في تركيا من الدخول للمواقع الإخبارية السعودية والإماراتية، دون الحاجة لتشغيل برامج كسر الحجب (vpn).

ومن بين المواقع الإخبارية: “العربية نت” و”سكاي نيوز عربية” و”جريدة عكاظ” وموقع “بوابة العين الإخبارية” وجريدة الرياض، بالإضافة إلى عدد آخر من المواقع من بينها التي تخص الوكالات الرسمية لكل من السعودية والإمارات.

ولم يصدر أي تعليق من الجانب التركي بشأن رفع الحجب المفروض على وسائل الإعلام، منذ أبريل 2020.

من جانبه كتب زاهد جول، رئيس تحرير موقع “إندبندنت” (النسخة التركية) عبر تويتر: “الإدارة في أنقرة قررت ليلا قبل نحو سنتين حجب قرابة 20 موقعا، من بينها مواقع خارج نطاق الخدمة أصلا – (موقع جريدة الحياة اللندنية) – ومواقع أخرى للمنوعات، ومواقع منها العربية وواس”.

وأضاف “اليوم صباحا تراجعت تلك الإدارة ذاتها عن قرارها الذي كان مخالفا للقانون في تركيا”.

وزاد جول: “أشكر الإدارة لتصحيح خطئها، وآمل ألا أرى في بلدي أي مواقع محجوبة، وخاصة إذا كانت تلك المواقع تقدم رصيدا معرفيا مثل موقع اليوتيوب والويكيبيديا والعربية وواس وغيرها من المواقع التي تم حظرها لفترات وسنوات بتعليمات فقط دون أن يكون الحجب مبنيا لأي مسوغ قانوني”.

ومنذ أشهر طرأ تحول على صعيد علاقة تركيا بالإمارات والسعودية، الدولتان الخليجيتان اللتان كانتا ضمن محور واحد في أعقاب الأزمة الخليجية الأخيرة، والتي دخلت فيها تركيا كطرف حليف لقطر.

وكان ولي عهد الإمارات، الشيخ محمد بن زايد، قد أجرى زيارة منذ شهرين إلى أنقرة، والتقى إردوغان، في خطوة هي الأولى من نوعها، منذ توتر العلاقات بين البلدين، وتحولها إلى حالة صدام في عدد من الملفات.

وأعلن الطرفان، في ذلك الوقت، توقيع عشر اتفاقيات ومذكرات تفاهم اقتصادية، فيما تم الكشف قبل أيام عن عملية مقايضة عملات (سواب)، بقيمة تقدر بـ5 مليارات دولار.

في المقابل كان إردوغان قد أعلن عقب لقائه بن زايد عزمه زيارة أبو ظبي في فبراير المقبل، كما أعلن أواخر ديسمبر الماضي أنه سيزور الرياض لحل عدد من المشاكل العالقة، على رأسها القطيعة الاقتصادية.

اترك رد
محادثة واتسأب مباشرة
هل تريد المساعدة؟
مرحباً ...
هل تريد المساعدة؟
تواصل معنا مباشرة عبر الواتسأب.