دليل تركيا
دليل الشركات - أخبار تركيا - سياحة وسفر - فرص عمل - العلاج والتجميل

تناول الأسبرين بانتظام قد يزيد من فرص التغلب على سرطان قاتل!

الأَسْبِرِين أو حمض الساليسيليك يستخدم لتجنب تكون الجلطات المسببة للنوبات القلبية.

وجدت دراسة جديدة أن تناول الأسبرين كل يومين يقلل من خطر الوفاة بسبب سرطان الثدي أو المثانة بنسبة تصل إلى الثلث.

800

تناول الأسبرين بانتظام قد يزيد من فرص التغلب على سرطان قاتل!

وجدت دراسة جديدة أن تناول الأسبرين كل يومين يقلل من خطر الوفاة بسبب سرطان الثدي أو المثانة بنسبة تصل إلى الثلث.

وكشف الباحثون أن الأسبرين يمكنه أيضا تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة من بعض أنواع السرطان، بما في ذلك المثانة والثدي.

وبناء على النتائج، يدعو الباحثون إلى مزيد من الأدلة المستندة إلى السكان، لإلقاء الضوء على التأثيرات الوقائية المحتملة للأسبرين.

وقال المعد المراسل الدكتور هولي لومانز كروب، من المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة: “تضيف النتائج إلى الأدلة المتراكمة بأن الأسبرين قد يحسن البقاء على قيد الحياة لبعض أنواع السرطان. وعلى الرغم من أن الأبحاث السابقة تركزت بشكل كبير على سرطانات الجهاز الهضمي، فإن تحليلنا يمتد إلى مزايا أخرى، مثل المثانة والثدي”.

تناول الأسبرين بانتظام قد يزيد من فرص التغلب على سرطان قاتل!
تناول الأسبرين بانتظام قد يزيد من فرص التغلب على سرطان قاتل!

ويعتقد أيضا أن خصائصه المضادة للالتهابات تقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء وبعض أشكال المرض الأخرى.

وتستند النتائج إلى دراسة أجريت على نحو 140 ألف رجل وامرأة في تجربة فحص السرطان في الولايات المتحدة، ومعظمهم فوق 65 عاما، جرى تتبعهم لمدة تصل إلى 13 عاما.

وتبين أن أولئك الذين يعانون من سرطان الثدي أو المثانة والذين أبلغوا عن تناول الأسبرين ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع، كانوا أقل عرضة للوفاة بمقدار الربع والثلث، على التوالي.

 

وعلاوة على ذلك، قلل أي استخدام من خطر الوفاة من الأمراض بنسبة 21 و25% على التوالي، مقارنة بمن لم يصابوا به من قبل.

وقد تشير هذه النتائج إلى أن الأسبرين قد يكون مفيدا لبعض أنواع السرطان. ومع ذلك، يمكن ملاحظة فائدة أكبر مع زيادة تكرار الاستخدام.

واقترحت التجارب أن العقار يحارب العمليات الالتهابية في سرطان الثدي والمثانة. ولكنها لم تقلل من خطر تطور أو علاج أو إيقاف أربعة أشكال أخرى من المرض التي تم تحليلها – بما في ذلك سرطانات المريء أو المعدة أو البنكرياس أو الرحم.

وارتبط استخدام الأسبرين على المدى الطويل بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وسرطانات الجهاز الهضمي والوفاة من أي مرض.

وقال لومانز كروب: “تشير الأبحاث الحديثة إلى أن استخدام الأسبرين قد يوفر الحماية ضد تطور أنواع السرطان الأخرى والوفيات الناجمة عنها أيضا”.

ولكن الفوائد والأضرار لدى كبار السن لا تزال موضع نقاش.

وخلال فترة الدراسة تم تشخيص أكثر من 32500 سرطان – بما في ذلك 4552 سرطان الثدي و1751 من المثانة.

وقالت لومانز كروب: “قيمت العديد من الدراسات الفوائد طويلة المدى لاستخدام الأسبرين. ومع ذلك، فإن ارتباط استخدام الأسبرين بحدوث السرطان والبقاء على قيد الحياة لدى الأفراد الأكبر سنا، لا يزال غير مؤكد. وعلى الرغم من أن استخدام الأسبرين قد يمنح تأثيرا وقائيا للسرطان، إلا أنه ما يزال من الضروري مراعاة الأضرار، وكذلك الفوائد، من استخدام الأسبرين على المدى الطويل”. ويمكن أن يسبب الدواء نزيفا خطيرا في المعدة.

تناول الأسبرين بانتظام قد يزيد من فرص التغلب على سرطان قاتل!
تناول الأسبرين بانتظام قد يزيد من فرص التغلب على سرطان قاتل!

الأسبرين

لا يوجد أحد لا يعرف الأسبرين، فهو الخيار الأول أمام الكثير من الأوجاع والآلآم المتعلّقة بأجزاء الجسم المختلفة، فقد استخدم طوال القرن الماضي لعلاج الحمى وارتفاع درجات الحرارة إضافةً للنوبات القلبية والروماتيزم، بحيث كان يعتبر من أكثر أنواع الأدوية إنتاجاً وبيعاً إلى أن أطلق عليه اسم الأسبرين بعد أن كان يعرف باسم حمض أستيل سالسيك.

تاريخ اكتشاف الأسبرين

أوّل من اكتشف هذا الدواء هو أبو قراط الإغريقي صدفةً بينما كان يعلك من لحاء لشجرة تُسمى سليكس ألبا وتحديداً البيضاء، وأوّل استخدام لها كان عبارة عن خافض لدرجة الحرارة ومسكن لللآم المختلفة، وقد اعتبرته النساء علاجاً فعالاً ولا سيما في التخفيف من آلام الولادة والمخاض، ولكن لا سيّما ما تمّ تناسي هذا الدواء ولمدة طويلة وصلت إلى ما يقارب القرن تقريباً، إلى أن قام راهب يدعى ستون بنشر ورقة تضمّ أهمية ومفعول الأسبرين ولا سيّما في خفض درجة الحرارة، وكان ذلك تحديداً في العام 1763م بناءً على اعتقاد منه يكمن في أن الله يضع العلاج في مكان قريب من المرض، وبما أن أكثر الناس الذين كانوا يقطنون في ذلك الوقت بالقرب من المستنقعات يعانون من الحمى والشجرة كانت تنمو في ذلك المكان، اعتبر أنّها علاج فعال.

بعد مرور ما يقارب الخمس والستين سنة استطاع عالم كيميائي ألماني من دراسة لحاء وأعشاب هذه الشجرة، وأثبت فاعليتها في العلاج، بحيث اكتشف بأنها مادة صفراء أطلق عليها اسم سيلسين، وبعد ذلك بسنوات قليلة قام كيميائي فرنسي بصنع مادّة سمّاها حمض السيليسيلك والذي جعله مادة أساسية داخلة في صناعة الأسبرين، ومن بعد ذلك تطوّرت صناعة الأسبرين في ألمانيا على يد العالم فريدريك بيير، لتصبح الشركة المسؤولة هي الرائدة في هذا المجال.

بعد ذلك أثبت أيضاً بأن هذا الحمض فعال جداً في خفض الحرارة وتسكين الآلآم، ولكن له جوانب سلبية كالتسبب في قرحة المعدة أو تهيجها، إلى أن تمّ تصنيع الأسبرين على شكل أقراص بداخلها بودرة ثابتة على يد الكيميائي فليكس هوفمان، وفي العام 1915م أصبح الأسبرين يباع في الصيدليات بدون الحاجة لوصفة طبية.

صناعة الأسبرين

المكوّنات

يتمّ تصنيعه بوجود مكوّنات أساسية وتضمّ:

  • مادّة الفينول.
  • هيدروكسيد الصوديوم.
  • ثاني أكسيد الكربون.
  • حمض أنهيدريد الخليك.
  • هيدروجين.

أمّا الأدوات المستخدمة فتضمّ:

  • دورق مخروطي.
  • قمع بخنر.
  • حمض سليساليك.
  • حمض خل.
  • حمض كبريت مركز.
  • ماء مثلج.

طريقة التحضير :

  • تضاف كمية من حمض السليساليك بداخل الدورق المخروطي.
  • يضاف حمض الخل والكبريت إلى الدورق.
  • تحريك الدورق جيداً، لمدّة تصل إلى ربع ساعة.
  • إضافة الماء المثلج، ثمّ رجّ الدورق لخمس دقائق، إلى أن يتكوّن راسب أبيض.
  • ترشيح الراسب باستخدام القمع، ثمّ غسله بالماء البارد.
  • ترك الراسب الأبيض، أي الأسبرين يوم كامل حتى يجف.

المصدر: ديلي ميل

 

اترك رد
محادثة واتسأب مباشرة
هل تريد المساعدة؟
مرحباً ...
هل تريد المساعدة؟
تواصل معنا مباشرة عبر الواتسأب.