دليل تركيا
دليل الشركات - أخبار تركيا - سياحة وسفر - فرص عمل - العلاج والتجميل

توحيد أجهزة شحن الهواتف المحمولة

شاحن واحد لأوروبا؟ لماذا يثير مقترح قانون أوروبي جديد غضب "آبل"؟

تسعى المفوضية الأوروبية إلى توحيد أجهزة شحن الهواتف المحمولة وسائر الأجهزة الكهربائية الصغيرة من خلال الاستعانة بنوع محدد يعمل على كل الأجهزة.

605

توحيد أجهزة شحن الهواتف المحمولة

شاحن واحد لأوروبا؟ لماذا يثير مقترح قانون أوروبي جديد غضب “آبل”؟

تسعى المفوضية الأوروبية إلى توحيد أجهزة شحن الهواتف المحمولة وسائر الأجهزة الكهربائية الصغيرة من خلال الاستعانة بنوع محدد يُعرف بـ”USB-C”، باسم الدفاع عن حقوق المستهلكين والبيئة، وفق مشروع قانون كُشف عنه الخميس يثير معارضة مجموعة “آبل” الأميركية العملاقة.

تسعى المفوضية الأوروبية إلى توحيد أجهزة شحن الهواتف المحمولة
تسعى المفوضية الأوروبية إلى توحيد أجهزة شحن الهواتف المحمولة

وترمي المذكرة المقترحة من المفوضية الأوروبية والتي لا يزال يتعين موافقة أعضاء البرلمان الأوروبي ودول الاتحاد عليها، إلى توحيد منافذ الشحن المستخدمة للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والكاميرات والخوذات الصوتية وأجهزة الألعاب المحمولة.

وكانت المفوضية الأوروبية أطلقت عام 2009 هذا المشروع الذي شكّل أيضا في يناير 2020 محور قرار أصدره البرلمان الأوروبي، لكنه اصطدم طويلا بمعارضة الشركات العاملة في القطاع، رغم التراجع الكبير في عدد أنواع أجهزة الشحن الموجودة على مر السنوات.

وبات الاتحاد الأوروبي يسعى إلى فرض نوع “USB-C” على كامل الأجهزة الإلكترونية، ما يضمن القدرة على الشحن مهما كانت نوع الهاتف، فيما سيكفل توحيد التقنيات المستخدمة التمتع بسرعة الشحن عينها لكل الأجهزة.

وسارعت مجموعة “آبل” التي تؤكد أن تقنيتها “لايتنينغ” موجودة في أكثر من مليار جهاز حول العالم، إلى إبداء معارضتها، واعتبرت المجموعة الأميركية العملاقة في بيان أرسلته لوكالة فرانس برس أن “هذا القانون سيخنق الإبداع بدل تشجيعه وسيضر بالمستهلكين في أوروبا والعالم”.

وتؤكد المفوضية الأوروبية أن المستهلكين الأوروبيين الذين ينفقون حاليا حوالى 2,4 مليار يورو سنويا لشراء أجهزة شحن، يمكن أن يوفروا بفضل هذه الخطوة 250 مليون يورو سنويا، كما أن المخلفات المرتبطة بالشواحن غير المستخدمة والمقدرة بـ11 ألف طن سنويا، قد تتقلص بواقع حوالى ألف طن.

كذلك تؤكد المفوضية الأوروبية أنها تحافظ على الابتكار التقني، خصوصا على صعيد تكنولوجيا الشحن اللاسلكي المستثناة من مشروع المذكرة باعتبار أنها لا تزال قيد التطوير في السوق.

شاحن واحد لكافة الهواتف والأجهزة.. تحرك أوروبي لتنفيذ “المشروع الحلم”

باسم الدفاع عن حقوق المستهلكين والبيئة، يسعى مشروع طموح كشفت عنه المفوضية الأوروبية، الخميس، إلى توحيد أجهزة شحن الهواتف المحمولة، وسائر الأجهزة الكهربائية الصغيرة من خلال الاستعانة بنوع محدد يُعرف بـ”يو أس بي -سي”.

وتهدف المذكرة المقترحة من المفوضية، التي لا يزال يتعين موافقة أعضاء البرلمان الأوروبي ودول الاتحاد عليها، إلى توحيد منافذ الشحن المستخدمة لكافة الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والكاميرات والخوذات الصوتية وأجهزة الألعاب المحمولة.

وكانت المفوضية الأوروبية أطلقت هذا المشروع قبل سنوات، وقد شكّل أيضا في يناير 2020 محور قرار أصدره البرلمان الأوروبي، لكنه اصطدم طويلا بمعارضة الشركات العاملة في القطاع، رغم التراجع الكبير في عدد أنواع أجهزة الشحن الموجودة على مر السنوات.

فبعدما كان عددها يقرب من 30 عام 2009، بات هناك 3 أنواع من الشواحن: كابل الشحن من نوع “مايكرو يو اس بي” الذي استُخدم طويلا كشاحن للهواتف، وأجهزة شحن من نوع “يو اس بي – سي” وهي حديثة العهد أكثر، فضلا عن أجهزة شحن “لايتنينغ” المستخدمة في أجهزة “آبل”.

وبات الاتحاد الأوروبي يسعى إلى فرض نوع “يو اس بي-سي” على كامل الأجهزة الإلكترونية، مما يضمن القدرة على الشحن مهما كان نوع الهاتف، فيما سيكفل توحيد التقنيات المستخدمة التمتع بسرعة الشحن عينها لكل الأجهزة.

واعتبرت المفوضة الأوروبية لشؤون المنافسة مارغريته فيستاغر في بيان أن هذا القرار يشكل “نصرا للمستهلكين والبيئة (..) فقد ضاق الأوروبيون ذرعا بأجهزة الشحن غير المتجانسة المكدسة في أدراجهم”.

وسارعت مجموعة “آبل” التي تؤكد أن تقنيتها “لايتنينغ” موجودة في أكثر من مليار جهاز حول العالم، إلى إبداء معارضتها.

واعتبرت المجموعة الأميركية العملاقة في بيان أرسلته لـ”فرانس برس” أن “هذا القانون سيخنق الإبداع بدل تشجيعه وسيضر بالمستهلكين في أوروبا والعالم”.

وبعدما اعتبرت، العام الماضي، أن مثل هذا التشريع سيؤدي إلى “مستوى غير مسبوق من النفايات الإلكترونية” بسبب جعل كثير من أجهزة الشحن الحالية خارج الخدمة، حذرت “آبل” من الفترة الانتقالية المقترحة والمحددة بـ24 شهرا، معتبرة أنها تنطوي على استعجال ومن شأنها إحداث اضطرابات كبيرة في أنشطتها الحالية لإعادة التدوير.

وتؤكد المفوضية الأوروبية أن المستهلكين الأوروبيين الذين ينفقون حاليا حوالى 2,4 مليار يورو سنويا لشراء أجهزة شحن، يمكن أن يوفروا بفضل هذه الخطوة 250 مليون يورو سنويا، كما أن المخلفات المرتبطة بالشواحن غير المستخدمة والمقدرة بـ11 ألف طن سنويا، قد تتقلص بواقع حوالى ألف طن.

كذلك تؤكد المفوضية الأوروبية أنها تحافظ على الابتكار التقني، خصوصا على صعيد تكنولوجيا الشحن اللاسلكي المستثناة من مشروع المذكرة باعتبار أنها لا تزال قيد التطوير في السوق.

لماذا يغرق العالم في "أزمة شواحن"؟ وما الحل؟

لماذا يغرق العالم في “أزمة شواحن”؟ وما الحل؟

“أزمة شواحن” عالمية.. واقتراح بحل جذري

يبدو أن العالم يمر حاليا بما يمكن تسميته “أزمة شواحن”، دفعت المفوضية الأوروبية إلى طرح اقتراح بتوحد الشركات المصنعة للأجهزة الإلكترونية، لا سيما الهواتف، على شاحن واحد.

ويشتري مستخدمو الهواتف الذكية شواحن بمليارات الدولارات سنويا، فيما قدرت أبحاث المفوضية أن أسلاك الشحن التي يتم التخلص منها وغير المستخدمة، تولد أكثر من 11 ألف طن من النفايات سنويا.

وفي الاتحاد الأوروبي وحده، تم بيع حوالي 420 مليون هاتف وجهاز إلكتروني محمول في العام الماضي وحده.

ويضطر معظم مستخدمي الأجهزة الإلكترونية إلى اقتناء أكثر من شاحن، لتلبية المتطلبات المختلفة لأجهزتهم ما بين هواتف وأجهزة لوحية وسماعات لا سلكية وغيرها.

إلا أن الاقتراح الأوروبي الجديد يهدف إلى تقليل الفاقد، من خلال تشجيع المستهلكين على إعادة استخدام أجهزة الشحن الحالية عند شراء جهاز جديد.

وقال الاقتراح إن جميع الهواتف الذكية المباعة في الاتحاد الأوروبي، يجب أن تحتوي على أجهزة شحن من طراز USB-C.

ورغم أن “أبل” باتت تعتمد في أجهزة حديثة من إنتاجها على شواحن من هذا النوع، فإن الشركة المعروفة بإنتاج شواحن خاصة بها، حذرت من أن مثل هذه الخطوة “ستضر بالابتكار”، وفق هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).

وتزود معظم الهواتف التي تعمل بنظام “أندرويد”، بمنافذ شحن USB micro-B، وانتقل بعضها إلى USB-C الأكثر حداثة.

كما تستخدم الطرز الجديدة من أجهزة “أيباد” و”ماكبوك” الخاصة بـ”أبل”، منافذ شحن USB-C أيضا.

وستنطبق التغييرات المقترحة، المتوقع أن تخضع للدراسة على مدار سنوات، على منفذ الشحن الموجود على الجهاز، في حين أن النهاية المتصل بالمقبس يمكن أن تكون USB-C أو USB-A.

ويتضمن الاقتراح الأوروبي، توحيد الشواحن للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والكاميرات وسماعات الرأس والسماعات المحمولة وأجهزة ألعاب الفيديو المحمولة.

طالب الاتحاد الأوروبي الشركات المصنعة للهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية الصغيرة بتوحيد شكل الشواحن، واقترحت مفوضية الاتحاد تشريعاً من شأنه فرض استخدام وصلات شحن من فئة “c” في جميع دول الاتحاد.

طالب الاتحاد الأوروبي الشركات المصنعة للهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية الصغيرة بتوحيد شكل الشواحن، واقترحت مفوضية الاتحاد تشريعاً من شأنه فرض استخدام وصلات شحن من فئة "c" في جميع دول الاتحاد.  أوروبا تريد توحيد شواحن الهواتف المحمولة باعتماد Usb-C .. وأبل تعترض

تسعى المفوضية الأوروبية لتوحيد أجهزة شحن الهواتف المحمولة وسائر الأجهزة الكهربائية الصغيرة من خلال الاعتماد على نموذج Usb Type C الموحّد، دفاعا عن حقوق المستهلك والبيئة، وفق مشروع قانون كُشف عنه الخميس، وأثار معارضة مجموعة Apple الأميركية – التي تستخدم نوعًا آخر لشحن هواتفها.

أوروبا تريد توحيد شواحن الهواتف المحمولة باعتماد Usb-C
أوروبا تريد توحيد شواحن الهواتف المحمولة باعتماد Usb-C

2.8 مليار دولار

تؤكد المفوضية الأوروبية أن المستهلكين الأوروبيين الذين ينفقون حاليا حوالي 2.4 مليار يورو (2.8 مليار دولار) سنويا لشراء أجهزة شحن، يمكن أن يوفروا بفضل هذه الخطوة 250 مليون يورو (293.6 مليون دولار) سنويا، كما أن المخلفات المرتبطة بالشواحن غير المستخدمة والمقدرة بحوالي 11 ألف طن سنويا، قد تتقلص بواقع 1000 طن.

كذلك تؤكد المفوضية الأوروبية أنها تحافظ على الابتكار التقني، خصوصا على صعيد تكنولوجيا الشحن اللاسلكي المستثناة من مشروع المذكرة باعتبار أنها لا تزال قيد التطوير في السوق.

توحيد منافذ الشحن

ترمي المذكرة المقترحة من المفوضية الأوروبية والتي لا يزال يتعين موافقة أعضاء البرلمان الأوروبي ودول الاتحاد عليها، إلى توحيد منافذ الشحن المستخدمة للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والكاميرات والخوذات الصوتية وأجهزة الألعاب المحمولة.

كانت المفوضية الأوروبية أطلقت عام 2009 هذا المشروع الذي شكّل أيضا في كانون الثاني/يناير 2020 محور قرار أصدره البرلمان الأوروبي، لكنه اصطدم طويلا بمعارضة الشركات العاملة في القطاع، رغم التراجع الكبير في عدد أنواع أجهزة الشحن الموجودة على مر السنوات.

فبعدما كان عددها يقارب 30 نموذجا عام 2009، بات هناك ثلاثة أنواع من الشواحن: كابل الشحن من نوع Micro Usb الذي استُخدم طويلا كشاحن للهواتف، وأجهزة شحن من نوع Usb-C وهي حديثة العهد أكثر، فضلا عن أجهزة شحن Lightening المستخدمة في أجهزة أبل.

نصر للمستهلك وللبيئة

اعتبرت المفوضة الأوروبية لشؤون المنافسة مارغريتا فيستاغر، في بيان، أن هذا القرار يشكل “نصرا للمستهلكين والبيئة، فقد ضاق الأوروبيون ذرعا بأجهزة الشحن غير المتجانسة المكدسة في أدراجهم”.

سارعت شركة أبل التي تؤكد أن تقنيتها لايتنينغ – موجودة في أكثر من مليار جهاز حول العالم – إلى “إبداء معارضتها”، موضحة أن هذا القانون “يخنق الإبداع بدل تشجيعه وسيضر بالمستهلكين في أوروبا والعالم”.

شاحن واحد لأوروبا؟ لماذا يثير مقترح قانون أوروبي جديد غضب “آبل”؟

اترك رد
محادثة واتسأب مباشرة
هل تريد المساعدة؟
مرحباً ...
هل تريد المساعدة؟
تواصل معنا مباشرة عبر الواتسأب.