دليل تركيا
دليل الشركات - أخبار تركيا - سياحة وسفر - فرص عمل - العلاج والتجميل

تويتر يحمي المشاهير

لا تنمر بعد اليوم ولا مضايقات.. تويتر يحمي المشاهير

387

لا تنمر بعد اليوم ولا مضايقات.. تويتر يحمي المشاهير

الخدمة الجديدة تمكّن تويتر من منع انتشار المحتوى الضار

بعد الأزمات الأخيرة التي عصفت بمواقع التواصل الاجتماعي، بشأن الخصوصية واختراق الحسابات وغيرها، توجهت الأنظار لتفادي هذه المشكلات بأسرع وقت.

فقد كشف تقرير عن خدمة سرية يقدمها “تويتر” لحماية الشخصيات الهامة والمستخدمين الذين لديهم عدد كبير من المتابعين من أي هجمات.

قائمة داخلية

“Project Guardian”، الخدمة التي كشف عنها تقرير لوكالة “بلومبيرغ” الأميركية، وهي عبارة عن قائمة داخلية تضم الآلاف من المستخدمين الذين يعتبرهم العصفور الأزرق عرضة أكبر للمضايقات والانتقادات. تويتر يحمي المشاهير

كما كشف التقرير أن الخدمة تعمل عند تلقي تويتر بلاغا عن منشور مسيء متعلق بحساب ما في القائمة، ليقوم فريق الإشراف على المحتوى في الشركة بالاستجابة فوراً وبسرعة أكبر من جميع التقارير الأخرى التي قام بتجميعها.

وأوضحت المعلومات أيضاً أن الخدمة الجديدة تمكّن تويتر من منع انتشار المحتوى الضار، وكذلك الاحتفاظ بمحتوى مغردات بارزة على المنصة مع تقليل أحداث التنمّر.

بدوره، اعتبر يويل روث، رئيس قسم سلامة الموقع، أن هناك مجموعة من المستخدمين تشكل قائمة Project Guardian، ولا يتعين على هؤلاء أن يكونوا من المشاهير فقط، بل ستضم القائمة أيضاً مستخدمين عاديين آخرين معرضين للخطر يتم اختيارهم بناء على معايير معينة يحددها الموظفون.

كما تمت إضافة مستخدم إلى الخدمة عندما يلاحظ موظفو تويتر أنهم يرون عدداً كبيراً من الرسائل البغيضة، حتى لو لم يدرك ذلك المستخدم، مؤكدة أن من حق الأخير طلب تقديم مزبد من الحماية.

طريقة ذكية

يشار إلى أن هذه الخطوة قد لاحقت استحسان الكثيرين عبر المنصة، إذا اعتبر البعض أن تويتر سيكون قادراً على منح كل مستخدم نفس القدر من الدعم الأمني.

فيما اعتبرها آخرون طريقة ذكية من المنصة لمنع المصايقات تماماً عبر صفحاتها.

أخطاء ارتكبتها تويتر.. صور وفيديوهات ونتائج عكسية

اعتمدت تويتر أخيرا قواعد جديدة للصور ومقاطع الفيديو عبر منصتها بهدف مكافحة المضايقات عبر الإنترنت، لكن النتيجة أتت عكسية بحسب ناشطين وخبراء يقولون إن أنصار اليمين المتطرف الأميركي يستغلون هذه التغييرات لحماية أنفسهم ومضايقة معارضيهم.

وقالت تويتر لوكالة فرانس برس “علمنا بعدد كبير من الإبلاغات الخبيثة والمنسقة، قد ارتكبت فرقنا للأسف أخطاء عدة”.

كما أضافت الشركة “صححنا هذه الأخطاء ونجري تحقيقا داخليا للتأكد من استخدام هذه القواعد بالطريقة اللازمة”.

وكان هذا النوع من المشاكل توقعه الكثير من النشطاء المناهضين للعنصرية عند الإعلان عن السياسة الجديدة. وسرعان ما تأكدت مخاوفهم، إذ نشر الباحث كريستوفر غولدسميث عبر تويتر لقطة شاشة لرسالة نشرها اليمين المتطرف على تلغرام جاء فيها “نظرا لسياسة الخصوصية الجديدة على تويتر، باتت الأمور تصب في مصلحتنا بصورة غير متوقعة”.

كما أوضحت الرسالة “يجب على أي شخص لديه حساب على تويتر الإبلاغ عن حالات دوكسينغ (ممارسة للكشف عن معلومات خاصة عن شخص ما) للحسابات التالية”، مع حوالى عشرة أسماء تعريف لحسابات على الشبكة.

صور من 2019

وقد حُظر حساب غوين سنايدر، الناشطة والباحثة في فيلادلفيا، هذا الأسبوع على تويتر إثر بلاغات مرتبطة بسلسلة صور منشورة عام 2019 تظهر سياسيا محليا خلال تظاهرة نظمتها جماعة “براود بويز” اليمينية المتطرفة. بدلاً من مناشدة تويتر، فضلت حذف الصور والتحدث علنا عما حدث.

فيما قالت سنايدر لوكالة فرانس برس إن “إزالة تويتر عملي من منصتها أمر خطير للغاية، وسوف يحابي ويشجع الفاشيين”.

ولتبرير سياستها الجديدة، أشارت تويتر إلى أن “مشاركة المحتوى الشخصي، مثل الصور أو مقاطع الفيديو”، قد “ينتهك خصوصية الشخص ويتسبب بضرر عاطفي أو جسدي”.

لكنّ هذه القاعدة لا تنطبق على “الشخصيات العامة” أو عندما “تتم مشاركة المحتوى المصاحب للتغريدات للصالح العام أو بطريقة تضيف قيمة إلى النقاش العام”.

“محو الأدلة

مع ذلك، حُظر حساب تشاد لودر الناشط في كاليفورنيا، بعد بلاغات مرتبطة بلقطات لمسيرة مناهضة للقاحات، ومواجهة أمام منزل مراسل سابق في موقع “فايس” الإخباري.

وأوضح لودر لوكالة فرانس برس قائلا “تقول تويتر إنه يتعين عليّ حذف تغريداتي التي تتضمن صورا لأشخاص في حدث عام جدير بالتغطية الإعلامية وتابعته وسائل الإعلام بالفعل، وإلا فلن أستعيد حسابي أبدًا”. ولفت إلى أن هذا البلاغ كان الثالث ضد حسابه خلال 48 ساعة.

كما أضاف “التبليغات المكثفة من اليمين المتطرف تشكل أحدث جولة من الجهود المستمرة والمتضافرة لمحو الأدلة على جرائمهم وأفعالهم الخاطئة”.

يذكر أن تويتر أعلنت عن سياستها الجديدة غداة تولي باراغ أغراوال منصب رئيس الشبكة ليحل محل جاك دورسي المشارك في تأسيسها.

فيما رأى الخبراء أن هذه القواعد الجديدة صعبة التنفيذ رغم أن حسن النوايا التي تقف خلفها. ويعود ذلك جزئيا إلى أن المنصة أصبحت ضرورية في تحديد الأشخاص المرتبطين باليمين المتطرف، يحوّل مستخدمون للإنترنت أنفسهم إلى محققين من خلال نشر أسمائهم أو معلومات تتيح تحديد هويتهم.

منح سلاح للمتطرفين

من جهته، اعتبر رئيس منظمة “هيومن رايتس فرست” مايكل برين أن “تويتر منح المتطرفين سلاحا جديدا لإيذاء أولئك الذين هم في أمس الحاجة إلى الحماية والذين يسلطون الضوء على الخطر”.

وكانت تويتر أعلنت  السماح للمستخدمين (باستثناء الشخصيات العامة) الطلب بإزالة الصور أو مقاطع الفيديو التي يظهرون فيها من الشبكة الاجتماعية في حال نشرها من دون موافقتهم. لكنّ الشبكة أقرت الجمعة بأن تنفيذ هذا الإجراء واجه صعوبات جمة.

لا تنمر بعد اليوم ولا مضايقات.. تويتر يحمي المشاهير

اترك رد
محادثة واتسأب مباشرة
هل تريد المساعدة؟
مرحباً ...
هل تريد المساعدة؟
تواصل معنا مباشرة عبر الواتسأب.