دليل تركيا
دليل الشركات - أخبار تركيا - سياحة وسفر - فرص عمل - العلاج والتجميل

حقائق عن الحمى النزفية

وتوضح المنظمة أن معدل الوفيات “الناجمة عن حدوث فاشيات حمى القرم-الكونغو النزفية تصل إلى 40 في المئة”.

وعادة ما تتحسن حالة المرضى ويستردون عافيتهم في اليوم التاسع أو العاشر بعد ظهور المرض، ولكن في حالة استمرارها قد تنتهي في الوفاة في الأسبوع الثاني، إذ يبلغ معدل الوفيات حوالي 30 في المئة.

115

حقائق عن الحمى النزفية

تثير الحمى النزفية الفيروسية “قلقا متزايدا حول العالم”، خاصة وأنها خلال العقدين الماضيين شهد 12 دولة في شرق المتوسط حدوث “فاشيات” متقطعة بانتشار “الحميات النزفية”، والتي قد تؤدي إلى حدوث “أوبئة” بمعدلات وفيات مرتفعة، خاصة إذا ما ترافقت مع عدم توفر اللقاحات أو غياب التشخيص المبكر.


وتوضح المنظمة أن معدل الوفيات “الناجمة عن حدوث فاشيات حمى القرم-الكونغو النزفية تصل إلى 40 في المئة”.


وتؤكد أنه حتى الآن “لا يوجد لقاح” لا للإنسان أو الحيوان للوقاية من الإصابة بهذا المرض.


“القراد” مصدر عدوى الحمى النزفية



ويتوطن انتشار هذا المرض في دول إفريقية والبلقان والشرق الأوسط الواقعة جنوب خط العرض 50 درجة شمالا، وهي تعتبر “الحدود الجغرافية لحشرة القراد الناقل الأساسي للعدوى”.


وعادة ما تنتشر العدوى بين الحيوانات البرية والأليفة والماشية، كما أنها تصيب الطيور خاصة النعام حيث يمكن أن تنتشر سريعا بينهم، فيما يعتقد العلماء أن أول إصابات طالت البشر كانت قد انتقلت من النعام للبشر في جنوب إفريقيا.


وتصاب الحيوانات بالمرض بسبب لدغة “قرادات” مصابة بالفيروس، حيث يبقى الفيروس بعدها في مجرى دم الحيوان لمدة أسبوع تقريبا، وهو ما يتيح حدوث انتقال من القراد للحيوانات ومن الحيوانات للقرادات في مرحلة لاحقة لتنتشر بشكل مستمر.


كيف ينتقل فيروس الحمى النزفية للإنسان؟



وتشرح منظمة الصحة إن الفيروس ينتقل إلى البشر إما عن طريق “لدغات القرادات” بشكل مباشر، أو عن طريق لمس دم أو أنسجة حيوانات مصابة أثناء الذبح أو حتى بعده، ولهذا تظهر الإصابات بشكل كبير بين العاملين في تربية الماشية من مزارعين وحتى أطباء بيطريين.


وفي حالة إصابة الإنسان بهذا الفيروس، فقد يصبح ناقلا للمرض، من خلال الاتصال المباشر بدم الشخص المصاب أو إفرازاته أو سوائل الجسم، وقد ينتقل في المستشفيات نتيجة سوء تعقيم المعدات الطبية أو إعادة استخدام المستلزمات الطبية.


أعراض الإصابة بالحمى النزفية؟

بعد الإصابة بالعدوى بفيروس الحمى النزفية تختلف فترة الحضانة والتي في غالبها تتراوح بين يوم إلى ثلاثة أيام، ولكنها قد تتراوح بين 6 إلى 12 يوما في بعض الحالات.


وعادة ما تتحسن حالة المرضى ويستردون عافيتهم في اليوم التاسع أو العاشر بعد ظهور المرض، ولكن في حالة استمرارها قد تنتهي في الوفاة في الأسبوع الثاني، إذ يبلغ معدل الوفيات حوالي 30 في المئة.


وتشمل الأعراض الإصابة بالحمى النزفية:

  • حمى

  • آلم في العضلات والمفاصل 

  • دوخة وصداع

  • آلم في الرقبة والظهر

  • التهاب العيون والحساسية للضوء

  • الشعور بالغثيان

  • قيء وإسهال

  • ألم في البطن

  • التهاب الحلق

  • تقلبات مزاجية حادة

  • شعور بالنعاس

  • اكتئاب

  • تضخم في الكبد


وفي حال عدم تلقي الرعاية الصحية، أو عدم مقاومة جسم المصاب للمرض قد تظهر علامات أخرى للمرض:

  • سرعة في نبضات القلب

  • تضخم الغدد اللمفاوي

  • ظهور طفح ناتج عن النزيف تحت الجلد

  • ظهور ما يشبه الكدمات على الجسم

  • النزيف من مناطق مختلفة بالجسم

  • التهاب في الكبد

  • تدهور سريع في وظائف الكلى والكبد والرئة


العلاج والوقاية من الحمى النزفية

لا يوجد علاج مخصص للحمى النزفية، إذ يتم توفير الرعاية الطبية لتخفيف أعراض الإصابة بالمرض، ومساعدة أجسادهم على المقاومة، ولكن قد يستخدم عقار “ريبافيرين” المضاد للفيروسات.


كما لا تتوفر لقاحات قادرة على حماية الحيوانات أو الإنسان من الإصابة بهذا الفيروس.


ولكن في حال اكتشاف حالات إصابة على العاملين في تربية الماشية والعاملين في القطاع الطبي اتخاذ تدابير لحمايتهم من الإصابة بالمرض، والتي ترتكز على ارتداء ملابس واقية وفاتحة اللون حيث يمكنك اكتشاف وجود أي قرادات على ملابسك، وارتداء القفازات خلال التعامل مع الحيوانات المصابة، وفرض حجر صحي عليها.

©️ alhurra

التعليقات مغلقة.

محادثة واتسأب مباشرة
هل تريد المساعدة؟
مرحباً ...
هل تريد المساعدة؟
تواصل معنا مباشرة عبر الواتسأب.