دليل تركيا
دليل الشركات - أخبار تركيا - سياحة وسفر - فرص عمل - العلاج والتجميل

دمج الإنسان والآلة للقضاء على الإعاقة

العلماء يطورون معدنا سائلا سيحدث ثورة في مجال الروبوتات اللينة

ابتكار آلات يمكنها النمو والتطور وكأنها “مخلوقات حقيقية”

616

دمج الإنسان والآلة للقضاء على الإعاقة
لتطوير الأطراف الاصطناعية التي تتحرك بأوامر الدماغ، أو الأجهزة البصرية التي تتجاوز الحبل الشوكي المصاب لتحفيز العضلات، يجب على مطوري الأجهزة الإلكترونية دمج المعرفة من مجموعة متنوِّعة التخصص



أتاح الفهم العميق للدماغ فرصاً غير مسبوقة للتخفيف من التحديات التي تفرضها الإعاقة. إذ يأخذ العلماء والمهندسون إشارات تصميمية من علم الأحياء نفسه لإنشاء تقنيات ثورية تستعيد وظيفة الأجسام المتضررة من الإصابة أو الشيخوخة أو المرض، من الأطراف الصناعية التي تتيح التنقل بسهولة في التضاريس الصعبة، إلى الأنظمة العصبية الرقمية التي تحرك الجسم بعد إصابة الحبل الشوكي.



من أجل هذه الغاية، أنشأ معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT، مركزاً جديداً لهندسة الإلكترونيات الحيوية (bionics)، سمي “مركز ليزا يانغ للبيونكس”، تيمّناً بفاعلة الخير التي مولته. وهو مركزٌ طموحٌ يهدف إلى دمج جسم الإنسان مع تكنولوجيا متقدِّمة كالهياكل الخارجية الروبوتية exoskeletons وواجهات الدماغ والكمبيوتر البينية.


وقال رئيس المعهد رافاييل رايف: “سيوفر مركز يانغ محوراً ديناميكياً للعلماء والمهندسين والمصممين عبر معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا للعمل معاً على حلول ثورية لتحديات الإعاقة. من خلال هذه الهدية الحكيمة، تطلق ليزا يانغ العنان لاستراتيجية تعاونية قوية، سيكون لها تأثير واسع عبر مجموعة كبيرة من الظروف البشرية، وهي ترسل إشارة مشرقة للعالم بأن حياة الأفراد الذين يعانون من الإعاقة مهمة للغاية”.


سيخضع مركز الأبحاث الجديد لقيادة الأستاذ هيو هير، من مختبر الوسائط في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وهو نفسه يعاني من إعاقة، حيث بترت قدماه الاثنتان، وأصبح معروفاً كرائد في مجال الأطراف الاصطناعية الروبوتية. وقال هير، في إعلان للمعهد، إنه يرى هذه المبادرة الجديدة كخطوة مهمة نحو القضاء على الإعاقات الجسدية تماماً.


 


لتطوير الأطراف الاصطناعية التي تتحرك بأوامر الدماغ، أو الأجهزة البصرية التي تتجاوز الحبل الشوكي المصاب لتحفيز العضلات، يجب على مطوري الأجهزة الإلكترونية دمج المعرفة من مجموعة متنوِّعة التخصص – من الروبوتات والذكاء الاصطناعي إلى الجراحة والميكانيكا الحيوية والتصميم. سيكون مركز يانغ للبيونيكس متعدِّد التخصصات بعمق، ويوحد خبراء من ثلاث مدارس في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: العلوم والهندسة والعمارة والتخطيط. وكذلك بالتعاون مع أطباء جراحيين وسريريين من كلية الطب بجامعة هارفارد، سيضمن المركز اختبار التقدُّم البحثي بسرعة والوصول إلى المحتاجين، بما في ذلك المجتمعات المحرومة تقليدياً.



في السنوات الأربع الأولى، سيركِّز المركز على تطوير واختبار ثلاث تقنيات إلكترونية:

1-الجهاز العصبي الرقمي، للقضاء على اضطرابات الحركة التي تسببها إصابات الحبل الشوكي باستخدام تنشيط عضلي يتحكم فيه الكمبيوتر لتنظيم حركات الأطراف مع تحفيز إصلاح الحبل الشوكي في الوقت نفسه.

2-
الهياكل الخارجية للأطراف التي يتحكم فيها الدماغ، لمساعدة العضلات الضعيفة وتمكين الحركة الطبيعية للأشخاص المصابين بالسكتة الدماغية أو الاضطرابات العضلية الهيكلية.

3-
إعادة بناء الأطراف الإلكترونية، لاستعادة الحركات الطبيعية التي يتحكم فيها الدماغ وكذلك الإحساس باللمس وإدراك الجسم للاتجاه والحركة من الأطراف الإلكترونية.

*المصدر: news.mit.edu


العلماء يطورون معدنا سائلا سيحدث ثورة في مجال الروبوتات اللينة



يبدو أن المعادن السائلة التي تستخدم في الروبوتات اللينة في مجال صناعة الأفلام، مثل شخصية “The Terminator”، قد تجاوزت الخيال.


ووفقا للباحثين الأمريكيين، فإن المعادن السائلة التجريبية مثل الغاليوم والسبائك الأخرى، عندما يضاف إليها النيكل أو الحديد، فإنها تكون قادرة على الإنحناء والتشكل بأشكال مختلفة باستخدام المغناطيس، مثل الشخصيات السينمائية الشهيرة “T-1000″ و”The Terminator 2: Judgement Day”.



وعلى الرغم من تطوير الباحثين للمعدن السائل سابقا، إلا أنه واجه عيبين أساسيين، وهما:

أولا، يمكن أن تمتد المواد أفقيا فقط بسبب توتر السطح الشديد، مما يجعلها محدودة للغاية من حيث قابلية التنقل.

وثانيا، لا يمكن معالجة المواد السابقة إلا عندما تغمرها المياه بالكامل. ويقول الباحثون إنه إذا أزيلت المادة من السائل، فإنها تتحول إلى نوع من العجينة، غير أن التطورات الجديدة قطعت خطوات كبيرة في حل هاتين المسألتين.


وأشار الباحثون إلى أنهم تمكنوا الآن من تقليل التوتر السطحي بشكل كبير عن طريق إضافة الحديد والنيكل إلى الغاليوم، وكذلك سبيكة من الصفيح مغمورة في حمض الهيدروكلوريك، وبذلك تمددت المادة إلى أربعة أضعاف طولها.



كما أظهرت المادة، التي تم اختبارها أثناء غمرها بالسائل، قابلية التوصيل، عن طريق توصيل قطبين وإضاءة مصباح من نوع “LED”.


ووجد الباحثون أن المعدن تخطى أيضا عقبة أخرى، حيث كان قادرا على الاتصال بقطب مثبت رأسيا فوق المعدن، خارج الماء دون أن يتحول إلى عجينة.

ويقول الباحثون إن التجارب التي أجروها “تقدم منصة أساسية واعدة لمزيد من تطوير المعادن السائلة، وقد تؤدي في النهاية إلى إنتاج روبوتات ذكية قابلة لإعادة التشكيل ديناميكيا في المستقبل”.

المصدر: ديلي ميل


ابتكار آلات يمكنها النمو والتطور وكأنها “مخلوقات حقيقية”

ابتكر علماء آلات صغيرة يمكنها استهلاك الغذاء والنمو وحتى التطور، مثل المخلوقات الحقيقية، ما أثار مخاوف من ثورة التكنولوجيا الحديثة.


وكشف العلماء أن الآلات المبتكرة تتقدم في العمر وتموت، وهو مستوى معقد “نابض بالحياة” لم يسبق له مثيل في الروبوتات.


وبهذا الصدد، قال البروفيسور، دان لوه، عالم الأحياء في جامعة “كورنيل”، الذي عمل في المشروع الثوري، إن الآلات معقدة تماما مثل الكائنات الحية البسيطة.

واستطرد لوه موضحا: “نقدم مفهوما جديدا نابضا بالحياة للمادة، يقوم على عملية الأيض الصناعي الخاص. نحن لا نصنع شيئا حيا، لكننا نصنع مواد أكثر واقعية من أي وقت مضى”.


وقام فريق البحث بتطوير روبوتات باستخدام مادة حيوية صناعية، قائمة على الحمض النووي. وتتميز المادة بخصائص الكائنات الحية، بما في ذلك القدرة على التمثيل الغذائي وتوليد واستخدام الطاقة، والتجميع الذاتي.


وشكلت المواد آلات صغيرة تحركت من تلقاء نفسها، ونمت وتطورت عبر استهلاك الموارد، لتموت في نهاية المطاف.

وأوضح العلماء أن الآلات ليست حية، ولكنها تتصرف مثل الكائنات الحية، ويمكن أن تمهد الطريق للروبوتات ذاتية الاستدامة، أو الآلات ذاتية التكاثر.



ويمكن أن تثير هذه الخطوة مخاوف من سيطرة الروبوتات على الكوكب، من خلال تعلم إعادة إنتاج نفسها وتطوير ذاتها.


وفي السابق، حذر إيلون موسك من تطور الآلات الذكية، التي يمكن أن تصبح “ديكتاتورا خالدا لا يمكننا الهروب منه”.

المصدر: ذي صن

اترك رد
محادثة واتسأب مباشرة
هل تريد المساعدة؟
مرحباً ...
هل تريد المساعدة؟
تواصل معنا مباشرة عبر الواتسأب.