دليل تركيا
دليل الشركات - أخبار تركيا - سياحة وسفر - فرص عمل - العلاج والتجميل

روبوتات شبيهة بالأسماك لجمع دقائق البلاستيك في المحيطات

الأسماك الروبوتية.. حل مثالي لتنظيف المحيطات من البلاستكيك؟

روبوتات على شكل أسماك تجمع الجزيئات الضارة من البيئة.. فكيف تعمل؟

453

روبوتات شبيهة بالأسماك لجمع دقائق البلاستيك في المحيطات


الأسماك الروبوتية.. حل مثالي لتنظيف المحيطات من البلاستكيك؟


روبوتات على شكل أسماك تجمع الجزيئات الضارة من البيئة.. فكيف تعمل؟


مع انتشار جزيئات البلاستيك الدقيقة ووصولها إلى كل مكان تقريبا في كوكب الأرض، يبحث العلماء عن حلول لجمع تلك الجزيئات الضارة من البيئة وخاصة البحار والمحيطات ومن تلك الوسائل أسماك على شكل روبوتات.. فكيف تعمل؟


تشكل الجزيئات الدقيقة من البلاستيك خطرًا داهماً على البيئة، إذ تم العثور عليها في كل مكان حول العالم تقريباً، من قمة جبل إيفرست إلى القطب الجنوبي، حتى أنه عُثر عليها في دم الإنسان.


بيد أن المكان الذي يكون لهذه الجزيئات التأثير الأسوأ على الأرجح هو المحيطات، إذ إن البلاستيك هو الحطام الوحيد الأكثر شيوعًا في البحر والذي غالبًا ما يتحلل بمرور الوقت إلى أجزاء صغيرة للغاية تلتهمها الأسماك وبإمكانه إحداث فوضى في النظم البيئية البحرية.


لهذا السبب عمل العلماء على طريقة جديدة للتخلص منها نهائيًا وهي إنتاج روبوتات على شكل سمكة يمكنها بالفعل تنظيف المحيطات أثناء السباحة.


وفي دراسة نُشرت مؤخراً في مجلة “نانو ليترز Nano Letters”، ابتكر باحثون في جامعة سيتشوان في الصين روبوتًا سمكيًا مصنوعًا من مادة تنشط بالضوء، ويمكن للمواد البلاستيكية الدقيقة أن تلتصق بجسمها أثناء السباحة، بحسب ما نشر موقع دايلي بيست.


ويعتقد الفريق أنه يمكن استخدام الروبوت الجديد لنقل الملوثات إلى مكان آخر حيث يمكن جمعها والتخلص منها بشكل صحيح، كما يمكن يمكن استخدام هذه الروبوتات أيضًا لاكتشاف ومراقبة المواد البلاستيكية الدقيقة في البيئات الأكثر قسوة والتي لا يستطيع البشر استكشافها بسهولة مثل المياه المتجمدة في القطب الشمالي.


ويقول مؤلفو الدراسة: “تم التأكد من أن السمكة الروبوت يمكن أن تسمح بسرعة مناسبة للغاية بما يمكنها من التقاط العوالق خلال السباحة، كما أن هذه السرعة تتفوق على مثيلاتها من الروبوتات اللينة”، وفق ما نشر موقع ساينس فوكاس.


وتتكون السمكة الروبوت من مادة آمنة للبيئات البحرية، ويتم تنشيط جسدها عندما يتم توجيه شعاع من الأشعة تحت الحمراء إليها. ويتسبب وميض وإيقاف شعاع هذا النوع من الأشعة في تحريك “ذيل” السمكة الروبوت يمنة ويسرة، مما يسمح لهذا الروبوت بتقليد حركة السمكة الحقيقية والسباحة.


وفي الفيديو الذي نشر على الانترنت، تظهر السمكة الروبوت الصغيرة وهي تتحرك كلما تعرضت لشعاع من الأشعة تحت الحمراء فيما تلتصق بها جزيئات البلاستيك الدقيقة


Robot fish moves through water picking up microplastics



– وأثناء تحرك السمكة الروبوت في الماء، تلتصق المادة البلاستيكية الدقيقة بجسمها، تمامًا كما تفعل الأسماك “المصاصة” مع الحيتان وأسماك القرش. علاوة على ذلك، يمكن للمادة التي استخدمها باحثو جامعة سيتشوان إصلاح نفسها عند القطع، مما يعني أنها فعالة في عملية الشفاء الذاتي.


وعلى الرغم من أن الطريق لا يزال طويلاً لإنتاج مجموعات من الأسماك الروبوتية التي تجوب البحار لتنظيفها، إلا أن هذه التقنية لا تزال تعتبر حلاً مبتكرًا لمشكلة الجسيمات البلاستيكية المستمرة في محيطاتنا الملوثة. ويمكن أن يوفر هذا الحل يومًا ما طريقة جديدة وفعالة للتخلص من الملوثات في بعض المناطق.



قادرة على التحرك في الماء بسرعة 150 متراً في الساعة



روبوتات شبيهة بالأسماك لجمع دقائق البلاستيك في المحيطات
أعلن المكتب الإعلامي للجمعية الكيميائية الأميركية، عن ابتكار روبوتات شبيهة بالأسماك سرعتها 150 مترا في الساعة، مهمتها جمع دقائق البلاستيك في المحيطات.
وكما هو معروف ترمى في مياه الصرف الصحي نحو 300 مليون طن من النفايات البلاستيكية، القسم الأكبر منها لا يتحلل على مدى عشرات بل وحتى مئات السنين.



ولا تبقى هذه النفايات البلاستيكية فترة طويلة في الماء، بل تأكلها الحيوانات البحرية، لذلك يمكن أن يصل جزء منها إلى جسم الإنسان مع لحم السمك والمحار والقشريات. والقسم المتبقي من هذه النفايات يعقد عملية تنظيف المحيط العالمي من النفايات.


وقد تمكن الكيميائيون من ابتكار طريقة لتنظيف المحيطات من النفايات البلاستيكية باستخدام روبوتات أوتوماتيكية، شبيه بالأسماك الصغيرة من حيث مقاساتها. وتتكون هذه الروبوتات من صفائح الغرافين ملصوقة مع بعضها بمواد سكرية. وعند توجيه شعاع الليزر إلى هذه الصفائح تتحرك في الماء على شكل موجات كالأسماك والحيوانات البحرية “المسطحة”. وتثبت على سطحها مواد لزجة أو مسامية فيمكنها البحث عن دقائق البلاستيك وتجميعها.


ويشير بيان المكتب الإعلامي إلى أن “هذه الروبوتات النانوية قادرة على التحرك في الماء بسرعة 150 متر في الساعة، وهذا أسرع بعدة مرات من سرعة النماذج القديمة للروبوتات. وقد أظهرت الاختبارات الأولى أنها قادرة على تجميع كمية كبيرة من دقائق البلاستيك ونقلها إلى مكان آخر”.


وقد أظهرت نتائج اختبار بعض النماذج الأولية من هذه الروبوتات، أنها قادرة على تحمل الاصطدامات مع الأجسام الأخرى. لذلك يأمل المبتكرون أن يبدأ استخدامها في تنظيف المناطق الأكثر تلوثا من المحيط العالمي قريبا.

اترك رد
محادثة واتسأب مباشرة
هل تريد المساعدة؟
مرحباً ...
هل تريد المساعدة؟
تواصل معنا مباشرة عبر الواتسأب.