دليل تركيا
دليل الشركات - أخبار تركيا - سياحة وسفر - فرص عمل - العلاج والتجميل

عدد الطفرات في متحور IHU الجديد

بعد انتشارها في عدة دول.. ما هي عدوى "فلورونا"؟

531

عدد الطفرات في متحور IHU الجديد

متحور جديد لكورونا يحتوي على 46 طفرة.. هل ينبغي القلق؟

كشف علماء في فرنسا عن متحور جديد لفيروس كورونا يحتوي على 46 طفرة، إلا أنه لايزال من المبكر تحديد مدى خطورته.

وقالت علماء، في دراسة مدعومة من الحكومة الفرنسية (لم تتم مراجعتها بعد)، إن المتحور الذي تمت تسميته IHU أصاب  12 شخصا يعيشون في منطقة جغرافية واحدة بجنوب شرق فرنسا.

وذكر الباحثون في الورقة البحثية نُشرت على موقع medRxiv، إن الحالة الأولى مرتبطة بشخص سافر إلى الكاميرون بغرب أفريقيا.

ووفق ما جاء في الدراسة، فقد كشف تحليل العلماء عن 46 طفرة و14 تغييرا في الأحماض الأمينية و9 عمليات حذف في البروتين الشوكي للفيروس أدت إلى إنشاء السلالة الجديدة التي أطلقوا عليها B.1.640.2.

وقال مؤلفو الدراسة إن متغيرات كورونا مصدر قلق فيروسي ووبائي رئيسي، لاسيما فيما يتعلق بخطر تجنب المناعة التي تسببها اللقاحات. وهذه البيانات، كما قالوا، هي مثال آخر على عدم القدرة على التنبؤ بظهور متغيرات جديدة لكورونا.

وقال عالم الأوبئة وزميل اتحاد العلماء الأميركيين، إريك فيجل دينغ، على تويتر إن اكتشاف المتحور الجديد لا يعني بالضرورة أنه سيكون خطيرا مثل السلالات الأخرى، فهناك عشرات  المتغيرات الجديدة التي تكتشف طوال الوقت وليست جميعها خطيرة. وذكر أن ما يجعل المتحور أكثر خطورة هو قدرته على التكاثر.


بعد انتشارها في عدة دول.. ما هي عدوى “فلورونا”؟

عدوى فيروس كورونا والإنفلونزا الموسمية معا كانت موجودة سابقا
عدوى فيروس كورونا والإنفلونزا الموسمية معا كانت موجودة سابقا

مع بداية العام الميلادي الجديد، تداولت وسائل إعلام إسرائيلية تقارير عن إصابة امرأتين بعدوى تسمى “فلورونا” بعد أن ثبت إصابتهما بكل من فيروس كورونا وفيروس الإنفلونزا معا.

وفي حين أن هذه العدوى أصبحت تنتشر بشكل كبير خلال الأيام الماضية مع استمرار تفشي متحور أوميكرون، فإن حالات الإصابة بالإنفلونزا الموسمية والالتهابات المصاحبة لكوفيد-19 ليست بالأمر الجديد، وفقا لصحيفة “واشنطن بوست“.

تشير الصحيفة الأميركية إلى أن “فلورونا” لا يعد مرضا بعينه، بل هو مصطلح أطلق على الشخص المصاب بكلا الفيروسين في آن واحد، موضحة أن الإصابات بفيروس كورونا وفيروس الإنفلونزا الموسمية معا اكتشفت في دول عدة قبل ظهورها في إسرائيل.

ما هي الإصابات السابقة؟

اكتشفت حالات العدوى المشتركة للفيروسين معا في الولايات المتحدة منذ ما يقرب من عامين، وفقا لمجلة “ذا أتلانتك“.

كما أكد مسؤول صحي في الفلبين أن مثل هذه الإصابات المزدوجة بالفيروسين معا أمر اعتيادي.

وقال عضو مجموعة استشارية في وزارة الصحة الفلبينية، إيدسيل سالفانا، إن أول حالة وفاة مرتبطة بفيروس كورونا في البلاد نشأت عن حالة مزدوجة لفيروس كورونا مع فيروس الإنفلونزا في أوائل عام 2020، وفقا لوسائل إعلام محلية.

حددت المجر أيضا حالتين على الأقل لأشخاص مصابين بكوفيد والإنفلونزا معا في الأسابيع الماضية، حسبما أفادت محطة “أر تي إل” الإذاعية يوم الاثنين.

كذلك، يعتقد الأطباء في إسرائيل أنه سيكون هناك مزيد من حالات الإصابة بهذه العدوى، خاصة في موسم الشتاء الذي تكثر فيه الإصابات بنزلات البرد، وفقا لصحيفة “الإندبندينت“.

هل “فلورونا” أكثر شيوعا هذا العام؟

في مقابلة مع صحيفة “واشنطن بوست”، أرجع مدير أمراض النساء في مستشفى بيلينسون الإسرائيلي، أرنون فيجنيتزر، قلة عدد الإصابات بعدوى “فلورونا” العام الماضي، لانخفاض حالات الإصابة بفيروس الإنفلونزا، بسبب إجراءات الإغلاق والتباعد الاجتماعي.

وأكد أنه من المحتمل أن تنتشر هذه العدوى بشكل أكبر هذا العام، وقال: “هذا العام يختلف عن العام الماضي. الآن لدينا تحدٍ آخر”.

في الولايات المتحدة، التي سجلت أدنى مستوياتها في إصابات الإنفلونزا الموسمية العام الماضي مع ارتفاع إصابات فيروس كورونا خلال الشتاء الماضي، تشهد الآن ارتفاعا في حالات الإنفلونزا. كما أنه من المتوقع أن يكون موسم الإنفلونزا في أوروبا أسوأ هذا العام.

ما هي أعراض “فلورونا”؟

يعد فيروسا كورونا والإنفلونزا من أمراض الجهاز التنفسي التي يمكن أن تسبب أعراضا مشابهة مثل الحمى والسعال والتعب وسيلان الأنف والتهاب الحلق والإسهال، إلى جانب آلام في العضلات والجسم.

ويمكن أن تتسبب العدوى المزدوجة في الوفاة، على الرغم من أن شدة المرض تعتمد إلى حد كبير على الجهاز المناعي للشخص المصاب نفسه.

ويواجه العاملون الصحيون وكبار السن وذوو الحالات الصحية الأخرى خطورة كبيرة بالإصابة بكل فيروس منهما.

وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن الفيروسين ينتقلان أيضا بطرق مماثلة، من خلال الرذاذ والجسيمات الموجودة في الهباء الجوي الذي يمكن أن تنتقل عن طريق السعال أو العطس أو التحدث أو التنفس، وهذا هو السبب في أن الخبراء يشجعون على نطاق واسع ارتداء الأقنعة للحماية من العدوى أو نقلها للآخرين.

هل الإنفلونزا وكوفيد معا أكثر خطورة؟

بينما تتعقب العديد من البلدان حالات الإصابة بفيروس كورونا والإنفلونزا، فإنه لا يزال هناك القليل من البيانات حول عدد الأشخاص المصابين بالفيروسين في نفس الوقت.

ومع ظهور المزيد من التقارير حول الإصابات المزدوجة، يؤكد خبراء الصحة والأطباء أن لقاحات فيروس كورونا والإنفلونزا تظل أفضل طريقة للحماية من العدوى الشديدة.

قال فيجنيتزر عن فيروس كورونا والإنفلونزا: “إذا تم تطعيمك، يكون المرض خفيفا جدا”.

عدد الطفرات في متحور IHU الجديد

اترك رد
محادثة واتسأب مباشرة
هل تريد المساعدة؟
مرحباً ...
هل تريد المساعدة؟
تواصل معنا مباشرة عبر الواتسأب.