دليل تركيا DaleelTurkiye.net
© 2023 - جميع الحقوق محفوظة.
عاجل
#ريجينيرون تقول إن علاجها يحمي لثمانية أشهر على الأقل من #كورونا
قلّل علاج بأجسام مضادة اصطناعية طورته “ريجينيرون” من خطر الإصابة بكوفيد مع أعراض بأكثر من 80 بالمئة حتى 8 أشهر بعد تلقيه، كما أعلنت الشركة الأميركية للأدوية الاثنين.
وقال مايرون كوهين الباحث في جامعة نورث كارولايناوالذي يقود دراسة ترعاها الحكومة حول العلاج، إن النتائج “مهمة خصوصا للأشخاص الذين لا يستجيبون للقاحات ضد كوفيد-19 بمن فيهم أولئك الذين يعانون نقص المناعة”.
وشملت الدراسة 842 شخصا تلقوا علاجا وهميا و841 شخصا تلقوا العلاج المعروف باسم “ريجين-كوف” بجرعة 1200 ملغرام حقناً تحت الجلد.
وخلال فترة المتابعة الممتدة من شهرين إلى 8 أشهر، كانت هناك 7 إصابات بكوفيد في مجموعة العلاج و38 في مجموعة الدواء الوهمي، ما يمثل انخفاضا في خطر الإصابة بالوباء بنسبة 81.6 بالمئة.
والأهم من ذلك، لم تكن هناك حالات استدعت دخول المستشفى في مجموعة العلاج، فيما أدخل 6 أشخاص للاستشفاء في مجموعة العلاج الوهمي.
وأوضح جورج يانكوبولوس رئيس الشركة والمسؤول العلمي فيها “توفر جرعة واحدة من ريجين-كوف حماية طويلة الأمد ضد كوفيد-19، بما في ذلك عندما تكون نسبة الخطر عالية خصوصا جراء التعرض المنزلي للمرض وعلى المدى الطويل عند التعرض المستمر على نطاق أوسع”.
وأجيز “ريجين-كوف” في الولايات المتحدة كعلاج وقائي للأفراد الذين تعرضوا للمرض وهو في انتظار الموافقة الكاملة.
ويستند هذا العلاج إلى اثنين من الأجسام المضادة الأحادية النسيلة المنتجة في المختبر، وهي بروتينات ترتبط بالأشواك التي تنتشر على سطح فيروس كورونا ما يمنع مسبب المرض من غزو الخلايا البشرية.
أعلنت شركة “ريجينيرون” الأمريكية للأدوية أن العلاج بالأجسام المضادة الصناعية الذي طورته، يقلل خطر الإصابة بكورونا بنسبة 81,6 في المئة طيلة 8 أشهر بعد تلقيه.
وقال مايرون كوهين الباحث في جامعة نورث كارولاينا والذي يقود دراسة ترعاها الحكومة حول العلاج، إن النتائج “مهمة خصوصا للأشخاص الذين لا يستجيبون للقاحات ضد كوفيد-19 بمن فيهم الذين يعانون نقص المناعة”.
وشملت الدراسة 842 شخصا تلقوا علاجا وهميا و841 شخصا تلقوا العلاج المعروف باسم “ريجين-كوف” بجرعة 1200 ملغرام حقنا تحت الجلد.
وخلال فترة المتابعة الممتدة من شهرين إلى ثمانية أشهر، كانت هناك 7 إصابات بكوفيد في مجموعة العلاج و38 في مجموعة الدواء الوهمي، ما يمثل انخفاضا في خطر الإصابة بالوباء بنسبة 81,6 في المئة.
والأهم من ذلك، لم تكن هناك حالات استدعت دخول المستشفى في مجموعة العلاج، فيما أدخل ستة أشخاص للاستشفاء في مجموعة العلاج الوهمي.
وأوضح جورج يانكوبولوس رئيس الشركة والمسؤول العلمي فيها “أن جرعة واحدة من ريجين-كوف توفر حماية طويلة الأمد ضد كوفيد-19، بما في ذلك عندما تكون نسبة الخطر عالية خصوصا جراء التعرض المنزلي للمرض وعلى المدى الطويل عند التعرض المستمر على نطاق أوسع”.
وأجيز “ريجين-كوف” في الولايات المتحدة كعلاج وقائي للأفراد الذين تعرضوا للمرض وهو في انتظار الموافقة الكاملة عليه.
في معظم حالات الإصابة بفيروس كورونا تكون شدَّة المرض خفيفة أو متوسِّطة. حتَّى الآن، لا يوجد علاج مُحدَّد لحالات الإصابة الشديدة، بيد أنَّه هناك تدابير داعمة وبعض العقاقير. فيما يلي المزيد من المعلومات.
يسبِّب سارس-كوف-2 مرض كوفيد-19 المُعدي، والأفضل تفادي العدوى عن طريق التطعيم الوقائي. في 80 بالمائة من حالات الإصابة تكون شدَّة المرض خفيفة أو متوسِّطة. يمكن للمصابين -بعد استشارة طبيبة أو طبيب الأسرة- عزل أنفسهم في منازلهم والتعافي هناك، وإن أمكن، دعم جهاز مناعتهم بالكثير من الراحة والنوم والغذاء المتوازن وشُرب قدر فوق متوسِّط من السوائل، حيث يحتاج الجسم إلى كمية أكبر من السوائل في حالة الإصابة بالعدوى بالمُقارنة بالحالة الطبيعيَّة.
يتم إيداع حوالي سبعة بالمائة من المُصابين بفيروس كورونا بالمستشفى بسبب شدَّة الأعراض. يؤثر فيروس سارس-كوف-2 على الجهاز التنفسي خصوصًا ويؤدي إلى الالتهاب الرئوي في الحالات الحرجة. عادة ما ينذِر ضيق التنفُّس ونقص الأكسجين في الدم بالإصابة الشديدة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تتأثر أعضاء أخرى كالقلب أو الكلى أو الجهاز العصبي.
جري حاليًا تطوير عقاقير ضد فيروس كورونا سارس-كوف-2، وهناك أكثر من 4500 دراسة بأكثر من 400 مادة فعَّالة. تم بالفعل اعتماد بعض العقاقير ومن ضمنها الأجسام المُضادَّة وحيدة النسيلة المُضادَّة للفيروسات: يمكن استخدام هذه الأجسام المُضادَّة الاصطناعيَّة في ظل ظروفٍ مُحدَّدة في مرحلة مبكِّرة من الإصابة بكوفيد-19، حيث تستطيع الحول دون التحام الفيروس بالخلايا. عقاقير مُعتمدة أخرى:
تتراوح فترة المرض بكوفيد-19 في حالات الإصابة الخفيفة ما بين 2 إلى 3 أسابيع، وقد تتضاعف هذه المُدَّة في حالات الإصابة الشديدة. غالبًا ما يُمكن مُلاحظة آثار طويلة المدى على بعض أعضاء الجسم إثر العلاج بالعناية المُركَّزة، حيث تظهر على المرضى عقب المرض الحاد أعراض كالتعب المزمن والإرهاق وحتَّى ضيق التنفُّس أو الاضطرابات العصبيَّة أو القيء المُفاجئ أو الدُوار الشديد. تُعرَف هذه الظَّاهرة بـ”كوفيد طويل الأمد” أو “متلازمة ما بعد كوفيد-19”. حاليًا لا تتوفَّر بيانات تمثيليَّة موثوقة حول نسبة المرضى الذين يعانون من الآثار طويلة الأمد.
تتزايد أعداد الأشخاص المُتأثِّرين بالآثار طويلة المدى لعدوى كورونا، ويعاني بعض الأشخاص لأسابيع وشهور من أعراض مختلفة. وقد نشر الباحثون مؤخرًا نتائج جديدة حول “كوفيد طويل الأمد”.
السابق بوست
القادم بوست