دليل تركيا DaleelTurkiye.net
© 2023 - جميع الحقوق محفوظة.
عاجل
تتطلب عملية ربط المعدة فى أغلب الأحيان ساعة واحدة من التخدير العام وليلة واحدة فى المستشفى،
تعرف عملية ربط المعدة بالمنظار بأنها عملية جراحية تقلل من حجم المعدة.. من أجل فقد مقدار معين من الوزن.. بحيث يقوم الطبيب الجراح بوضع قطعة بلاستيكية مرنة.. وصغيرة الحجم.. في الجزء العلوي من المعدة.. لإجبار الشخص على تناول كمية قليلة من الطعام.. بما يعادل نصف كوب من المواد الغذائية.. مما يقلل من الوزن بشكل طبيعي.. بسبب انخفاض كمية السعرات الحرارية المستهلكة.
الحلقة مصنوعة من السليكون، يتم ادخالها الى تجويف البطن وربط المعدة فيها بدون جراحة، ونستطيع التحكم فيها عن طريق انبوب يمكن من خلاله توسيعها وتضييقها
تعد عملية ربط المعدة المعروفة أيضاً بتدبيس المعدة من إحدى الجراحات الشائعة لخسارة الوزن ومحاربة السمنة المفرطة، حيث يتم وضع نوع من الحزام المخصص حول الجزء العلوي من المعدة من خلال منظار دون حاجة لشق البطن. وبالتالي، فإن هذه التقنية تبقي على ممر صغير لمرور الطعام ببطء نحو القسم السفلي، ما يقلل بنسبة كبيرة كمية الطعام التي يستطيع المريض تناولها.
تجدر الإشارة إلى أن عملية ربط المعدة ليست الطريقة الأمثل لخسارة الوزن بل يتم اللجوء إليها بعد فشل مختلف طرق التنحيف الصحية الأخرى مثل النظام الغذائي والتمارين الرياضية المكثفة وذلك مع حالات السمنة المرضية.
تتطلب عملية ربط المعدة فى أغلب الأحيان ساعة واحدة من التخدير العام وليلة واحدة فى المستشفى،
وللوزن الزائد في الجسم مضاعفات سلبية تؤثر علي صحة الفرد وتسبب الظهور المبكر للسكرى وارتفاع التوتر الشريانى وتصلب الشرايين والنوبات القلبية والدماغية بالإضافة إلى العديد من أمراض الرئة والتهابات المفاصل ودوالى الأوردة والآفات الجلدية والعقم.
وتؤدى امراض السمنة المفرطة إلى متلازمة بيكويك التى تتميز بانقطاع التنفس المتكرر أثناء النوم.بالرغم من أننا ننصح أغلب البدينين بالرياضة وتغيير العادات الغذائية والمعيشية الخاطئة فإن الصراع مع الوزن هو صراع طويل الأمد ونسبة النجاح الدائم فيه تقل عن 10%.
هي عبارة عن وضع حلقة سيلكون يمكن تعديل حجمها حول مدخل المعدة ويمكن التحكم في حجم هذه الحلقة عن طريق منفاخ يوضع تحت الجلد ومتصل بالحلقة عن طريق أنبوبة.
تعتمد هذه العملية على تصغير أو تضيق مدخل المعدة مما يقلل من كمية الطعام التي يأكلها المريض.
وعملية حزام المعدة بالمنظار (ربط المعدة) تناسب فئة معينة من البدينين هم فى وضع صعب جدا، وأولئك المصابون بقرط البدانة الشديد Morbid Obesity، حيث يكون وزنهم يزيد بـ30 – 40 كغ أو أكثر عن وزنهم المثالى (الوزن المثالى هو الطول بالسنتمتر ناقص الوزن بالكغ).
ونسبة النجاح بأنقاص الوزن فى هذه الفئة من البدينين جدا بالطرق التقليدية لا تتجاوز 1% عند متابعتهم لمدة سنتين بعد بدء برنامج الرياضة والحمية.
والسبب الاساسي هو أن الوزن الزائد يمنعهم من ممارسة أية رياضة بشكل كاف، بالإضافة للاكتئاب الذى تسببه حالتهم، والذى كثيرا ما يعالجونه بالمزيد من الأكل.
ويعمل هذا الحزام (Heliogast Band) ” حزام المعدة ” بربط حول الجزء العلوى من المعدة بحيث تنقسم المعدة إلى ما يشبه الساعة الرملية ليصبح جزءها العلوى الصغير جداً والمسمى بالجيب هو الذى يعمل كمعدة حقيقية.. ويستطيع الاستشاري بعد العملية أن يتحكم بمقدار الطعام الذى يمر عبر الجزء العلوى المتصل بـ المعدة والجزء المتبقى منها، وذلك حسب كمية الوزن المراد تخفيضه من قبل المريض، حيث أن الجزء العلوى من المعدة يتطلب كمية قليلة من الطعام، مما يعطى شعوراً فورياً بالشبع يمنع مريض السمنة من تناول الكثير من الطعام.
تتم هذه العملية بالمنظار من خلال خمسة ثقوب كل ثقب لا يتجاوز واحد سنتمتر، حيث يقوم الجراح بتمرير الحزام حول رأس المعدة، مما يؤدى إلى خلق جيب صغير (معدة جديدة صغيرة) مما يؤدى إلى الشعور بالشبع بسرعة، وبطىء فى عملية الهضم.
ومن اهم مميزات هذه العملية عدم الحاجة لفتح البطن، كما هو الحال عليه فى جراحة قطع المعدة القديمة وما يرافقها من مخاطر فتق جدار البطن والالتهابات وتأخر اندمال الجرح، كانت نسبة الوفيات بالطرق القديمة واحد من عشرين من المرضى فى حين أنها بالطرق الحديثة لا تختلف عن مخاطر عملية المرارة مثلا.
وايضا قابلة للعكس بمعنى أننا نستطيع إزالة الرباط حول المعدة فيما اذا اراد المريض، حيث إننا لا نقطع أو نزيل أى عضو من الأحشاء مع التحكم بحجم المعدة الجديد، حيث إن الرباط (حزام المعدة) الذى نضعه حول المعدة يتصل بخزان صغير تحت الجلد يتم حقنه بالماء عند اللزوم، وبالتالى يتم تصغير أو تكبير جيب المعدة الجديد بحسب الضرورة أو بحسب استجابة الجسم وسرعة انقاص الوزن. تتم عادة حقنة التعديل فى غرفة الأشعة خلال ربع ساعة مرة كل شهرين خلال السنة الأولى بعد العملية.
ومعدل انقاص الوزن خمسين بالمائة من الوزن الزائد خلال السنة الأولى بعد العملية.
عملية حزام المعدة (تحزيم المعدة) ما هي إلا وسيلة تساعدك على إنقاص وزنك عن طريق الحد من الشهية وإبطاء عملية الهضم.
و وفقا للخبراء.. فإن معظم فقدان الوزن يحدث خلال السنوات الثلاث إلى الخمس الأولى بعد الجراحة.. ولكن قد يعاني أربعة من أصل خمس أشخاص.. إلى استعادة الوزن بعد عقد من الزمن.. بسبب قدرة المعدة على التمدد جزئيا.. لإستقبال المزيد من الطعام.. مقللة بذلك من فائدة المعدة المربوطة.
تتحكم بعوامل الخطر
يوصى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة.. والذين يكون مؤشر كتلة الجسم لديهم أكثر من 40.. بالخضوع لعملية ربط المعدة.. بحيث يكونوا معرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب.. والسكري.. وارتفاع ضغط الدم.. وتوقف التنفس أثناء النوم.. فتعمل الجراحة على فقدان الوزن بشكل سريع وملحوظ خلال السنة الأولى.. لتظهر الفوائد الصحية بشكل ملموس.. ومن أبرز مميزاتها بأنها لا تلمس الأمعاء أثناء القيام بالعملية الجراحية.. كما يحدث في العمليات الأخرى.. مما يقلل من خطر القضايا المتعلقة بسوء الإمتصاص.
الشفاء السريع
تعتبر عملية ربط المعدة من العمليات الآمنة.. التي تختلف عن غيرها من عمليات إنقاص الوزن.. فهي لا تحتاج إلى قطع أجزاء من المعدة.. بل يمكن إزالة القطعة الموجودة فيها بسهولة.. مما يسمح للمعدة بالعودة إلى حجمها الطبيعي.. ويبقى المرضى في المستشفى لمدة يوم أو يومين.. مع إمكانية العودة إلى المنزل والتشافي هناك.. لكونها عملية بسيطة.. وليست خطيرة كالعملية الجراحية التي تقتضي جراحة لتغيير الشرايين.. والتي تزيد من معدل الوفيات.. من 1-250 حالة وفاة.
مضاعفات العملية الجراحية:
يتم تنفيذ هذه العملية الجراحية للمعدة.. كغيرها من العمليات.. تحت تأثير مخدر عام.. قد يحمل بعض المخاطر عند تطبيقه.. حسب طبيعة أجسام الأشخاص.. كما قد تحدث مخاطر أخرى كإنتقال العدوى في أثناء القيام بالعملية.. وقد تنتج آلام في المعدة.. أو إلتهاب.. كما قد تزيد مخاطر التعرض للقرحة.. بعد الإنتهاء من هذه العملية الجراحية.
قد تنزلق القطعة المربوطة بالمعدة عن موقعها الأصلي.. مسببة بذلك تهيج ونزيف داخلي.. بالإضافة إلى السماح للمواد الغذائية بالدخول إليها.. وإلغاء فائدة ربطها.. كما قد تعلق القطعة في منطقة أسفل البطن.. مما يسبب انسدادا.. يتطلب عملية جراحية لإزالته.. وقد تتعرض القطعة أيضا إلى ضعف في قوتها.. بحيث تزيد قدرتها على تسريب بعض المواد الغذائية.. والتي يلزم استبدالها لحل المشكلة نهائيا.
1. نسبة فقدان الوزن أقل كثيراً من باقي عمليات السمنة.
2. نسبة تحسن الأمراض المصاحبة للسمنة مثل السكر والضغط أقل من باقي عمليات السمنة.
3. نسبة كبيرة من المرضى يعانون من زيادة الوزن بعد 3- 4 سنوات من العملية.
4. لا تفيد المريض الذي يأكل أو يشرب حلويات أو سكريات كثيراً.
5. ليس لها علاقة بالشعور بالشبع وبالتالي يستمر إحساس الجوع لدى المريض.
6 – النزف وتقرح المعدة وانزلاق حلقة الربط والالتهاب
7 – خطر التخدير العام فى المريض البدين. وجميع الأعراض نادرة الحدوث (أقل من %2) وخاصةً لدى استعمال الحلقات المتطورة.
للتقليل من الأعراض الجانبية يجب انتقاء الجراح الماهر بهذه العمليات والفريق الطبى المرافق له، بالإضافة لخبيرة التغذية واستثناء المرضى غير المناسبين (تحت 17 سنة أو فوق 60 سنة والكحوليين وذوى الأمراض النفسية ومرضى القلب).
من الضروري إستشارة طبيب مختص في أمراض السمنة كما الغدد مع مراجعة اخصائي للتغذية قبل الشروع بأي خطوة لدرس نسبة موافاة الشروط وخطورة السلبيات، على أن حالة كل مريض تختلف عن الأخرى نظراً لعوامل عديدة، لا يستطيع تحديدها بدقة إلا الطبيب المختص.
السابق بوست
القادم بوست