فيسبوك وإنستغرام يواجهان حظرا أوروبيا على الإعلانات المستهدفة

وافقت هيئة تنظيم البيانات الأوروبية حظر النرويج على “الإعلانات السلوكية” على فيسبوك وإنستغرام ليشمل جميع الدول الثلاثين في الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية.

ارتفع سهم شركة ميتا Meta الأميركية المالكة لخدمتي التواصل الاجتماعي 2.14%، وقت إعداد هذا التقرير إلى 307.65 دولار.

انتكاسة

يمثل الحظر المفروض على مثل هذه الإعلانات التي تستهدف المستخدمين من خلال جمع بياناتهم، انتكاسة لشركة ميتا التي عارضت الجهود المبذولة للحد من هذه الممارسة.

وأشارت هيئة تنظيم البيانات النرويجية إلى أن شركة Meta تواجه خطر فرض غرامة تصل إلى 4% من حجم مبيعاتها العالمية.

قرار المجلس الأوروبي لحماية البيانات بمنزلة تعليمات إلى الجهة المنظمة للبيانات في أيرلندا، حيث يقع المقر الرئيسي لشركة Meta الأوروبية، لفرض حظر دائم على استخدام الشركة للإعلانات السلوكية في غضون أسبوعين، وفق بيان رسمي.

وذكر المجلس أنه في 27 أكتوبر/تشرين الأول اعتمد قرارًا ملزمًا عاجلًا لفرض حظر على معالجة البيانات الشخصية للإعلانات السلوكية على الأسس القانونية للتعاقد عبر المنطقة الاقتصادية الأوروبية بأكملها.

فرصة الموافقة

قالت Meta، اليوم، إنها ستمنح المستخدمين في الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية فرصة الموافقة (على تلقي الإعلانات السلوكية)، وستقدم في نوفمبر/تشرين الثاني، نموذج اشتراك للامتثال للمتطلبات التنظيمية.

وأشار متحدث باسم الشركة إلى أن أعضاء EDPB كانوا على علم بهذه الخطة منذ أسابيع وأنها كانت تتواصل معهم للتوصل إلى نتيجة مرضية لجميع الأطراف، مضيفًا أن هذا التطور يتجاهل بطريقة غير مبررة تلك العملية التنظيمية الدقيقة والقوية.

تخضع شركة Meta منذ 7 أغسطس/آب، لغرامات يومية في النرويج تبلغ مليون كرونة (90 ألف دولار) لانتهاك خصوصية المستخدمين باستخدام بياناتهم مثل المواقع أو سلوك التصفح، للإعلان، وهو نموذج أعمال مشترك بين شركات التكنولوجيا الكبرى.

وقالت هيئة تنظيم البيانات النرويجية Datatilsynet، في سبتمبر/أيلول، إنها أحالت الغرامة المستمرة إلى الهيئة التنظيمية الأوروبية، لأن الغرامة سارية في النرويج فقط.

تنتهي هذه الغرامة في 3 نوفمبر/تشرين الثاني لكن ميتا قد تخاطر بعقوبة مالية أكبر بكثير، حسب رئيس القسم الدولي في Datatilsynet، توبياس جودين.

النرويج ليست عضوًا في الاتحاد الأوروبي لكنها جزء من السوق الأوروبية الموحدة.

وقالت Datatilsynet إن القرار يؤثر في نحو 250 مليون مستخدم لفيسبوك وإنستغرام في أوروبا.

forbesmiddleeast