دليل تركيا
دليل الشركات - أخبار تركيا - سياحة وسفر - فرص عمل - العلاج والتجميل

فيسبوك يلغي خاصية التعرف على الوجه

فيسبوك تقرِّر إلغاء تقنية التعرف على الوجه! ستتخلص من مليارات المعلومات حول ملامح المستخدمين

413

فيسبوك يلغي خاصية التعرف على الوجه

شركة “ميتا”، الشركة الأم لفيسبوك، تفاجئ متابعيها بحذف ميزة التعرف على الوجه على المنصة خلال الأسابيع المقبلة، وستحذف مليار نموذج للتعرف على الوجه بسبب مخاوف تتعلق بهذه التكنولوجيا”

شركة "ميتا"، الشركة الأم لفيسبوك، تفاجئ متابعيها بحذف ميزة التعرف على الوجه على المنصة خلال الأسابيع المقبلة، وستحذف مليار نموذج للتعرف على الوجه بسبب مخاوف تتعلق بهذه التكنولوجيا"

أعلنت شركة فيسبوك، الثلاثاء 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، أنها قررت إلغاء نظام التعرف على الوجه الذي يحدد تلقائياً هوية المستخدمين في الصور ومقاطع الفيديو، فيما أرجعته إلى مخاوف اجتماعية متنامية بشأن استخدام مثل هذه التكنولوجيا.

بموجب هذا القرار، ستقوم الشركة بالتخلص من مليارات المعلومات والبيانات المتعلقة بملامح المستخدمين، والتي من خلالها يتم التعرف على وجوههم.

فقد كتب جيرومي بيسينتي نائب رئيس وحدة الذكاء الاصطناعي في فيسبوك، في منشور على مدونة: “لا تزال الجهات التنظيمية تبحث تقديم مجموعة واضحة من اللوائح التي تحكم استخدامه.. وسط حالة عدم اليقين المستمرة نعتقد أنه من المناسب قصر استخدام نظام التعرف على الوجه على حالات محدودة”.

يأتي إلغاء نظام التعرف على الوجه من قبل أكبر منصة تواصل اجتماعي في العالم، في الوقت الذي تواجه فيه صناعة التكنولوجيا عملية تدقيق بشأن السنوات القليلة الماضية فيما يتعلق بأخلاقيات استخدام التكنولوجيا.

في حين يقول المنتقدون إن تكنولوجيا التعرف على الوجه الشائعة بين تجار التجزئة والمستشفيات وشركات أخرى لأغراض أمنية قد تمثل انتهاكاً للخصوصية وتستهدف فئات مهمشة، وقد تجعل المراقبة المتطفلة أمراً طبيعياً.

يأتي ذلك في الوقت الذي تواجه فيه فيسبوك تدقيقاً شديداً من المنظمين والمشرعين بشأن سلامة المستخدمين ومجموعة واسعة من الانتهاكات على منصتها.

عملاق التواصل الاجتماعي في العالم، الذي أعلن عن تغيير اسمه الأسبوع الماضي إلى (ميتا) أكد أن أكثر من ثلث المستخدمين لفيسبوك بشكل يومي اختاروا إعدادات التعرف على الوجه على موقع التواصل الاجتماعي، وسيؤدي التغيير الآن إلى حذف “نماذج التعرف على الوجه” لأكثر من مليار شخص.

كيف تعمل تقنية التعرف على الوجه؟

تسمى هذه التقنية بـFacial Recognition Technology (أو FRT)، والهدف منها التعرف على شخص أو التحقق من هويته من خلال مقارنة وتحليل ملامح وجهه ومطابقتها بالمعلومات الموجودة في قاعدة البيانات الرسمية.

ببساطة، لكل شخص بنية فريدة لوجهه ومعالمه التي تشكلها مرتفعات الوجه ومنخفضاته، ويحدد الجهاز هذه المعالم كنقاطٍ عقديةٍ.

لكل شخص بنية فريدة لوجهه ومعالمه التي تشكلها مرتفعات الوجه ومنخفضاته
لكل شخص بنية فريدة لوجهه ومعالمه التي تشكلها مرتفعات الوجه ومنخفضاته

وفي وجه كل إنسان توجد 80 نقطة عقدية على الأقل، ومن العُقد التي يقوم البرنامج بقياسها المسافة بين العينين، وعرض الأنف، وعمق تجويف العينين، وشكل عظام الخدّين، وطول خط الفك.

بعد ذلك تتم ترجمة تحليل الوجه إلى صيغة رياضية، بحيث تصبح معالم الوجه أرقاماً في معادلة أو شيفرة رقمية تُسمى بصمة الوجه faceprint.

تستخدم تطبيقات تقنية التعرف على الوجه بغرض حماية البيانات، وذلك لأن كلمة المرور الآمنة لا يمكنها حماية الحسابات والمعلومات من المتسللين الماهرين.

والاتجاه الجديد في برنامج بصمة الوجه يستخدم النموذج ثلاثي الأبعاد.

في الماضي كانت تقنية التعرف على الوجه تعتمد على الصور الثنائيّة 2D للمُقارنة مع صورة أخرى ثنائية البعد من قاعدة البيانات.

وحتى يتم الأمر بدقة لا بد من أن ينظر الشخص بشكل مباشر إلى الكاميرا.

تجعل هذه الطريقة من السهل على الأجهزة قراءة ملامح الوجه دون أي تعقيدات، إلا أن لها عيوبها التي قد تتأثر بالإضاءة أو الاتجاه.

التصوير ثنائي الأبعاد يعتمد على الطيف الضوئي (Visible spectrum)، هذا يعني أن الكاميرا لن تستطيع التعرف على الوجه بالأماكن المُظلمة أو في ظروف الإضاءة الخافتة.

كما تلتقط الكاميرات الصور ثنائية الأبعاد دون أي تعمُّق في معرفة المميزات التي تمنحها الدقة في التعرف على الوجه.

إذ يمكن أن يحدد معالج الكاميرا مسافة البعد الحدقي للعين، وكذلك عرض الفم، ولكن لا يستطيع معرفة طول الأنف أو بروز الجبهة.

لذلك، يكون من السهل خداع هذه الأجهزة بصورة مسطحة أو صورة على شاشة الكمبيوتر للشخص المالك للهاتف.

لذلك يستخدم الاتجاه الناشئ حديثاً في برنامج التعرف على الوجه نموذجاً ثلاثي الأبعاد يزعم أنه يوفر مزيداً من الدقة، ويتغلب على أوجه القصور في التقنية السابقة.

فيسبوك يلغي خاصية التعرف على الوجه
فيسبوك يلغي خاصية التعرف على الوجه

سر إلغاء فيسبوك لخاصية التعرف على الوجه بعدما جنى منها مليارات، وما مصير صورنا القديمة؟

تساؤلات عديدة أثارها قرار فيسبوك إلغاء خاصية التعرف على الوجوه، فما أسباب اتخاذ هذا القرار، وتأثيراته على الصور السابقة المنشورة على الموقع وعلى طريقة تعاملنا مع حساباتنا، وما علاقة القرار بتوجه فيسبوك للتركيز على عالم ميتافيرس الخيالي؟

وقالت شركة فيسبوك المعروفة رسمياً الآن بشركة ميتا إنها ستحذف أكثر من مليار من قوالب التعرف على الوجه الفردية نتيجة لهذا التغيير، وإن الخدمات التي تعتمد على خاصية التعرف على الوجوه ستتم إزالتها خلال الأسابيع المقبلة، ومن المتوقع أن تكتمل عملية الإزالة بحلول ديسمبر/كانون الأول 2021.

وقالت الشركة في منشور لها إن أكثر من ثلث المستخدمين النشطين يوميًا على فيسبوك، أو أكثر من 600 مليون حساب، قد اختاروا استخدام خاصية التعرف على الوجوه.

وقال المنشور إن فيسبوك لن يتعرف تلقائياً على وجوه الأشخاص في الصور أو مقاطع الفيديو.

القرار ينهي خاصية تم تقديمها في ديسمبر/كانون الأول 2010 حيث كان البرنامج يتعرف على الوجه تلقائياً ويقترح على الأشخاص الذين ظهروا في الصور وضع علامة عليهم جميعًا بنقرة واحدة، وربط حساباتهم بالصور.

وبفضل خاصية التعرف على الوجوه أنشأ فيسبوك أحد أكبر مستودعات الصور الرقمية في العالم، وقد يكون جنى منها أرباحاً بالمليارات في ظل جاذبية التقنية لكثير من المشتركين.

أسباب قرار فيسبوك إلغاء خاصية التعرف على الوجوه

تعرّضت خاصية التعرف على الوجوه لانتقادات شديدة لأنها اتهمت بأنها تساعد الحكومات القمعية وتمكين مراقبة الشرطة، وأجهزة إنفاذ القانون والشركات، في وقت تتعرض فيه شركة فيسبوك لانتقادات في مجالات متعددة خاصة بعد تسريبات وثائق الشركة، وشهادة فرانسيس هوغن، الموظفة السابقة بفيسبوك أمام الكونغرس.

ومنذ عام 2020، فرضت شركات التكنولوجيا الأمريكية قيودًا على استخدامها أو مبيعاتها للتكنولوجيا خاصة خاصية التعرف على الوجوه، فقد أعلنت كل من أمازون وآي بي إم ومايكروسوفت العام الماضي أنها ستتوقف عن بيع تقنية التعرف على الوجه إلى سلطات إنفاذ القانون بعد احتجاجات حياة السود مهمة “Black Lives Matter” في العام الماضي.

وكان رجال حفظ القانون قد لجأوا في الولايات المتحدة إلى خاصية التعرف على الوجوه للمساعدة في حفظ الأمن، مما أدى إلى مخاوف من تجاوز الحدود وحدوث اعتقالات خاطئة. وقامت بعض المدن والولايات الأمريكية بحظر أو تقييد التكنولوجيا لمنع إساءة الاستخدام المحتملة.

وفي الصين، تستخدم السلطات القدرات لتعقب المسلمين الإيغور والسيطرة عليهم.

تجدر الإشارة إلى أن استخدم فيسبوك فقط قدرات التعرف على الوجه الخاصة به يقتصر على موقعه الخاص ولم يبِع برامجه إلى أطراف ثالثة. ومع ذلك، أصبحت التقنية تثير إشكاليات مشكلة تتعلق بالخصوصية والتنظيم للشركة.

فيسبوك يلغي خاصية التعرف على الوجه
فيسبوك يلغي خاصية التعرف على الوجه

وأثار المدافعون عن الخصوصية بشكل متكرر أسئلة حول مقدار بيانات الوجه التي جمعها Facebook وما الذي يمكن أن تفعله الشركة بهذه المعلومات، كما يمكن استخدام صور الوجوه الموجودة على الشبكات الاجتماعية من قبل الشركات الناشئة والكيانات الأخرى لتدريب برامج التعرف على الوجوه.

كما أدت ممارسات التعرف على الوجوه الخاصة بفيسبوك بالفعل إلى دعاوى قضائية باهظة الثمن للشركة.

وقد لا تكون صدفة أن قرار إلغاء خاصية التعرف على الوجوه يأتي بعد أشهر فقط من تسوية أبرمتها شركة Facebook في دعوى قضائية جماعية في ولاية إلينوي الأمريكية بسبب استخدام الشركة المزعوم لبرامج التعرف على الوجه وجمع البيانات الحيوية للمستخدمين دون موافقة، حيث دفعت الشركة 650 مليون دولار للولاية لانتهاكها قانون الخصوصية البيومترية.

كما نصت تسوية الخصوصية التي أبرمتها لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية بقيمة 5 مليارات دولار مع فيسبوك في عام 2019 على أن الشركة بحاجة إلى تقديم مزيد من الإشعارات للمستخدمين حول كيفية التقاط بياناتهم واستخدامها.

ونظرًا لأن الولايات المتحدة لا تزال تفتقر إلى قانون الخصوصية الفيدرالي، فإن احتمال تعارض قوانين الولايات المختلفة مستمر.

حالياً، ولايات إلينوي وتكساس وواشنطن فقط هي التي لديها قوانين تنظم خصوصية القياسات الحيوية.

وقال جيروم بيسنتي، نائب رئيس الذكاء الاصطناعي في Meta، في منشور على مدونة أمس الثلاثاء إن الشبكة الاجتماعية تقوم بإجراء التغيير بسبب “العديد من المخاوف بشأن دور تكنولوجيا التعرف على الوجه في المجتمع”.

وأضاف في حين أن تقنية التعرف على الوجه هي أداة قوية للتحقق من الهوية، إلا أنها تحتاج إلى ضوابط قوية للخصوصية والشفافية للسماح للأشخاص بالحد من كيفية استخدام وجوههم.

وقال: “وسط حالة عدم اليقين المستمرة، نعتقد أن قصر استخدام التعرف على الوجه في مجموعة ضيقة من حالات الاستخدام أمر مناسب”.

ورأى أن التعرف على الوجه أكثر قيمة عند التشغيل على جهاز الشخص فقط -مثل فتح أجهزة iPhone– بدلاً من الاتصال بخادم خارجي، كما كانت تقنية فيسبوك تعمل.

فيسبوك يلغي خاصية التعرف على الوجه
فيسبوك يلغي خاصية التعرف على الوجه

ماذا سيحدث للصور الموسومة من قبل؟

قال متحدث باسم الشركة إنه لن يكون هناك أي تغيير على الصور أو مقاطع الفيديو التي تم وضع علامات عليها من قبل، ولكن لن يكون هناك علامة مقترحة في المستقبل، حسبما ورد في تقرير the Guardian البريطانية.

يعني التغيير أيضاً أنه لن يتم إخطار المستخدمين عندما يقوم مستخدم آخر بتحميل صورة لهم، كما أنهم لن يتلقوا العلامات المقترحة عند قيامهم بتحميل صورة على الموقع، حسبما ورد في تقرير لموقع the Drum.

سيؤثر التغيير أيضًا على نص البديل التلقائي، وهي الأداة التي تنشئ أوصافاً لصور للمستخدمين ضعاف البصر. ولن تتضمن هذه الأوصاف بعد الآن أسماء الأشخاص الموجودين في الصور.

ولكن سيظل بإمكان ذوي الإعاقة البصرية إضافة نصوص وعلامات إلى صورهم وفيديوهاتهم، لكن لن يقترحها فيسبوك تلقائياً.

فيسبوك يلغي خاصية التعرف على الوجه
فيسبوك يلغي خاصية التعرف على الوجه

ماذا سيحدث لبصمة وجهي المخزنة لدى فيسبوك؟

يقول فيسبوك إنه سيتم حذفها. إذا قمت بإلغاء الاشتراك في الخدمة قبل ذلك، أو لم تقم بالاشتراك مطلقاً، أو قمت بحذف حسابك، حسبما ورد في تقرير the Guardian.

فيسبوك لن يحذف البرنامج وسيستخدمه في هذه الحالات الاستثنائية

لن يلغي فيسبوك البرنامج الذي يعمل على تشغيل خاصية التعرف على الوجوه، وهو عبارة عن خوارزمية متقدمة تسمى DeepFace،حسبما ورد في تقرير لصحيفة the New York Times الأمريكية.

وقال جاسون غروس، المتحدث باسم “ميتا”، إن الشركة لن تستبعد دمج تقنية التعرف على الوجه في المنتجات المستقبلية.

وقال غروس: “إجراء هذا التغيير يتطلب منا تقييم الحالات التي يمكن أن يكون فيها التعرف على الوجه مفيداً في مواجهة المخاوف المتزايدة بشأن استخدام هذه التكنولوجيا ككل”.

وقالت Meta إن خاصية التعرف على الوجوه لديها عدد كبير من حالات الاستخدام الفعال والأخلاقي، التي يمكن الشركة العمل بها، مثل مساعدة الأشخاص في الوصول إلى الحسابات التي تم حظرها أو التي أقفلت، والتحقق من الهوية في الخدمات المالية وفتح الأجهزة الشخصية ومنع الاحتيال وانتحال الهوية.

وقالت الشركة إنها تعتقد أنه إذا تم نشر هذه التقنية بشكل صحيح، يمكن استخدام التكنولوجيا مع الحفاظ على الخصوصية والتحكم والشفافية.

علاقة القرار بميتافيرس

من المحتمل أن تكون فوائد تقنية وضع العلامات على الصور لفيسبوك قد تراجعت.

قبل عشر سنوات كانت خاصية التعرف على الوجوه وما يترتب عليها من تقنيات ضرورية لدفع نمو الشركة وجذب المستخدمين، ولكنها اليوم أقل أهمية وتجلب الانتقادات، في وقت تغيرت فيه أهداف الشركة.

فمع وجود حوالي 3 مليارات مستخدم على تطبيقاتها بما في ذلك WhatsApp وInstagram وFacebook، تعيد الشركة التركيز من النمو السريع إلى زيادة المشاركة مع التجارة الإلكترونية والمؤثرين وعالم metaverse الافتراضي، حسبما ورد في تقرير لموقع Quartz.

وبالإضافة إلى الدعاوى القضائية والانتقادات، يمكن أن تثير خاصية التعرف على الوجوه قلق المستخدمين في عالم الميتافيرس التي تريد الشركة الولوج له بالقوة.

إذ يمكن أن يؤدي تبني وادي السيليكون إلى metaverse إلى جمع كمية غير مسبوقة من المعلومات حول مستخدميها في المستقبل غير البعيد. يمكن أن تلتقط metaverse المزيد من البيانات حول مستخدميها وكيفية تفاعلهم مع بعضهم البعض، وبيانات قيمة للمعلنين.

يتم تعقب الواقع الافتراضي عادةً باستخدام نظارات وقفازات يمكن ارتداؤها، والتي يمكنها استشعار الحركة والصوت واللمس والاستجابة لها.

وبالتالي، لن يقتصر الأمر على التقاط ما نكتبه وننقله وتحميله فحسب، بل كل خطوة نقوم بها وكيف نتفاعل مع الآخرين. إذا لم تكن اللوائح والقواعد تحمي بشكل فعال بيانات المستخدم على الإنترنت اليوم، فإن الانتقال إلى metaverse قد يشكل تحدياً أكبر بكثير.

وقد تكون فيسبوك تسعى لتحسين سمعتها في مجال الخصوصية عبر إلغاء خاصية التعرف على الوجوه بعدما حصدت كثيراً من الأرباح منها، وذلك قبل انتقال الشركة إلى مرحلة metaverse التي قد تجمع فيها بيانات أكثر حساسية عن المستخدمين.

فيسبوك يلغي خاصية التعرف على الوجه

فيسبوك يعلن أنه سيوقف خاصية “التعرف على ملامح الوجه” في الصور والفيديوهات وسيحذف بيانات أكثر من مليار مستخدم.

جيروم بيزينتي، نائب رئيس الذكاء الاصطناعي في “ميتا”، الاسم الجديد لشركة فيسبوك الأم، أعلن عن إلغاء أنظمة التعرف على الوجوه، مشيرا إلى “القلق” حول حسن استخدام هذه الأنظمة.

فيسبوك كان قد تعرض لوابل من الانتقادات بسبب استخدام خاصية التعرف على ملامح مستخدميه، وسط مخاوف أخلاقية تخص هذه التكنولوجيا وتساؤلات حول الخصوصية والتحيز العرقي.

تكنولوجيا التعرف على الوجوه كانت قد تطورت بشكل كبير في السنوات الأخيرة، مما أثار القلق بشأن سوء استخدامها من قبل الحكومات والأنظمة الأمنية والشركات، وسبق للصين أن وظفت تكنولوجيا مشابهة بهدف ملاحقة وقمع المسلمين من أقلية الإيغور.

اترك رد
محادثة واتسأب مباشرة
هل تريد المساعدة؟
مرحباً ...
هل تريد المساعدة؟
تواصل معنا مباشرة عبر الواتسأب.