دليل تركيا
دليل الشركات - أخبار تركيا - سياحة وسفر - فرص عمل - العلاج والتجميل

في خضم الصيف كورونا يعود من جديد

كورونا والخفافيش ثانية.. دراسة تكشف مفاجأة من العيار الثقيل

ويعد المتحور “إي. جي. 5” EG.5، التي يطلق عليها علماء اسم “إيريس” Eris الأكثر رصداً حالياً لأنها قد تكون وراء عودة انتشار الوباء.
– بزيادة قدرها 80% عن العام الماضي.. #منظمة_الصحة_العالمية تعلن تسجيل متحور #كورونا “آي.جي.5” 1.5 مليون إصابة في أقل من شهر بينها 2500 وفاة

126

في خضم الصيف كورونا يعود من جديد

قالت منظمة الصحة العالمية الجمعة إن عدد الحالات التي رصدت على مستوى العالم ارتفع بنسبة 80% على مدى شهر، مع مليون ونصف مليون إصابة إضافية من العاشر من يوليو حتى السادس من أغسطس.


ما مدى خطورة السلالة الجديدة من فيروس كورونا “إريس”؟


ويبدو أن هذا المتحور المتفرّع من أوميكرون والتابع لسلالة “اكس. بي. بي” XBB، أكثر قابلية للانتشار من غيرها ربما بسبب تأثير طفرات جينية جديدة، وقد يكون أكثر قدرة على تخطي الدفاعات المناعية.


Yeni salgın kapıda mı? Koronavirüsün yeni türü “Eris” ne kadar tehlikeli?



بزيادة قدرها 80% عن العام الماضي.. #منظمة_الصحة_العالمية تعلن تسجيل متحور #كورونا “آي.جي.5” 1.5 مليون إصابة في أقل من شهر بينها 2500 وفاة 💀



يعود الحديث عن وباء كورونا في خضم الصيف في فرنسا ودول أخرى، مع تسجيل ارتفاع في عدد الإصابات يستدعي اليقظة، رغم عدم بلوغه مستويات عالية.


وأُبلغ أيضاً عن انتشار الوباء مجدداً في الولايات المتحدة وبريطانيا والهند واليابان.

تخطت الشعوب فيروس سارس-كوف-2 بعدما استمر بالانتشار لمدة تجاوزت ثلاث سنوات من خلال موجات عديدة، ولكنه يعود حالياً إلى أذهان فرنسيين. وتؤكد بعض المؤشرات عودة انتشاره.

وازدادت الزيارات إلى اقسام الطوارئ للاشتباه بالإصابة بكوفيد في الأسبوع الممتد من 31 يوليو إلى 6 أغسطس بنسبة 31% مقارنةً بالأسبوع السابق، مع تسجيل 920 حالة، وفقاً لبيانات “سانتيه بوبليك فرانس” Santé publique France.

وأكدت وكالة الصحة العامة أن “الأرقام ما زالت معتدلة”. وسجلت موجات الوباء خلال صيف وشتاء العام 2022 أكثر من 4000 حالة أسبوعياً.

ولدى خدمة “إس. أو. إس. ميدسان” SOS Médecins، “تتزايد الفحوص الطبية للاشتباه بالإصابة بكوفيد-19 لدى كل الفئات العمرية”، لتبلغ أكثر من 1500 فحص في بداية أغسطس، بزيادة 84% في أسبوع واحد، وفقاً لـ”سانتيه بوبليك فرانس”.

وقالت منظمة الصحة العالمية الجمعة إن عدد الحالات التي رصدت على مستوى العالم ارتفع بنسبة 80% على مدى شهر، مع مليون ونصف مليون إصابة إضافية من العاشر من يوليو حتى السادس من أغسطس.

وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس الأربعاء خلال مؤتمر صحافي أن المنظمة لم تعد تعتبر الوباء حالة طوارئ صحية عالمية منذ بداية مايو، إلا أن “الفيروس مستمر في الانتشار في كل البلدان، ويستمر بالقتل والتبدل”.

ويعد المتحور “إي. جي. 5” EG.5، التي يطلق عليها علماء اسم “إيريس” Eris الأكثر رصداً حالياً لأنها قد تكون وراء عودة انتشار الوباء.

ويرى خبراء أن التجمعات الصيفية وتراجع مستوى المناعة عوامل قد تؤدي دوراً في عودة الوباء أيضاً.

ويبدو هذا المتحور المتفرّع من أوميكرون والتابع لسلالة “اكس. بي. بي” XBB، أكثر قابلية للانتشار من غيرها ربما بسبب تأثير طفرات جينية جديدة، وقد يكون أكثر قدرة على تخطي الدفاعات المناعية.

وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 17% من الإصابات بكوفيد والتي رصدت في العالم منتصف يوليو تعود الى المتحور “أي. جي.5”.

وأورد أنطوان فلاهولت، مدير معهد الصحة العالمية في جامعة جنيف أن هذا المتحور “رُصد في الهند، ولكن أيضاً في دول آسيوية أخرى، وفي أميركا الشمالية، وفي أوروبا، حيث يميل إلى الحلول محل السلالات السائدة السابقة”.

في هذه المرحلة “لا تشير الأدلة المتاحة إلى أن إي جي.5 يشكل مخاطر إضافية على الصحة العامة مقارنة بمتحورات أخرى منتشرة من سلالة أوميكرون”، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.

لكن تيدروس ذكر أن “خطر ظهور متحور أكثر خطورة يظل قائماً، ما سيؤدي إلى زيادة مفاجئة في الإصابات والوفيات”.


“وضع ضبابي”

وتعد مراقبة تطور الوباء أكثر تعقيداً بسبب نقص البيانات منذ انخفاض عدد الاختبارات ووقف إجراءات المتابعة.

واعتبر أنطوان فلاهو أن “وضع الوباء ضبابي جداً في كل أنحاء العالم”. وأضاف “من الضروري أن تعيد السلطات الصحية نشر نظام صحي موثوق به لمراقبة كوفيد”، مطالباً خصوصاً بإجراء تحاليل لمياه الصرف الصحي في أوروبا.

ومع مرور الوقت والموجات، تضاءل تأثير كوفيد وكذلك عدد المحتاجين إلى علاج في المستشفى وعدد الوفيات إلى حد كبير، وذلك بفضل مستوى عال من المناعة المكتسبة من طريق التطعيم أو العدوى، لكنه لم يختف.

وتساءل أنطوان فلاهو “ما إذا كان سيطلب من الأشخاص الذين يعانون نقص المناعة وكبار السن إجراء اختبارات في حال ظهور أعراض حتى لو كانت بسيطة حتى يستفيدوا من علاجات مبكرة مضادة للفيروسات وفعالة للحد من مخاطر الأشكال الخطيرة”.

يبقى التطعيم أساسياً، وحثت منظمة الصحة العالمية الأربعاء على “تكثيف الجهود لزيادة التطعيم”.

وفي حين تخسر اللقاحات المضادة لكوفيد من فعاليتها في مواجهة العدوى مع مرور الوقت، فإنها ما زالت تعتبر وقائية جداً ضد الأشكال الخطيرة.

ولمحاكاة متحورات الفيروس بشكل أفضل تُعدُّ مجموعات الصيدلة فايزر/بايونتيك، وموديرنا ونوفافاكس لقاحات تستهدف سلالة “إكس. بي. بي” XBB، بناء على توصية منظمة الصحة العالمية في الربيع.

وتعتزم بلدان عديدة بينها فرنسا تنفيذ حملات تطعيم تركز على الفئات الأكثر ضعفاً في الخريف، إلى جانب حملات ضد الإنفلونزا.

alarabiya



كورونا والخفافيش ثانية.. دراسة تكشف مفاجأة من العيار الثقيل

عادت فرضية العلاقة بين كورونا والخفافيشإلى الواجهة مجدداً، لكن هذه المرة بمفاجأة من العيار الثقيل.

فبعد أن كان العلماء يركزون سابقاً على الصين وجنوب شرقي آسيا للبحث عن التهديدات الوبائية المحتملة، وسعوا دائرة البحث لتشمل المملكة المتحدة وأوروبا.

وعثر علماء بريطانيون على 9 فيروسات كورونا في خفافيش بالمملكة المتحدة، وفق دراسة جديدة نشرت بمجلة “نيتشر” العلمية.

في السياق يقول فينسينت سافولاينن، عالم الوراثة التطوري في “إمبريال كوليدج لندن” الذي قاد الدراسة الجديدة، إنه “تم تجاهل أوروبا والمملكة المتحدة تماماً”.

كما تشير الدراسات المختبرية إلى أن بعض الفيروسات المكتشفة حديثاً تشترك في السمات الرئيسية لـ”سارس-كوف-2″، وهو الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19، غير أنه من غير المرجح أن ينتشر في البشر دون مزيد من التطور.

وينتمي “سارس-كوف-2” إلى مجموعة من فيروسات كورونا تسمى “الساربيك”، والتي تنتشر في الخفافيش. و”فيروسات الساربيك” هي جنس فرعي من فيروس “كورونا بيتا”.


48 عينة براز

وفي الدراسة الجديدة، تعاون سافولاينن وزملاؤه العلماء مع المجموعات المشاركة في إعادة تأهيل الخفافيش والحفاظ عليها لجمع إجمالي 48 عينة براز تمثل 16 من 17 نوعاً من الخفافيش التي تتكاثر في المملكة المتحدة.

كما كشف التسلسل الجيني عن وجود 9 فيروسات كورونا، بما في ذلك 4 ساربيك وواحد مرتبط بالفيروس التاجي المسؤول عن متلازمة الشرق الأوسط التنفسية المعروف بـ”ميرس” والذي ينتقل بين البشر والإبل.


ابتكار فيروسات زائفة

ولمعرفة التهديد الذي تشكله فيروسات كورونا المكتشفة في المملكة المتحدة، ابتكر الباحثون فيروسات زائفة: أشكال غير مكررة من فيروس نقص المناعة البشرية، تم تصميمها لنقل البروتين الشائك الذي تستخدمه فيروسات كورونا لإصابة الخلايا.

وكان أحد الفيروسات الموجودة في خفاش الحذوة الصغير، يحتوي على بروتين شائك قادر على إصابة الخلايا البشرية عن طريق الارتباط ببروتين يسمى “ACE2″، وهو نفس المستقبل الذي يستخدمه “سارس-كوف-2”.

مع ذلك، فإن هذا الفيروس لم يلتصق بقوة في الخلايا البشرية مثل ما فعل فيروس كورونا المستجد، حيث يحتاج لمستويات عالية من بروتين “ACE2”. ويقول الباحثون إن هذا يجعل من غير المحتمل أن يصيب الفيروس الناس وينتشر بسهولة.


فوضى في العالم

يذكر أن فيروس كورونا المستجد (سارس-كوف-2) كان انتشر في ووهان الصينية نهاية عام 2019، محدثاً وباء تسبب بفوضى كبيرة في العالم بأسره.

وفي مايو الماضي، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن كوفيد-19 بات تحت سيطرة كافية لكي يتم رفع حالة الإنذار القصوى المرتبطة به بعد أكثر من 3 سنوات على انتشار هذا الوباء الذي تسبب بملايين الوفيات، لكنها حذرت من أنه يجب عدم التراخي.

التعليقات مغلقة.

محادثة واتسأب مباشرة
هل تريد المساعدة؟
مرحباً ...
هل تريد المساعدة؟
تواصل معنا مباشرة عبر الواتسأب.