دليل تركيا
دليل الشركات - أخبار تركيا - سياحة وسفر - فرص عمل - العلاج والتجميل

لقاحات محدّثة ضد كورونا تُطرح قريباً

358

على غرار الإنفلونزا.. لقاحات “محدّثة” ضد كورونا تُطرح قريباً

الاتحاد الأوروبي يدرس السماح باستخدام لقاحات فعالة ضد نوعين مختلفين من فيروس كورونا


قال وزير الصحة الألماني، إن منظمي الأدوية في الاتحاد الأوروبي قد يأذنون باستخدام لقاحات فعالة ضد نوعين مختلفين من فيروس كورونا.


وقال وزير الصحة الألماني، كارل لوترباخ، إنه يتوقع أن تجتمع وكالة الأدوية الأوروبية في الأول من سبتمبر النظر في لقاح من شأنه أن يوفر الحماية ضد الفيروس الأصلي ومتحور لأوميكرون يعرف باسم “بي. إيه. 1”.


على غرار الإنفلونزا.. لقاحات “محدّثة” ضد كورونا تُطرح قريباً، ومن المحتمل أن تجتمع وكالة الاتحاد الأوروبي مرة أخرى في 27 سبتمبر لمراجعة لقاح مشترك ضد الفيروس الأصلي ومتحور “بي. أيه. 5” المسؤول عن الزيادة العالمية الأخيرة في حالات كورونا، حسبما قال لوترباخ.


وأكد أن ألمانيا اشترت كميات كافية من اللقاحين وستكون قادرة على البدء في طرحهما بعد يوم من حصولهما على الإذن بذلك.

من جهتها، قالت إدارة الغذاء والدواء الأميركية إن اللقاحات المركبة، المعروفة باسم اللقاحات “ثنائية التكافؤ” أو “متعددة التكافؤ”، ستسمح للمعززات بالاحتفاظ بالفوائد المثبتة للقاحات المضادة لفيروس كورونا الأصلية مع توفير حماية إضافية ضد المتحورات الجديدة.

ويتم استخدام مثل هذا النهج مع لقاحات الإنفلونزا، والتي يتم تعديلها كل عام اعتماداً على المتغيرات المنتشرة ويمكن أن تحمي من 4 سلالات من الإنفلونزا.



رابع شخص في العالم “يشفى” من “الإيدز”

أعلن الأطباء عن شفاء رابع شخص في العالم عمره 66 عاما من مرض نقص المناعة البشرية باستخدام طريقة زرع خلايا جذعية أخذت في علاجه من شخص يعاني من تغيرات جينية نادرة مقاومة للفيروس.

وكان هذا الرجل في حالة هادئة منذ 17 شهرا، وهو أكبر مريض يشفى باستخدام هذه الطريقة التجريبية.

ويذكر أن الأطباء شخصوا إصابة هذا الرجل بمرض الإيدز عام 1988، وقبل بضع سنوات شخصت إصابته بسرطان الدم، وفي عام 2019 قرر الأطباء علاجه باستخدام الخلايا الجذعية المكونة للدم (التي تسبق نشوء خلايا الدم) تؤخذ من متطوع يعاني من متغيرات جينية نادرة.

وتجدر الإشارة، إلى أن أول مريض يشفى باستخدام هذه الطريقة كان رجلا أطلق عليه اسم “مريض برلين”. وبعد ذلك أعلن عن شفاء مريضين آخرين باستخدام هذه الطريقة في العلاج.

ويخضع هذا الرجل حاليا لمتابعة طبية، ولا يتناول أدوية مثبطة لفيروس نقص المناعة البشرية منذ 17 شهرا. وإلى الآن لم يكتشف وجود الفيروس في دمه. فإذا أخذنا بالاعتبار أن هذا الرجل مصاب بمرض المناعة منذ أكثر من 30 عاما، فإن شفاءه يعد حدثا تاريخيا فعلا.

ويشير الباحثون، إلى أن هذه الطريقة في العلاج لا تصلح للمرضى الذين يعانون من مرض نقص المناعة البشرية فقط. لأن هذه الطريقة سامة وخطرة على حياة المريض، ناهيك عن صعوبة إيجاد المتطوع المناسب وإجراء جميع العمليات اللازمة، بالإضافة إلى أن هذا العمل مكلف جدا.

ومع ذلك تعطي هذه الطريقة لكبار السن المصابين بمرض نقص المناعة البشرية وسرطان الدم، أملا جديدا في الحياة.

المصدر: فيستي. رو

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.

محادثة واتسأب مباشرة
هل تريد المساعدة؟
مرحباً ...
هل تريد المساعدة؟
تواصل معنا مباشرة عبر الواتسأب.