دليل تركيا
دليل الشركات - أخبار تركيا - سياحة وسفر - فرص عمل - العلاج والتجميل

ما هو “جدري القرود”؟

مرض نادر بلا لقاح.. ما هو "جدري القرود"؟

481

مرض نادر بلا لقاح.. ما هو “جدري القرود”؟

مع إعلان السلطات الصحية في بريطانيا، عن أول إصابة بشرية على أرضها بفيروس نادر مصدره الحيوانات، ازدادت التساؤلات حول مدى خطورة المرض المسمى بـ”جدري القرود”.


وكان مسؤولو الصحة في المملكة المتحدة قد أعلنوا أن المصاب لديه تاريخ سفر حديث من نيجيريا، حيث يعتقد أنه أصيب بالعدوى هناك، قبل أن يسافر إلى بريطانيا.


ووفقا لوكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) فإن الخبراء في وكالة الأمن الصحي البريطانية يراقبون الحالة ويعملون عن كثب مع هيئة الخدمات الصحية الوطنية للاتصال بالأشخاص الذين ربما كانوا على اتصال وثيق بالمريض.


و”جدري القرود” هو من الأمراض المعدية وهو ناتج عن فيروس قردة النسناس.

وتشمل أعراض المرض الشعور بالحمى وألم في الرأس يتبعه ألم عضلي ومن ثم تورم العقد اللمفاوية مما يؤدي إلى الشعور بالتعب، وظهور طفح جلدي على شكل بثور مكسوة بقشرة خارجية.


وأوضحت الوكالة البريطانية أن جدري القرود هي عدوى فيروسية نادرة لا تنتشر بسهولة بين البشر، وعادة ما تكون الأعراض خفيفة تشفى من تلقاء نفسها ويتعافى معظم الناس في غضون أسابيع قليلة، لكن قد تتسبب أحيانا في مرض شديد لدى بعض المصابين.


وبحسب الموقع الإلكتروني لمراكز السيطرة الأميركية على الأمراض المعدية والوقاية منها، فإنه قد جرى اكتشاف جدري القرود لأول مرة في العام 1958 عندما حدثت إصابتان لمرض شبيه بالجدري في مستعمرات من القردة المحفوظة للبحث، ومن هنا جاء اسم “جدري القرود”.


وجرى تسجيل أول حالة بشرية من جدري القرود في عام 1970 في جمهورية الكونغو الديمقراطية.


وخلال فترة الجهود المكثفة للقضاء على الجدري. منذ ذلك الحين، جرى الإبلاغ عن جدري القرود في العديد من بلدان وسط وغرب إفريقيا الأخرى: الكاميرون، وجمهورية إفريقيا الوسطى، وكوت ديفوار، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والغابون، وليبيريا، ونيجيريا، وجمهورية الكونغو، وسيراليون، علما أن غالبية الإصابات حدثت في جمهورية الكونغو الديمقراطية.


وحدثت حالات إصابة بفيروس جدري القرود لدى أشخاص خارج إفريقيا مرتبطة بالسفر الدولي أو الحيوانات المستوردة، بما في ذلك حالات في الولايات المتحدة، وإسرائيل وسنغافورة.


ولا يزال المستودع الطبيعي لجدري القرود غير معروف، ومع ذلك، فإن القوارض الأفريقية والرئيسيات غير البشرية (مثل القرود) قد تؤوي الفيروس وتصيب البشر.


ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يتراوح معدل الوفاة في الحالات الناجمة عن تفشي جدري القردة بين 1 و10 بالمئة، وتلحق معظم وفياته بالفئات الأصغر سنا.

ولا يوجد أي علاج

أو لقاح متاحلمكافحة المرض،

ومع ذلك يقول

خبراء إن التطعيم   

 

ضد الجدري أثبت نجاعة

 

 

 

 

عالية في الوقاية

 

 

 

أيضا من جدري القردة

 

 

 

 



رصد أول إصابة بفيروس مصدره القرود.. مرض نادر بلا لقاح


#بريطانيا 🇬🇧 تسجل إصابة بفيروس قاتل مصدره #القرود 🐒


أعلنت وكالة الأمن الصحي البريطانية، السبت، رصد أول إصابة بفيروس جدري القرود في إنجلترا.
وأشارت الوكالة، في بيان نُشر على الموقع الإلكتروني للحكومة البريطانية، إلى أن المريض كان مؤخرا في زيارة إلى نيجيريا، حيث يُعتقد أنه أصيب بالعدوى، قبل العودة إلى بريطانيا.


وأضافت الوكالة أن المريض يتلقى العناية الطبية اللازمة في وحدة الأمراض المعدية بمؤسسة “جاي أند سانت توماس” التابعة للهيئة الوطنية للصحة البريطانية في لندن.


ولفتت الوكالة إلى أنها تتواصل مع كل الأشخاص الذين تعاملوا بشكل مباشر مؤخرا مع المصاب، كإجراء احترازي لمنع انتشار العدوى بشكل أكبر ولتزويدهم بمعلومات حول المرض، مضيفة أن ذلك يتضمن عدد من الركاب الذين سافروا مع المصاب على نفس الرحلة إلى بريطانيا.


وأوضحت الوكالة أن جدري القرود هي عدوى فيروسية نادرة لا تنتشر بسهولة بين البشر، وعادة ما تكون الأعراض خفيفة تشفى من تلقاء نفسها ويتعافى معظم الناس في غضون أسابيع قليلة، لكن قد تتسبب أحيانا في مرض شديد لدى بعض المصابين.


وتُعرف منظمة الصحة العالمية جدري القرود على أنه “مرض نادر يحدث أساسا في المناطق النائية من وسط إفريقيا وغربها بالقرب من الغابات الاستوائية الماطرة”.


ويُنقل فيروس جدري القرود إلى البشر من طائفة متنوعة من الحيوانات البرية، ولكن انتشاره على المستوى الثانوي محدود، من خلال انتقاله من إنسان إلى آخر.


ويتراوح في العادة معدل الإماتة في الحالات الناجمة عن فاشيات جدري القردة بين 1 و10 بالمئة، وتلحق معظم وفياته بالفئات الأصغر سنا.


ولا يوجد أي علاج أو لقاح متاح لمكافحة المرض، رغم أن التطعيم ضد الجدري أثبت نجاعة عالية في الوقاية أيضا من جدري القردة.


أصل المرض
وجدري القرود مرض فيروسي نادر حيواني المنشأ، وتماثل أعراض إصابته للإنسان تلك التي كان يشهدها في الماضي المرضى المصابون بالجدري، ولكنه أقل شدة.


وكُشِف لأول مرة عن جدري القردة بين البشر عام 1970 بجمهورية الكونغو الديمقراطية، لدى صبي عمره 9 سنوات كان يعيش في منطقة تم القضاء فيها على الجدري عام 1968.


وأُبلغ منذ ذلك الحين عن حدوث معظم الحالات في المناطق الريفية من الغابات الماطرة الواقعة بحوض نهر الكونغو وغرب إفريقيا.


وسجلت أولى الحالات للمرض خارج إفريقيا عام 2003، في المنطقة الغربية الوسطى من الولايات المتحدة.

اترك رد
محادثة واتسأب مباشرة
هل تريد المساعدة؟
مرحباً ...
هل تريد المساعدة؟
تواصل معنا مباشرة عبر الواتسأب.