دليل تركيا
دليل الشركات - أخبار تركيا - سياحة وسفر - فرص عمل - العلاج والتجميل

متى تصبح الزوائد اللحمية خطيرة؟

404

متى تصبح الزوائد اللحمية خطيرة؟

الزوائد اللحمية في الأنف تعتبر مشكلة شائعة وغالباً ما تظل غير مكتشفة.. لكن يمكن أن تكون خطيرة و قد تتسبب في أمراض مزمنة!

الزوائد اللحمية هي نتوءات تنشأ غالباً في الأنف. وتعتبر شائعة جداً وغالباً ما تظل غير مكتشفة. لكن يمكن أن تكون خطيرة وأن تسبب أمراضاً مزمنة، فما هي أعراضها، وكيف يمكن التخلص منها؟ 

الزوائد اللحمية هي نتوءات في الغشاء المخاطي. يمكن أن تتطور في أماكن مختلفة من الجسم، على سبيل المثال في الأمعاء أو المعدة أو في الرحم. بيد أنها غالبًا ما تظهر في الأنف. وهي تتكون من نسيج مخاطي وهي حميدة.

وعادة ما يكون حجم النتوءات بضع ملليمترات، ولكن يمكن أن تنمو أيضاً إلى حجم عدة سنتيمترات. غالباً ما تنمو من الجيوب الأنفية إلى التجويف الأنفي الرئيسي، حيث يتأثر الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 30 عاماً بها بشكل خاص.

كيف تنشأ الزوائد اللحمية 

تتطور غالباً عندما يلتهب الغشاء المخاطي، بسبب الفيروسات أو البكتيريا مثلاً. ونقل موقع “تي أونلاين” الألماني عن البروفيسور كارل فريدريش بورريغ رئيس الرابطة الفيدرالية لأخصائيي علم الأمراض الألمان قوله: “يمكن أيضاً أن تتطور الزوائد اللحمية دون سبب واضح، ومن ثم يكون لها خصائص الورم”.

وحسب عدة دراسات ثبت أن الزوائد اللحمية هي أكثر عرضة للتطور لدى بعض الناس، من ضمنهم الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل مسكنات الآلام ومرضى التليف الكيسي، والذين يعانون من الحساسية والربو.

أعراض وجود الزوائد الأنفية 

ولا يتم ملاحظة وجود زوائد أنفية في أغلب الأحوال. ويمكن ملاحظتها في بعض الحالات مثل سيلان الأنف أو سوء تدفق الهواء عبر الأنف أو تراجع حاسة الشم.

كما أن الشخير المستمر هو بدوره مؤشر على وجود زوائد لحمية. مع مثل هذه الأعراض، يمكن لطبيب الأذن والأنف والحنجرة إجراء فحص بسيط لتحديد ما إذا كانت الزوائد اللحمية مسؤولة عن ذلك وما إذا كانت هناك حاجة إلى إزالتها.

وحتى بعد تشخيص وجود زوائد لحمية، فلا يعني بالضرورة أنه يجب إزالتها. وإذا كانت لا تسبب مشاكل وتم اكتشافها بالصدفة فقط، فيمكن تركها دون علاج. أما إذا كانت الزوائد لا تزال صغيرة، فإنها في بعض الأحيان تختفي بعد ستة أشهر إلى سنة بمساعدة بخاخات الأنف أو الأقراص التي تحتوي على الكورتيزون.

متى تكون العملية ضرورية للزوائد اللحمية؟

إذا كان المصابون يعانون بشدة من الزوائد اللحمية لأنهم لا يستطيعون التنفس من خلال أنفهم، فعادة ما تكون الجراحة ضرورية. لأنه معها لم يعد الأنف يؤدي وظيفته في تدفئة الهواء وتنظيفه وترطيبه. ويمكن أن يؤدي التنفس المستمر من خلال الفم، على سبيل المثال، إلى إجهاد الشعب الهوائية ما يؤدي إلى الإصابة بأمراض أخرى.

والأمراض التالية يمكن أن تنجم عن الزوائد اللحمية غير المعالجة: التهاب الحلق والبلعوم، والتهاب الحنجرة، والتهاب الشعب الهوائية المزمن، والتهابات الجيوب الأنفية، والتهاب الأذن الوسطى  والربو.

وإذا كنت تعاني من مشاكل في الأغشية المخاطية للأنف والزوائد اللحمية، فيجب أن تعتني بالأنف بانتظام، عبر غسيل الأنف مثلاً.

ما الذي يتم خلال عملية استئصال الزوائد؟

إذا كانت الزوائد اللحمية لا تزال صغيرة ويسهل الوصول إليها، فيمكن لأخصائي الأذن والأنف والحنجرة إزالتها في العيادة. كل ما هو مطلوب هو مخدر موضعي. ويمكن أيضاً إزالة الزوائد باستخدام جهاز الليزر. بعد ذلك يجب على المريض ارتداء سدادة أنفية لمدة يومين لمنع النزيف، نقلا عن موقع “تي أونلاين” الألماني.

من جانب آخر، وفي حالة أن الزوائد كبيرة نسبياً أو كانت موجودة في الجيوب الأنفية، فيجب إجراء العملية في مستشفى، وعادةً باستخدام التخدير العام. ويتم إجراء العملية من خلال فتحتي الأنف. وأثناء العملية، يقوم الجراح أيضاً بتوسيع مخارج الجيوب الأنفية وإزالة الأغشية المخاطية المتضخمة.

ويشار إلى أنّ هذا العلاج من يحسن من تهوية الأنف، ويسمح للإفرازات بالخروج بسهولة أكبر ويقلل من احتمالية تكوّن الزوائد اللحمية مرة أخرى.

اترك رد
محادثة واتسأب مباشرة
هل تريد المساعدة؟
مرحباً ...
هل تريد المساعدة؟
تواصل معنا مباشرة عبر الواتسأب.