هل تصبح العلاجات أكثر فاعلية بعد كسر الشفرة الجينية للبكتيريا؟

يعمل علماء مايو كلينك على إنشاء مكتبة من مخططات الحمض النووي لأنواع البكتيريا المسببة للأمراض لتكون قاعدة بيانات مرجعية لمساعدة الأطباء على الوصول إلى التشخيصات بسرعة ودقة، وتحديد العلاجات الموجهة لإمكانيات تحسين نتائج العلاج لدى المرضى.

علاجات جديدة

كانت الالتهابات البكتيرية مرتبطة بأكثر من 7 ملايين حالة وفاة حول العالم عام 2019، ومن بين هؤلاء كان نحو 1.3 مليون حالة وفاة نتيجةً مباشرةً للبكتيريا المقاومة للأدوية وفقًا لإحصاءات معاهد الصحة الوطنية.

وفقًا لمديرة معمل أبحاث الأمراض المُعدية لدى مايو كلينك، روبين باتيل، فإن العلماء يعملون على تطوير قاعدة بيانات تسلسل الخريطة الجينية البكتيرية الكلية.

تشتمل قاعدة البيانات البكتيرية المدعومة جزئيًا من مركز مايو كلينك للطب الشخصي على أكثر من 1200 سلسلة حمض نووي لأنواع البكتيريا المُستخلصة من مواقع الالتهابات مثل الرئتين والبول والمفاصل والدم. 

تمكن العلماء من تسمية ووصف ما يقرب من 10 آلاف نوع بكتيري لكن من المرجح أن ذلك لا يمثل إلا قدرًا ضئيلًا من إجمالي التنوع البكتيري، إذ إن البكتيريا موجودة في كل بيئة على سطح الأرض. 

يبلغ حجم الميكروبات الدقيقة نحو عُشر قُطر شعرة من شعر الإنسان ولها جدار خارجي واقٍ سميك ليمكنها من الحياة في البيئات الصعبة مثل أمعاء الإنسان ومجرى الدم.

forbesmiddleeast