خبير بريطاني : 200 مليون شخص قد يموتوا في العالم بسبب إنفلونزا الطيور

---

يتوقع أحد الخبراء وفاة نحو 200 مليون شخص حول العالم إذا حدثت جائحة لـ #إنفلونزا_الطيور.

فهل ستتحول إلى وباء بشري ؟

---

---

أعلنت وكالة صحة الحيوان والنبات في بريطانيا عن وجود حالات لـ #إنفلونزا_الطيور بين الثدييات بما في ذلك حيوان الفقمة المائي، والثعالب ويعتقد أنها تغذت على طيور برية ميتة أو مريضة بـ إنفلونزا الطيور  وفقا لـBBC

---

---

وفاة طفلة بـ #إنفلونزا_الطيور يثير القلق في كمبوديا.. والسلطات الصحية في البلاد تجري فحوصات طبية وتنظم حملة تعقيم

---

---

تسجيل أول إصابة بشرية بإنفلونزا الطيور في #الإكوادور

---

---

---

الصحة العالمية تحذر: إنفلوانزا الطيور محدود لكنه مقلق

تفاعلت مسؤولة كبيرة في منظمة الصحة العالمية مع وفاة أشخاص في كمبوديا بعد إصابتهم بإنفلونزا الطيور، حيث قالت إن الانتشار العالمي الأخير للفيروس والعدوى البشرية “مقلقة”.

أضافت الدكتورة سيلفي برياند، مديرة إدارة التأهب للأوبئة والجوائح والوقاية منها بمنظمة الصحة العالمية، إن المنظمة التابعة للأمم المتحدة “على اتصال وثيق مع السلطات الكمبودية لفهم المزيد عن تفشي المرض”

متحدثة قبل اجتماع في جنيف حول لقاحات الأنفلونزا، وصفت برياند الوضع العالمي فيما يتعلق بالفيروس بأنه “مقلق بالنظر إلى الانتشار الواسع للفيروس في الطيور حول العالم، والتقارير المتزايدة عن حالات الإصابة في الثدييات، ومن بينها البشر”. 

وقالت “منظمة الصحة العالمية نأخذ مخاطر هذا الفيروس على محمل الجد ونؤكد على أهمية زيادة اليقظة من جميع البلدان”.

كما أعرب خبراء مستقلون عن قلقهم من موجة إنفلونزا الطيور التي انتشرت في معظم أنحاء العالم منذ أواخر عام 2021، ما يشكل خطرا محتملا على الصحة العامة.

©️ alarabiya

---

قالت مسؤولة كبيرة في منظمة الصحة العالمية إن الانتشار العالمي الأخير لفيروس إنفلونزا الطيور والعدوى البشرية “مقلق”، وذلك تفاعلا مع وفاة فتاة تبلغ من العمر 11 عاما في كمبوديا مصابة بـ #إنفلونزا_الطيور، في أول إصابة بشرية منذ عام 2014

وقالت سيلفي برياند، مديرة إدارة التأهب للأوبئة والجوائح والوقاية منها بالصحة العالمية، إن المنظمة تأخذ مخاطر هذا الفيروس على محمل الجد وتحث على زيادة اليقظة من جميع البلدان.

---

---

دعا خبراء بريطانيون إلى العمل على تطوير لقاح ضد إنفلونزا الطيور، ليكون جاهزا في حال بدء الفيروس بالانتشار بين البشر.

وقال البروفيسور إيان براون، رئيس قسم علم الفيروسات في وكالة صحة الحيوان والنبات البريطانية، إن فيروس إنفلونزا الطيور سريع التطور، ينتشر بشكل متزايد من الطيور إلى الثدييات، مما يزيد الخطر على البشر.

* هل نحن مستعدون لفيروس جديد ؟

---

---

---

قطاع الصحة البريطاني يضع خططا لمواجهة وباء إنفلونزا الطيور

كشفت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة UK Health Security Agency تفاصيل خطة عملها في حال تحول إنفلونزا الطيور إلى وباء على غرار “كوفيد“.

وعلى الرغم من عدم وجود دليل على أن فيروس “إتش 5 إن 1” (H5N1)، وهو صنف شديد العدوى من إنفلونزا الطيور، يشكل تهديداً وشيكاً أو يمكن أن ينتشر بين الناس، فقد شارك الخبراء خطتهم المتمثلة في الاستعداد للأسوأ.

ويأتي ذلك بعد وفاة فتاة تبلغ من العمر 11 عاماً بسبب الفيروس في كمبوديا وثبوت إصابة والدها أيضاً.

وعلى رغم أن البشر نادراً ما ينقلون عدوى إنفلونزا الطيور، إلا أن هناك زيادة ملحوظة في عدد الطيور التي تموت منذ عام 2021 مع إعدام الملايين في المملكة المتحدة وإصابة الثدييات بما في ذلك الثعالب.

وقالت الدكتورة ميرا تشاند من المنظمة، إن “فيروس إتش 5 إن 1” لا يمكن أن ينتقل بسهولة في الوقت الراهن إلى البشر، لكن “الفيروسات تتطور باستمرار وعلينا أن نظل متيقظين لأي دليل على تغير الأخطار”.

وأضافت إلى أن الوكالة “تقوم برسم توقعات لعدد الأشخاص الذين قد يمرضون وما هي الاختبارات التي قد تكون مفيدة، وما هي الطفرات التي يمكن أن تحدث وكيف يمكن تطوير لقاح”.

من جانبها حثت منظمة الصحة العالمية على توخي الحذر بعد حادثة كمبوديا وقالت إن “مختبراتها تمتلك بالفعل سلالتين من إنفلونزا الطيور يمكن استخدامهما لأغراض البحث”.

خلال السنوات الـ 20 الماضية سجلت المنظمة 868 حالة إصابة بين البشر من بينها 457 حالة وفاة، ويراقب العلماء بحذر لتقليل الأخطار التي يمكن أن تسببها التهديدات المحتملة للبشر خلال السنوات المقبلة.

وقال البروفيسور بيتر أوبنشو، من “إمبريال كوليدج” لندن ومستشار الحكومة في شأن الفيروسات الجديدة لـ “بي بي سي” يوم الجمعة، “نحن بحاجة ماسة إلى مراقبة هذا الفيروس”، مضيفاً “الخبر السار في الوقت الحالي هو أنه لا يوجد دليل على إمكان انتقاله من إنسان إلى آخر”.

وختم، “علينا كما يقولون الاستعداد للأسوأ ولكن الأمل بالأفضل”.

© The Independent