"بدون ألم وفعالية أقوى".. علماء يطورون شكلا جديدا من اللقاحات
طور علماء “رقعة لقاح” صغيرة جدا، توضع على الجلد بدون ألم وبعيدا عن القلق المرتبط بالإبر التقليدية، بأثر استجابة مناعية أقوى من اللقاحات التقليدية، بحسب ما أفاد موقع “ساينس أليرت”،
طور علماء “رقعة لقاح” صغيرة جدا، توضع على الجلد بدون ألم وبعيدا عن القلق المرتبط بالإبر التقليدية، بأثر استجابة مناعية أقوى من اللقاحات التقليدية، بحسب ما أفاد موقع “ساينس أليرت“،
ورقعة اللقاح الصغيرة، عبارة عن بقع إبر قصيرة تخترق فقط الطبقة السطحية من الجلد، وليس عبره بالكامل (تحت الجلد) مثل اللقاحات التقليدية.
يمكن إعطاء هذه الرقعة ذاتيا، بمعنى أنه ليس هناك حاجة لحجز موعد مع طبيب أو ممرضة للحصول على اللقاح.
حقن دون إبرة ، حقنة بدون إبرة أو ألم قد تجعل التطعيم أكثر سهولة، خصوصاً لمن يخافون الحقن بالإبر.. كيف؟
حـقـنـة بـلا إبرة!
قد يكون الاستغناء عن إبر التطعيمات وشيكاً!.. باحثون في هولندا يطورون “حقنة الفقاعات”…
باحثون هولنديون يطورون حقنا من دون إبر
ابتكار جديد للحقن باستعمال الليزر ، قد تسهل عملية تلقي اللقاحات.. باحثون هولنديون يطورون حقناً دون إبر
A microneedle patch can deliver COVID-19 DNA vaccines
ويتم توصيل الأدوية مباشرة بالقرب من خلايا الجلد المناعية، وهي مثالية للقاحات، بحسب الموقع، الذي أشار إلى أنها” أكثر كفاءة” من الإبر التقليدية.
وتم إنتاج هذه الرقعة باستخدام تقنية طباعة ثلاثية الأبعاد متقدمة تسمى “إنتاج واجهة السائل المستمر” (continuous liquid interface production)، باستخدام الأشعة فوق البنفسجية، لإنشاء بقع متسقة في الحجم والشكل والتباعد بين الإبر.
يوضح الباحثون في ورقتهم البحثية: “باستخدام مكونات لقاح نموذجية، أظهرنا أن توصيل إبرة مجهرية مطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد أدى إلى زيادة احتباس المادة الفعالة في الجلد، وتنشيط الخلايا المناعية، لإنتاج أجسام مضادة أكثر فعالية مقارنة بطرق التطعيم التقليدية”.
يقول فريق البحث، إنه يمكن تكييف تصميم هذه الطريقة من إعطاء اللقاح، ونهجه لتغطية لقاحات الإنفلونزا والحصبة والتهاب الكبد وحتى كورونا.
يقول المهندس الكيميائي، جوزيف ديسيمون، من جامعة ستانفورد: “بتطوير هذه التكنولوجيا، نأمل أن نرسي الأساس لتطوير عالمي أسرع للقاحات، بجرعات أقل، وبطريقة خالية من الألم والقلق”.
لا يزال من الضروري اختبار هذه التقنية الجديدة على البشر، كما أنه من الصعب تصنيعها بنجاح على نطاق واسع حتى الآن.