جاما نايف استخدمت أول مرة في عام 1968 في عدد قليل جدا من المراكز حول العالم وبعد تأكيد منافعها العلاجية وعدم وجود اية أثار مؤذية عند إستخدامها أتسع نطاق استخدامها في جميع انحاء العالم وأصبحت مألوفة وذو فائدة اكيدة تستطب في معالجة الكثير من الحالات المرضية لتعطي نتيجة اكيدة وفعالة تمكن المستخدمين في التخلص من الكثير من الحالات المرضية، وفي الوقت الحاضر تستخدم جاما نايف بما يقارب 300 مركز حول العالم،وبحسب الإحصائيات التي تمت في عام 2012 تمت معالجة قرابة 600,000 مريض حول العالم كانوا مصابين بأمراض الدماغ وتمت معالجتهم بتقنية غاما نايف ذو الدقة العالية والتي أعطت نتيجة أكيدة وفعالة وأثبتت فعاليتها في معالجة الكثير من الحالات دون أن تعطي اية ننتائج سلبية.
كما يوصف جهاز غاما نايف بالجهاز ذو المواصفات الذهبية في مجال الجراحة بالأشعة، حيث أكد فعاليته بمراحل بسيطة وقلص فترة العلاج لتساعد الكثير في التخلص من أروام الدماغ دون ألم وبدون جراحة بفضل برنامج حاسوبه المتقدم ذو الدقة العالية وبمواصفات قياسية خارقة.
كذلك تم إدخال تقنية الغاما نايف Gamma Knife قيد الإستخدام على يد جراح الدماغ السويسري لارس ليكسيل من خلال توجيه أشعة مركزة فقط على منطقة الإصابة ذو الطاقة القليلة ذات التأثير الفعال والتي لا تسبب أي ضرر بانسجة الدماغ.
كيف تعمل الجاما نايف؟
تقوم اشعة غاما من خلال الاشعة الموجهة في إحداث شلل في الحمض النووي للخلايا السرطانية مؤدية بذلك إلى فقدان خلايا الورم وظيفتها الطبيعية بالتالي لن تكون قادرة على الانقسام والتغذية، وتكون نسبة تقلص الورم معادلة تقربيا لنسبة نموه،وتكمن ألية عمل الغاما نايف حيث تسبب تضخم جدران الاوعية الدموية وبالتالي انغلاقها والهدف من هذه المعالجة هو وقف نمو الورم بعد المعالجة وتعطيل عمله،حيث يتقلص الورم بشكل عام في غضون سنوات في الاورام الحميدة وأشهر في الاورام الخبيثة.
كيف يتم التعامل مع غاما نايف؟
أولا: يتم وضع رأس المريض ضمن إطار معدني دائري ليتم الحفاظ على رأس ثابت للمريض،هذا العلاج يتم بدقة عالية من اجل إعطاء المكان المناسب للإشعة لتتمكن من أداء دورها بشكل كامل، بعد ذلك يتم البدء المعالجة حيث تتم في غضون 10 دقائق بعد تطبيق التخدير الموضعي ويمكن للمريض تناول وجبة إفطار خفيفة قبل المجيء للمشفى.
تستهدف جاما نايف بشكل أساسي منطقة المرض في الدماغ وباستخدام خوذة تثبت على راس المريض توجه أشعة غاما من 192 مصدر كوبالت تسلط جميعها في وقت واحد على المنطقة المراد علاجها بدقة متناهية، بعد وضع المريض ضمن الإطار بشكل دقيق وإجراء التوضيح المناسب له من حيث طريقة المعالجة وخطواتها يتم رصد الصور الضروية للبدء بتطبيق الأشعة في الإمكان المحددة بدقة عالية لتتمكن في إداء وظيفتها بشكا مناسب.
منافع استخدام الجاما نايف:
إمكانية إستخدامها لمعالجة أنواع كثيرة من أورام الدماغ دون الحاجة إلى إستخدام الجراحة المفتوحة
ليست لها أية تاثيرات جانبية تذكر
تتم بإستخدام التخدير الموضعي دون الحاجة إلى إستخدام التخدير الكامل
لا تسبب تساقطا للشعر ولا يتطلب قصه.
يمكن للمريض العودة إلى حياته الطبيعية والإجتماعية بعد يوم من العملية.
تكلفتها بسيطة ولا تحتاج للخضوع إلى العناية المشددة كما يمكن للمريض العودة إلى عمله في اليوم التالي من المعالجة
خطر فقدان الحياة جراء إجراء العملية أقل من 0.5%.
خطورة العجز الدائم بسبب العلاج هو اقل من 2%.
خطر الإصابة بالعجز المؤقت بسبب العلاج هو اقل من 3%.
يعتبر جهاز الغاما نايف بالمقارنة مع الأجهزة الأخرى بأنها ذاد مواصفات ذهبية في مجال الجراحة بالاشعة.
تمكن التكنولوجيا المتقدمة للغاما نايف إمكانية المعالجة دون الحاجة إلى سيلان أية نقطة دم ولا أية جراحة لتسمح بعودة المريض إلى حياته الطبيعية بعد يوم من إجراء العملية وبشكل طبيعي وراحة تامة.
ذات دقة عالية بما يقارب 0.3 مم
فعالية جاما نايف:
ما هي الحالات التي تعتبر فيها تقنية الجاما نايف هي الأكثر فعالية لعلاجها والتي يمكن من خلالها الحصول على نتيجة فعالة وأكيدة؟
تستخدم الجاما نايف لمعالجة التشوهات الخلقية للأوعية الدموية الدماغية، وكذلك لمعالجة أورام الدماغ والأمراض الوظيفية. ولاستخدام الجاما نايف يجب أن يكون الورم المراد معالجته بقطر أصغر من 3.5 سم. والعلاج بالجاما نايف لا يحتاج إلى للتخدير ولا للعناية المركزة ويستغرق فقط بضع ساعات وهو بديل للمرضى للعلاج بدون جراحة، حيث يمكن لمعظم المرضى العودة إلى حياتهم الطبيعية في اليوم التالي من العملية كمايمكن من خلال غاما نايف معالجة أورام المخ الحميدة وأورام الدماغ الخبيثة يمكن علاجها، بالإضافة إالى أمراض الأوعية الدموية في الدماغ (تشوهات الشرايين والأوردة)، واضطرابات الدماغ الوظيفية (التهاب العصب الثاث، الشلل الرعاش أو الصرع).