دليل تركيا DaleelTurkiye.net
© 2023 - جميع الحقوق محفوظة.
عاجل
يمكن أن يتم التبرع بالكلى في تركيا من خلال طريقتين مختلفتين، تعتمد على حالة المريض وظروف العلاج.
من أهم قوانين زراعة الاعضاء في تركيا أن يكون الشخص المانح من أقرباء المريض (الدرجة الرابعة علي الاقل) وذلك للموافقة على إجراء العملية. لا يتم توفير المتبرعين بالأعضاء في تركيا.. على سبيل المثال زراعة الكبد وزراعة الكلى في تركيا.
ايضا من الضروري علي المريض ان يقدم وثائق تثبت علاقتة بالمتبرع. المتخصصين في زراعة الكلي في تركيا لديهم أحدث المعدات لعلاج مجموعة من أمراض الكلى منها الفشل لكلوي الحاد، والمعروف باسم نهاية مرحلة الفشل الكلوي.
احدي مزايا عمليات زراعة الكلى في تركيا هو انخفاض التكاليف. المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي يحتاجون الي الخضوع لغسيل الكلى بطريقة منتظمة، مما يؤدي الي ازدياد في التكلفة للمريض.
ويهدف علاج غسيل الكلى لإزالة الدم من مريض المصاب بالفشل الكلوي،هكذا فإن علاج غسيل الكلى هي وسيلة اصطناعية تستخدم آلية مشابهة لآلية الكلية الطبيعية في الحفاظ على الحدود الطبيعية لتركيز الدم، ومحور ذلك في جميع الحالات هو مباديء الانتشار الكيميائي عبر أغشية شبه منفدة، الاستقطاب وفروقات التركيز.
يمكن أن يتم التبرع بالكلى في تركيا من خلال طريقتين مختلفتين، تعتمد على حالة المريض وظروف العلاج.
الحصول على الكلى البشرية إما من متبرع متوفى أو من متبرع حي. المتبرعين المتوفين هم الأفراد الذين تعرضوا لحادث مأساوي وادي الي موت العقل مع استمرارعمل القلب والاعضاء الاخري.
يمكن توفير الكلى من متبرع حي من صديق أو قريب. معدلات نجاح زراعة الكلى في تركيا في تزايد كل عام، بالاضافة الي وجود العديد من العلماء ومراكز الابحاث التكنولوجيا الحيوية.
بالمقارنة مع غيرها من عمليات زرع الأعضاء الاخري مثل زراعة القلب والرئة والكبد فعملية زراعة الكلي تعتبر عملية سهلة وبسيطة نسبيا. والمعروف أيضا ان عملية زراعة الكلى هي ثاني جراحة في عمليات زرع الاعضاء الأكثر شيوعا في الولايات المتحدة.
شروط مطابقة فصائل الدم لعملية زراعة الكلي هناك أربعة أنواع رئيسية للدم البشري. ويلاحظ ببساطة هذه الأنواع تتكون من فصيلة الدم A، B،AB وO. وثمة عامل آخر وهوعامل رئيسي يسمي بال Rh، ويضيف الموجب أو السالب لفصائل الدم المذكورة، بحيث أن كل واحد منا لديه نوع الدم مثل A أو BB + —وهلم جرا.
ومع ذلك، عامل الموجب أو السالب، لا يتعلق إلا بنوع خلية معينة في الدم وهذا العامل ليس جزءا من الكلى. وبالتالي، فإن إيجابية أو سلبية في فصيلة الدم لا تتعلق بمطابقة الكلى بين المتبرع بالكلي والمريض.
ويمكن للمريض مع فصيلة الدم O فقط الحصول على الكلى من متبرع مع فصيلة الدم O. المريض مع فصيلة الدم A قد يتلقى الكلى من متبرع فصيلة الدم O أو A.اما مريض فصيلة دم B يمكنة الحصول على الكلى من متبرع بالدم B أو C.، يمكن للمستلم مع فصيلة الدم AB تلقي من فصيلة دم من أي نوع.
كلما اقتربنا من درجة المطابقة بين أنسجة المانح والمتلقي، كلما زادعمر الكلى المزروعة. والكلى 0 لديه فرصة 40 بالمئة أكثر من العيش (لمدة 5 سنوات) من missmatch 4-6. مطابقة الأنسجة عامل مهم جدا في حالات الكلي المنقولة من مانح متوفي.
ومع ذلك، في حالات زرع الكلي البديلة (الازواج والمتبرعين الغيرالاقارب للمريض) فان مطابقة الأنسجة ليست في غاية الاهمية، لان المريض ليس لديه خيار اخر. باستخدام وسيلة لقياس نشاط الجهاز المناعي في الجسم المعروفة باسم PRA يمكن للاطباء بالتعرف علي الأمضداد HLA قبل عملية الزر الكلي المسبق.
قد تنمو PRA نتيجة للحمل أو لزراعة سابقة. ينبغي التعرف علي هذه الأمضداد HLA قبل عملية زراعة الكلي. وا ذا قد فشلت محاولة تحديد هذه المضدادت من الممكن ان يحدث رفض للكلي. ومن الممكن أن تنخفض هذه الأضداد مع العلاج الطبي.
الكلية عضو مهم جدا كبقية اعضاء الجسم وسلامتها مطلب اساسي لاستمرارية الحياة وإذا حدث ان توقفت الكليتان عن العمل فسوف تنتهي حياة المريض بعد أيام قليلة مالم يتم تعويضها بالغسيل الكلوي او زراعة عضو بديل.
ومن المهم الإشارة الى أن الوظيفة الرئيسية للكلية هو تكوين البول بكميات مناسبة تكفي لتنقية الدم في جسم الإنسان واستخراج كل ما هو ضار بوظائفه الفيسيولوجية الأساسية ولتحقيق هذه الأغراض الحيوية تقوم مجموعة النفرونات المكونة للكليتين بعمليتين أساسيتين الأولى هي ترشيح الدم لطرح كل المواد الضارة منه، والعملية الثانية بعد ذلك عملية الامتصاص لكل ما هو صالح لتغذية الجسم.
ومن الجدير بالذكر، أنه إذا توقفت إحدى الكليتين عن العمل بسبب المرض أو الإصابة أو عن طريق الاستئصال الجراحي فإن الله يعوض الجسم البشرى عن ذلك بتضخم الكلية المتبقية وزيادة أنسجتها وكفاءتها حتى تصبح قادرة على القيام بنفس كمية العمل الذي تقوم به الكليتان مجتمعتين، أما إذا نقص الجزء الصالح الفعال من نسيج الكلية عن ما مقداره 25% من حجم الكلية، فإن الجسم كله يمرض وتبدأ عليه أعراض الفشل الكلوي.
ويصاب حوالي 50-60 شخصا من كل مليون شخص في العالم بالفشل الكلوي المزمن الذي يحتاج إلى عملية الغسيل الكلوي أو عملية زراعة الكلى، او بمعنى آخر فإن أكثر من 500 مليون شخص حول العالم (10 في المائة من سكان الكرة الأرضية) لديهم درجة من التأذي الكلوي.
ومن الضرورة متابعة الوظيفة الكلوية من أجل اكتشاف أو نفي وجود مرض كلوي مزمن عند الأشخاص المعرضين للإصابة به وهم: المصابون بمرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، والبدناء، والمدخنون، ومن تعدى عمره 50 عاما، وأقارب مرضى الكلي.
وفي حال اكتشاف أي مشكلة في الكلى يمكن العمل على:
زراعة الكلى هي الحل الناجح الوحيد لمرضى الفشل الكلوي النهائي وفيها يتم نقل كلية سليمة من متبرع سليم إلى مستقبل توقفت كليتاه عن العمل نهائيا لتقوم مقام الكلى الفاشلة.
أما المتبرع، فهو الشخص الذي يؤخذ عضو منه (مثل الكلية) وتنقل إلى شخص آخر خلال عملية جراحية.
وقد بدأت المحاولات الأولى لزرع الكلية منذ بداية القرن العشرين لكنها كانت جميعا محاولات لم يكتب لها النجاح وذلك نتيجة لرفض الجسم للكلية المزروعة إلى أن تم البدء في استخدام الأدوية والتي تقلل من رفض الكلية المزروعة في بداية الستينات من القرن الفائت (medications immunosuppressant).
يعتمد تحديد مصدر الكلية لغرض الزراعة على مصدرين رئيسين تم اعتمادهما من قبل المركز السعودي لزراعة الأعضاء، وهما:
وتتم فيها زراعة كلية من إنسان متبرع حي، ويصنف المتبرعون على النحو التالي:
وتعتبر الزراعة من المتبرعين الأحياء من أفضل أنواع زراعة الكلى لأنها تمنح أفضل فرصة لزراعة كلية في أفضل حالاتها وفي أسرع وقت ممكن وهو مايزيد من فرص نجاح عمل العضو المزروع.
يعتمد هذا المصدر على الحصول على الكلية من الأشخاص الذين ثبت أنهم أصيبوا بالوفاة الدماغية، وبعد أن يتم أخذ موافقة ذويهم، ويتم زراعتها لأحد المرضى المسجلين على قائمة الانتظار اعتماداً على سلم الأولوية. تجدر الإشارة الى أن مدة الانتظار لعملية زراعة الكلية من متبرع متوفى دماغياً تكون أطول عادة من مدة الانتظار الخاصة بالزراعة من متبرع حي، ونسبة النجاح لهذا النوع من الزراعة هي أقل من نسبتها في عملية الزراعة من قريب حي، كما لا يوجد أي ضمان للمريض بالنسبة لمدة الانتظار حتى زراعة كلية من متبرع متوفى دماغياً مهما طالت مدة الانتظار وذلك لوجود عقبات طبية خاصة تتعلق بهذا النوع من الزراعة بالإضافة لقلة توفر هذا النوع من الأعضاء.
وطبقا لبيانات التبرع بالأعضاء وزراعتها من المتوفين في العام 2012، فقد بلغ عدد حالات الاشتباه بالوفاة باستخدام القرائن الدماغية المبلغة للمركز السعودي لزراعة الأعضاء 631 حالة أتت من 94 مستشفى بها وحدات للعناية المركزة تم توثيق التشخيص للوفاة باستخدام القرائن الدماغية في 324 حالة (51 %)، وتمت مقابلة الأهل في 271 حالة أي ما يعادل (84 %) من مجموع الحالات التي تم توثيقها وحصل المركز على 93 موافقة للتبرع بالأعضاء (34%) من عدد الحالات الموثقة والتي تم فيها مقابلة الأهل، ومن جملة حالات الموافقة هذه فقد تم استئصال الأعضاء في 83 حالة (89 %). وقد شكل رفض الأهل التبرع بأعضاء ذويهم المتوفين (66 %) من مجموع الحالات المشخصة.
بعض الاعتقادات الخاطئة حول زراعة الأعضاء:
معتقداتي الدينية لا تجيز التبرع بالأعضاء.
الحقيقة:
كل الأديان والشرائع السماوية تجيز التبرع بالأنسجة والأعضاء وتعتبره نوعا من الصدقة والعمل الخيري. وقد تضمن قرار هيئة كبار العلماء رقم 99 وتاريخ 6/11/1402ه بالإجماع جواز نقل عضو أو جزئه من إنسان حي مسلم أو ذمي إلى نفسه إذا دعت الحاجة إليه وأمن الخطر في نزعه وغلب على الظن نجاح زرعه كما قرر بالأكثرية ما يلي:-
جواز نقل عضو أو جزئه من إنسان ميت إلى مسلم إذا اضطر إلى ذلك وأمنت الفتنة في نزعه ممن أخذ منه وغلب على الظن نجاح زرعه فيمن سيزرع فيه.
جواز تبرع الإنسان الحي بنقل عضو منه أو جزئه إلى مسلم مضطر إلى ذلك.
التبرع بالأعضاء يؤدي لتشويه جسم المتبرع.
الحقيقة:
الأعضاء المتبرع بها تستأصل بعملية جراحية عادية يمكن ان تتم حاليا عن طريق المنظار. كما أن التبرع بالأعضاء لا يؤدي إلى تشويه جسم المتبرع مطلقا.
أولوية توزيع الأعضاء تكون للأغنياء والمشاهير والأشخاص المهمين.
الحقيقة:
توزيع الأعضاء يكون حسب بيانات المرضى القابلين لزراعة الكلى في تركيا كالآتي:
فصيلة الدم، الضرورة الطبية، الحالة المناعية.
لا أرغب في إعلام أسرتي بأني أريد التبرع بكليتي أثناء حياتي أو بأعضائي بعد الوفاة لأنني كتبت ذلك وضمنته في وصيتي.
الحقيقة:
أهم خطوة في عملية التبرع بالأعضاء سواء خلال فترة حياتك أو بعد الوفاة أن تشارك أسرتك الرأي في هذا القرار أثناء حياتك، لأن عملية التبرع لا تتم إلا بموافقة خطية من أقارب المتوفى.
إنني لا أضمن حياتي، فلو تبرعت بكليتي لأي شخص وفوجئت بعد ذلك بفشل كلوي في كليتي المتبقية فكيف سأتصرف وهل سيعيد لي الشخص الذي تبرعت له كليتي مرة أخرى.
الحقيقة:
يستطيع الإنسان العيش بكلية واحدة ويتبرع بالأخرى، ومن المهم معرفة أن التبرع بالكلية لا يسبب الفشل الكلوي أو الإصابة بالأمراض في الكلية الأخرى الا بوجود امراض اخرى يمكن ان تؤثر على الكلى واعضاء الجسم الأخرى مثل الإصابة بداء السكري أو ارتفاع ضغط الدم، والمصابون بهذه الأمراض غير مخولين بالتبرع بأعضائهم وهم احياء. كما أنه يوجد مابين كل مئة شخص اثنان إلى أربعة أشخاص يولدون بكلية واحدة ويعيشون بشكل طبيعي.
عملية التبرع بالكلية مؤلمة ولن أستطيع تحمل آلام العملية.
الحقيقة:
تتم العملية تحت التخدير الكامل بحيث لا يشعر المتبرع بشيء أثناء إجراء العملية، وبعد العملية يعطى المتبرع المسكنات عند الضرورة بحيث لا يشعر بآلام العملية. وكما أشرت سابقا فإن عملية التبرع يمكن ان تجرى بالمنظار الجراحي والذي يتميز بمحدودية الألم المصاحب بعد العملية، ويتحدث الكثير من المتبرعين بأن شعورهم بالألم لا قيمة له أو أهمية لأن شعورهم بالألم أدى إلى إنقاذ حياة إنسان عزيز عليهم لينعم بالصحة والعافية ويكون بمشيئة الله قادراً على مزاولة حياته بشكل طبيعي.
التبرع بالكلى يؤثر على الإنجاب والحياة الزوجية.
الحقيقة:
ليس للتبرع أي تأثير سلبي على عملية إنجاب الأطفال ولن يتسبب في حدوث مشكلة في الحياة الزوجية بالنسبة للرجل أو المرأة، أما بالنسبة للنساء فلن يمنعهن ذلك أبداً من الزواج، والإنجاب، وتربية الأطفال، أو الاعتناء بأسرهن، ورعايتها، ولن تكون مختلفة عن غيرها من النساء.
إذا حدث لي حادث مروري وعلم المسؤولون عن حالتي بأنني من الذين يرغبون بالتبرع بأعضائهم بعد الوفاة عندها قد لا يبذل الأطباء جهدًا لإنقاذ حياتي.
الحقيقة:
استئصال الأعضاء لا يتم إلا بعد استنفاد كل الوسائل الممكنة لإنقاذ حياة الإنسان والتأكد التام من حدوث الوفاة الدماغية.
السابق بوست
القادم بوست