دليل تركيا
دليل الشركات - أخبار تركيا - سياحة وسفر - فرص عمل - العلاج والتجميل

زراعة الاعضاء في تركيا

ORGAN TRANSPLANTATION IN TURKEY

تعد عمليات نقل الكلى ومن ثم الكبد ومن ثم القلب من أكثر عمليات نقل الأعضاء شيوعا.. أما زراعة القرنيات وعمليات ترقيع العضلات والعظام من أكثر عمليات نقل الأنسجة شيوعا حاليا.

1٬102

زراعة الاعضاء في تركيا هي عبارة عن نقل عضو من جسم إلى آخر، أو نقل جزء من جسد المريض إلى الجزء المصاب في الجسد نفسه، بهدف استبدال العضو التالف أو الغائب تمامًا في جسد المتلقي.

زراعة الاعضاء في تركيا هو علاج حديث وهدفه تبديل الأعضاء أو الأنسجة المصابة بأعضاء، أجزاء من أعضاء أو أنسجة سليمة.

من الممكن أن يتم نقل الطعم (transplant) من قسم إلى قسم آخر في الجسم، أو من متبرع لإنسان أخر،.

بالطبع إن عمليات زرع الأعضاء التي يتم القيام بها في يومنا هذا هي: زرع الكلى، الكبد، البنكرياس، الأمعاء، القلب، الرئتين، النخاع العظمي، خلايا البنكرياس، الجلد، القرنية والعظام، زرع الأعضاء هي عملية معقدة وصعبة جدا، ولكنها تعتبر أفضل طريقة لعلاج الفشل الوظيفي لعضو معين. العلاج بواسطة الزرع يزيد من فترة بقاء المريض على قيد الحياة كما ويحسن من جودة حياته. عندما يكون هناك تلاؤم تام بين العضو المزروع والجسم المستقبل للعضو، كما يحدث في التوائم المتطابقة يتم استقبال الطعم بشكل ناجح.

وتعد عمليات نقل الكلى ومن ثم الكبد ومن ثم القلب من أكثر عمليات نقل الأعضاء شيوعا.. أما زراعة القرنيات وعمليات ترقيع العضلات والعظام من أكثر عمليات نقل الأنسجة شيوعا حاليا.

تسمى عملية نقل العضو أو النسيج من والى جسد المريض نفسه بعملية الطعم الذاتي (Autograft) وفيها تستخدم أنسجة فائضة كعمليات ترقيع الجلد أو استخدام أورده بديلة في عملية تحويل مجرى الشريان التاجي وفي بعض الحالات يتم ازالة انسجة من نفس المريض حيث يتم معالجتها أو معالجة الشخص نفسه قبل زرعها مره أخرى مثل زراعة الخلايا الجذعية الذاتية أو تخزين الدم قبل العمليات الجراحية.

نجاح زراعة الاعضاء في تركيا يعتمد على:

  • ما هية العضو المزروع!
  • كم عضو سيتم زراعته؟ كما في حالة زراعة القلب وحده أو القلب والرئتين معا.
  • عمر عضو المتبرع!
  • نوع المرض الذي أدى الى فشل العضو!
  • مدة بقاء العضو المنقول خارج جسم المتبرع!
  • طريقة حفظ العضو قبل زراعته!

كيف تكون مستعدا؟

  • لا بد للمريض أن يقوم بالمحافظة على صحته خلال فترة انتظاره توفر عضو من متبرع وذلك يكون بالمحافظة على تناول أدويته.. عمل فحوص متكررة ومن خلال تتبع حميه غذائيه صحيه وعمل تمارين رياضيه.
  • أن يكون المريض جاهزا دوما لتلقي اتصال من المستشفى في حال توفر عضو من متبرع. وهنا ننصح المريض باعطاء رقمه الخاص اضافه الى أرقام اشخاص مقربين منه في حال تعذرالوصول اليه.
  • مرافقة شخص للمريض في زياراته للطبيب أو المستشفى.فهو يلعب دورا مهما في دعم المريض نفسيا علاوه على استماعه للتعليمات وتذكير المريض بها
  • تحضير حقيبة المريض الشخصيه والخاصه باقامته بالمستشفى.
  • عند توفر العضو المطلوب فان المستشفى سيقوم بالاتصال بالمريض للحضور واجراء فحوص المطابقه بين المتبرع والمريض المتلقي فان كانت الفحوص ايجابيه فانه سيتم تحضير المريض للعمليه.
  • تعتمد مدة بقاء المريض في المستشفى بعد العمليه على مدى صحة المريض قبل اجراء العمليه وعلى نوع العضو المزروع. فمثلا عادة ما تحتاج عمليات زراعة القلب والرئتين الى وقت أطول من عملية زراعة الكلى.

حفظ العضو المزروع:

قبل ازالة العضو من المتبرع يتم غسله بمحلول ثلجي خاص ومن ثم ازالته ووضعه في حافظه معقمه ومثلجه ليتم نقلها الى مركز حفظ الأعضاء.

من المهم نقل العضو الى المريض بأقصى سرعه ممكنه.. فالقلب والرئتين لا بد من زراعتهما بمده لا تزيد عن 4 ساعات من وقت ازالتهما من جسم المتبرع. أما الكبد فيمكن حفظه ما بين 12 – 18 ساعه. البنكرياس من 8 – 12 ساعه والأمعاء حتى 8 ساعات. أما الكلى فيمكن حفظهما من 24 – 48 ساعه.

فحوصات ما قبل العمليه:

فحص ملائمة دمي المتبرع والمريض (Cross-match for transplant):

وهو عباره عن فحص دم يظهر امكانية رفض المريض لدم المتبرع مباشره حيث يتم خلط دم المتبرع ودم المريض.. فاذا هاجمت الأجسام المضاده (Antibodies) للمريض مولدات الأجسام المضاده للمتبرع  (Antigen) فهذا يعني عدم الملائمه.

فحص الأجسام المضاده (Antibody screen):

(A Panel-reactive antibody) (PRA)

وهو فحص مناعي يقيس ما اذا كان لدى المريض اجسام مضاده موجوده سابقا بسبب تعرضه لحادث سابق أو التهابات سابقه أو حمل سابق بالنسبه للمرأه.. حيث تقوم هذه الأجسام المضاده بمهاجمة بروتينات موجوده في معظم خلايا لجسم وهي Human Leukocyte Antigen(HLA). وتجدر الاشاره بأن هذه البروتينات تختلف من سكان منطقه الى منطقه أخرى في العالم.

فاذا كان لدى المريض أجسام مضاده لعدد من البروتينات فهو أكثر عرضه لرفض العضو المنقول حتى لو أظهر فحص ملائمة الدم نتائج ايجابيه

فحص فئة الدم (Blood Type):

ضرورة ملائمة فئة دم المريض لفئة دم المتبرع.

نوع الأنسجه (Tissue Type):

وهو فحص دم يظهر الرسم الجيني لخلايا الجسم. فنحن عادة ما نرث ثلاث علامات وراثيه (تسلسل DNA في الكروموسوم) من الأب وثلاث أخرى من الأم.وكلما شارك المريض هذه العلامات مع المتبرع كلما كانت فرص نجاح زراعة العضو أكبر.

بعد عملية زراعة الاعضاء في تركيا:

بعد اجراء العمليه يقوم الفريق الطبي بعمل الفحوصات التاليه لتقييم وضع المريض المتلقي:

  • فحص الدم لتقييم الجسم بشكل عام.
  • فحص الموجات فوق الصوتيه (Ultrasound) لفحص حجم العضو المزروع وكمية تدفق الدم من والى العضو
  • الأشعه السينيه (X-ray) للكشف عن حدوث التهابات في وقت مبكر.
  • AlloMap molecular expression testing: مراقبة نشاط جينات محدده في خلايا الدم البيضاء لتحديد مدى خطورة الرفض الخلوي الحاد.
  • تخطيط كهرباء القلب (Electrocardiogram) وتخطيط صدى القلب (Echocardiogram) لمراقبة وظيفة القلب.
  • اختبارات وظائف الرئه: لفحص قدرة الرئه على ادخال واخراج الهواء ومدى فاعلية نقل الاكسجين الى الدم.

ان التحدي الأول الذي يواجه عملية زراعة الاعضاء في تركيا هو رفض العضو المزروع أو ما يسمى برفض الطعم وهذا بسبب ردة فعل الجسم المناعيه الطبيعيه للدفاع عن الجسم.

عندما يبدأ العضو المزروع بتصريف الدم داخل الأوعيه الدمويه لجسم المريض فان مناعة جسم المريض تبدأ بتميز مولدات الاجسام المضاده (Antigens) والموجوده في دم المتبرع ويقوم مباشره برد فعل مناعي عن طريق انتاج اجسام مضاده والتي لديها القدره على وقف عمليات الأيض في خلايا العضو المزروع والذي يعني بالتالي اعطابه وتدميره.

أنواع رفض العضو المزروع (رفض الطعم):

– رفض مفرط الحده (Hyperacute rejection):

وهو يحدث فور زراعة العضو مباشره في الجسم نتيجه لوجود أجسام مضاده جاهزه وسابقه في جسم المريض المتلقي. هذا غالبا لا يحدث لأن فريق عمل زراعة الأعضاء يقوم مسبقا بعمل تحاليل ملائمة فئات الدم ونوع الأنسجه قبل اجراء العمليه.

– الرفض الحاد (Acute rejection):

عادة ما يحدث بعد أيام من زراعة العضو حيث يبدأ الجسم بالتعرف على وجود جسم غريب وهذه تعتبر ردة فعل طبيعيه يتم تجاوزها بتناول المثبطات المناعيه

– الرفض المزمن (Chronic rejection): وهورفض تدريجي يستمر لأشهر أو سنين.

يمكن للأعضاء البشرية ان تتلف نتيجة عن عدة عوامل، منها ترسب المعادن الثقيلة والمركبات السامة في جسم المريض بسبب الاستخدام المفرط للأدوية او ارتفاع ضغط الدم لمرضي السكر. على الرغم من التقدم الطبي والتكنولوجيا الرائدة المتوفرة حاليا في معظم البلاد، لايزال الملايين من المرضى الذين يموتون كل عام بسبب فشل عضومن الاعضاء البشرية.

مع اللأسف الاقبال على زراعة الأعضاء يفوق حداثة الأجهزة المتاحة للتبرع، وبخاصة في الولايات المتحدة وأوروبا. لقد أصبحت عملية زراعة الأعضاء في تركيا واحدة من العمليات الجراحية الأكثر شيوعا في عالم الطب. بل هو خيار لانقاذ حياة المرضى الذين يعانون من أمراض ميؤوس منها في الاجهزة العضوية.

ادت البحوث الطبية والتكنولوجيا الحديثة الي ازدياد نجاح عمليات زراعة الأعضاء في مناطق كثيرة من العالم وتعد تركيا احدي البلاد المتقدمة والمتخصصة في جراحات نقل الاعضاء.

تعتبر جراحات زراعة الكلي ونخاع العطم وزراعة الكبد في تركيا اليوم من الجراحات الامنة نسبيا، واحدي أسباب نجاحها والاقبال عليها هو تحقيق حياة صحية افضل للمريض.

انواع زراعة الاعضاء (من متبرع حي ومن متبرع متوفى):

تتمكن عمليات زراعة الأعضاء إنقاذ حياة المريض عن طريق زرع عضومن متبرع متوفى أو حي، من الممكن ان يكون قريب أو متبرع مجهول وعلى استعداد لاتخاذ مثل هذا العمل الانساني النبيل.

الكلى والقلب والكبد ونخاع العظام هم الأكثر انتشارا لفشل الاجهازة العضوية في العالم. ويتم الآن معالجتها بشكل فعال من خلال جراحات زرع الأعضاء. ويمكن زرع الكلى والكبد من متبرع حي، لأن الجسم البشري لدية كليتين والكبد البشري.

المرضى الذين حصلوا على الأجهزة الحيوية مثل تبرعات القلب، الكثير منهم يتمتعون بحياة افضل ويعيشون عمرا أطول.

فائدة أخرى من عمليات زرع الأعضاء في الخارج هواخفاض تكاليف العلاج. فإن المرضي الذين يعانون من الفشل الكلوي تتطلب زيارتهم للمستشفى بشكل معتاد مما يؤدي الي الزيادة في تكلفة العلاج.خلال العقد الماضي، كانت هناك زيادة في عدد المرضى الذين يحتاجون لعمليات زرع الأعضاء. حوالي 60،000 من المرضى على قائمة انتظار للتبرع بالكلى في الولايات المتحدة.

هناك نقص مزمن في اجهزة الاعضاء في جميع أنحاء العالم مثل الكلى والقلب والكبد وادي هذا النقص الي وفاة العديد من المرضى وهم ينتظرون دورهم في جراحة زرع الأعضاء.

بالإضافة إلى الوقت الغير محدد في انتظارعمليات زرع الاعضاء، فإنها عملية زرع الاعضاء احدي الجراحات المكلفة في العالم وفي أوروبا والولايات المتحدة بالاخص. في السنوات الاخيرة شاهدنا تقدم في الرعاية الصحية في بلاد كثيرة والتي نجحت في توفير خيارات كثيرة لعمليات زراعة الأعضاء وبأسعار غير مكلفة.

قد يحتاج المريض المتلقي للعضو الجديد تناول هذه الادويه طوال حياته.. لذلك لا بد أن يكون محافظا على تناولها بالاضافه الى الزياره المتكرره للمستشفى لعمل الفحوص الدوريه:

أدوية تثبيط المناعه:

– Corticosteroids:

عادة ما تعطى جرعه عاليه منه قبل العمليه مباشره فهي تقلل النشاط المناعي للجسم كما أنها تقلل حدوث الالتهابات وتمنع رفض العضو.

ويستمر اعطاء جرعه عاليه منه بعد عملية الزراعه لعدة أيام.. بعد ذلك يتم تقليل الجرعه المعطاه تدريجيا الى الحد الذي يساعد على عدم رفض العضو.

ان أخذ جرعه عاليه من أدوية الستيرويد لعدة أيام يمكن أن يتسبب ببعض التاثيرات الجانبيه لفتره قصيره منها ارتفاع ضغط الدم.. ارتفاع نسبة الكوليستيرول في الدم.. زياده في الوزن.. اضطرابات في النوم والقلق.

– Calcineurin inhibitors:

وهي بدورها توقف الرسائل التي تؤدي الى عملية رفض العضو المزروع ومن تأثيراتها الجانبيه ارتفاع ضغط الدم.. ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الدم.. تأثيرات على الكليه.. الدوخان.. التقيؤ.. الاسهال وارتفاع نسبة الكولستيرول في الدم.

ومن هذه الأدويه Tacrolimus وCyclosporin.

– Antiproliferative Agents:

وهي تمنع مضاعفة الخلايا المناعيه في الجسم وبالتالي عدم مهاجمة وتدمير العضو المزروع. ومن التأثيرات الجانبيه الشائعه الأنيميا وزياده في نسبة دهون ثلاثي الغليسيريد في الدم واضصرابات الأمعاء.

ومن هذه الادويه Mycophendate mofetil وSirolimus

– Monoclonal antibodies:

هذه الاجسام المضاده توقف نمو الخلايا المناعيه المسئوله عن رفض العضو المزروع وتعطى مباشره بعد عملية زراعة الأعضاء بالتوازي مع الأدويه السابقة الذكر.

ومن أدويتها Daclizumab.. Basiliximab.. Rituximab.

– Polyclonal antibodies:

تستخدم مباشره بعد عملية زراعة الأعضاء كما أنها تستخدم في حال بدأ الجسم برفض العضو المزروع. وعادة ما تستخدم هذه الادويه لتقليل احتمالية الاستخدام المبكر لأدوية Calcineurin inhibitors والتي تسبب تأثيرات جانبيه قد تكون خطيره.

ومن تأثيراتها الجانبيه ارتفاع درجة حرارة الجسم.. الحكه وألم المفاصل.

ومن أدويتها Antithymocyte globulin-equine وAntithymocyte globulin-rabbit.

ان تناول المريض لأدوية مثبطات المناعه والتي تقوم باضعاف النشاط المناعي الطبيعي للجسم يجعله أكثر عرضه للميكروبات والأمراض في الأسابيع الأولى بعد العمليه.. لذا لا بد للمريض من أخذ الأحتياطات التاليه:

  • تجنب الأماكن المغلقه مثل المتاجر والمطاعم ودور السينما في أول شهر بعد العمليه.
  • تجنب الاتصال بمرضى آخرين.
  • غسل اليدين دائما مما يقلل الاصابه ببعض الالتهابات
  • العنايه بنظافة الاسنان دائما وزيارة طبيب الاسنان بشكل دوري.
  • العنايه بأي جرح قد يصيب الجسم بتنظيفه وتعقيمه ووضع ضماده نظيفه ومعقمه. وفي حال التهاب اي جرح لا بد من مراجعة الطبيب.
  • الابتعاد عن اماكن البناء أو هدم الأبنيه.

أيضا.. زراعة الاعضاء في تركيا

عادة ما يشعر المريض بتحسن في نمط حياته عما كان عليه سابقا وخاصه بعد التئام الجرح وهذا يعتمد أساسا على نوع العضو المزروع. وللمحافظه على صحتك بعد العمليه وعلى طول عمر العضو المزروع ينصح اطباء مركز اي ون الطبي باتباع الآتي:

  • المحافظه على مواعيد الطبيب المشرف.
  • عمل فحوصات دوريه للدم والانسجه لمعرفة ما اذا تم قبول العضو او رفضه.مع العلم أن عملية رفض العضو المزروع لا تعني فقدان هذا العضو.. فتغير الجرعات الدوائيه كفيله في كثير من الاحيان بالمحافظه عليه.
  • الحرص على تناول الادويه المطلوبه في مواعيدها.
  • تجنب تناول الأدويه الغير موصوفه من قبل الطبيب المشرف كعلاجات الرشح والعلاجات العشبيه.
  • الالمام بالأعراض الجانبيه للأدويه.. فان بدأ المريض الشعور بأعراض جانبيه قويه ومزعجه فلا بد من اخبار الطبيب.
  • ممارسة الرياضه مثل رياضة المشي وبعض التمارين المائيه واليوغا.
  • تناول وجبات صحيه بانتظام فهي تساعد على ضبط الوزن وضغط الدم ومستوى الكولستيرول في الدم.والحرص على تناول الاغذيه الغنيه بالكالسيوم وفيتامين د لمنع حدوث هشاشة العظم.
  • مراجعة الطبيب في حال أي تغير يطرأ على نشاط الجسم.
  • الابتعاد قدر الامكان عن المرضى بالالتهابات والامراض المعديه نظرا لضعف الجهاز المناعي عند المريض.
  • حمل بطاقه تعريفيه بوضع المريض الصحي.

تركيا.. تتخطى الغرب في زراعة الأعضاء البشرية:

سبقت تركيا دولاً غربية، على رأسها الولايات المتحدة، في عمليات نقل الأعضاء البشرية وزراعتها، لا سيما زراعة الكلى والكبد حيث تعتبر رائدة بين دول العالم في هذا المجال.

وحول أهمية التبرع بالأعضاء تحدث جمال أطا بوز أوقلر، الطبيب وعضو مجلس إدارة وقف زراعة الأعضاء في تركيا، مع الأناضول، مؤكداً أن التبرع بالأعضاء يعتبر مسألة حياة أو موت لملايين الناس.

ونوه بوز أوقلر بأن تركيا باتت من الدول الرائدة في زراعة الأعضاء، وتخطت أوروبا والولايات المتحدة في زرع الأعضاء البشرية من إنسان إلى آخر.

وقال بوز أوقلر إن التبرع بالأعضاء وعمليات زراعتها جزءان لا ينفصلان عن بعضهما بعضاً، وأضاف أنهم مستمرون في بحوث زرع خلايا جذعية مع تطور التكنولوجيا بالعالم.

ولفت إلى عملهم على دراسة زرع أعضاء صناعية، غير أنه استدرك قائلاً: “من المبكر التحدث عن عمليات من هذا النوع لأنها قيد التجربة ولم يتم التأكد منها بعد”.

وأضاف: “هذه الطرق لا تعد حلاً في الوقت الحاضر، لكننا سنواصل دراستنا حولها، وربما ستغدو يومًا أمرًا واقعيًا. اليوم، نعمل على نقل الأعضاء من إنسان إلى إنسان آخر”.

وأشار بوز أوقلر إلى ضرورة ارتفاع عدد متبرعي الأعضاء في العالم، وأهمية التوعية الاجتماعية والتربوية في هذا الإطار، إلى جانب المساعي القانونية والطبية والإرشاد الديني من أجل تحفيز الناس على التبرع بأعضائهم.

وشدد أن على الإنسان أن يعي تمامًا ما يشكله التبرع بالأعضاء من أهمية، وقال إن رؤية طفل أو إمرأة أو رجل يستعيد عافيته بعد أن كان على حافة الموت عقب زرع عضو له، يعتبر دافعاً قوياً من أجل التبرع بالأعضاء.

وأردف:

“يستطيع كل إنسان متوف، إنقاذ 4 أشخاص من الموت من خلال التبرع بأعضائه”. ولفت إلى وجود 30 ألف مريض في تركيا ينتظرون العثور على أعضاء تناسبهم لزراعتها.

بوز أوقلر، نوه بأن تركيا تتميز بزراعة الأعضاء البشرية ونجاح عمليات الزرع المتعلقة نظراً إلى المعدات التقنية المتطورة، ومراكز التبرع المنتشرة بأرجاء البلاد.

وقال: “تركيا من بين الدول الناجحة في عمليات زرع الأعضاء، والمعايير التي لديها هي ذات المعايير المتبعة في الولايات المتحدة، وإسبانيا، وألمانيا، وفرنسا، وإيطاليا”.

وتابع: “نسبة النجاح لدينا في زراعة الكبد 93%، و99% في زراعة الكلى، خصوصاً من ناحية نقل الأعضاء من إنسان حي إلى آخر”.

ولفت إلى زيارة علماء ومختصين من الولايات المتحدة ودول غربية تركيا بهدف اكتساب خبرات في مجال نقل أعضاء من إنسان حي وزرعها في شخص آخر.

وشدد على أهمية عدم تباطؤ أفراد المجتمع التركي بالتبرع بأعضائهم لأقربائهم عند الضرورة، خصوصًا المتعلق بها بالكلى والكبد.

وأكد مساعيهم في زيادة عدد الأعضاء المتبرع بهم في تركيا، وأشار إلى ارتفاع نسبة المتبرعين في قسم العناية المشددة سنويًا.

100%
رائع جداً

زراعة الاعضاء في تركيا

  • يرجى تقييم هذا المقال
اترك رد
محادثة واتسأب مباشرة
هل تريد المساعدة؟
مرحباً ...
هل تريد المساعدة؟
تواصل معنا مباشرة عبر الواتسأب.