دليل تركيا DaleelTurkiye.net
© 2023 - جميع الحقوق محفوظة.
عاجل
تتم معالجة داء شلل الرعاش بإدارة الدكتور الشهير ليس على مستوى تركيا فحسب بل على مستوى العالم د.علي زرخ
ما هي المكاسب من بطارية الدماغ؟ وكيف تكون الفترة بعد العملية الجراحية ما هي التغييرات التي يوفرها تحفيز الدماغ العميق في حياة المرضى؟ ماذا يحدث بعد الجراحة؟ وما هو داء باركينسون؟
يمكن وصف عملية تحفيز الدماغ العميق للمرضى بأنها توفر تحويل عقارب الساعة إلى الوراء. بمعنى أنه من خلال تطبيق الجراحة على المريض المصاب بالمرض.. فإننا نستطيع إستعادة حالة وأعراض المرض إلى الفترة التي كان عليها في السنة الأولى أو الثانية. وذلك يعني للكثير من المرضى الذين لايمكنهم العيش بشكل مستقل.. والذين لايستطيعون العمل ويضطرون إلى الإستمرار في حياتهم بمساعدة الآخرين إمكانية العودة إلى حياة المريض اليومية.. وتوفير تنفيذه الأعمال بشكل مستقل.. كما أن ذلك يعني لجزء مهم إمكانية العودة إلى المهن والحصول على القدرة على تنفيذ الأعمال مرة أخرى.
يتم تشغيل الجهاز عندما يزور المريض العيادات الخارجية بعد فترة بضعة أيام بعد الجراحة.. وبعد فترة من عدة أسابيع من المتابعة يتم توفير مرحلة إعدادات ضبط البطارية المتواجدة في الدماغ.. للوصول إلى أفضل إعدادات للبطارية. يستمر المريض بعد ذلك في حياته الطبيعية مع الزيارة في الفحوصات والمتابعة المنتظمة لتوفير ضبط الإعدادات في تيارات البطارية مع تعديل جرعات العلاج الدوائي.
المرضى الذين يتم تركيب بطاريات الدماغ لديهم يتم منحهم شهادة توضح حملهم للأجهزة الإلكترونية ذات التنبيه العصبي داخل الجسم والتي يمكن إبرازها وفق الضوابط الأمنية اللازمة حيث أن هؤلاء المرضى يوفرون إبراز هذه الشهادات في الحواجز والضوابط الامنية مثل حواجز المطارات لتوفير المرور من التفتيش الأمني اليدوي أو توفير القدرة على مواصلة حياتهم الطبيعية.
يمكن للمرضى أصحاب بطاريات الدماغ الإستمرار في جميع أنواع الأنشطة الرياضية كما يمكنهم السباحة ولعب التنس، حيث يمكنهم تطبيق جميع أنواع الأنشطة الرياضية التي يمكن القيام بها عن طريق الشخص طبيعي طالما لم تكن من الانواع الثقيلة أو التي تؤدي إلى الضربات في الرأس. لايتم السماح لمرضى بطاريات الدماغ بالخضوع لفحص التصوير بالرنين المغنطيسي. لأن ذلك يعتبر من المجالات المغناطيسية يمكن أن يؤدي إلى المشاكل الأخرى نسبة لتواجد المعادن في جسم المريض لهذا لاتتم التوصية بالخضوع للفحص بالرنين المغنطيسي. ولكن في الحالات الضرورية يكون من الممكن توفير التصوير بالرنين المغنطيسي من خلال إعدادات الضبط وفي إشراف الخبراء والمتخصصين لدينا لتوفير الخضوع للتصوير بالرنين المغنطيسي وتوفير الوصول إلى النتائج اللازمة لتخطيط العلاج.
عمليات بطاريات الدماغ الجراحية التي يتم تطبيقها في حالات مرض الشلل الرعاش باركينسون يتم تطبيقها في وضع المريض المستيقظ في وضع الجلوس على سرير العمليات مع الحديث والدردشة معنا خلال تطبيق العملية الجراحية.
في الإجراء الذي يتم تطبيقه يتم توفير الوصول إلى الإحداثيات المطلوبة في دماغ المريض وذلك عن طريق الإطار في جمجمة المريض في غرفته من خلال إستخدام التخدير الموضعي. يتم تركيب هذا الإطار بإستخدام أربعة إبر في الرأس التي يشعر المريض بألم وخزتها. بعد تثبيت هذا الإطار يتم نقل المريض إلى وحدة التصوير بالرنين المغنطيسي لتوفير تصوير المريض بالرنين المغنطيسي. بهذه الطريقة نستهدف إحتساب الإحداثيات النظرية للهدف المطلوب الوصول إليه في الدماغ وبعد هذه الحسابات يتم إستخدام برمجيات الحاسوب الخاصة في نهاية هذه العملية.
بعد الإجراءات السابقة يتم نقل المريض إلى غرفة العمليات لتوفير تثبيت المريض على طاولة العمليات وفتح ثقبين صغيرين في جمجمة المريض. يتم تطبيق فتح هذه الثقبين بإستخدام التخدير الموضعي مرة أخرى حيث يشعر المريض بوخزات الإبر. بعد ذلك يتم تطبيق العملية الجراحية خلال الحديث والدردشة مع المريض حيث يتم من خلال هذه الثقوب إدراج الإلكترودات المجهرية المستخدمة في تحديد الخلايا المستهدفة وتوفير تركيب الأقطاب والإلكترودات في داخل الدماغ بعد العثور على الموقع الصحيح، وبهذه الطريقة يتم الإنتهاء من العملية بشكل جزئي. في جميع هذه المراحل يكون المريض مستيقظ في وعيه الكامل حيث يقدم إلينا المساعدة. حيث يشاركنا تحديد نوع المناطق التي حدث فيها الإسترخاء في الجسم كما يشاركنا مقدار الإستفادة من النتائج وأثر الإلكترودات في المسار حيث تكون مرحلة تحتوي على الدعم من المريض.
بعد الإنتهاء من جزء العملية في الدماغ تم توفير تنويم المريض بإستخدام التخدير بالكامل في فترة آخر 45 دقيقة من العملية لتفادي الألم خلال تركيب البطارية في جيب تحت الجلد في المنطقة العلوية تحت عظم الترقوة ثم يتم توفير إستيقاظ المريض لإرساله إلى غرفته.
يوجد العديد من الأساليب والطرق العلاجية للمرضى الذين يوفر الإستجابة غير الكافية للعلاج الطبي الدوائي أو الذين تظهر لديهم الأعراض الجانبية الشديدة للعقاقير الدوائية. حيث تعتبر بطاريات تحفيز الدماغ هي أكثر الأساليب العلاجية المتطورة والحديثة والتي توفر أكبر فوائد للمرضى.
تتكون بطاريات تحفيز الدماغ من عدد إثنين من الأقطاب والإلكترودات التي يتم تركيبها في الدماغ مع إستخدام عدد إثنين من الوصلات لتوفير ربط البطارية في الدماغ مع البطارية التي تم تركيبها في جزء الصدر تحت الجلد تحت عظم الترقوة حيث ان هذا الجزء هو الذي تتم برمجته لتوفير منح التيار الكهربي في الدماغ.
عند تركيب البطارية في الدماغ يتم توفير البرمجة للبطارية بإستخدام الحاسوب من الخارج في المرضى لتوفير منح التيارات الكهربائية في دخال الدماغ بمختلف الباروميترات مع توفير تغيير الطول الموجي وشدة التيار الكهربائي الذي يتم تسليطه في الدماغ لتوفير الحصول على أفضل إعدادات للبطارية بالشكل المناسب للمريض للحصول على الأسلوب العلاجي الأفضل للمريض.
أهم المميزات في بطاريات تحفيز الدماغ هي أنها قابلة للتحكم والضبط والإعدادات. لهذا فإن المرضى الذين يخضعون للعمليات الجراحية يحضرون إلى المتابعات في العيادات الخارجية لتوفير ضبط البطارية بأفضل الإعدادات والعلاجات المناسبة لهم دون توفير حدوث أي نوع من الأعراض أو الآثار الجانبية وتوفير إمكانية عودة المرضى إلى حياتهم اليومية القريبة من الطبيعية.
1-المريض Salem Mahmoud IZRUNA:
2- المريض Ibrahim Hassan ABDELREHIM:
3- المريض Mariam ELMGALESH:
4- فيديو سيلفي لجراحة بطارية الدماغ لمرض الشلل الرعاش باركينسون خضع لاعب كرة السلة السابق في المنتخب الوطني محمد كاهياوغلو لجراحة ناجحة لتركيب بطارية الدماغ بسبب شلل الرعاش باركينسون في تاريخ 26 فبراير 2015 حيث تم تركيب بطارية الدماغ عن طريق الدكتور علي زرح. يتم تطبيق عملية بطارية الدماغ عندما يكون المريض مستيقظاً ومع الدردشة مع المريض حيث إلتقط السيد محمد فيديو سيلفي خلال العملية. يتواجد في المرفقات الفيديو سيلفي الذي إلتقطه محمد كاهياوغلو خلال العملية الجراحية لتركيب بطارية الدماغ.
تتم معالجة داء شلل الرعاش بإدارة الدكتور الشهير ليس على مستوى تركيا فحسب بل على مستوى العالم د.علي زرخ /Ali Zırh/ في مشفى كولان الراقي بمدينة اسطنبول التركية:
ترجع تسمية هذا المرض إلى الطبيب جيمس باركينسون، والذي أول من تعرف على المرض بشكل إكلينيكي، وعرف هذا المرض بعد ذلك باسمه (مرض باركينسون)، والمعرف أيضاً بمرض شلل الرعاش، ويعتبر الفحص الإكلينيكي لمرض شلل الرعاش الذي وضعه الطبيب جيمس باركينسون قائم إلى الآن، ويرجع إليه عندما يتم فحص شخص مصاب به. يعاني المريض المصاب بشلل الرعاش من عدة أعراض، مثل بطء الحركة، وكذلك التخشب الحركي، ويتعرض المريض لرعاش في وقت راحته، وكذلك يختل توازنه، مرض شلل الرعاش، يصنف من ضمن الأمراض العصبية، هذا المرض ينتج عنه مجموعة من الأرعراض، ومن أهم هذه الأعرض الرعاش، وبطء الحركة.
الخوف الأول لمرضى الكبار في العمر او الكهل هو داء باركينسون PARKINSON’S DISEASE, وتسمى مجموعه أعراضه التناذرات الباركنسونية PARKINSONISM وقد يحدث بسببها خطأ في التشخيص , لذلك يجب ان تعرف جيدا , لنبدأ بالتالي:
مرض باركينسون هو مرض من امراض اضطرابات النظام الحركي في جسم الإنسان، يبدأ المرض بسبب تلف الخلايا الدماغية المنتجة للناقل العصبي الدوبامين وهو من اكثر الاضطرابات العصبية انتشاراً ويتميز بظهور ثلاثة أعراض وهي: تيبس وصلابة الأطراف، بطئ الحركة او عدمها لاحقاً ورجفة في الاطراف. يصيب المرض 1% من الاشخاص الذين يزيد عمرهم عن 60 عاماً. يحدث المرض نتيجة نقص الخلايا العصبية الناقلة للدوبامين في جزء من الدماغ كما وأن هذا المرض يصيب الرجال اكثر من النساء ويصيب كبار السن (الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً).
مرادفات باللغة العربية: الشلل الرعاش
نسبة التواجد العامة أقل من 2 بالألف ولكنها تزداد في شرائح الأعمار الكبيرة لتصل إلى نسبة 1% من السكان الأكبر من 60 سنة و3% من المسنين الأكبر من 80 سنة.
عمر البدء الوسطي بحدود 55 سنة.
5 -10 % بدء باكر قبل عمر 50 سنة (يغلب أن تكون عائلية) وأقل من 1% تبدأ الأعراض قبل 20 سنة (خاصة في اليابان ومعظمها سببه طفرة في مورثة Parkin).
الغالبية اللعظمى من الحالات إفرادية Sporadic ولكن ذكر العديد من الأشكال المرضية التي تشبه سريرياً داء باركينسون وتصيب أفراداً من عائلات معينة وهي حالات نادرة نسبياً ولا تشكل أكثر من 2 – 5% من حالات داء باركينسون.
سميت هذه الأشكال داء باركينسون الموروث hereditary Parkinson disease وأكثرها شهرة هو الشكل الموصوف في جزر غوام Guam ويتضمن باركنسونية + خرف Parkinson-dementia complexx وقد ساعدت دراستها على فهم أفضل للإمراضية.
هذا المرض يظهر بشكل ملفت مع التقدم في العمر، حيث تزيد نسبة المصابين بهذا المرض عند كبار السن، وتظهر الأعراض بشكل واضح غالباً بعد سن الـ 50. لكن هذا لا يعني عدم احتمال الإصابة في عمر مبكر، فهناك الكثير من الدراسات الطبية التي تشير إلى وجود نسبة 10% من إجمالي المرضى الذين يصابون بالمرض قبل سن الـ 40. بات الصعب التعرف على النسب الحقيقية لمرضى شلل الرعاش؛ بسبب أن معظم المصابين به، وبالأخص في المراحل الأولية من المرض، يعتبرون أعراض هذا المرض نتيجة كبر عمر الشخص، أو وجود بعض المشاكل الصحية التي تسبب الرعاش، ولكن هناك بعض الدراسات التي تفصل عدد المصابين، فهناك الإحصاءات التي تشير إلى أن هناك شخصين إلى ثلاثة أشخاص من بين مئة شخص مصابين بمرض باركنسون بعد عمر الستين.
السبب الحقيقي غير معروف لكن هناك بعض العوامل اللتي تم ربطها بزيادة حدوث المرض منها: العامل الجيني والوراثي، بعض السموم البيئية مثل المبيدات الحشرية، بعض الادوية التي تخل التوازن بين النواقل العصبية الدماغية فتقلل الدوبامين فتظهر الأعراض.
للجهاز العصبي المركزي في جسم الإنسان دور رئيسي في ترابط حراكات الجسم الإرادية، عن طريق تنظيم متكامل داخل النوى القاعدية، وتتواجد الألياف العصبية وتترابط دخل هذه النوى القاعدية بشكل معقد، وعندما يتعرض أي جزي من أجزاء النوى القاعدية في جسم الإنسان للتلف، فإن ذلك ينعكس على المريض بشكل واضح، مثل: صدور حركات لا إرادية من الشخص المصاب، اضطراب التوتر العضلي، بطء في الحركة، تختل طبيعة قامة المريض في سيره أو حتى الوقوف. مرض الرعاش يحدث بسبب نقص مادة الدوبامين داخل الدماغ، وذلك بسبب اضطراب أو تلف في مصنع إنتاج الدوبامين في المادة السوداء، والتي تعتبر أحد أنوية النوى القاعدية في قاعدة الدماغ، أما الدوبامين هو المرسل الكيميائي الذي يسري بين الخلايا العصبية، ويساهم في سير ونقل السيالات العصبية من أجل تحقيق الانتظام الجسمي الحركي عند الإنسان، والمادة السوداء هي المكلفة بإنتاج مادة الدوبامين في الدماغ.
أي حركة نقوم بها بشكل اعتيادي طبيعي، تعتبر من نتاج التفاعل بين أجزاء الدماغ المتنوعة، كالجهاز الهرمي، والجهاز الخارج الهرمي، وجهاز توازن المخيخ، وغير ذلك. لقد توصل العلماء إلى اثبات أن مرض شلل الرعاش له علاقة بالوراثة عند بعض الأشخاص، فقد تمكن العلماء من عزل جينات، مثل جين باركن، والذي له دوراً في حدوث مرض الرعاش، وهذا المرض يصيب الرجال والنساء على حد سواء.
من علامات وأعراض مرض باركنسون:
يتم تشخيص مرض باركينسون عن طريق:
هناك مراحل لتطور مرض شلل الرعاش، وهي:
المظاهر السريرية النوعية لـ داء باركنسون:
من الإجراءات العلاجية المتبعة لعلاج مرض باركنسون:
يلجأ الطبيب الى وصف بعض الادوية التي تعمل مثل الدوبامين او تزيد من افرازه، او الادوية التي تقلل عمل النواقل العصبية التي تعمل مضادة للدوبامين. وممكن اللجوء للجراحة في حالات معينة.
تحفيز خلايا الدماغ يستعمل في بعض الحالات. بعض الدراسات تشير الى فعالية زراعة الخلايا العصبية والعلاج الجيني.
العلاج لا يشفي المرض ولكن يقلل من تسارع الأعراض.
هناك العديد من الاساليب والطرق المتبعة لقياس شدة مرض شلل الرعاش قبل الدخول في العلاج، وذلك من أجل التعرف على حدة المرض، وقياس مدى تطوره، ومتابعة أحراز التقدم في علاج الحالات، ويفضل إجراء هذا القياس خلال فترة العلاج.
علاج دوبا-سنمت: يعمل هذا الدواء على معالجة مادة الدوبامين الموجودة في الدماغ، والتي تعتبر ضرورية جداً؛ فهي التي تنتج مادة الآنيان، والتي تقل عن المصابين بشلل الرعاش، ويستخدم هذا العلاج بدلا من مادة الدوبامين التي لا تستطيع الوصول إلى الخلايا الدماغية بشكل مباشر، وهذا العلاج من أكثر العلاجات فاعلية لمعالجة مرض شلل الرعاش. دواء كاربيدوبا: عندما يتناوله المريض، فإن جزء منه يتحول إلى مادة الدوبامين قبل أن يصل إلى الدماغ، وهذا الدواء على الأغلب يوصفه الطبيب مع دواء دوبا السابق، ليعطي فاعلية بشكل أكبر، ولجنب بعض الآثار الجانبية، وهناك الكثير من الأدوية التي تعمل على تخفيف من حدة هذا المرض، وهناك بعض الأدوية التي تعالج الخلايا العصبية، فيشعر المريض بتحسن كبير.
تكون الأعراض بسيطة ولا توجه نحو التشخيص ويمكن أن تتظاهر بأحد المظاهر السريرية التالية:
1- آلام في منطقة الكتفين تفسر خطأً على أنها التهابية الطبيعة وقد يعالج المريض لأشهر أو سنوات بالـ NSIADs
2- اضطراب حركي خفي مثل صعوبة الوقوف من وضعية الجلوس أو من السيارة
3- بطء في الكلام أو خفوت في الصوت أو اضطراب في الكتابة (رجفان خفيف أو تشنج بسيط..)
4- يلاحظ الأهل تراجع التعابير الوجهية التي تفسر مع التراجع الحركي الخفيف كحالة اكتئابية وتعالج بمضادات الاكتئاب لأشهر.
الرجفان الوصفي هو رجفان راحة:
في الحقيقة إن الرجفان هو عرض رئيسي وهو الذي دفع James Parkinson لوصف المرض تحت اسم الشلل الرعاشي “shaking palsy”.
الرجفان هو السبب الأول الذي يدفع المريض لمراجعة الطبيب.
على الرغم من أهميته السريرية فإن مريض من كل 4 مرضى لا يعاني من أي رجفان أي 25 % من حالات داء باركنسون المؤكدة لا يظهر فيها رجفان الراحة لا في المرحلة الباكرة ولا حتى لاحقاً (وهي الحالات التي لا تشخص باكراً)
ملاحظة أخرى هامة يمكن أن يحدث رجفان راحة في بعض التناذرات الباركنسونية مثل الضمور الجهازي المتعدد multiple system atrophyوالشلل فوق النووي المترق progressive supranuclear palsyyو عتاهة أجسام ليوي dementia with Lewy bodies.
غياب رجفان راحة لا يستبعد تشخيص داء باركينسون ووجوده لا يؤكد هذا التشخيص (بل يؤكد الباركنسونية)
حركات كب – استلقاء متناوبة pronation− supinationيبدأ الرجفان عادة في جهة واحدة (يمنى أو يسرى) وحتى بعض ظهوره في الجهة الأخرى يبقى الرجفان غير متناظر لفترة طويلة مثله مثل بقية الأعراض الباركنسونية.
تواتر الرجفان بطيء نسبياً بحدود 5 هرتز “ 5 Hz” ويكون خفيفاً في بداية المرض ويظهر بشكل حركات مميزة جداً highly characteristic:
حركات عطف وبسط في الأصابع عند المفصل المشطى السلامي مما يعطي مظهر “pill-rolling”
حركات عطف سبابة وتقريب الأبهام (مظهر عد النقود أو تفتيت الخبز)
الصفة الرئيسية للرجفان أنه يظهر خلال الراحة ويغيب عند بدء حركة إرادية كما يغيب أثناء النوم
في حال كان الرجفان غير واضح يمكن زيادة شدته أو تحريض ظهوره بإجراء عمليات حساب عقلي وتركيز ذهني mentalexertion & concentration أو بالمشي
يمكن ألا يقتصر الرجفان في داء باركينسون على رجفان الراحة في الأطراف
في الحالات الشديدة يمكن أن يعاني المريض من رجفان وضعةposturalورجفان قصديintention tremor وكليهما من أنماط رجفان الفعل action tremor مما قد يثير الشك حول التشخيص
رجفان الشفتين والذقن وكذلك اللسان من الاضطرابات التي تصادف في داء باركنسون في حين يبقى رجفان الرأس (أو العنق) أمرأً قليل المصادفة في هذا المرض ويصادف بشكل شائع في الرجفان الأساسي العائلي وفي الآفات المخيخية Tremblement du chef
تتظاهر بطء الحركة Bradykinesia أو قلة الحركة Hypokinesia بالمظاهر السريرية التالية:
يبدو بطء الحركة Bradykinesia واضحاً في عدد من الحالات:
بالفحص يلاحظ بطء تنفيذ الحركات السريعة المتكررة المتناوبة (dysdiadochokinesia) ويمكن أن يتم إيضاح ذلك بالطلب من المريض القيام بحركات متكررة من قرع الأصابع finger tapping (إبهام وسبابة خاصة) ويلاحظ نقص أكبر في سعة الحركة في الجهة المصابة مع استمرار حركة قرع الأصابع ويحاول المريض تعويضه بزيادة تواتر الحركة.
الصمل هو زيادة المقوية العضلية بشكل مستمرودائمويكشفه الفاحص من خلال فحص الحركات المنفعلة ” عطف – بسط متناوب للمفاصل الرئيسية وخاصة المعصم وسببه عدم ثبيط العضلات الضادة.
يزداد الصمل شدة ووضوحاً عند قيام المريض بحركة إرادية في الجهة المقابلة من الجسم في نفس الوقت الذي يفحص فيه الفاحص خلال الفحص وعند إجراء الحركات المنفعلة.
يمكن أن يشعر الفاحص بنقص المقوية العضلية بصورة متكررة، منتظمة وقصير المدة يعزى إلى الرجفانsuperimposed tremor الذي يقطع فرط المقوية معطيا الشعور بوجود حركة مسننات وهو ما يسمى علامة الدولاب المسنن the cogwheel phenomenonوالذي يكون أوضح ما يكون في منطقة المعصم.
يمكن أن يصادف الدولاب المسنن في الرجفان الأساسي.
المعصم هو الموضع الأفضل للبحث عن ظاهرة الدولاب المسنن cogwheel phenomenon.
وفي الحالات التي لا يكون فيها الصمل وتقطع المقاومة واضحين يطلب من المريض إجراء حركة في اليد الأخرى (عد الاصابع) خلال فحص الجهة المصابة.
الصمل مسئول عن الوضعية الوصفية للمريض الباركنسوني بوضعية العطف: عطف الرقبة والجذع والمرفقين والركبتين.
يمكن أن يكون الصمل مؤلما والشكاوى الأولى للمريض تكون عبارة عن آلام عضلية في منطقة الزنار الكتفي وتشخص وتعالج كآلام روماتيزمية لسنة أو سنتين قبل وضع التشخيص الصحيح.
يصادف الصمل في تناذر حالات الأعصاب الخبيث MNSوالتكززtetanus وفصل القشر decorticate وفصل المخ decerebrate
يصيب الصمل العضلات الدانية وليس فقط عضلات النهايات والجذع ويمكن أن يلاحظ ذلك في:
الصفات المميزة للمشية الباركنسونية:
الخلل في منعكسات الوضعة يبدو من خلال محدودية الحركات الانعكاسية السريعة التي تهدف للحفاظ على التوازن والمعاوضة الحركية خلال التغيرات السريعة في وضعية الجسم وتوجهه في الفراغ.
أوضح التظاهرات السريرية الناجمة عن اضطراب منعكسات الوضعة هي الاندفاع للأمام وللخلف pro- andretropulsion والميل للسقوط ويتم كشف هذا الاضطراب من خلال مراقبة الارتكاس الحركي للمريض عند دفعه عندما يكون بوضعية الوقوف حيث يلاحظ لدى مريض باركنسون تباطؤ في الحركة الانعكاسية المعاكسة ونقص في سعتها ويمكن أن يؤدي ذلك إلى سقوط المريض (مما يستوجب الحذر من قبل الفاحص عند إجراء الفحص كأن يستند مثلاً إلى الحائط في حال كان المريض ضخم الحجم)
يمكن أن يذكر المريض وجود آلام في كتف أو الكتفين (تشخص خطأً أنها التهاية) أو من شواش حس paresthesias ولكن دون أية اضطرابات حسية صريحة بالفحص
يعاني المريض الباركنسوني من نمطين خاصين من الاضطرابات التي تعود إلى إحساس مزعج في الساقين
1- تناذر الساق المتململة التي لا تعرف الراحة restless legs syndrome (RLS): يشعر المريض بحس مزعج يصعب وصفه في كل مرة يخلد فيها للراحة قبل النوم crawling sensations مما يعيق النوم ويسبب الأرق ويغيب الإزعاج عندما يحرك المريض ساقيه أو عند خروجه من السرير (وقوف أو مشي) ثم يعود الإزعاج عند الاستلقاء. يمكن أن يترافق هذا الاضطراب مع حركات دورية لاإرادية أثناء النوم تعيق النوم السليم أيضا periodic movements during sleep
2- عدم الثبات الحركي Akathisia ويقصد بها عدم قدرة المريض على البقاء بوضعية الوقوف والسكون الحركي ويشعر بأنه مضطر للمشي والانتقال من مكان إلى آخر ويستمر هذا الإزعاج طيلة اليوم ولا يقتصر على فترة معينة.
أعراض انباتية: زيادة الإفراز الدهني في الوجه، ظهور العد seborrhea أو التهاب الجلد العدي seborrheic dermatitis، هبوط ضغط انتصابي orthostatic hypotension، اضطراب حاسة الشم، إمساك، صعوبة إفراغ المثانة، ضعف الانتصاب، برودة الجلد ….
تظهر عادة بشكل متأخر وتتظاهر أولاً ببطاءة في الرد على الأسئلة تفسر خطأً على أنها اضطراب في الذاكرة ولكن المريض يجيب بشكل صحيح إذا أعطي الوقت المناسب وتسمى هذه الظاهرة bradyphrenia
ثم شيئاً فشيئاً يتضح التباطؤ في العمليات العقلية cognitive Processes ويلاحظ المحيط شكلا من التكرارية في الأفكار perseveration مع صعوبة الانتقال السريع من فكرة إلى أخرى ويمكن أن يتطور الأمر إلى حالة خرف حقيقي ويكون ذلك إما بصورة سريرية لداء الزهايمر (مشاركة؟) أو بصورة خرف أجسام ليوي وتكون الإهلاسات واضحة ومن النوع المتردد fluctuating hallucinations وفي هذه الحالات يظهر فحص الدماغ بعد الوفاة وجود أجسام ليوي في العصبونات القشرية وليس فقط في اللطخة السوداء
تظهر الحركات اللاإرادية في داء باركنسون في سياق المراحل المتأخرة للمرضوكارتكاس مرضي للعلاج بالليفودوبا وشادات الدوبامين حيث يترافق التحسن السريري للصمل واللاحركية مع ظهور الحركات اللاإرادية ذات الطبيعة الرقصية أو الكنعية أو التشنجية (سوء وتار) والتي تبدو مسيئة جداً للمريض أمام الآخرين ولكنه يفضلها على الصمل والجمود.
العلامات المرضية الرئيسية:
علامات مرضية أخرى:
يفضل اتباع التعليمات التالية للتخفيف والتعايش مع مرض باركنسون: تغيير بعض الانماط الحياتية مثل محاولة تناول الماكولات اللينة او شرب السوائل مع الطعام للتخفيف من صعوبة البلع. يحتاج المريض لمتابعة مستمرة من الطبيب كل 3-6 شهور.
لا يوجد طريقة معينة للوقاية من المرض حيث ان معظم أسبابه غير معروفة.
من مضاعفات مرض باركنسون أنه قد يصاب مرضى الباركنسون ب:
مآل مرض باركنسون: المرضى الغير معالجون يعانون من صعوبة كبيرة في الحركة والمرضى المعالجون تخف معاناتهم من المرض الى درجة ممكن ان تختفي الأعراض. ويعنمد مآل المرض على عمر الاصابة وتسارع الأعراض.
يعتبر مرض باركنسون من الأمراض الشائعة لدى كبار السن، حيث تبدأ الأعراض السريرية في الظهور عادة ما بين سن 40 إلى 60 سنة وتزداد نسبة الإصابة به في المراحل المتقدمة من العمر.
يعرف مرض باركنسون بأنه تلف لجزء معين في النواة القاعدية في الدماغ يدعى (المادة السوداء)، حيث تعرف هذه المادة بمسؤوليتها عن إفراز مادة الدوبامين الضرورية لتوازن الحركة لدى الإنسان، ولا يعرف سبب مباشر لتلف هذه المادة، وربما تكون هناك علاقة بالجينات الوراثية والعوامل البيئية المحيطة.
أسباب هذا المرض غير معروفة بالتحديد، لكن هناك عدة احتمالات منها:
لا توجد فحوصات نهائية لمرض باركنسون، لذلك قد يكون من الصعب تشخيص المرض، خصوصًا في المراحل المبكرة. ويستند تشخيص مرض باركنسون على تاريخ المريض الطبي، وفحص القدرات العصبية والأعراض التي يشكو منها المريض.
يعرف الطبيب عن الأدوية التي يأخذها المريض وإذا كان لدى المريض تاريخ عائلي من مرض الشلل الرعاش أم لا.
هذا الفحص يتضمن تقييم المشي وتناسق حركات الجسم وبعض حركات اليد البسيطة.
اضطرابات في المشي أو الحركات الإرادية: العديد من المصابين تصبح طريقة السير لديهم مصحوبة بانحناءة إلى الإمام وتصبح خطواتهم قصيرة وغير منتظمة ومعرضون لفقدان توازنهم، لأنهم لا يستطيعون تحريك عضلاتهم بسرعة لتوفيق أو تصحيح أوضاعهم.
تغير في الكلام: قد يفقد المصاب الكلام بانتظام ويفقد قدرته على تغيير نبرة الصوت ويصبح صوته تدريجيًا ناعمًا ذا نغمة واحدة لا تتغير، أو يحدث لديه التردد في الكلام.
الخرف: وهو فقدان الوظائف العقلية.
مشكلات العين: قلة الدوبامين يؤثر في العضلات كافة ومن بينها عضلات العين، ويؤدي ضعف حركة فتح وإغماض جفن العينين إلى جفاف العين أو التهاب الملتحمة (الرمد).
مرض باركينسون من الأمراض المزمنة التي تتطلب العلاج الدوائي والدعم النفسي والعلمي من خلال أسرته نفسيًا وتثقيفيًا وللعلاج الطبيعي وأخصائي تغذية، بالإضافة إلى إعداد خطة عامة للمريض من أجل المحافظة على صحته العامة.
الأدوية التي توصف لمريض الرعاش أدوية لا تحد من تقدم المرض وتطوره ولكنها للتخفيف من الأعراض، علما أن ليس جميع المرضى توصف لهم أدوية علاجية، بل في بعض الأحيان يتم تأجيل العلاج لأن الدواء له فاعلية محدودة بالزمن ومن أكثر الأدوية المستخدمة: اليفودوبا، والبارلوديل.
تؤدي الأدوية دورًا مهمًا في المساعدة على التحكم في أعراض مرض الرعاش، لكن لها آثار جانبية مثل أي دواء آخر، وقد تزيد عند تناول أكثر من دواء، لذا فإنه ينصح بمتابعة المريض جيدًا لمعرفة الآثار الجانبية عند البدء بأي دواء جديد، وإبلاغ الطبيب عند ظهور الآثار الجانبية.
العلاج بعمليات زراعة جهاز التنبيه الكهربائي لمرضى الباركنسون ويسمى علاج تحفيز خلايا الدماغ (Deep Brain Stimulation) أو اختصار DBS بحيث تزرع أقطاب كهربائية في الدماغ وتربط إلى أداة كهربائية صغيرة تسمى (مولد نبض)، والتي يمكن أن تبرمج ويمكن أن يخفض الحاجة للأدوية الأخرى ويقلل من الحركات اللاإرادية التي تسمى (ضعف حركة)، ويساعد أيضًا على تخفيف تقلبات الأعراض وتقليل الهزات وبطء الحركة ومشكلات المشي. وبشكل عام يلجأ للعلاج الجراحي لدى المرضى الذين لم تحصل لهم استجابة للأدوية المضادة.
السابق بوست
القادم بوست