دليل تركيا
دليل الشركات - أخبار تركيا - سياحة وسفر - فرص عمل - العلاج والتجميل

علاج سرطان البروستات في تركيا

Prostate cancer

سرطان البروستات هو السرطان الذي يتكون ويتطور داخل غدة البروستات (أو: الموثـة – Prostate gland). غدة البروستات هذه تشبه، في شكلها،

1٬075

قبل الحديث عن علاج سرطان البروستات في تركيا يجب أن نتعرف بشكل جيد على هذا المرض. وعلى أسبابه وعوامل خطره. وعلى الطرق المتبعة في تشخيصه.

سرطان البروستات هو السرطان الذي يتكون ويتطور داخل غدة البروستات (أو: الموثـة – Prostate gland). غدة البروستات هذه تشبه، في شكلها، حبة الجوز، وهي المسؤولة عن إنتاج السائل المنوي، الذي يغذي وينقل الخلايا المنوية.

سرطان البروستات هو واحد من أكثر السرطانات الشائعة التي تظهر عند الذكور. إن الحصول على نتيجة التشخيص التي تؤكد الإصابة بسرطان غدة البروستات قد يشكل حدثا مثيرا للخوف والقلق، ليس فقط لأنه مرض يهدد الحياة، ولكن أيضا لأن معالجة سرطان البروستات يمكن أن تؤدي إلى مجموعة متنوعة من الأعراض الجانبية، بما في ذلك مشاكل في التحكم بالمثانة والعنانة (الضعف الجنسي/ ضعف الانتصاب عند الرجل – Impotencee)، لكن أساليب التشخيص وخيارات العلاج المتاحة في مرض سرطان البروستات تحسنت كثيرا جدا في السنوات الأخيرة.

يتكون سرطان البروستات ويبقى محصورا، عادة، في حدود غدة البروستات، حين لا يكون الضرر الحاصل كبيرا وخطيرا بشكل خاص. وبينما ينمو بعض أشكال سرطان البروستات بشكل معتدل ويحتاج إلى الحد الأدنى من العلاج فقط، أو أنه لا يحتاج إلى علاج البروستات بالمرة، فإن هنالك أنواعا أخرى منه يمكن أن تكون شرسة وتتفشى بسرعة.

إذا تم اكتشاف سرطان البروستات في المراحل المبكرة من المرض، عندما يكون لا يزال محصورا في حدود غدة البروستات، فان فرص الحصول على العلاج الذي من شأنه التغلب على مرض سرطان البروستات تكون أكبر.

أسباب وعوامل خطر سرطان البروستات:

السرطان هو مجموعة من الخلايا غير الطبيعية التي تتكاثر بوتيرة أسرع من الخلايا الطبيعية وترفض أن تموت. والخلايا السرطانية تتمتع بالقدرة على غزو الأنسجة السليمة والتسبب بتدميرها، إما عن طريق النمو بشكل مباشر على الجزء العلوي من الأنسجة المحيطة بها وإما بعد الانتقال إلى أعضاء أخرى في الجسم، عبر الدورة الدموية أو عن طريق الغدد اللمفاوية (إرسال النقائل – Metastases).

فالورم السرطاني المجهري (الذي لا يمكن أن يرى إلا بالمجهر) يمكن أن يتطور على شكل عناقيد صغيرة تواصل النمو والتطور لتصبح نسيجا أكثر كثافة وأشد صلابة.

ليس معروفا، حتى الآن، السبب الحقيقي الدقيق الذي يؤدي إلى تكون وتطور سرطان البروستات ولماذا تتصرف أنواع معينة من الأورام السرطانية بشكل مختلف عن غيرها. ويرى الباحثون أن مزيجا من عدة عوامل مختلفة هي المسؤولة عن هذا التطور وتشكل مفتاحا لفهمه. وتشمل هذه العوامل: الوراثة، العرق، الهرمونات، التغذية والعوامل البيئية.

ولكن:

يشكل الوعي بعوامل الخطر للإصابة بسرطان البروستات عنصرا هاما يمكن أن يساعد المرء على اتخاذ قراراته بشأن ما إذا كان بحاجة أصلا – وإن كان، فمتى – لإجراء فحص للكشف المبكر عن سرطان البروستات.

السن- عند تجاوز سن الـ 50 عاما، يرتفع مستوى خطر الإصابة بسرطان البروستات.

التاريخ الطبي العائلي – إذا كان أحد الأشقاء أو الأب، مصابا بسرطان البروستات، فان خطر الإصابة به يزداد ويكون أعلى بكثير من رجال آخرين.

التغذية – الرجال الذين يتناولون غذاء غنيا بالدهون والرجال ذوو الوزن الزائد هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستات. وتقول إحدى النظريات إن الدهون تشجع على إنتاج هرمون تستوستيرون (Testosterone)، الذي يمكن أن يشجع إنتاج الخلايا السرطانية.

مستويات مرتفعة من هرمون تستوستيرون (Testosterone)- بما أن هرمون تستوستيرون يحفز ويسرع نمو غدة البروستاتة، فإن الرجال الذين يتناولون علاجا يشكل هذا الهرمون أساسه أو مركـبا أساسيا فيه، يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستات من الرجال الذين لديهم مستويات أقل من هرمون تستوستيرون. وعلاوة على ذلك، يشير الأطباء بقلق إلى أن العلاج بهرمون تستوستيرون قد يحفز انتشار سرطان البروستات وتفشيه، إذا كان موجودا بالفعل. كما إن العلاج بهرمون تستوستيرون لفترة طويلة ومتواصلة قد يؤدي، أيضا، إلى تضخم غدة البروستات (ورم حميد في غدة البروستات).

أعراض سرطان البروستات:

في مراحله الأولى، لا يكون سرطان البروستات مصحوبا، عادة، بأية أعراض جانبية يمكن تمييزها وملاحظتها. وكثيرة جدا هي الحالات التي لا يتم فيها تشخيص سرطان البروستات إلا بعد أن يكون الورم السرطاني قد انتشر خارج الغدة. وعند معظم الرجال، يتم الكشف الأول، للمرة الأولى، عن وجود سرطان البروستات، غالبا، خلال فحص روتيني للكشف عن المستضد البروستاتي النوعي (PSA – Prostate – specific antigen) أو خلال الفحص الإصبعي (بالإصبع) للمستقيم (DRE – Digital Rectal Examination).

عندما تظهر، بالفعل، أعراض أو علامات مبكرة، تتعلق طبيعتها بدرجة تطور الورم السرطاني أو بمدى انتشاره في الأعضاء الأخرى.

وقد تشمل الأعراض الأولى لوجود ورم سرطاني في غدة البروستاتة مشاكل في التبول ناجمة عن الضغط الذي يشكله الورم السرطاني على المثانة أو على الأنبوب الذي ينقل البول من المثانة (الإحليل – Urethra).

ومع ذلك، فإن مشاكل التبول يمكن أن تكون، في العادة، علامة على العديد من المشاكل الحميدة (غير الخبيثة) في غدة البروستات، مثل: فـرط التنسـج الموثي الحميد (أو: فـرط التنسج العقيدي، أو: تضخم البروستاتة الحميد) (BPH – Benign prostatic hyperplasia) أو تلوث البروستات. ذلك أن أقل من 5 في المائة من حالات السرطان في البروستات تكون مصحوبة بمشاكل التبول، كعلامة أولى وأولية.

العلامات التي يمكن أن تدل على مشاكل في التبول تشمل:

  •  صعوبة في التبول
  • بداية خروج البول، ثم توقفه (أكثر من مرة) أثناء التبول
  • ضغط متزايد في تدفق البول (Urine flow)
  • أما سرطان البروستات، أو في المناطق القريبة من غدة البروستات، فيمكن أن يسبب:
  • ظهور دم في البول
  • ظهور دم في السائل المنوي
  • وإذا كان سرطان البروستات قد انتقل إلى الغدد الليمفاوية وانتشر فيها فقد يؤدي إلى:
  • تورم في الساقين
  • شعور بعدم الراحة في الحوض
  • أما إذا كان سرطان البروستات قد انتشر نحو العظام فيمكن أن يؤدي إلى:
  • ألم مستمر في العظام
  • ظهور كسور في العظام
  • الضغط على العامود الفقري

تشخيص سرطان البروستات:

قد يكون سرطان البروستات غير مصحوب بأي أعراض في البداية.

من الممكن جدا أن يكون العرض الأول الذي يظهر يتمثل في مشكلة معينة يتم اكتشافها فقط بواسطة إجراء احد فحوصات المسح المختلفة، مثل:

  • الفحص الإصبعي (بالإصبع) للمستقيم (DRE – Digital Rectal Examination)
  • فحص الكشف عن المستضد البروستاتي النوعي (PSA – Prostate – specific antigen)
  • تصوير فائق الصوت (أولترا ساوند – Ultrasound) من خلال فتحة الشرج
  • خزعة (Biopsy) من غدة البروستاتة

تحديد مدى انتشار سرطان البروستات:

بعد تأكيد التشخيص بشان الإصابة بسرطان البروستات، قد تكون هنالك حاجة إلى الخضوع لبعض الفحوصات الأخرى لتحديد مدى انتشار السرطان. معظم الرجال لا يحتاجون إلى مزيد من الفحوصات ويستطيعون أن ينتقلوا، مباشرة، إلى العلاج الذي يتقرر على أساس خصائص الورم وبناء على نتائج فحص الكشف عن المستضد البروستاتي النوعي (PSA – Prostate – specific antigen).

  • مسح العظام
  • التصوير بالموجات فوق الصوتية (أولتراساوند)
  • التصوير المقطعي المحوسب (Computed Tomography – CT)
  • الرنين المغناطيسي (Magnetic resonance imaging – MRI)
  • خزعة (Biopsy) من الغدة الليمفاوية

ما هي الخيارات المتاحة لعلاج سرطان البروستات؟

يعتمد اختيار نوع العلاج على عدة عوامل، مثل: عمر المريض، المشاكل الصحية التى يعاني منها، نسبة مادة مولد الأجسام المضادة الخاص بالبروستات PSAP، ودرجة الورم على مقياس غليسون. وقد تشمل أيضًا: مرحلة الورم، ومضاعفات العلاجات المختلفة.

يمكن استخدام العلاج الكيماوي أو العلاج الهرموني أو العلاج الإشعاعي أو المسكنات في علاج المراحل المتقدمة من سرطان البروستات أو حالات انتشار الورم بالجسم.

قد يعاني المريض المشخص حديثـًا بسرطان البروستات من بعض الاضطرابات العاطفية والنفسية، والتى قد تؤثر على قدرته على اتخاذ القرار. من المهم أن يقوم المريض باستشارة الطبيب قبل اتخاذ قرار باختيار علاج معين.

علاج سرطان البروستات في تركيا:

تشمل طرق علاج سرطان البروستات على:

  • الانتظار اليقظ:

الانتظار اليقظ هو طريقة مراقبة صحية نشطة، تشمل مراقبة تطور السرطان عبر الزمن ولا تعني عدم اتخاذ أى خطوة علاجية. يحتاج المريض إلى زيارات متابعة دورية واختبار نمو الورم بصفة مستمرة. يتم إجراء موجات صوتية للمريض وأخذ عينات من الورم وتحليل مستوى مادةالـPSA في الدم وغير ذلك؛ للتعرف على التطورات التى تطرأ على الورم.

يتم اتباع طريقة الانتظار اليقظ لمراقبة أي تغيرات تطرأ على الورم. إذا لم ينتشر الورم، فهذا يعني أن المريض قد لا يحتاج إلى علاج. ميزة الانتظار النشط هي تجنب مضاعفات طرق العلاج النشط مثل اضطرابات الجهاز البولي والتناسلي والضعف الجنسي. إلا أن هناك نسبة مخاطرة بأن ينمو الورم بين جلسات المتابعة، إذا تم الكشف عن نمو الورم فهذا يدفع الطبيب إلى مساعدة المريض على اختيار طريقة للتدخل وعلاج الورم.

  • العلاج الإشعاعي:

يساعد العلاج الإشعاعي على قتل الخلايا السرطانية.

يمكن علاج الورم بالإشعاع بطريقتين:

  • العلاج الإشعاعي الخارجي:

يتم استخدام جهاز خاص لتوجيه الإشعاعات إلى غدة البروستات. يتم إجراء هذا العلاج في المستشفى أو العيادة الخارجية، ويتم تعريض البروستات للإشعاعات لمدة 6 إلى 8 أيام.

  • العلاج الإشعاعي عن قرب:

تستخدم إبرة لإدخال بذور إشعاعية في الورم السرطاني بالبروستات، تقوم هذه البذور بإطلاق الإشعاعات تدريجيًا داخل البروستات طوال الوقت.

قد ينجح استخدام كميات أكبر من الإشعاعات في الحصول على نتائج أفضل في إزالة الورم؛ ولكنها قد تؤدي إلى أعراض جانبية مثل الإسهال والتهاب المستقيم، في حين أن استخدام كميات إشعاعية أقل قد لا يتمكن من منع عودة الخلايا السرطانية مرة أخرى.

علاج سرطان البروستات في تركيا:

  • العلاج الكيماوي:

يشمل العلاج الكيماوي بعض الأدوية التى تساعد على وقف نمو الخلايا السرطانية. من هذه الأدوية: دوسيتاكسيل، بريدنيزون،.. إلخ.

يستخدم العلاج الكيماوي في المراحل المتقدمة من سرطان البروستات إذا لم ينتشر الورم بأى مكان آخر بالجسم.

من الأعراض الجانبية للعلاج الكيماوي:غثيان وفقدان الشعر والتهاب الحلق.

علاج سرطان البروستات في تركيا:

  • العلاج الهرموني:

قد يؤدي هرمون التستوستيرون (هرمون الذكورة) إلى نمو الخلايا السرطانية. يساعد العلاج الهرموني على تقليل أو وقف إنتاج الجسم لهرمون التستوستيرون. هذا يقلل أو يوقف نمو الخلايا السرطانية.

يتم إجراء العلاج الهرموني عن طريق وصف بعض الأدوية للمريض ليتناولها عن طريق الفم أو الحقن. مازالت الدراسات والأبحاث قائمة لدراسة فعالية الأدوية التالية في علاج سرطان البروستات:

  • ليوبروليد
  • جوسيرلين
  • فلوتاميد
  • بيكاليوتاميد

يتم دمج العلاج الهرموني مع العلاج الإشعاعي أو الجراحي غالبًا لعلاج سرطان البروستات ويمكن استخدامه على حدة.

لقد أظهرت الدراسات أن الدمج بين العلاج الهرموني والعلاج الإشعاعي الخارجي يؤدي إلى نتائج أفضل من العلاج الإشعاعي وحده.

تشمل الأعراض الجانبية للعلاج الهرموني على: زيادة الوزن، ضعف جنسي، وهن، طفح جلدي، صغر كتلة الجسم العضلية.

علاج سرطان البروستات في تركيا:

  • العلاج الجراحي:

يمكن إجراء عملية جراحية لاستئصال الورم مع البروستات. ولأن غدة البروستات تحيط بمجرى البول، يجب استئصال جزء من مجرى البول مع البروستات وتوصيل الجزء المتبقي بالمثانة البولية. يمكن استئصال الأنسجة المحيطة بالبروستات أيضًا مثل الغدد الليمفاوية وفحصها معمليًا.

قد تؤدي الجراحة إلى إصابة الأعصاب المسئولة عن الانتصاب. أظهرت الدراسات أن 90 مريض من 100 مريض يتعافون جيدًا بعد جراحة استئصال سرطان البروستات.

الوقاية من سرطان البروستات:

لا يمكن منع الإصابة بسرطان البروستات، ولكن يمكن اتخاذ عدة تدابير للحد من خطر الإصابة بسرطان البروستات، أو الحد من تطوره إذا كان قد تكون، فعلا.

  • التغذية الصحية
  • ممارسة النشاط الجسماني، بانتظام

قد أظهرت الدراسات التي أجريت على موضوع الوقاية من سرطان البروستات أن الدواء فينأستريد (Finasteride) (برسكار – Proscar، أو: بروبيشيا – Propecia) يمكن أن يمنع، أو يعيق، تطور سرطان البروستات لدى الرجال الذين في سن 55 عاما وما فوق.

يستخدم هذا الدواء اليوم من أجل السيطرة على تضخم البروستات وتساقط الشعر لدى الرجال. ولكن، تبين أيضا أن الـ “فينأستريد” (finasteride) يكثر من المشاكل في الحياة الجنسية ويزيد قليلا من خطر الإصابة بأنواع أكثر فتكا من سرطان البروستات. وحاليا، لا ينصح بهذا الدواء كعلاج روتيني يمكن أن يمنع الإصابة بسرطان البروستات.

100%
رائع جداً

علاج سرطان البروستات في تركيا

  • يرجى تقييم هذا المقال
اترك رد
محادثة واتسأب مباشرة
هل تريد المساعدة؟
مرحباً ...
هل تريد المساعدة؟
تواصل معنا مباشرة عبر الواتسأب.