دليل تركيا DaleelTurkiye.net
© 2023 - جميع الحقوق محفوظة.
عاجل
AMELİYATSIZ Anjio ile MİYOM TEDAVİSİ
العلاج غير الجراحي للورم الليفي مع القسطرة
تقوم الفكره العلميه لقسطرة الرحم على مبدأ بسيط جدا، وهو الوصول الى الشريان المغذى للورم الليفى وغلقه وبالتالى قطع الدم عنه ويتم الوصول للشريان عن طريق ادخال انبوبه رفيعه جدا من فتحه صغيره فى فخذ المريضه وحقن صبغه فى الدم تساعد على رؤيه الشرايين باستخدام جهاز تصوير بالاشعه ويتم الوصل الى شريان الرحم وحقن حبيبات صغيره جدا تقوم بسد الشراين المغذيه للورم الليفى فينقطع عنها الاكسجين والغذاء وتتسبب بضمورها. في السطور التالية سنتعرف على جميع التفاصيل المتعلقة بـ علاج الاورام الليفية للرحم بالقسطرة.
تشير البيانات والأبحاث الى النتائج الهائله لقسطرة الرحم:
أولا: توقف نزيف الدوره الشهريه وعوده الدوره الشهريه لوضعها ومدتها الطبيعىه فى غضون شهرين الى ثلاثه اشهر فى حوالى ٩٠ ٪ من السيدات
ثانيا: تبدد الألام الشديده للدوره الشهريه فى حوالى ٩٠٪ من السيدات او الفتيات
ثالثا: فى حوالى ٩٤ ٪ من السيدات يتقلص وينكمش حجم الورم الى حوالى ٥٠ ٪ من حجم ه فى خلال من ٦ اشهر الى عام كما يتوقف نمو الاورام الليفيه نهائيا بعد الحقن بالقسطرة
رابعا: تختفى أعراض أخرى مثل البول المتكرر وألام الجماع فى حوالى ٨٥٪ من السيدات
يمكن الحمل والولاده الطبيعيه أيضا بعد اجراء عملية القسطرة، فقط تزيد من احتمالات الولاده القيصريه، لكنها ايضا لا تؤدى الى التصاقات الرحم والحوض او الندبات الجراحيه او مشاكل الولاده مثل تهتك جدار الرحم والاضطرار الى الولاده القيصريه، كل هذه المشاكل التى تسببها العمليات الجراحيه العاديه تتجنبها قسطرة الرحم
نظرا لاستخدامها الحديث حيث بدأت فى فرنسا فى عام ١٩٩٥ ونتيجه للنجاح الهائل الذى حققته بدأت بالانتشار فى العالم واشتهرت هذه العملية اعلاميا بعد قيام كوندليزا رايس وزيره الخارجيه الامريكيه بتجربتها ونجاح العملية معها.
اذا لم يقوم استشارى النساء والتوليد بترشيح هذا العلاج فاما لعدم اطلاعه ودرايته او انه غير متمرس لهذا النوع من العمليات ويريد ان يقوم باجراء الاستئصال الجراحى.
تكلفة قسطرة الرحم التداخلية قد تكون اعلي من الجراحة التقليدية وذلك لان كل الادوات المستخدمة والقساطر تستخدم لمرة واحدة ولا يعاد تعقيمها مثل الادوات الجراحية.
قسطرة الرحم التداخلية: ما هو علاج تليف الرحم (الياف الرحم) عن طريق الحقن بواسطة القسطرة الموجهه بالاشعة (انصمام الورم الليفي الرحمي) وكيف يتم العلاج بدون جراحة؟
يتم توجيه هذه القسطرة عن طريق التصوير بالاشعة حتي تصل إلى الشريان المغذى للأورام الليفية (الياف الرحم) ومن خلال القسطرة تحقن حبيبات طبية دقيقة تغلق هذه الشرايين المغذية للألياف الرحمية (الانصمام) فينقطع عنها الغذاء والأكسجين مما يؤدى لضمور اى ورم ليفى موجود وعلاج الأعراض وبالأخص نزيف والام الدورة الشهرية بدون جراحة فى حوالى ٩٠٪ من الحالات وهى نسبة نجاح طبية مرتفعة للغاية وتزيد مع خبرة استشاري الاشعة التداخلية الخبير في هذا الاسلوب العلاجي.
نسبة حدوث مضاعفات: (1 %)
نسبة ضمور الورم (60 %)
علاج الام الدورة (90 %)
النجاح في علاج النزيف (90 %)
عملية امنة للغاية:
اقصر فترة نقاهة:
تحفظ فرص الحمل والانجاب:
تحسن من نفسية المرأة:
تفاصيل هامة عن علاج الاورام الليفية للرحم بالقطسرة:
هو اسلوب علاجى غير جراحى يعتمد على سد بعض الشرايين لعلاج النزيف الشديد أو غلق الشرايين المغدية للأورام. وكما هو معروف فإن كل جزء حى داخل جسم الإنسان لابد له من مصدر غداء للدم والاكسوجين والمصدر بالفعل هو الشريان. فإذا كانت هذه الشرايين مصدر لنزيف شديد يمثل خطورة على الحياة فيمكن سدها بإستخدام القسطرة وحقن حبيبات طبية لغلق الشريان من الداخل بدلا من الفتح الجراحى وشق البطن لإستكشاف مصدر النزيف ثم ربطه جراحيا من الخارج. أما فى حالات الأورام فتستخدم القسطرة التداخلية لحقن الحبيبات الطبية وسد الشرايين المغذية لهذه الأورام ومن ثم تؤدى لضمورها وإختفاء الأعراض المرضية.
المواد المستخدمة لغلق الشريان فهى مواد صغيرة مثل حبيبات الرمال حاصلة على شهادة الجودة وموافقة منظمة الصحة والغذاء الامريكية (FDA Approval) هى مواد مستخدمة منذ اكثر من ٢٠ عاما ومثلها مثل الخيوط الجراحية داخل الجسم لا تتفاعل معه ولا تسبب اى ضرر بل هى سبب اساسى لانقاذ حياة الاف المرضى.
القسطرة هى أنبوب بلاستيكى مرن (مصنع من مواد طبية) يتم إدخالها داخل الجسم من خلال فتحة صغيرة للغاية يتم عملها تحت تأثير التخدير الموضعى ويتم توجيها داخل الجسم بالأشعة ويمكن إستخدامها لتشخيص بعض الأمراض (قسطرة تشخيصية) او لعلاج أمراض متنوعة داخل الجسم (قسطرة تداخلية – علاجية) مثل الاورام الليفية او علاج التضخم الحميد للبروستاتا. وتعتبر القسطرة التداخلية هى أساس العديد من العمليات الغير جراحية والتى تعتبر أحد دعائم طب القرن الواحد والعشرين الذى يستبدل الجراحات الكبرى بعمليات دقيقة أقل ضررا وأكثر أمنا على حياة المريض.
الصدفة كانت وراء نجاح هذه الثورة الطبية: فى بداية التسعينات من القرن الماضى طلب الدكتور رافينا أستاذ أمراض النساء والتوليد بفرنسا من زميل له وهو إستشارى أشعة تداخلية فى نفس المستشفى أن يقوم بعملية لسد الشرايين المغذية لورم ليفى بالرحم لدى سيدة قبل إجراء عملية جراحية لإستئصال الورم وذلك لمعرفتة المسبقة ان السد الشريانى يؤدى الى تقليص أو الغاء فرصة حدوث نزيف يهدد حياة المريضة أثناء الجراحة. وبالفعل تم عمل عدد من الحالات بهذه الطريقة ولكن كانت المفاجأة ان المرضى بالفعل بدأوا بالتحسن ولم يعد لديهم أعراض مرضية تستدعى عمل جراحة فيما بعد. عندها نشر الدكتور رافينا أول بحث طبى فى مجلة لانست الفرنسية عن هذا العلاج الجديد للاورام الليفية ومن بعدها بدأ العديد من الاطباء فى العالم فى تبنى هذا الأسلوب العلاجى الناجح ونشر المقالات الطبية حوله.
“من قبل كانت هناك عمليات القلب المفتوح وأصبح الآن العلاج بقسطرة القلب آمن ومتوافر وبالمثل قسطرة الرحم أصبحت الآن هى العلاج الامثل للأورام الليفية بدون تدخل جراحى“
تتم عملية قسطرة الرحم في غرفة قسطرة مجهزة لعمليات الاشعة التداخلية وبها كافة الاستعدادت والقساطر اللازمة.
يتم عمل فتحة صغيرة (لا تتعدى ٢ ملى) أعلى الفخذ الأيمن بعد إعطاء مخدر موضعى للمنطقة ثم يدخل من خلالها قسطرة رفيعة.
٢. الخطوة الثانية:
يبدأ الطبيب فى تصوير شرايين الحوض بجهاز الأشعة بعد حقن صبغة معتمة من خلال القسطرة وبعدها يبدأ توجية القسطرة ليصل إلى الشريان المغذى للرحم ومنه إلى الشرايين المغذية للأورام الليفية (الياف الرحم).
يتم حقن الحبيبات الطبية الدقيقة من القسطرة لتصل إلى الشرايين المغذية للأورام الليفية.
أسلوب عمل القسطرة وحجم الحبيبات الطبية يسمح فقط بضمور الأورام الليفية -الياف الرحم فيما يترك نسيج الرحم بصورة طبيعية حيث يستمر الغذاء وتدفق الدم له مما يتيح له فرصة القيام بوظيفتة الرئيسية فيما بعد وحتى الحمل والولادة إن شاء الله.
عندما تصل الحبيبات الطبية إلى الشرايين المغذية للأورام الليفية تقطع عنها الدم والغذاء والأكسوجين نهائياً وهو ما يطلق عليهسدة الشريان الرحمي.
تكرر نفس الخطوات فى الشريان الرحمى فى الجانب الآخر حيث أن أغلب الأورام تأخذ الغذاء والأكسوجين من خلال الشريان الأيمن والأيسر سوياً، ثم بعد الإنتهاء يتم التأكد من غلق جميع الشرايين المغذية للأورام تماماً قبل إخراج القسطرة وذلك لضمان نجاح العلمية بصورة كاملة.
سوف يطلب منك بعض التحاليل الطبية مثل:
لابد من إبلاغ الطبيب عن:
يفضل وجود من يساعدك بالمنزل أثناء فترة الراحة لمدة يوم أو يومين بعد إنتهاء العملية.
في المستشفي:
في المنزل:
القسطرة بالرغم انها عملية غير جراحية وآمنه للغاية بفرص مضاعفات ١٪ فقط ولكن قد يصاحبها بعض الأعراض الجانبية:
بعد العملية مباشرة يحدث ألم أسفل البطن والظهر واعلي الفخذين قد يستمر حتى ٣ أيام ..مما يستلزم تناول المسكنات بشكل منتظم أثناء هذه الفترة وبالاخص في اول يومين.
أيضا قد يصاحب الألم شعور بالغثيان أو القىء مما يستدعى علاج هذه الأعراض بالأدوية.
فى بعض الأحيان يحدث إرتفاع مؤقت للحرارة لمدة ٣ ٤ ايام ثم تختفى بعدها الحرارة بصورة طبيبعية.
في حالة عدم الإعتناء بمكان دخول القسطرة يمكن حدوث تجمع دموى أو إلتهاب فى هذا المكان لذلك يرجى دائما إتباع التعليمات بعد إنتهاء القسطرة بصورة دقيقة.
فى قليل من الحالات يمكن حدوث حساسية للصبغة فى نسبة ١ من الالف من الحالات! مثل الحساسية التى تحدث مع البنسلين أو بعض أنواع الطعام وغالبا ما تظهر فى صورة بسيطة ونادرا ما تؤدى الى أعراض تستدعى علاج طبى أو خطورة على الحياة.. لذلك يجب إبلاغ الطبيب قبل العملية بوجود أى أنواع من الحساسية للأدوية أو الطعام لأخذ العلاج المناسب قبل القسطرة وتجنب حدوث أى أعراض.
في نسبة ١٪ يمكن حدوث بعض الإلتهابات بالاخص إذا لم يتم إتخاذ إجرائات التعقيم السليمة.
فى السيدات ما بين سن ٤٠ ٤٥ سنة يمكن أن تتوقف الدورة فى نسبة ١ ٥ ٪ من الحالات وبالأخص إن كانت سيدة مدخنة. فى السيدات فوق سن ٤٥ سنة وكلما إقترب السن من مرحلة إنقطاع الطمث.. يمكن أن تتوقف الدورة فى نسبة ٨ ١٢ ٪ من الحالات.
في بعض الاحيان يتخلص الرحم من الورم الليفي الموجود داخل تجويف الرحم ويلفظه تماما فيتسبب ذلك في بعض الالام ونزول دم او افرازات تصاحب عملية خروج الورم الليفي ويستدعي ذلك بعض المسكنات والمضادات الحيوية وابلاغ الطبيب المعالج.
نعم يمكن الحمل والولادة الطبيعة بعد عمل الحقن بقسطرة الرحم الموجهه بالاشعة التداخلية كما ثبت في الابحاث الطبية الحديثة.. ولكن قد تزيد فرصة الولادة القيصرية في بعض الحالات. بعد حقن الاورام الليفية بالقسطرة يحدث توقف في نمو هذه الاورام يتبعه ضمور وصغر في حجمها وتراجع في حجم الرحم ككل.
يمكن ان يتبع ذلك محاولات للحمل او للحقن المجهري بعد تجنب اغلب مضاعفات الجراحة التي قد تؤثر في فرص حدوث حمل (مثل التصاقات الحوض والرحم او ندبات جدار الرحم) او مشاكل اثناء الانجاب او الولادة مثل تهتك جدار الرحم مكان الندبات الجراحية واو اللجوء مباشرة للولادة القيصرية.
السابق بوست
القادم بوست