دليل تركيا
دليل الشركات - أخبار تركيا - سياحة وسفر - فرص عمل - العلاج والتجميل

علاج سرطان الرحم في تركيا

Uterine Cancer

سرطان الرحم.. أسبابه وأعراضه والوقاية منه وطرق العلاج

827

ما هو سرطان الرحم؟

سرطان الرحم هو السرطان الأكثر شيوعاً في الجهاز التناسلي الأنثوي. فعندما تصاب المرأة بسرطان الرحم، يكون قد نشأ ورم في الرحم، وهو العضو في جهاز المرأة التناسلي الذي يكبر فيه الجنين. ويعرف سرطان الرحم أيضا بسرطان بطانة الرحم (endometrial cancer) حيث ينشأ من بطانة الرحم أو الجدار الداخلي للرحم.. يمكن علاج سرطان الرحم بعدة طرق سنأتي على ذكرها في هذا المقال.

ما هي أسباب سرطان الرحم؟

ما زالت الأسباب المحددة لسرطان الرحم غير معروفة، إلا أن هناك عدة عوامل يعتقد أنها تزيد من فرصة إصابة النساء به، وهي:

  • البدانة
  • تأخر انقطاع الطمث
  • السكري
  • استهلاك كميات كبيرة من الدهون الغذائية
  • ارتفاع ضغط الدم
  • تضخم/نمو غير طبيعي لبطانة الرحم (endometrial hyperplasia)
  • الاستهلاك المزمن للاستروجين دون معارض، أو تناول الاستروجين وحده (دون بروجستيرون) كعلاج هرموني لفترة ما بعد انقطاع الطمث لعدة سنوات
  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الرحم
  • تاريخ سابق للعلاج الإشعاعي في منطقة الحوض

إن وجود واحد أو أكثر من هذه العوامل لا يعني بالضرورة إصابة المرأة بسرطان الرحم، ولكن قد تزيد من احتمالية الإصابة به.

نبذة عامة عن علاج سرطان الرحم:

يعتمد علاج سرطان بطانة الرحم على المرحلة المرضية وموقع السرطان وشدته. في الحالات المكتشفة مبكرًا قد لا تحتاج المريضة أكثر من الجراحة والمتابعة عن قرب.

أعراض سرطان الرحم:

  • نزيف مهبلي غير طبيعي: ويتمثل في الصور الآتية:
  • حدوث نزيف في الفترة بين الدورات الشهرية.
  • نزيف بعد العلاقة الجنسية أو التشطيف المهبلي.
  • زيادة عدد أيام الطمث وزيادة كمية دم الطمث.
  • نزيف بعد سن انقطاع الطمث.
  • زيادة الإفرازات المهبلية.
  • ألم في منطقة الحوض.
  • ألم أثناء الاتصال الجنسي..

كيف يتم تشخيص سرطان الرحم؟

يتم استخدام مجموعة متنوعة من التقنيات التشخيصية في مركز الحسين للسرطان للوصول إلى تشخيص دقيق لسرطان الرحم وتحديد مرحلة تقدمه، وتتضمن:

  • فحص دم المستضد السرطاني (CA-125).
  • فحص الحوض لفحص الرحم والمهبل والأنسجة القريبة للبحث عن أي كتل أو تغيرات في الشكل أو الحجم.
  • الفحص بالموجات فوق الصوتية من خلال المهبل لتحديد سماكة بطانة الرحم.
  • أخذ خزعة من بطانة الرحم لفحص عينة من النسيج والبحث عن أي شذوذ.
  • صورة أشعة سينية للصدر وتصوير مقطعي للبطن للمساعدة في تحديد مرحلة المرض بدقة.

كيف يتم الكشف المبكر عن سرطان الرحم؟

يقوم الطبيب بأخذ عينة من خلايا عنق الرحم لاختبارها تحت الميكروسكوب لرؤية إن كان هناك خلايا غير طبيعية. ولا تشعر السيدة بأي ألم أثناء أخذ العينة.

يجب أن تبدأ السيدة في إجراء مسحة عنق الرحم بداية من سن 18 عاما إذا كانت متزوجة أو من بداية الزواج. حيث تقوم بمسحة عنق الرحم كل عام حتى تظهر نتيجة المسحة طبيعية لمدة ثلاث سنوات متتالية، بعدها تقوم بإجراء المسحة كل 3 سنوات على الأقل. وتستمر السيدة في القيام بمسحة عنق الرحم إلى الأبد حتى بعد انقطاع الطمث.

إذا كان سن السيدة أكثر من 70 عاما وقامت بعمل مسحة لعنق الرحم ثلاث مرات متتالية والنتائج الثلاث طبيعية، ولم تظهر أي نتيجة غير طبيعية في أخر 10 سنوات فيمكن أن تتوقف عن إجراء مسحة عنق الرحم. وإذا قامت السيدة بعملية استئصال كلي للرحم Total Hystrectomy (أي الرحم وعنق الرحم) فلا تقوم بعمل مسحة عنق الرحم. أما إذا كان استئصال للرحم دون عنق الرحم فعليها إجراء المسحة كما سبق شرحها.

هناك بعض التعليمات التي يجب أن تلتزم بها السيدة قبل إجراء مسحة عنق الرحم حتى لا تؤثر على النتيجة:

  • عدم القيام بالتشطيف المهبلي أو الدش المهبلي لمدة 48 ساعة قبل إجراء المسحة.
  • الامتناع عن العلاقة الزوجية قبل إجراء المسحة ب 48 ساعة.
  • عدم استخدام أي أدوية موضعية مهبلية، أو أي من وسائل منع الحمل الموضعية قبل المسحة ب 48 ساعة.
  • يتم إجراء مسحة عنق الرحم في أي يوم في الفترة بين اليوم العاشر واليوم العشرين من بداية الدورة الشهرية

ماهي خيارات العلاج؟

تعد الجراحة والتصنيف الباثولوجي النسيجي هما الركن الأساسي في علاج سرطان بطانة الرحم أو سرطانات الرحم. وتلعب الخيارات العلاج الأخرى والتي تتضمن العلاج الكيماوين والعلاج الإشعاعي والعلاج الهورموني دورًا هامًا أيضًا.

الجراحة:

تتضمن الجراحة إزالة الرحم وعنق الرحم مع/أو بدون إزالة المبيبضين وقناتي فالوب. قد يتم إزالة العقد اللمفاوية المجاورة كذلك. يتم التصنيف المرحلة السرطانية للورم أثناء الجراحة، حيث يتم خلالها أخذ عينات صغيرة من الأنسجة أو السوائل وارسالها للفحص.

العلاج الإشعاعي:

تستخدم الإشعاعات عالية الطاقة لتدمير الخلايا السرطانية. قد يتم العلاج بالإشعاع في صورة إشعاع خارجي، حيث المصدر الإشعاعي خارج الجسم، أو كعلاج إشعاعي داخلي، حيث يتم وضع مصدر إشعاعي صغير في الجسم قرب النسيج السرطاني. يعتمد أخذ القرار في بدء العلاج الإشعاعي على مدى تقدم السرطان. إلا أنه عادةً ما يستخدم في المرحلة الثانية والثالثة والرابعة من المرض. وهو العلاج المختار في المرضى الذين لايمكنهم إجراء الجراحة.

العلاج الكيماوي:

يستخدم العلاج الكيماوي بشكل رئيسي في المراحل المتقدمة من سرطان الرحم. وتستخدم العقاقير القوية لقتل الخلايا السرطانية.

العلاج الهورموني:

يعد أيضا خيار علاجي في حالة سرطان الرحم، إلا أنه يستخدم بشكل رئيسي في حالات السرطان المتقدمة أو النقيلية (التي ينتشر فيها السرطان لأعضاء أخرى).

ما هي معدلات نجاح العلاج؟

يعتمد نجاح علاج سرطان الرحم أو بطانة الرحم على تصنيف ومرحلة السرطان. تستجيب المراحل المكتشفة مبكرًا بشكل جيد للجراحة والعلاج الكيماوي. معدل النجاح في حالة العلاج الإشعاعي وحده، أقل من إضافته للعلاج الجراحي بما يقرب من 15-20%.

مدة العملية الجراحية:

تتطلب الجراحة إقامة المريض لمدة تتراوح من 4-5 أيام في المستشفى. قد تكون فترة الإقامة أطول وفقا لدورات العلاج الكيماوي أو الإشعاعي.

أيام الإقامة بالمستشفى:

عادةً تستغرق الإقامة من 3-4 أيام في المستشفى لإجراء الجراحة.

مخاطر العملية الجراحية:

  • النزيف
  • المخاطر المصاحبة للتخدير
  • العدوى
  • المخاطر الناجمة عن العلاج الكيماوي كالإعياء، وسقوط الشعر، وفقر الدم، والغثيان، وازدياد نسبة الإصابة للعدوى، إلخ.
  • المخاطر الناجمة عن العلاج الإشعاعي والتي تتضمن الإسهال والإعياء وتهيج الجلد الموضعي والحرقان وكثرة مرات التبول.

التخدير:

تتم الجراحة تحت تخدير كلي.

100%
رائع جداً

علاج سرطان الرحم في تركيا

  • يرجى تقييم هذا المقال
اترك رد
محادثة واتسأب مباشرة
هل تريد المساعدة؟
مرحباً ...
هل تريد المساعدة؟
تواصل معنا مباشرة عبر الواتسأب.