دليل تركيا
دليل الشركات - أخبار تركيا - سياحة وسفر - فرص عمل - العلاج والتجميل

هبوط الرحم وعلاجه في تركيا

Uterine prolapse

يعتبر هبوط الرحم الحالة الأكثر انتشاراً لدى النساء المتقدمات بالعمر، وولائك الذين ينجبن عدد كبير من الأطفال، أو انقطعت الدورة الشهرية عندهن لبلوغ سن اليأس.

1٬533

هبوط الرحم هو تدلي عضو أو أكثر من الأعضاء الحوضية في المهبل (تشمل هذه الأعضاء الرحم والمهبل والأمعاء والمثانة)، وممكن أن يسمى هبوط الأعضاء الحوضية.

كما يطلق عليه العديد من المسميات الأخرى: مثل تدلي الرحم أو سقوطه، وهو حالة خاصة تصيب الجهاز التناسلي الأنثوي.. وفي هذه الحالة يهبط الرحم ليصل إلى قناة المهبل، أو ربما قد يتدلى خارج قناة المهبل.

وتشعر اغلب ما يعانون من هذه الحالة بالجر او النقل آو الامتلاء المصحوب بالألم في بعض الأحيان، وقد يكون ظاهرا تدلي الرحم للعيان خارج المهبل.

الأعراض:

  • آلام شديدة أسفل الظهر.
  • صعوبة في التبول وإخراج البراز.
  • كتلة خارجة من المهبل قد تراها أو تشعر بها المرأة.
  • آلام أثناء الجماع. تكثر الإفرازات الرطبة لدى السيدة.
  • الشعور بالضغط على منطقة الحوض.

الأسباب:

يعتبر هبوط الرحم الحالة الأكثر انتشاراً لدى النساء المتقدمات بالعمر، وولائك الذين ينجبن عدد كبير من الأطفال، أو انقطعت الدورة الشهرية عندهن لبلوغ سن اليأس، ويعزى سبب سقوط الرحم نتيجة لهبوط أربطة الحوض وضعف عضلة الحوض، وقد يكون الهبوط في جدار الرحم عند بعض النساء اكبر من الهبوط في جدار المهبل،

ولهبوط الرحم أسباب عدة ومنها:

  • 1. أسباب متصلة بالولادة المتكررة دون وجود فترة زمنية تفصل الجنين الأول عن الذي يليه، مما يتسبب بعدم عودة الأربطة والعضلات إلى وضعيتها، أو لعدم اتساع كامل لعنق الرحم أثناء الولادة، مما يتسبب بتمزق في الأغشية المحيطة بالمهبل.
  • 2. ضعف الأربطة المتصلة بعنق الرحم، والتي قد تكون إما لعيب خلقي أو لسقوط الجهاز التناسلي فترة عمرية مبكرة، قبل الزواج أو الولادة.
  • 3. السعال المزمن.
  • 4. الإمساك الشديد.
  • 5. أورام داخل البطن
  • 6. قلة مستويات هرمون الاستروجين، بعد سن اليأس، يتسبب بضعف عضلات الرحم والأربطة المتصلة بالحوض.

ووجد مثل هذه الأسباب، يؤدي إلى زيادة الضغط بالتجويف ألبطني مما يسبب ضغطاً على الأربطة المتصلة بعنق الرحم، مما يتسبب بالسقوط المهبلي.

ولا تعاني النساء المصابات بتدلي الرحم من أعراض ظاهرة، وإنما يتم الكشف عنها فور أجراء الفحص الطبي، ولن قد تعاني من بعض الأعراض التالية:

  • 1. الم أسفل الظهر.
  • 2. الشعور بالامتلاء أسفل قناة المهبل، وقد يكون ظاهراً.
  • 3. ألم شديد وصعوبة إثناء التبول.
  • 4. صعوبة المشي في بعض الأحيان.
  • 5. صعوبة في الجماع وما يطرأ عنها من مشكلات.
  • 6. في بعض الأحيان، تحدث التهابات في المثانة مع الشعور مراراً بالتبول.
  • 7. قد تعاني بعض النساء المصابات بتدلي الرحم من سلس الإجهاد، بحيث يشعرون برغبة بتمرير القليل من البول، عندما يمارسن التمارين الرياضية أو يعطسن.
  • 8-عدم الراحة أثناء ممارسة الجنس.
  • 9-مشاكل في التبول: كالجريان البطيء للبول، أو شعور بعدم تفريغ المثانة بالكامل، أو الحاجة إلى التبول أكثر من المعتاد، أو تسرب كمية صغيرة من البول عند السعال أو العطاس أو ممارسة الرياضة (سلس الإجهاد).

ويتم علاج هذه المشكلة بناءً على درجة الهبوط عنق الرحم وشدة الحالة، وغالباً ما تحل بنصح المرأة المصابة بممارسة تمارين لعضلات الحوض والعجان، وقد يحتاج الأمر في بعض الأحيان لتدخل جراحي في حالة تكرار حالة الهبوط في الرحم.

متى يتعين عليك مراجعة الطبيب:

  • هبوط الرحم ليس مهدداً للحياة، لكنه يمكن أن يؤثر على نوعية الحياة الخاصة بك.
  • راجعي طبيبك إذا كان لديك أي من أعراض هبوط الرحم أو إذا لاحظتي وجود تورم في المهبل أو حوله.

فحص الحوض الداخلي:

سوف يحتاج طبيبك إلى إجراء فحص الحوض الداخلي: سوف يطلب منك خلع ملابسك من الخصر إلى أسفل والاستلقاء على سرير الفحص، ثم يستشعر وجود أي كتل في منطقة حوضك.

قد تؤجل بعض النساء الذهاب الى الطبيب بسبب الشعور بالحرج أو خشيةً مما قد يجد الطبيب. إلا أن الفحص مهم للغاية، ولن يستغرق سوى بضع دقائق وهو مشابه لأخذ مسحة اختبار.

الاختبارات الإضافية:

بحال وجود أعراض متعلقة بالمثانة (مثل الشعور المفاجئ بالحاجة للتوجه الى المرحاض أو حصول تسريب عند السعال والعطاس) فقد تحتاجين إلى مزيد من الاختبارات التي يتعين القيام بها في المستشفى.

(على سبيل المثال: يمكن إدراج أنبوب صغير “قثطرة” في المثانة لدراسة وظيفة المثانة وتحديد أي مشاكل تتعلق بالتسرب “ويعرف هذا الاختبار بالـ ديناميكية البول”). وسوف يقرر طبيبك ما إذا كان هناك حاجة لإجراء مزيد من الاختبارات قبل البدء بالعلاج.

أنواع هبوط الرحم:

إذا تأكد وجود هبوط الرحم، سيقوم الطبيب بتحديد درجته لتحديد شدته (يتم استخدام نظام الأرقام في معظم الأحيان والتي تتراوح بين واحد إلى أربعة، حيث يشير الرقم أربعة إلى الهبوط الشديد). ويمكن أن يؤثر هبوط الرحم على مقدمة المهبل وأعلاه والجزء الخلفي منه.

وتشمل الأنواع الرئيسية من الهبوط:

  • الهبوط الأمامي (القيلة المثانية cystocele): حيث تنتفخ المثانة في الجدار الأمامي للمهبل.
  • هبوط الرحم وعنق الرحم أو هبوط قمة المهبل: والذي قد يحدث نتيجة لعلاج سابق لإزالة الرحم (استئصال الرحم).
  • هبوط الجدار الخلفي (هبوط جوف الأمعاء أو جوف المستقيم): يحدث عند تدلي الأمعاء باتجاه الجدار الخلفي للمهبل.

لماذا يحدث الهبوط؟

السبب العام لهبوط الرحم هو ضعف الأنسجة التي تدعم أعضاء الحوض. وعلى الرغم من أنه نادراً ما يكون السبب واحداً فإن خطر الإصابة بهبوط الرحم يزداد بفعل:

  • 1. عمرك: يصبح الهبوط أكثر شيوعاً مع التقدم في السن.
  • 2. الولادة: خاصة بحصول مخاض طويل وصعب، أو إنجاب عدة أطفال بحمل واحد أو بحالة إنجاب طفل كبير الحجم (ما يصل إلى نصف النساء اللواتي لديهن أطفال يتأثرن إلى حد ما بحصول هبوط).
  • 3. التغييرات الناجمة عن انقطاع الطمث: مثل ضعف الأنسجة وانخفاض مستويات هرمون الاستروجين.
  • 4. بحال كون المرأة مفرطة الوزن: السمنة أو وجود الأورام الليفية الكبيرة (أورام غير سرطانية في الرحم أو حوله) أو الخراجات الحوضية، مما يؤدي لضغط إضافي في منطقة الحوض.
  • 5. الجراحة السابقة للحوض: مثل استئصال الرحم أو إصلاح المثانة.
  • 6. تكرار رفع الأوزان الثقيلة والعمل اليدوي.
  • 7. السعال أو العطاس المزمنين: على سبيل المثال بحال كنت من المدخنات أو لديك حالة رئوية مرضية أو حساسية.
  • 8. الإجهاد الزائد في المرحاض بسبب الإمساك المزمن.

يمكن أن تسبب بعض الظروف أيضاً ضعف في أنسجة الجسم، مما يرجح حصول الهبوط، بما في ذلك:

  • داء المفاصل مفرطة الحركة (تكون المفاصل في هذه الحالة مخلخلة “غير متماسكة”).
  • داء مارفان (حالة وراثية تؤثر على الأوعية الدموية والعينين والهيكل العظمي).
  • أو داء إهلرز-دانلوس (مجموعة من الحالات الموروثة التي تؤثر على بروتين الكولاجين في الجسم).

هل يمكن منع حدوث هبوط الرحم؟

هناك عدة أشياء يمكنك القيام بها للحد من خطر الهبوط، بما في ذلك:

  • القيام بتمارين دورية لقاع الحوض.
  • الحفاظ على وزن صحي أو فقدان الوزن في حال كنت بدينة.
  • اتباع نظام غذائي يحتوي على كمية عالية من الألياف مع الكثير من الفواكه الطازجة والخضروات والحبوب الكاملة والخبز والحبوب لتجنب الإمساك والإجهاد عند الذهاب إلى المرحاض.
  • تجنب رفع الأوزان الثقيلة.
  • إذا كنت تدخنين، فإن إيقاف التدخين قد يساعد أيضاً على تقليل مخاطر الهبوط.

علاج هبوط الرحم:

  • 1. لا تحتاج العديد من النساء المصابات بالهبوط للعلاج، حيث أن المشكلة لا تتعارض بشكل مقلق مع أنشطتهم العادية.
  • 2. عادة ما ينصح في الحالات الخفيفة بتغيير نمط الحياة مثل تخفيف الوزن والقيام بتمارين قاع الحوض.
  • 3. إذا كانت الأعراض تتطلب العلاج، فيمكن علاج الهبوط على نحو فعال باستخدام جهاز يتم إدخاله في المهبل “يطلق عليه فرزجة مهبلية vaginal pessary”، يساعد في تثبيت العضو الهابط في مكان ثابت.
  • 4. قد تشكل الجراحة أيضاً خياراً لبعض النساء (تنطوي عادة على تقديم الدعم إلى العضو الهابط) وفي بعض الحالات تتم إزالة الرحم بشكل كامل (استئصال الرحم)، لا سيما إذا هبط للخارج.

حالات هبوط الرحم من الحالات المرضية الشديدة التي تؤدي إلى مضاعفات مزعجة وآلام شديدة، وهو يحدث للعديد من السيدات خاصة في مراحل متقدمة من العمر بعد سن اليأس.

يكون هبوط الرحم في الحالات التي تأتي بعد انقطاع الطمث هو مجرد إنخفاض الرحم والمهبل عن مكانهما الطبيعي.

من الشائع أن يحدث هبوط الرحم مصاحباً لهبوط المهبل ذاته، حيث أن العضوان مرتبطان معاً بأربطة تحفظهما في جدار الحوض.

ومن الأسباب التي تؤدي إلى هبوط الرحم حالات الولادة المتكررة والصعبة، حيث تضعف أربطة عنق الرحم الذي يكون له عدة أسباب أخرى.. من بين تلك الأسباب الضعف الخلقي الذي قد يؤدي إلى هبوط أو سقوط الجهاز التناسلي مشتملاً على الرحم والمهبل في سن مبكرة، أي قبل إنقطاع الطمث كما هو سائد.

أيضاً أثناء عمليات الولادة فإن محاولات دفع الجنين للخارج قبل اتساع عنق الرحم بشكل كامل يسبب ضغط على عنق الرحم، بالإضافة إلى محاولات التوليد عن طريق استخدام الجفت أو جهاز الشفط قبل الإتساع المناسب لعنق الرحم.

وإختصاراً:

يمكن لحالات الولادة المتعسرة أو التي يتم التعجل فيها قبل أن يتخذ عنق الرحم الوضع المناسب أن تؤدي إلى هبوط للرحم. كذلك هناك حالات السعال المزمن القوية وحالات الإمساك المزمن يمكن أن تؤدي إلى حدوث هبوط بالرحم نتيجة الدفع المستمر والضغط لأسفل.

وتتعدد أعراض الهبوط التي تحدث في الرحم والمهبل لتشمل الإحتقان في جدار المهبل، والتقرحات واحتقان المبيضين، وتعدد مرات الطمث وكثرة الكمية التي تنزفها الانثى، وظهور المهبل وكأنه متضخم عند الوقوف أو المشي، وإحتقان الطمث في الحالات التي لم تبلغ سن اليأس بعد، وآلام الظهر والألم عند الجماع.

ويعتمد العلاج في حالات هبوط الرحم والجهاز التناسلي على عدة عوامل، منها سن المريضة، وشدة الهبوط، ومصاحبة الهبوط لهبوط في المثانة أو المستقيم. حيث يتم تقرير العلاج إما جراحي، أو علاج طبيعي يعتمد على عمل تدريبات لعضلات قاع الحوض، ويعتمد نجاح العلاج الطبيعي على الممارسة الصحيحة والإلتزام بالتمرينات اليومية وعدم هبوط الرحم بصورة شديدة إذ أنه يكون مناسباً للحالات الخفيفة والمتوسطة. او يمكن وضع جهاز داعم في الرحم يعمل على رفع الرحم والمهبل ليدعم جدرانهما.

كيف اعرف هبوط الرحم:

مشكلة هبوط الرحم تحدث عند السيدات عندما تضعف الأنسجة المسئولة عن تثبيت الرحم داخل الحوض، حيث ينزل الرحم لأسفل ولا يعود قادراً على الاستقرار في مكانه كما كان في السابق، وتستطيع المرأة رؤيته متدلياً عند النظر إلى أعضائها التناسلية، كما تلاحظ حدوث سلس في البول، وعدم سيطرتها على نفسها بشكل جيد، إضافة إلى الشعور بآلام أثناء الجماع.

يكون هبوط الرحم على ثلاثة أشكال،فقد يتدلى الرحم نحو المهبل مع بقاؤه فيه، ويسمى تدلي من الدرجة الأولى، وقد يحدث تدلي في الرحم فيخرج عنق الرحم من المهبل، ويسمى تدلي من الدرجة الثانية، أما أشد أنواعه هو نزول الرحم بالكامل خارج المهبل.

غالباً لا يصاحب هبوط الرحم أي أعراض، وإنما تكتشف المرأة ذلك في حالة قامت بعمل فحوصات داخلية للرحم، ولكن قد تصاحبه أعرضا شائعة وخفيفة مثل آلام في الظهر والبطن، صعوبة المشي والجماع، صعوبة في التبول، كما قد تشعر المرأة بثقل في ناحية المثانة.

ومن أهم الأسباب التي تؤدي الى هبوط الرحم الآتي:

1- التقدم في العمر، والوصول إلى سن اليأس، حيث يصاحب سن اليأس ضعف في الأنسجة المحيطة بالحوض.

2- حالات معينة من الولادة، مثل ولادة طفل سمين، أو إنجاب توأم، إضافى إلى حالات الولادة التي تستغرق وقتا طويلا. ينصح السيدة المصابة بتدلي الرحم، تجنب الوقوف لفترة طويلة، كما أن تكثر من تناول الأطهمة الغنية بالألياف، والتي تساعد على تقوية الأنسجة المحيطة بعظام الحوض، مع تناول الخبز الأسمر الذي يقي من حالات الإمساك، كما ينصح السيدة بإنقاص وزنها في حالة كانت تعاني من زيادة في الوزن، لأن الدهون تعمل على الضغط على الرحم، وإنزاله لأسفل.

طرق علاج هبوط الرحم:

  • 1 – الجراحة، وتكون الجراحة بإستئصال الرحم كله لدى السيدة، وخصوصاً السيدة التي تعدت سن اليأس.
  • 2- محاولة إرجاع الرحم إلى وضعه الطبيعي كما كان، وذلك بإستخدام الفرزجات المهبليه، وهي أداة تشبه القلنسوة يقوم الطبيب بإدخالها إلى المهبل لتعديل وضعية الرحم.
  • 3- المعالجة بالهرمونات، خصوصا إذا كان سبب التدلي هو الوصول إلى سن اليأس، حيث أن وصول المرأة إلى سن اليأس يؤدي إلى نقص هرمون الأستروجين، وبالتالي ضعف جدار الرحم والأنسجة المحيطة به، فيمكن أن يصف الطبيب مراهم الأستروجين، التي تعمل على تقوية هرمون الأستروجين في الرحم وبالتالي تقوية الأنسجة والألياف.
  • 4- ممارسة تمارين لتقوية الحوض، وتكون بإشراف أخصائية العلاج الطبيعي، لأن القيام بالتمارين بصورة خاطئة قد يؤدي إلى مضاعفة المرض، أو قد يشكل خطر على المرأة.
  • 5- تعليق الرحم، وتستخدم هذه الطريقة عندما تكون لدى السيدة رغبة في الانجاب مستقبلاً، فيقوم الطبيب بتعليق الرحم للأعلى بواسطة عملية جراحية، وتخذير كامل للجسم.
100%
رائع جداً

هبوط الرحم وعلاجه في تركيا

  • يرجى تقييم هذا المقال
اترك رد
محادثة واتسأب مباشرة
هل تريد المساعدة؟
مرحباً ...
هل تريد المساعدة؟
تواصل معنا مباشرة عبر الواتسأب.