دليل تركيا DaleelTurkiye.net
© 2023 - جميع الحقوق محفوظة.
عاجل
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) — كشفت النتائج المحدّثة أن عقار شركة “فايزر” التجريبي لعلاج “كوفيد-19” يقلّل من خطر دخول المستشفى والوفاة بنسبة 89% إذا أعطي للبالغين المعرضين لمخاطر عالية في غضون أيام قليلة من ظهور الأعراض الأولى، حسبما أعلنته الشركة في بيان صحفي، الثلاثاء.
وتأمل الشركة أن تتمكن من تقديم العقار، تحت اسم “باكسلوفيد”، للناس قبل أن يعانوا من المرض بدرجة كافية للذهاب إلى المستشفى.
ويجمع “باكسلوفيد” بين دواء جديد مضاد للفيروسات يُدعى “نيرماتريلفير” وعقار أقدم يُسمى “ريتونافير”.
وبعد شهر من المتابعة، وجدت الدراسة خمس حالات دخول إلى المستشفى، ولم تحدث وفيات بين 697 شخصًا تلقوا العقار خلال الأيام الثلاثة الأولى من ظهور الأعراض. ومن بين 682 الذين تلقوا العلاج الوهمي، نقل 44 شخصًا إلى المستشفى، توفي 9 منهم. ولم يتلق جميع البالغين اللقاح في هذه الدراسة.
وإذا أُعطي العقار خلال الأيام الخمسة الأولى من الأعراض، كانت الفعالية مماثلة، أي نسبة 88%.
وتعزز هذه النتائج إعلان مماثل من الشركة صدر الشهر الماضي، عندما لم ترِد جميع البيانات بعد.
وجاء في البيان أن البحث أظهر أيضًا “انخفاضًا تقريبيًا بمقدار 10 أضعاف في الحمل الفيروسي في اليوم الخامس، مقارنةً بالدواء الوهمي”.
ومن جانبه، قال الدكتور ألبرت بورلا الرئيس التنفيذي لشركة “فايزر” في بيان يوم الثلاثاء إن “هذا يؤكد قدرة العلاج المرشح على إنقاذ حياة المرضى في جميع أنحاء العالم، سواء تلقوا التطعيم أم لا”.
وأشار إلى أن “المتحورات الناشئة المثيرة للقلق، مثل أوميكرون، أدت إلى تفاقم الحاجة إلى خيارات العلاج التي يمكن الوصول إليها لأولئك الذين يصابون بالفيروس”، مضيفًا: “نحن على ثقة من أن هذا العلاج المحتمل، إذا حصل على التصريح أو الموافقة عليه، يمكن أن يكون أداة حاسمة للمساعدة في قمع الجائحة”.
وتقول الشركة إنها تتوقع أن يحتفظ العقار بنشاطه ضد المتحورات مثل “أوميكرون”، ويبدو أنه يفعل ذلك من خلال الاختبارات المعملية، إذ أنه أن يمنع إنزيمًا يشارك في التكاثر الفيروسي، وهذا يختلف عن البروتين الشائك الموجود على سطح الفيروس، والذي أدت طفراته العديدة إلى تصعيد القلق العالمي حول المتحور.
وأعلنت “فايرز” أنها شاركت هذه البيانات الأخيرة مع إدارة الغذاء والدواء الأمريكية كجزء من تطبيقها المستمر لترخيص الاستخدام في حالات الطوارئ.
وأضاف بيان “فايزر” أنه “من المتوقع إصدار بيانات الدراسة الكاملة في وقت لاحق من هذا الشهر وتقديمها إلى منشور تمت مراجعته من قبل النظراء”.
ولم يتم تحديد موعد من قبل اللجنة الاستشارية لإدارة الغذاء والدواء والتي من المتوقع أن تعطي رأيها في العلاج.
ووفقًا للشركة، وجدت دراسة منفصلة ومستمرة أيضًا أن عقار “باكسلوفيد” قد يقلّل من خطر دخول المستشفى عند إعطائه للبالغين غير المعرضين لخطر كبير، والذي يتضمن مزيجًا من البالغين غير الملقحين والأشخاص الملقحين الذين لديهم عامل خطر واحد على الأقل للإصابة بمرض خطير.
وتظهر أحدث البيانات 10 حالات دخول إلى المستشفى لدى المجموعة التي تلقت الدواء الوهمي، مقابل ثلاثة من أولئك الذين يتلقون عقار “باكسلوفيد”، وكل مجموعة تضم نحو 430 شخصًا.
ومع ذلك، فقد تم تصميم الدراسة في المقام الأول للنظر في قدرة الدواء على تحسين جميع الأعراض لمدة أربعة أيام متتالية، وهي نقطة نهاية لم يحققها الدواء عند مقارنته بمجموعة الدواء الوهمي، ولم تحدث وفيات في تلك الدراسة.
وتعرّضت نسبة ما بين 20 و25% من مجموعات العلاج والعلاج الوهمي في كل دراسة لأحداث سلبية، غالبيتها كانت خفيفة. وفي دراسة البالغين المعرضين لمخاطر عالية، كان الأشخاص الذين تلقوا العقار أقل عرضة لحدث ضار خطير أو التوقف عن تناول الدواء لهذه الأسباب.
وقبل شهر، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أنها ستشتري 10 ملايين دورة علاجية مقابل 5.295 مليار دولار. وقالت في ذلك الوقت، في حالة الحصول على إذن من قبل إدارة الغذاء والدواء، يمكن تقديم الدورات الأولى بحلول نهاية العام.
وتتكون دورة علاج “باكسلوفيد” التي تستغرق خمسة أيام من ثلاثة أقراص يتم تناولها مرتين في اليوم.
و”باكسلوفيد” ليس العقار الوحيد المضاد للفيروسات في طور الحصول على إذن إدارة الغذاء والدواء، إذ أوصى مستشارو إدارة الغذاء والدواء بعقار شركة “ميرك”، أي “مولنوبيرافير”، في تصويت 13-10 في نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني، بعد أن أظهرت البيانات أنه يقلّل من خطر دخول المستشفى أو الوفاة بنسبة 30% بين البالغين المعرضين لخطر كبير.
وكان هذا أقل من تحليل سابق يشير إلى أن هذا الرقم يمكن أن يكون حوالي 50%، ولم تعلن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ما إذا كانت ستأذن بالعلاج.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– يصعب التكهّن بما يمكن أن يحدث في حال وقوع كوارث وحالات طارئة، لكن من المهم جدًا معرفة كيف تتصرف خصوصًا بالأطعمة الموضوعة في برادك أو ثلاجتك، عند الضرورة.
وأوضحت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها، عبر موقعها الرسمي، كيفية تفادي الإصابة بالمرض جرّاء تناول طعام غير آمن.
عقب وقوع كارثة، تخلّص من:
الأطعمة غير الآمنة قد تؤدي إلى إصابتك بالمرض، حتى لو بدا لك أنّ مظهرها ورائحتها طبيعيين. وإذا شككت بأمرها، ارمها على الفور!
أثناء وبعد انقطاع التيار الكهربائي
تأكد من إغلاق بابَيْ البراد والثلاجة أطول وقت ممكن، خلال انقطاع التيار الكهربائي.
تحافظ الثلاجة الممتلئة على سلامة الطعام مدة 48 ساعة من دون كهرباء، شرط ألا يُفتح بابها، بينما الثلاجة النصف ممتلئة فتحافظ على الطعام لمدة 24 ساعة.
وسيحافظ برّادك على سلامة الطعام لمدة 4 ساعات كحد أقصى من دون كهرباء، إذا لم تفتح الباب.
تخلص من الأطعمة التالية:
في إمكانك إعادة تجميد الأطعمة في الثلاجة أو طهيها بأمان إذا كانت لا تزال تحتوي على قطع ثلج أو برودتها مماثلة للبرودة التي يؤمنها البرّاد.
بعد وقوع فيضان، تخلص من الأطعمة التالية في حال ملامستها لمياه الفيضانات أو مياه الأمطار:
ومن المهم تنظيف وتعقيم الأطباق، والأواني، والأسطح الأخرى التي تلامس الطعام في أربع خطوات:
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) — طرأ تغيير على أحد فيروسات الإنفلونزا السائد حاليًا، بحيث أنّ اللقاحات الحالية لا يمكنها مقاومته على نحو جيّد، ما يؤشّر إلى أنّها لن تمنع الإصابة، وفق ما نشر باحثون، الخميس. لكنّ هذه اللقاحات ما زالت تحمي من الإصابة بالمرض الشديد.
وقال سكوت هانسلي، أستاذ علم الأحياء الدقيقة في جامعة بنسيلفانيا الأمريكية، والمشرف على الدراسة، لـCNN إنّه “تبيّن لنا من الدارسات التي أجريناها في مختبراتنا أنّ هناك عدم تطابق كبير”.
وأضاف أنّ هذا خبرًا سيّئًا للقاح الانفلونزا الذي يحمي من أربع سلالات هي: H3N2، H1N1، وسلالتان من فئة الإنفلونزا B. وشملت دراسة هانسلي سلالة H3N2، لكن يحدث أن تكون السلالة المنتشرة على نحو أساسي، حاليًا.
قد يفسّر عدم تطابق اللقاح مع هذه السلالة، تفشّي عدوى الإنفلونزا في جامعة ميتشيغان الأمريكية الشهر الماضي، التي أصابت 700 شخص. وكان 26% من المصابين تلقوا اللقاح المضاد للإنفلونزا، وهي نسبة تعادل من أتت نتيجتهم سالبة. ويعتبر ذلك مؤشرًا إلى أنّ اللقاح لم يحمِ من الإصابة.
هذا ما تفعله فيروسات الإنفلونزا، وفق هانسلي. وقال: “راقبنا هذا الفيروس لأشهر عدّة”. وأوضح أنّ الفيروسات تتحوّر باستمرار، أكثر من أي فيروسات أخرى، ضمنًا فيروس كورونا. وفي إمكان متحوّرات عدّة الانتشار في الوقت نفسه. لكن نسخة H3N2 تغيّرت، ما يجعلها تتهرّب من المضادات الحيوية التي ينتجها الجسم استجابة للقاحات.
وتشكّل المضادات الحيوية الخط الأول لمواجهة المخترقين، ومنهم الفيروسات. ويبدو أنّ اللقاح الحالي لا ينتج أيّ من المضادات الحيوية المناسبة لمقاومة هذه السلالة المتحوّرة من H3N2 الذي أطلق عليها اسم 2a2 وقتيًّا.
ولفت هانسلي إلى أنه لحسن الحظ هذه التغيّرات لم تؤثر على خط الدفاع الثاني الذي يقدّمه النظام المناعي، المعروف باسم T-Cells (الخلايا التائية)، فحتى لو لم يحمِ اللقاح من الإصابة بالعدوى لكنه يحمي الناس في الغالب، من الإصابة بالمرض الشديد والوفاة.
وأشار هانسلي وزملاؤه في تقرير أوّلي نشر على الإنترنت، لم ينشر بعد في مجلة علمية، إلى أنّ “الدراسات أظهرت بوضوح أنّ لقاحات الإنفلونزا الموسميّة تحمي باستمرار من الاستشفاء والوفاة، حتى في السنوات التي نشهد فيها عدم تطابق جراء تنوع كبير في مولدات الضد”.
وشدّد التقرير على أنّ “التلقيح أساسي من أجل التخفيف من معدل الإستشفاء لا سيّما أنّ فيروسات SARS-CoV-2 و2a2 H3N2 تتفّشى بالتوازي في الأشهر المقبلة”.
وكانت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها أشارت إلى أنّ الإنفلونزا اختفت افتراضيًا العام الماضي، لكنّها عادت هذه السنة. ولفتت إلى أنّ التخوّف الأكبر هو من “ضربة مزدوجة” من تفشي الإنفلونزا وكوفيد-19.
وأفاد فريق هانسلي في التقرير أنّ “مناعة الناس تجاه فيروسات الإنفلونزا متدنية نوعًا ما، ذلك أنّها لم تنتشر على نطاق واسع خلال جائحة كوفيد-19”.
ولفتوا إلى أنّ “التباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات الواقية، وتراجع الرحلات الدولية ساهمت في تدنّي انتشار فيروسات الإنفلونزا عالميًا. وما أن خّفّفت الإجراءات المتصلة بكوفيد-19 أو رُفعت، يرجّح أن تتفشى فيروسات الإنفلونزا على نطاق واسع جراء ضآلة الحصانة السكانية الناجمة عن العدوى خلال السنتين الماضيتين”.
تتغيّر فعالية لقاحات الإنفلونزا من سنة لأخرى. وجزء من المشكلة هو الوقت اللازم لتصنيع لقاحات الإنفلونزا. فمعظمها تتّبع التقنية القديمة التي تتطلّب استخدام بيض الدجاج الذي تتم حضانته لأسابيع. لذا يتم اختيار سلالات اللقاح قبل ستة أشهر من توزيع اللقاحات.
في هذا الوقت، في وسع الفيروس أن يتحوّر، وأن تنتشر سلالات أخرى، وهذا ما جرى على ما يبدو هذه السنة، وفق هانسلي.
تنخفض فعالية اللقاح، خلال السنوات التي لا يتطابق فيها اللقاح مع الفيروسات المنتشرة جدًا، وقد تصل أحيانًا إلى نسبة 6٪. وكانت نسبة الفعالية الإجمالية هذه، سُجلت ضد إنفلونزا H3N2 خلال موسم الإنفلونزا في عام 2014-2015، وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها.
وقال هانسلي إن التغيرات التي طرأت على فيروس H3N2 هذا العام تذكّرنا بالطفرات التي كان اللقاح ضعيفًا للغاية في مواجهتها عام 2014-2015. وكتب الباحثون أن الأمور لا تزال قابلة للتغيير.
وأضافوا: “في حين أن حالات الإصابة بفيروسH3N2 2a2 تتزايد بسرعة في الولايات المتحدة وأجزاء أخرى من العالم، يرجّح أن تسود سلالات أخرى من H3N2 مستقبلًا”. وتابعوا: “كما يرجّح أيضًا أن تهيمن فيروسات H1N1 أو الإنفلونزا B في وقت لاحق من موسم 2021-2022″، لافتين إلى أنّه “لم يتّضح بعد إلى أي مدى يمكن أن تتوافق اللقاحات مع هذه السلالات.
ووفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها، فإن الإنفلونزا تتسبّب بوفاة 12 إلى 52 ألف شخص سنويًا، ويرتبط ذلك بموسم الإنفلونزا، وتُدخل 70 ألف شخص إلى المستشفى.
السابق بوست
القادم بوست