دليل تركيا
دليل الشركات - أخبار تركيا - سياحة وسفر - فرص عمل - العلاج والتجميل

شحنات أجهزة الكمبيوتر الشخصي تتراجع 29% في الربع الأول

#التضخّم ومخاوف الركود خفّضت مبيعات الكمبيوتر الشخصي عالميًا بنسبة 29% في الربع الأول إلى 57 مليون وحدة، وأجهزة #Apple تسجّل التراجع الأكبر بانخفاض 40%.

مجموعة #أوبك+ أجرت خلال السنوات الأخيرة تعديلات متكررة في حجم إنتاجها من #النفط.. هذه سلسة القرارات التي اتخذتها منذ تفشي #كوفيد19 عام 2020

157

شحنات أجهزة الكمبيوتر الشخصي تتراجع 29% في الربع الأول

#التضخّم ومخاوف الركود خفّضت مبيعات الكمبيوتر الشخصي عالميًا بنسبة 29% في الربع الأول إلى 57 مليون وحدة، وأجهزة #Apple تسجّل التراجع الأكبر بانخفاض 40%.

تراجعت شحنات أجهزة الكمبيوتر الشخصي عالميًا بنسبة 29% في الربع الأول من عام 2023، بسبب ضعف الطلب وفائض المخزون وتدهور مناخ الاقتصاد الكلي.


أبل أكبر الخاسرين

أوضحت مؤسسة البيانات الدولية (IDC)، أن شحنات أجهزة الكمبيوتر الشخصي العالمية بلغت 56.9 مليون في الربع الأول من هذا العام، بانخفاض عن 80.2 مليون في نفس الفترة من العام الماضي.

ومن بين أكبر 5 شركات لأجهزة الكمبيوتر التي تم تحليلها في تقرير IDC، شهدت شحنات Apple في الربع الأول أكبر انخفاض بنسبة 40.5% عن نفس الفترة من عام 2022، وجاءت Dell Technologies في المرتبة الثانية بانخفاض قدره 31% .

وأشار IDC إلى أن شركات Lenovo وAsustek Computer وHP واجهت أيضًا انخفاضًا في الشحنات بنسبة 30.3% و30.3% 24.2% على التوالي.

وذكرت مؤسسة البيانات الدولية في بيان أن تلك النتائج كانت أقل بشكل ملحوظ من 59.2 مليون وحدة تم شحنها في الربع الأول من عام 2019، قبل فترة كوفيد -19 و60.6 مليون في الربع الأول 2018.

ويأتي هذا التراجع بعد انخفاض الشحنات بنسبة 28.1% في الربع الأخير من عام 2022.


التباطؤ في الاقتصادات الكبرى

لا تزال المخاوف بشأن التباطؤ في الاقتصادات الكبرى قائمة، إذ أدى الاضطراب الأخير في القطاع المصرفي إلى تفاقم المخاوف من أن التضخم الجامح والسياسة النقدية المتشددة سيعوقان النمو والاستثمارات المالية.

أفادت شركة Apple في فبراير/شباط أن مبيعات أجهزة كمبيوتر “Mac” الخاصة بها، التي ازدهرت خلال موجة العمل من المنزل في أثناء الوباء، انخفضت بنسبة 29% على أساس سنوي إلى 7.7 مليار دولار في الربع الأخير.

وقال نائب رئيس قسم الأبحاث في IDC، لين هوانغ إنه “إذا استمر الركود في الأسواق الرئيسية إلى العام المقبل، فقد يكون الانتعاش شاقًا”.

وأضاف أن التوقف المؤقت في النمو والطلب يمنح سلسلة التوريد بعض المجال لإجراء تغييرات، إذ تبدأ مصانع متعددة في استكشاف خيارات الإنتاج خارج الصين.

يعمل عدد من الشركات، بما في ذلك أبل، تدريجيًا على تنويع جغرافيا قاعدتها التصنيعية، إذ تهدد التوترات المتصاعدة بين واشنطن وبكين بتعطيل سلسلة التوريد المنظمة.

بالنظر إلى عام 2024، يتوقع باحثو IDC انتعاشًا محتملًا لصانعي أجهزة الكمبيوتر، مدفوعًا بمزيج من الأجهزة القديمة التي ستحتاج إلى استبدالها وتحسن الاقتصاد العالمي.


©️ forbesmiddleeast



سلسلة تعديلات الإنتاج التي أعلنتها أوبك+ منذ تفشي كوفيد-19 في 2020

مجموعة #أوبك+ أجرت خلال السنوات الأخيرة تعديلات متكررة في حجم إنتاجها من #النفط.. هذه سلسة القرارات التي اتخذتها منذ تفشي #كوفيد19 عام 2020

ارتفع خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط (WTI) أكثر من 5 دولارات في 3 أبريل/نيسان بعد أن أعلن بعض أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها (أوبك+) عن تخفيضات مفاجئة في الإنتاج وصلت إلى ما مجموعه أكثر من مليون برميل يوميًا.

كما ارتفع خام برنت إلى أعلى مستوى له عند 85.35 دولار يوم الاثنين 3 أبريل/نيسان، من 79.79 دولار يوم الجمعة 31 مارس/آذار، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط إلى 80.95 دولار يوم الاثنين 3 أبريل/نيسان، بعد إغلاقه عند 75.58 دولار يوم الجمعة 31 مارس/آذار.

وتُملي منظمة أوبك+ المؤلفة من 23 عضوًا كوتة إنتاج على معظم الدول المنتجة للنفط على مستوى العالم. ويمكن للمنظمة أن تتحكم في سعر النفط عن طريق تشديد الضغط أو تخفيفه على إنتاج النفط في العالم.

في السنوات الأخيرة، أجرت المنظمة تخفيضات وزيادات عديدة في الإنتاج، وفيما يلي التعديلات التي أُعلن عنها منذ عام 2020:


2020

في 12 أبريل/نيسان 2020، في ذروة جائحة كوفيد-19، وضعت أوبك+ اللمسات الأخيرة على اتفاقية تاريخية لخفض الإنتاج بمقدار 9.7 مليون برميل يوميًا من 1 مايو/أيار 2020 إلى 30 يونيو/حزيران 2020، بعد أيام من المناقشات مع أكبر منتجي الطاقة في العالم.

جرى تعديل خفض الإنتاج إلى 7.7 مليون برميل يوميًا من 1 يوليو/تموز 2020 إلى 31 ديسمبر/كانون الأول 2020، وخُفّض تدريجيًا إلى نحو 5.8 مليون برميل يوميًا من يناير/كانون الثاني 2021 إلى 30 أبريل/نيسان 2022.

كان هذا أكبر كبح لإمدادات النفط في التاريخ.

جاءت هذه الخطوة في الوقت الذي سارعت فيه الدول المنتجة للنفط إلى دعم أسعار النفط الخام التي انهارت إلى أدنى مستوى لها منذ 18 عامًا مع تفشي فيروس كورونا الذي أحبط الطلب.

وقالت وكالة الطاقة الدولية، إن سوق الطاقة شهد صدمة من كل من الطلب والعرض في عام 2020، مضيفة أن العديد من المنتجين واجهوا التأثير المزدوج لانخفاض الأحجام وانخفاض الأسعار، مع تراجع الدخل على أساس سنوي.

في 3 ديسمبر/كانون الأول 2020، بعد تجارب لقاح كوفيد-19 الناجحة لشركة فايزر، قررت أوبك+ تعديل إنتاجها الشهري، وزيادة 500 ألف برميل يوميًا على الإنتاج من 1 يناير/كانون الثاني 2021، حتى مارس/آذار 2021.


2021

في اجتماعها في 5 يناير/كانون الثاني 2021، أعادت أوبك+ تأكيد تعديلها المتفق عليه لزيادة الإنتاج بمقدار 500 ألف برميل يوميًا.

ومع ذلك، تراجعت السعودية وخفضت إنتاجها إلى مليون برميل يوميًا من 1 فبراير/شباط 2021 إلى 30 أبريل/نيسان 2021.

قالت أوبك+ في اجتماعها 4 مارس/آذار 2021، إن خفض العرض في المملكة العربية السعودية “يدعم استقرار السوق” مع عودة أسعار النفط ببطء إلى مستويات ما قبل الجائحة في فبراير/شباط.

ووافقت المنظمة على اعتماد مستويات إنتاج شهر مارس/آذار نفسها لشهر لشهر أبريل/نيسان باستثناء روسيا وكازاخستان اللتين سُمح لهما بزيادة الإنتاج 130 ألف و20 ألف برميل يوميًا على التوالي بسبب استمرار أنماط الاستهلاك الموسمي.

عززت أوبك+ إنتاج النفط بنحو مليوني برميل يوميًا حتى 30 سبتمبر/أيلول 2021، بعد أن لاحظت منظمة الدول المنتجة للنفط النمو المستمر لأساسيات السوق، وظهور علامات واضحة لتحسن الطلب على النفط.

في يوليو/تموز 2021، وافقت أوبك+ على زيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميًا وإنهاء تدريجيًا تخفيضات الإنتاج البالغة 5.8 مليون برميل يوميًا التي اتفقت عليها عام 2020.

بدأت زيادة الإنتاج في أغسطس/آب 2021، واستمرت حتى سبتمبر/أيلول 2022.

اجتمعت أوبك+ في أكتوبر/تشرين الأول 2021، وأعادت تأكيد إنتاج 400 ألف برميل يوميًا حتى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني 2021، ثم مددت القرار لاحقًا حتى ديسمبر/كانون الأول 2021 من دون السماح لمخاوف متحوّر كوفيد-19، أوميكرون، بتغيير جدولها الزمني المتوقع للعودة إلى إنتاج ما قبل الجائحة.


2022

في 4 يناير/كانون الثاني 2022، أكدت أوبك وشركاؤها من جديد قرارهم بزيادة الإنتاج الشهري الإجمالي بمقدار 400 ألف برميل يوميًا لشهر فبراير/شباط 2022 حتى نهاية يونيو/حزيران 2022.

كانت أسعار النفط والبنزين ترتفع بشكل مطرد لبضعة أشهر بالفعل إذ تعافى العالم تدريجيًا من عمليات الإغلاق التي فرضتها الحكومات في جميع أنحاء العالم.

في 24 فبراير/شباط 2022، أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ “عملية عسكرية خاصة” في أوكرانيا، ما أدى إلى زيادة أسعار الطاقة.

وفي اليوم التالي من شنّ الحرب تجاوز برنت حاجز المئة دولار للبرميل للمرة الأولى منذ 2014. وبعد أقل من 24 ساعة من شنّ العملية العسكرية، فرض الحلفاء الغربيون عقوبات على روسيا، مستهدفين اقتصادها.

لكن في اجتماعها 2 مارس/آذار 2022، التزمت المنظمة برفع إنتاجها الشهري المتواضع بمقدار 400 ألف برميل يوميًا على الرغم من توقعات الأسواق بزيادة أكبر لوقف ارتفاع الأسعار.

وفي نهاية الشهر، عدلت أوبك+ هدف إنتاجها الشهري إلى 432 ألف برميل يوميًا حتى نهاية يونيو/حزيران 2022.

في أوائل مارس/آذار من العام الماضي، ارتفعت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق بسبب المخاوف من تعطل الإمدادات بعد أن فرض الحلفاء الغربيون وابلًا من العقوبات على روسيا، ثالث أكبر منتج للنفط في العالم بعد الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، وأكبر مُصدّر للنفط الخام إلى الأسواق في جميع أنحاء العالم.

بحلول 5 مايو/أيار 2022، قالت مجموعة الدول المنتجة للنفط، إنها رأت أن “أساسيات سوق النفط المستمرة والإجماع على التوقعات تشير إلى سوق متوازن”، لكنها أشارت أيضًا إلى آثار الصراع المستمر بين روسيا وأوكرانيا والقضايا المتعلقة بالجائحة ومتحوراتها.

وخلال هذا الاجتماع، أعلنت أوبك+ أنها ستلتزم بهدف إنتاجها البالغ 432 ألف برميل يوميًا كجزء من استراتيجيتها الحالية المتمثلة في التخلص التدريجي من التخفيضات القياسية للإمدادات في أبريل/نيسان 2020.

وعدلت أوبك+ هدفها الإنتاجي صعودًا بمقدار 648 ألف برميل يوميًا لأغسطس/آب 2022 وبواقع 100 ألف برميل يوميًا من سبتمبر/أيلول 2022 مع مواجهتها مشكلات في الإنتاج لتحقيق الأهداف.

رفضت المنظمة زيادة الإنتاج على الرغم من مطالبة الولايات المتحدة والأسواق في جميع أنحاء العالم المنتجين بضخ مزيد من النفط للمساعدة في كبح ارتفاع أسعار الطاقة بسبب انتعاش الطلب والحرب الروسية الأوكرانية.

وأعلنت الولايات المتحدة، وبريطانيا، والاتحاد الأوروبي، وبعض الحلفاء الغربيين حظرًا على الخام الروسي في إطار العقوبات.

في 5 أكتوبر/تشرين الأول 2022، قررت أوبك وشركاؤها خفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميًا بدءًا من نوفمبر/تشرين الثاني 2022.

خلال هذا الوقت، انخفضت أسعار النفط إلى نحو 80 دولارًا للبرميل من أكثر من 100 دولار في الأشهر السابقة وسط مخاوف من تعطل الإمدادات. كان خفض الإنتاج الذي أعلنته أوبك+ محاولة لعكس الاتجاه الهبوطي.

في ديسمبر/كانون الأول 2022، أعلنت المنظمة أنها متمسكة بقرارها بخفض الإنتاج.


2023

في 3 أبريل/نيسان أعلنت الدول الأعضاء في أوبك+ تخفيضات مفاجئة في الإنتاج بلغت 1.66 مليون برميل يوميًا على الرغم من مؤشرات السوق على ضيق المعروض.

وقالت السعودية إنها ستبدأ خفضًا طوعيًا قدره 500 ألف برميل يوميًا في إنتاجها من الخام، وأعلن العراق خفضًا قدره 211 ألف برميل يوميًا، في حين قالت الإمارات إنها ستخفض الإنتاج 144 ألف برميل يوميًا، والكويت 128 ألف برميل يوميًا، وكازاخستان 78 ألف برميل يوميًا، والجزائر 48 ألف برميل يوميًا، وسلطنة عمان 40 ألف برميل يوميًا، والغابون 8 آلاف برميل يوميًا.

قالت روسيا إنها ستمدد خفض الإنتاج بمقدار 500 ألف برميل يوميًا من مايو/أيار حتى ديسمبر/كانون الأول 2023، حسبما قال نائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك في بيان.

وتعني هذه الخطوة أن الدولة الغنية بالنفط في أوروبا الشرقية مددت الآن مرتين خفض الإنتاج الذي أعلنه نوفاك لأول مرة في فبراير/شباط.

وسيبدأ خفض الإنتاج المعلن عنه حديثًا، بالإضافة إلى خفض العرض المتفق عليه في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، من مايو/أيار حتى ديسمبر/كانون الأول 2023.

وقالت وزارة الطاقة السعودية إن هذه الخطوة “إجراء احترازي يهدف إلى دعم استقرار سوق النفط”.

وقالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين للصحافيين بعد حدث في جامعة ييل في كونيتيكت إن خفض الإنتاج المفاجئ الذي أعلنته أوبك+ “عمل غير بناء” يمكن أن يضيف حالة من عدم اليقين إلى الاقتصاد العالمي.

©️ forbesmiddleeast

التعليقات مغلقة.

محادثة واتسأب مباشرة
هل تريد المساعدة؟
مرحباً ...
هل تريد المساعدة؟
تواصل معنا مباشرة عبر الواتسأب.