كذلك فإن “بيتا كاروتين” يحمي خلايا الجلد من الجفاف ويقلل من التجاعيد بحسب دراسة نشرت بمجلة Nutrients.
البروكلي
يزخر البروكلي بالعديد من الفيتامينات والمعادن المهمة لصحة الجلد مثل الزنك وفيتامين “أي” و”سي”.
وإلى جانب هذه العناصر، فإن البروكلي غني باللوتين الذي يحمي البشرة من الأكسدة المسببة لجفاف البشرة وتجعدها.
الشوكولاتة الداكنة
وفق تجربة نشرت نتائجها بمجلة “التغذية”، فإن تناول مسحوق الكاكاو الغني بمضادات الأكسدة يوميا لمدة تتراوح بين 6-12 أسبوع، جعل بشرة المشاركين رطبة وأقل حساسية لحروق الشمس.
رغم أن الشيخوخة وظهور التجاعيد أمران لا مفر منهما، إلا أن خبراء الصحة يؤكدون على ضرورة الاهتمام بالنظام الغذائي للحفاظ على صحة البشرة حتى مع التقدم في العمر.
ويشير المصدر إلى أن أطباء الأمراض الجلدية وخبراء العناية بالبشرة يفضلون “فاكهة واحدة” لمكافحة شيخوخة البشرة.
وذكر إيمانويل لوكاس، مدير قسم الأمراض الجلدية في مستشفى “Mount Sinai” الأميركي، أن إحدى الفاكهة التي ترتبط بتعزيز الكولاجين، وتحتوي على مضادات الأكسدة الصحية هي التوت الأزرق.
وأضاف: “كثيرا ما يسأل الناس عن أفضل فاكهة يمكن تناولها من أجل بشرة صحية. من الواضح أنه لا توجد فاكهة واحدة فقط، ولكن إذا كان علي اختيار واحدة، فستكون التوت الأزرق“.
وتابع: “إلى جانب مضادات الأكسدة، يعد التوت البري غنيا بفيتامين A وC، كما أنه معروف بخصائصه المضادة للاتهابات، التي تعد القاسم المشترك للعديد من الأمراض الجلدية”.
ويقول الأطباء إن التوت الأزرق يعمل على تخليص البشرة من السموم، وتقشير خلايا البشرة الميتة، وتقليص مسامات البشرة الواسعة، كما تتحدث بعض الدراسات عن تقليل فرص إصابة البشرة بسرطان الجلد.
شرب الماء والشيخوخة.. خبيرة طبية تكشف “العلاقة السحرية”
تحتاج أعضاء الجسم إلى الماء بشكل حتمي حتى تكون قادرة على أداء وظائفها، فيما يقول خبراء الصحة، إن هذا السائل الحيوي يعود بمنافع جمة لا حصر لها، مثل تخفيف الآثار الناجمة عن الشيخوخة.
ونقل موقع “ويل آند غود” عن الباحثة قولها، إن الجسم يحتاج إلى الماء في كل جانب تقريبا، فهو ضروري لأجل عمل الخلايا، وإحداث مرونة في العضلات وضخ الدم.
ويساعد شرب الماء على إبقاء بشرة الإنسان في حالة نضارة، كما يحافظ على الصحة من اضطرابات كثيرة مثل زيادة الوزن وعسر الهضم، ثم جفاف الفم الذي يصعب عملية الكلام وبلع الطعام وحتى التنفس.
وبحسب بيانات صادرة عن المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها، بين 2015 و2018، فإن كمية الماء التي يشربها الأميركيون تتراجع مع التقدم في العمر.
وأضافت الأرقام أن الماء شكل 57 في المئة من إجمالي المشروبات التي استهلكها البالغون الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و39.
ويشرح الخبراء أن الإنسان يصبح أقل شعورا بالعطش مع التقدم في العمر، لكن هذا لا يعني أنه ليس في حاجة إلى أن يشرب بشكل كاف.
ويؤدي الاجتفاف وقلة شرب الماء إلى متاعب لدى كبار السن، في بعض الأحيان، لكن هذا الأمر لا يجري الانتباه له، فيسري الاعتقاد بأن الشعور بالعياء والألم ناجم عن أعراض جانبية لبعض الأدوية، وليس بسبب عدم شرب كمية كافية من الماء.
ويوصي الخبراء بالمواظبة على شرب الماء بين الحين والآخر، وعدم الانتظار إلى حين الشعور بعطش لافت من أجل إمداد الجسم بما يحتاجه.
تزايد إقبال الناس على تجربة الاستحمام بالماء البارد، لما تمنحه من نشاط وحيوية، خاصة في الصباح، إلا أن ما قد لا يدركه كثيرون، هو أن دراسات وجدت المزيد من الآثار الإيجابية، الجسدية والنفسية، “للحمام المثلج”.
وذكر وقع “ويل أند غود”، إنه على مدار العقود القليلة الماضية، كانت هناك بعض الاكتشافات بشأن كيفية تأثير الاستحمام البارد على أجسادنا وعقولنا، والتي قالت إنه “يزيد الطاقة ويعزز المناعة ويحسن الحالة المزاجية”، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه “لا يزال هناك بعض الجدل حول ما إذا كانت هناك دلائل قاطعة على تلك الفوائد”.
وفي هذا الصدد، نوه موقع “ويل أند غود” إلى أن تجربة سريرية أجريت عام 2016 في هولندا، والتي تتبعت 3 آلاف شخص استحموا بالماء البارد لمدة 30 أو 60 أو 90 ثانية كل يوم لمدة 3 أشهر، قالت إنه “رغم أن الغالبية العظمى من المشاركين أبلغوا عن درجة متفاوتة من الانزعاج أثناء الاستحمام، فقد قال 91 في المائة إنهم سيستمرون بهذه الممارسة بعد انتهاء التجربة، و64 بالمئة منهم فعلوا ذلك بالفعل”.
الفوائد الأربع:
زيادة الطاقة
بالنظر إلى الرجفة الفورية التي تحصل عليها من تعريض نفسك للماء البارد، فمن المنطقي أن هذا النوع من الاستحمام ارتبط بزيادة مستويات الطاقة.
الباحثون في هولندا وجدوا أن التأثير الإيجابي الأكثر شيوعا للتجربة، كان الزيادة في مستويات الطاقة لدى الأشخاص، والتي شبهها العديد من المشاركين بـ”تأثيرات الكافيين”.
تقوية المناعة
الدراسة نفسها وجدت أن أيام المرض التي أبلغ عنها المشاركون للتغيب عن العمل، انخفضت بنسبة 29 بالمئة على مدار التجربة.
على الرغم من أن هذا يبدو واعدا، فإنه لا يعني بالضرورة أن الاستحمام البارد يمكن أن يحسن نظام المناعة لديك، لكنه يعني فقط أنه قد يكون هناك “بعض الارتباط”.
تحسين المزاج
وفقا لمقال صدر عام 2008 من “Medical Hypotheses”، فإن الاستحمام البارد قد يساعد أيضا في تحسين حالتك المزاجية.
السبب هو أنه “نظرا للكثافة العالية لمستقبلات البرد في الجلد، فمن المتوقع أن يرسل الاستحمام البارد كمية هائلة من النبضات الكهربائية من نهايات الأعصاب الطرفية إلى الدماغ، مما قد يؤدي إلى تأثير مضاد للاكتئاب”، وفق الموقع.
وهذه ليست بيانات سببية قاطعة، لا تعني أن الاستحمام البارد “يصلح” الاكتئاب، لكنها تعني فقط أنه قد يكون لها آثار إيجابية على الحالة المزاجية للناس.
ومع ذلك، فإن الماء البارد يمكن أن يخبر الدماغ بإفراز النورأدرينالين والدوبامين، ويسبب لك الشعور ببعض التأثيرات الحيوية والمضادة للاكتئاب.
ويشدد الخبراء على أن هذا “ليس بديلا لمضاد الاكتئاب الفعلي، لكنه “قد يكون مفيدا إذا كنت بحاجة إلى جرعة طاقة إيجابية في الصباح.
بشرة وشعر ناعمين ولامعين
عندما يضرب الماء البارد بشرتك، يزيد الجسم من تدفق الدم للحفاظ على درجة الحرارة الأساسية لحماية الأعضاء الحيوية، مع تقييد الدورة الدموية بالقرب من الجلد”، وفق طبيبة الأمراض الجلدية والتجميل في نيويورك، ميشيل غرين.
الماء البارد يمكن أن يخفف الحكة، ويقلل الالتهاب، ويشد المسام، مما يجعل البشرة تبدو مشدودة أكثر، ويمنحها إشراقا.
وفيما يتعلق بالشعر، يمنح الماء البارد الشعر لمعانا ونعومة.
التعليقات مغلقة.