توصلت دراستان منفصلتان إلى أن وصفة غذائية بسيطة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وتقول الدراستان المقرر تقديمهما في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لدراسة مرض السكري في ستوكهولم، إن تناول كميات معتدلة من منتجات الألبان، واستبدال اللحوم الحمراء والمعالجة بالأسماك والبيض قد يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
كما أن تناول الحبوب الكاملة والألياف وأحماض أوميغا 3الدهنية، قد يقلل من خطر الوفاة بسبب السكري.
ووفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، يعاني أكثر من 37 مليون شخص في البلاد من مرض السكري، و1 من كل 5 منهم لا يعرفون أنهم مصابون به.
وتذكر هذه المراكز أن تناول الطعام بشكل جيد هو المفتاح لإدارة نسبة السكر في الدم للأشخاص المصابين بالمرض.
وبحسب وكالة “يو بي آي”، راجع باحثون إيطاليون في الدراسة الأولى، 13 تحليلا، وبحثوا في الروابط بين عشرات الأطعمة المشتقة من الحيوانات ومرض السكري من النوع 2.
وتضمنت القائمة إجمالي اللحوم الطازجة والمصنعة، ومنتجات الألبان كاملة الدسم وقليلة الدسم والبيض.
ووجد العلماء زيادة كبيرة، بحوالى 20 بالمئة، في خطر الإصابة بمرض السكري للأشخاص الذين يتناولون 100 غرام يوميا من اللحوم، و22 بالمئة زيادة عند تناول 100 غرام من اللحوم الحمراء يوميا، و30 بالمئة عند تناول 50 غراما في اليوم، من اللحوم المصنعة.
وعلى النقيض من ذلك، ارتبط تناول 50 غراما من اللحوم البيضاء يوميا بزيادة قدرها 4 بالمئة فقط في فرصة الإصابة بمرض السكري.
أما بالنسبة لتقليل مخاطر الإصابة بالمرض، فقد ارتبط تناول 200 غرام من الحليب يوميا بانخفاض خطر الإصابة بنسبة 10 بالمئة، كما تم ربط تناول 100 غرام يوميا من الزبادي بانخفاض خطر الإصابة بنسبة 6 بالمئة.
وقالت الدكتورة آناليزا جيوسو، في قسم الطب السريري والجراحة بجامعة نابولي، في بيان إن منتجات الألبان غنية بالعناصر الغذائية والفيتامينات التي قد تؤثر بشكل إيجابي على استقلاب الجلوكوز في الجسم.
في الدراسة الثانية، وجد العلماء أن إضافة حصة واحدة، أو 20 غراما في اليوم، من الحبوب الكاملة من أطعمة مثل الخبز الأسمر والأرز كان مرتبطا بانخفاض خطر الوفاة بمرض السكري بنحو 16 بالمئة، كما ارتبط استهلاك الأسماك أسبوعيا بانخفاض خطر الإصابة بنسبة 5 بالمئة.
وقال الباحثون إن تناول 5 غرامات إضافية يوميا من الألياف الغذائية، قللت من خطر الوفاة بنسبة 14بالمئة.
وأكدت الدكتورة جانيت بارباريسكو، من مركز السكري الألماني في دوسلدورف بألمانيا، أن التحليل الجديد يشير بدرجة معقولة من اليقين إلى أن تناول مثل هذا النظام الغذائي قد يساعد الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 على العيش لفترة أطول.
ولكن هل هذا المعتقد صحيح؟ وهل تتسبب الفاكهة في اكتساب الوزن أم أن هناك بعض أنواع الفواكه منخفضة السعرات يمكن تناولها خلال الحمية؟
إن الفاكهة تعد بديلاً رائعاً ومفيداً عن الحلويات المليئة بالسعرات الحرارية، إضافة إلى الفائدة التي تمنحها خلال الحمية لأنها تحتوي على العناصر الغذائية المهمة مثل الفيتامينات والماء والمعادن والألياف التي تعطي شعوراً بالشبع.
إن جسم الإنسان يحتاج إلى نظام غذائي صحي يعتمد على العديد من العناصر حتى يتمكن من إحداث توازن، حيث يأتي في صلب هذا النظام الاعتماد على الفاكهة، وعدم الخوف من تناول الفواكه خلال الحمية.
أن كل الفواكه مهمة ويمكن أن يتم إدخالها في الحمية، ولكن هناك فواكه يمكن التركيز عليها لأنها تمتلك نسبة سكر وسعرات حرارية أقل من غيرها مثل، حبة كيويمتوسطة، تفاحة صغيرة، حبة جريب فروت، إجاصة حجم وسط، برتقالة واحدة.
كما أن كل حصة من الفواكه المذكورة تحتوي فقط على قرابة الـ 60 سعرة حرارية وهي نسبة ممتازة للذين يتبعون حمية، كما أنه من المهم التنويع في تناول الفواكه وليس التركيز فقط على خيار واحد.
ان تناول الفواكه بشكل يومي تمنح الفرد نمط حياة أكثر توازناً، كما أنها ترفع المناعة بفعل الفيتامينات والمعادن التي تحتويها، كما أن مفتاح نجاح أي حمية هو في تبني عادات صحية من ناحية النظام الغذائي.
هل أكلت وجبة دسمة أثناء الرجيم؟ هذه أسرع الطرق لحرق الدهون
يعتقد البعض أن تناول وجبة دسمة أثناء الحمية الغذائية يؤدي إلى إفساد الرجيم المتبع، لكن هناك بعض الطرق التي يمكن أن تساعد في حرق الدهون بطريقة سريعة بحيث لا تؤثر على الحمية.
نستعرض هنا 6 طرق، بإمكانك اتباع واحدة منها أو أكثر، من أجل التخلص من آثار الوجبات الدسمة والإبقاء على الجسم رشيقا وصحيا في الوقت نفسه، وفق ما ذكر موقع “طب ويب”.
شرب الماء
يعد الماء أسهل طريقة لمساعدة الجسم في حرق الدهون، وتخليص الجسم من السموم، فيجب شرب 6 إلى 8 أكواب ماء على الأقل في اليوم.
ويمكن إضافة شرائح الليمون إلى الماء، لأنه يساعد أيضا في حرق المزيد من السعرات الحرارية.
تناول الفواكه
ينصح بتناول الفواكه التي تحتوي على الألياف، لأنها تساهم في امتصاص الدهون، مثل التفاح والبرتقال، كما أنها تعزز الشعور بالشبع.
وينطبق هذا أيضا على الخضروات التي تحتوي على الألياف، مثل الفلفل بألوانه والخرشوف، كما أنها تؤدي للشعور بالشبع وكبح الشهية.
حمية قاسية ليوم
على الرغم من أن الحمية القاسية تعتبر غير صحية، ولكن اتباعها لمدة يوم واحد أو يومين على الأكثر لن يسبب ضررا للجسم.
ويمكن الاستغناء عن النشويات والسكر وأي أطعمة تسبب زيادة الوزن في هذا اليوم، والاكتفاء بتناول الخضروات والفاكهة فقط، ويمكن تناول كوب من الزبادي أو حليب خالي الدسم.
تناول أعشاب حارقة للدهون
يوصى بشرب الأعشاب الحارقة للدهون بعد تناول وجبة دسمة، والاستمرار في هذا لبضعة أيام، مثل الشاي الأخضر والزنجبيل والقرفة مع إضافة عصير الليمون إليها.
ممارسة الرياضة
ابدأ في ممارسة الرياضة بعد مرور 3 ساعات من تناول الوجبة الدسمة، لأن ممارسة الرياضة بعد تناول الطعام مباشرة يمكن أن يسبب تقلصات في المعدة.
ولا يشترط أن تمارس تمارين رياضية صعبة، بل يمكنك ممارسة المشي أو الركض لمدة نصف ساعة إلى ساعة فقط.
النوم في وقت مبكر
إن الذهاب إلى الفراش في وقت مبكر يمكن أن يساعد في حرق الدهون بعد تناول وجبة عالية الدسم، حيث إن الحرق يحدث أثناء النوم أيضا.
أما في حالة النوم بوقت متأخر، وعدم أخذ قسط كاف من النوم، فلن يتمكن الجسم من القيام بوظائفه على أكمل وجه.
التعليقات مغلقة.