دليل تركيا
دليل الشركات - أخبار تركيا - سياحة وسفر - فرص عمل - العلاج والتجميل

أخبار تركيا 21.02.2022

أوبر XL تعود إلى الخدمة في إسطنبول

عائدات تركيا من سمك السلمون تسجل تضاعفاً 82 مرة خلال الفترة بين عامي 2016 – 2021

634

أخبار تركيا 21.02.2022

أعلنت شركة أوبر تركيا، في تغريدة لها على تويتر، استئناف خدمات التوصيل “أوبر XL” الخاصة بها في ولاية إسطنبول بواسطة حافلات “فان” سوداء أسمتها “Uber Siyah Taksi”.

وأضافت الشركة أن مركباتهم الجديدة تتسع لـ 8 ركاب، بينما ذكرت إدارة خدمات النقل العام في بلدية اسطنبول أن خدمة سيارات الأجرة السوداء ستكون أغلى من سيارات الأجرة الصفراء بنسبة 40%.

يُذكر أن شركة أوبر استأنفت عملها بعد فوزها بالدعوى القضائية التي رُفعت ضدهم بشأن “عدم شرعية” خدمتها في تركيا.


تركيا في دقيقة، اردوغان يواصل رحلته في القرن الافريقي


الشاب الذي قلب معادلة الصناعات العسكرية.. عبقري الطائرات المسيَّرة سلجوق بيرقدار 


أسرار يكشف عنها العقلُ المدبر لبيرقدار


عائدات تركيا من سمك السلمون تسجل تضاعفاً 82 مرة خلال الفترة بين عامي 2016 – 2021


اردوغان و وزرائه في جولة افريقية .. وبيرقدار يشيد بطائرات تركيا المسيرة


الصناعات التركية.. توطين تقنيات حساسة لتعزيز القوات البحرية

تستعد الصناعات الدفاعية التركية لتوفير تقنيات محلية مهمة في سبيل تحقيق الاستقلال الكامل، وإنهاء الاعتماد على الخارج في مجال الصناعات الدفاعية البحرية.

ووفقًا لمعلومات جمعها مراسل الأناضول، قامت شركتا “هندسة وتجارة التقنيات الدفاعية” STM، و”مجموعة غورباغ للصناعات الدفاعية”، بتفعيل التعاون الاستراتيجي بينهما لتحويل قدراتهما وإمكاناتهما إلى مكاسب جديدة.

وفي إطار هذا التعاون وقع كل من أوزغور غولريوز المدير العام لشركة STM، وخليل باغيبان رئيس مجلس إدارة مجموعة غورباغ، اتفاقيات حول “حلول الطاقة الهيدروجينية” و”أنظمة الاتصال بالليزر”.

ويعد هذا أول تعاون استراتيجي في تركيا في هذا المجال، وبناءً عليه ستقوم الشركتان بتنفيذ أعمال البحث والتطوير والإنتاج والتطبيقات الميدانية في المجالات التي تم توقيع اتفاقات تعاون بشأنها.

** طاقة المستقبل للقوات البحرية

تستخرج الطاقة الهيدروجينية عن طريق معالجة غاز الهيدروجين وتحويله بسهولة إلى طاقة حرارية وكهربية وميكانيكية، وتتميز بعدة خصائص مثل سرعة الاشتعال والحاجة إلى مقدار ضئيل من الطاقة لإحداث الاشتعال، لذلك يُعرف الهيدروجين بـ”طاقة المستقبل”.

ورغم أن تكنولوجيا الهيدروجين يمكن أن تحدث فرقًا في العديد من المجالات، إلا أن إنتاجها صعب من الناحية التقنية والتكلفة.

وتجري الشركتان دراسات حول المفاعلات الهيدروجينية والاستخدام المتحكم في الهيدروجين، وتنشدان في المرحلة الأولى، القيام بدراسات تستهدف زيادة كفاءة أنظمة الطاقة الموجودة حاليًا بالهيدروجين.

كما تهدفان إلى استخدام طاقة الهيدروجين بشكل أكثر فعالية في وحدات الطاقة وفي أنظمة الدفع في المستقبل القريب.

وتهدف شركة STM التي تعد أكبر شركة تركية في الصناعات الدفاعية البحرية، من خلال تعاونها مع “غورباغ” إلى دمج طاقة الهيدروجين بالمنصات البحرية سواء العاملة فوق سطح الماء أو تحته لزيادة كفاءة أنظمة الطاقة.

** تواصل آمن عبر الاتصال بالليزر

وتهدف الشركتان إلى توفير اتصال آمن بين الغواصات والسفن والمنصات الجوية، تُستخدم فيه تقنية الاتصال بالليزر التي لا يمكن التنصت عليها أو رصدها أو التشويش عليها. وفي هذا السياق سيتم طرح حل الاتصال بالليزر من أجل المنصات البحرية بنظام pan-tilt.

ويتيح هذا النظام، التواصل بين المنصات المختلفة بواسطة نظام ليزر مستقل عن الترددات اللاسلكية. وتهدف الشركتان إلى تقديم حلول اتصال يمكن للمنصات استخدامها أثناء الإبحار. وستشرعان في أعمال البحث والتطوير لضمان تحقيق الاتصال من البحر إلى الأرض والعكس. ومن المخطط في المرحلة القادمة، تطوير النظام من أجل استخدامه بالمنصات الأرضية.

وصرح غولريوز، أن شركته ستقوم في إطار هذا التعاون بتوطين منتجات التكنولوجيا الفائقة التي يتم الحصول عليها حالياً من الخارج، بواسطة الكفاءات والقدرات الهندسية المحلية، كما ستنفذ استثمارات من أجل التكنولوجيا المستقبلية.

وأضاف أن الحلول التي سيتم طرحها ستضيف قدرات خاصة إلى المنصات المُستخدمة بها، وأن الشركة ستضع الأسس للتقنيات التي ستقوم الصناعات الدفاعية التركية بتطويرها في هذا المجال.

وأوضح أنهم يهدفون إلى الانتهاء من طرح حل واحد على الأقل في هذا المجال بحلول نهاية العام الجاري.

من جانبه صرح باغيبان، أن هذا التعاون القائم بين الشركتين سيساهم بشكل كبير في مجال تطوير التكنولوجيا في تركيا.

وأفاد بأن الأنظمة المبتكرة والوطنية التي يخططون لإنتاجها في إطار هذا التعاون ستضيف قيمة استراتيجية واقتصادية لتركيا.​​​​​​​


تركيا و الكونغو الديمقراطية توقعان 7 اتفاقيات شملت المجالات العسكرية والمالية والصناعات الدفاعية والبناء والنقل


العمليات الخاصة التركية.. “قبضة حديدية” تقض مضاجع الإرهابيين


أردوغان يغادر الكونغو الديمقراطية متوجها إلى السنغال

غادر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الإثنين، جمهورية الكونغو الديمقراطية، متوجها إلى السنغال، ثاني محطات جولته الإفريقية.

وكان في وداع أردوغان لدى مغادرته مطار العاصمة كينشاسا الدولي، نظيره الكونغولي فيلكس تشيسكيدي.

ووصل أردوغان إلى كينشاسا، أمس الأحد، في مستهل جولة افريقية تشمل أيضا السنغال وغينيا بيساو.

ويرافق أردوغان وزراء، الخارجية مولود تشاووش أوغلو، والداخلية سليمان صويلو، والدفاع خلوصي أكار، والتجارة محمد موش، والنقل والبنية التحتية عادل قره إسماعيل أوغلو، والشباب والرياضة محمد محرم قصاب أوغلو.

كما يرافقه الناطق باسم الرئاسة إبراهيم قالن، ورئيس مؤسسة الصناعات الدفاعية إسماعيل دمير، ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون.


متحدث الرئاسة التركية: العقوبات الغربية ضد روسيا “غير مجدية”


تركيا والكونغو.. سبع اتفاقيات وتدني سعر الصرف


أردوغان: علاقاتنا مع الكونغو الديمقراطية ستكتسب زخما كبيرا


رئيس الكونغو الديمقراطية يستقبل أردوغان بمراسم رسمية


معهد يونس إمره التركي يبدأ بتقديم دروس في تعلّم اللغة التركية للقوات المسلحة الماليزية


أردوغان: تأجيل افتتاح جسر “جناق قلعة 1915” ليتزامن مع ذكرى النصر في المعركة


تركيا تتبرع بـ100 ألف جرعة من لقاح كورونا للكونغو الديمقراطية


بيرقدار: تركيا تحررت من تبعية الخارج وطائراتها المسيّرة الأفضل


السفير التركي لدى طرابلس: حريصون على دعم الاستقرار في ليبيا


وزارة الدفاع التركية تعلن تحييد 8 إرهابيين من تنظيم “بي كا كا” الانفصالي في قصف استهدف مواقعهم شمالي العراق


الرحالة والأكاديمية التركية ” أصيل أوزباي ” تجوب بلدان قارة إفريقيا بمفردها على متن دراجتها النارية في إطار مشروع فيلم وثائقي تنوي إعداده تحت عنوان ” إفريقيا بعيون تركية”


مهندس “الطائرات دون طيار” التركية الذي أعاد رسم خارطة تركيا في قطاع الصناعات الدفاعية “عبقري المسيّرات” سلجوق بيرقدار.


الرئيس التركي أردوغان يصل السنغال ثاني محطات جولته الأفريقية قادما من جمهورية الكونغو الديمقراطية


‏‎ المدير التقني لشركة بيكار للصناعات الدفاعية ‎المهندس التركي سلجوق بيرقدار: سر التحول الذي حققته تركيا في مجال الصناعات الدفاعية المستقلة خلال الـ 20 سنة الماضية مرتبط بمسألة التفاني في العمل والتحرر من التبعية للخارج


وكالة الأناضول: إسطنبول ترسل قافلة مساعدات جديدة إلى مدينة إدلب السورية تضم 100 شاحنة ضمن إطار حملة أطلقتها بلدية أوسكودار تحت شعار “إدلب أبرد من أي وقت مضى والأطفال يقاسون البرد”


شاهد | غراب يخفي مفتاحا داخل صفحات دفتر، ثم ينظر حوله ليعود ويسرقه ويطير به عاليا في مدينة أنطاليا التركية، وصاحب المفتاح يقول أنه تذكر “أن الغربان تحب جمع القطع اللامعة لذلك تبع الغراب حتى وجد المفتاح فوق شجرة”


رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كيليجدار أوغلو: عند وصولنا إلى الحكم سنرجع صواريخ أس-400 إلى روسيا وستنسحب تركيا من سوريا


النائب من حزب الشعب الجمهوري المعارض بهاء أونلو يثير جدلا واسعا في تركيا بعد أن قال “خذوا هذا من هنا” لمواطن من ذوي الاحتياجات الخاصة وقف إلى جانبه في مدينة عثمانية التركية بينما كان يقف أمام الكاميرات ليقوم بتصريح صحفي


رئيس الاتصال في رئاسة الجمهورية التركية فخر الدين ألتون: المهاجرين وطالبي اللجوء ليسوا مصدر مشكلة، بل هم ضحايا


لصوص يتسللون إلى منزل في مدينة إزمير التركية ليتفاجئوا بصاحبة المنزل مستيقظة والتي صرخت ليهرب اللصوص بسرعة إثر ذلك


الرئيس التركي أردوغان يبدأ جولة أفريقية جديدة.. تعرف على العلاقات التركية الأفريقية وتطوراتها مع الكونغو والسنغال وغينيا بيساو


اتفاقيات التعاون وتعزيز العلاقات التركية الأفريقية عقب زيارة الرئيس التركي أردوغان إلى 3 دول أفريقية تتصدر عناوين الصحف التركية الصادرة اليوم، وإليكم أبرز التفاصيل:

صحيفة صباح ذكرت أنتركيا أنشأت ملعبا في السنغال خلال 17 شهرا على الرغم من جائحة كورونا

وذكرت صحيفة يني عقد أن تركيا قدمت إلى الكونغو 100 ألف جرعة من اللقاحات المضادة لفايروس كورونا

ونشرت صحيفة ديريلش بوستاسي خبر لها بعنوان “الربيع التركي بأفريقيا” واعتبرت زيارات الرئيس التركي واتفاقيات التعاون الحاصل بين الأطراف سيسهم في صعود الوجود التركي في أفريقيا وتراجع النفوذ الفرنسي فيها


الرئيس التركي أردوغان: سنرسل 100 ألف جرعة من لقاحات فايروس كورونا تركوفاك إلى الكونغو


مراسم استقبال الرئيس التركي أردوغان في جمهورية الكونغو الديمقراطية


انتشار الدخان والرماد حول جبل إتنا الإيطالي، أحد أكثر البراكين نشاطاً في العالم ، في ثوران جديد للمرة الثانية هذا العام


شركات المقاولات التركية نفذت نحو 1686 مشروعاً بقيمة إجمالية تصل إلى 78 مليار دولار.. تعرّف حجم المشاريع التركية في إفريقيا

في عام 1972، كانت ليبيا بمثابة المحطة العالمية الأولى التي انطلقت عبرها شركات المقاولات التركية بالتوسع إفريقياً وعالمياً. وخلال العقديْن الماضييْن أحكم المقاولون الأتراك سيطرتهم على ثلاث مناطق رئيسية، هي روسيا والشرق الأوسط وإفريقيا، إلى جانب توسعهم في أوروبا ودول جنوب آسيا مؤخراً.

أما ما يخص إفريقيا، فقد تولت شركات المقاولات التركية اعتباراً من نهاية عام 2021 تنفيذ نحو 1686 مشروعاً بقيمة إجمالية تصل إلى 78 مليار دولار في جميع أنحاء القارة، فضلاً عن إسهاماتها رفقة الشركات التركية الأخرى بتوفير فرص عمل لما يقرب من 100 ألفاً من مواطني القارة الإفريقية.

ومما لا شك فيه، أن زيارات أردوغان المتكررة إلى إفريقيا، والتي زار خلالها أكثر من 30 دولة فضلاً عن ازدياد عدد السفارات التركية إلى 42 سفارة، قد جهزت المناخ اللازم لرجال الأعمال الأتراك من أجل البحث عن فرص عمل وتطوير شراكات جديدة مع الشركات المحلية.

مشاريع بإجمالي 78 مليار دولار

خلال السنوات الأخيرة نجحت شركات المقاولات التركية في صنع اسم لها من خلال المشاريع العديدة التي نفذتها في إفريقيا، حيث حقق المقاولون الأتراك نجاحاً كبيراً في مشاريع إنشاء السكك الحديدية والطرق السريعة والمواني والجسور والأنفاق ومشاريع مختلفة في أفريقيا بلغ عددها نحو 1686 مشروعاً وتجاوزت قيمتها الإجمالية حاجز الـ 78 مليار دولار.

ومن المشاريع العديدة التي نفذها المقاولون الأتراك في القارة الإفريقية، كان مشروع بناء ملعب بمواصفات أولمبية في داكار عاصمة السنغال (الفائزة بكأس الأمم الإفريقية الأخيرة). وهو الملعب الأضخم في البلاد الذي يتسع لـ 50 ألف متفرج، وينتظر أن يُفتتح اليوم بشكل رسمي بمشاركة الرئيس أردوغان.

وفي فترة قصيرة لم تتجاوز 17 شهراً فقط، ورغم إغلاقات كورونا المتكررة وما رافقها من صعوبات لوجستية، تمكنت شركة المقاولات التركية (Summa İnşaat) من الانتهاء من أعمال تشييد الملعب بمساعدة فريقها البالغ 2500 شخص، 70% منهم على الأقل سنغاليون. وأثناء البناء جرى التعامل مع 349 مورداً تركياً بجانب 155 شركة محلية.

تصاعد حجم التجارة والاستثمارات

شهدت السنوات التي تلت تولي حزب العدالة والتنمية بقيادة الرئيس أردوغان تنامي الاهتمام التركي بالقارة الإفريقية، فإلى جانب الاهتمام السياسي المتصاعد، ازداد مستوى اهتمام رجال الأعمال والمستثمرين الأتراك الذين باتوا يشكلون جسر تواصل بين بلادهم والقارة السمراء.

وبينما ازداد حجم التجارة التركية الإفريقية من 5.4 مليار دولار فقط عام 2003، إلى 25.4 مليار دولار نهاية عام 2020، ، أعلنت تركيا عن خططها الرامية إلى رفع حجم تجارتها مع إفريقيا إلى 50 مليار دولار سنوياً في المرحلة الأولى، ومن ثم إلى 75 مليار دولار في المرحلة التالية، وفقاً لتصريحات المسؤولين الأتراك خلال “المنتدى الاقتصادي التركي الإفريقي الثالث” الذي عقد في إسطنبول نهاية العام الماضي.

وتتوزع الاستثمارات التركية في إفريقيا، والتي بلغ حجمها 6 مليارات دولار عام 2020، على العديد من دول القارة، بدءاً من إثيوبيا ومروراً بنيجيريا وجنوب إفريقيا وليس انتهاءً برواندا. فيما تنشط الشركات التركية في هذه البلدان في العديد من القطاعات وفي مقدمتها المواد الغذائية، وأنظمة الطاقة، والبناء والزراعة، فضلاً عن الأنشطة التجارية.

تركيا تزاحم الصين في أفريقيا

فكما توفر القارة الإفريقية التي يبلغ عدد سكانها نحو 1.3 مليار نسمة سوقاً بكراً بالنسبة للمصدرين الأتراك بأقل قدر من المنافسة، فإنها تعتبر ساحة غير مستغلة نسبياً فيما يتعلق بمشاريع المقاولات والبنى التحتية العملاقة. وبينما تحتدم المنافسة بين الشركات التركية والصينية في مجال المقاولات هناك، ما زالت الشركات الغربية تتجنب العمل في أفريقيا بسبب أخطار العمل، فضلاً عن عدم الترحيب الأفريقي بها بسبب الإرث الاستعماري القذر التي خلفته بلادها.

ولكن عندما يتعلق الأمر بحجم وضخامة المشروعات الاستراتيجية في إفريقيا، فإن الصين ما زالت متفوقة على تركيا في هذا المجال. فوفقاً لتصنيف أفضل 250 مقاولاً دولياً واستنادًا إلى الإيرادات المحققة من مشاريع الخارج، احتل المقاولون الأتراك المرتبة الثالثة بـ40 شركة في عام 2020، في حين جاءت الصين في المرتبة الأولى بواقع 78 شركة.

إلا العلاقات مع تركيا تحظى بثقة كبيرة من الدول الإفريقية، كبديل عن علاقاتها غير المتكافئة مع الدول الاستعمارية سابقاً، فضلاً عن القوى الاقتصادية الصاعدة مثل الصين التي تستهدف إيقاعها في “فخ الديون” والاستحواذ على مقدراتها، حيث يجد الأفارقة في تركيا الشريك الموثوق الذي يحترم تطلعاتهم التنموية وسيادتهم الحرة من أي توصيات أجنبية.


أردوغان من السنغال: تبادلنا التجاري بلغ 400 مليون دولار ونسعى لبلوغ المليار

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاثنين إن “بلاده تعمل على زيادة حجم التبادل التجاري مع كل الدول وفي مقدمتها دول القارة الإفريقية، مشيراً إلى أن السنغال نافذة هذه القارة”.

وأضاف أردوغان في كلمة له لدى وصوله إلى العاصمة السنغالية داكار، قادماً من جمهورية الكونغو الديمقراطية، أن “تبادل تركيا التجاري مع السنغال وصل إلى 400 مليون دولار وهدفنا بلوغ مليار دولار”.

وأكد أن “تركيا تنظر إلى زيادة وتنمية العلاقات الثنائية المشتركة على جميع القطاعات، ونعلم أن الشراكة بيننا وبين الدول الإفريقية تؤدي إلى ربح جميع الأطراف”.

وأكد الرئيس التركي “استعداد تركيا لتبادل الخبرات والتجارب في تنمية الاقتصاد مع حلفائنا وإخواننا في القارة الإفريقية”.

وشكر أردوغان السنغال على مساعيها لتطوير العلاقات مع تركيا، مشيراً إلى أنّ “مؤشر التبادل التجاري بيننا وبين الدول الإفريقية دليل على وصول العلاقات إلى الذروة”.

ووصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاثنين، إلى العاصمة السنغالية داكار، قادماً من جمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك في مستهل جولة إفريقية تشمل أيضاً غينيا بيساو.

وكان في استقبال الرئيس التركي في المطار، نظيره السنغالي ماكي سال.

وحضر مراسم الاستقبال، السفير التركي لدى داكار، أحمد كافاس، وموظفو السفارة.

ويرافق أردوغان وزراء الخارجية مولود جاوش أوغلو، والداخلية سليمان صويلو، والدفاع خلوصي أكار، والتجارة محمد موش، والنقل والبنية التحتية عادل قره إسماعيل أوغلو، والشباب والرياضة محمد محرم قصاب أوغلو.

كما يرافقه الناطق باسم الرئاسة إبراهيم قالن، ورئيس مؤسسة الصناعات الدفاعية إسماعيل دمير، ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون.


” تركيا ستصبح المفضلة عالمياً للسياحة هذا الصيف”.. صرّح بذلك رئيس مجلس الإدارة للخطوط الجوية التركية، معلناً عن تنظيم الشركة عدداً قياسياً من الرحلات السياحية لصيف 2022 في البلاد.. إليكم التفاصيل


“المهاجمون البيض مجانين وغيرهم إرهابيون”!.. الرئاسة التركية تستنكر تعامل ألمانيا مع الهجمات العنصرية تزامناً مع الذكرى الثانية لهجوم هاناو الإرهابي الذي أودى بحياة 4 أتراك و5 آخرين


تُعرف تركيا بوجود قطط كثيرة في شوارعها وحب الأتراك للحيوانات الأليفة.. تَعرَّفوا أنواع سلالات القطط في تركيا


كيف تلعب المسيّرات التركية دوراً في تعزيز علاقة أنقرة بالعواصم الإفريقية؟

في ضوء العلاقات المتنامية بين تركيا ودول القارة الإفريقية تأتي زيارات الرئيس أردوغان إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية، والسنغال، وغينيا بيساو، خلال هذه الأيام، لفتح الباب أمام إنشاء تعاون جديد في المنطقة، لزيادة حجم التجارة الثنائية بما يتماشى مع الأهداف المحددة، وزيادة اهتمام رجال الأعمال الأتراك وتعزيز مكانة استثماراتهم في المنطقة.

وبعد شهرين على انعقاد المنتدى الاقتصادي حول إفريقيا المتمحور حول الاستثمارات والتبادلات، استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نحو أربعين مسؤولاً إفريقياً بينهم 13 رئيس دولة ورئيسَا حكومة، خلال القمة التركية الإفريقية يومي 17 و18 ديسمبر/كانون.

وبالإضافة للعلاقات السياسية والاقتصادية تحتل مسائل الأمن أولوية خلال اللقاءات، حيث أثبت تركيا أن معدّاتها العسكرية تتميز بكفاءتها العالية وأسعارها التنافسية وبشروط أكثر مرونة أمام الدول الإفريقية.

وخلال زيارة الرئيس أردوغان، وقعت تركيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، الأحد، 7 اتفاقيات في مجالات مختلفة. وشملت اتفاقيات التعاون الموقعة بين البلدين، المجالات العسكرية، والمالية، والصناعات الدفاعية، والبناء، والنقل.

وتمتلك أنقرة أصلاً قاعدة عسكرية في الصومال، فيما تسلّمت تونس والمغرب أولى مسيّراتهما التركية في سبتمبر/أيلول.

وأعربت أنغولا أيضاً عن اهتمامها بالمسيّرات التركية خلال زيارة أردوغان الرسمية الأولى لها في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

كما وقّعت تركيا عقد تعاون عسكري في أغسطس/آب الماضي مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد الذي يخوض حرباً مع متمردي جبهة تحرير تيغراي.

“أحد الأصول الجديدة”

ويرى الباحث في العلاقات الدولية في جامعة جنوة في إيطاليا فيديريكو دونيلي أن “مجال الدفاع أصبح أحد الأصول الجديدة، وقد طوّرته تركيا كثيراً، لا سيما في ما يتعلق بالمسيّرات”.

وقال في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية إن أنقرة “لا تقدّم معدّات فقط، بل تقدّم تدريبات أيضاً مثلما تفعل في الصومال”.

وأصبح نموذج المسيّرة من طراز “TB2” لشركة بايكار التركية، من أكثر النماذج المطلوبة، بعد النجاحات التي حقّقَها في السنوات الأخيرة في ليبيا وأذربيجان.

وفي هذا الصدد قال أردوغان بعد جولته في أنغولا ونيجيريا وتوغو هذا الخريف: “أينما ذهبت في إفريقيا، يتحدث الجميع معي عن مسيّراتنا”.

“حصر القطاع ببيع الأسلحة.. خطأ”

وواصلت تركيا ترسيخ سمعة مسيّراتها العام الماضي من خلال مساعدة أذربيجان على استعادة السيطرة على معظم أراضيها المحتلة في إقليم قره باغ.

ويقول فيديريكو دونيلي: “تتمتّع تركيا الآن مع مسيّراتها بمزايا أكثر عندما يتعلق الأمر بالتفاوض مع الدول الأخرى”.

وفي حديث مع وكالة الصحافة الفرنسية يقول رئيس مجلس العلاقات الاقتصادية الدولية التركي نيل أولباك: “نُولي مجال الدفاع وعلاقاتنا مع إفريقيا أهمية”، علماً بأن المجلس نظّم المنتدى الاقتصادي حول إفريقيا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ويضيف أن “حصر هذا القطاع ببيع الأسلحة أو الصواريخ أو البنادق أو الدبابات سيكون خطأً”، مستشهداً بمثال المركبات التركية لإزالة الألغام في توغو التي تُعدّ أيضاً جزءاً من قطاع الدفاع.

ويشدّد دونيلي على خطة تحديث الجيش التوغولي المنفَّذة بدعم من تركيا التي توفّر التدريب والعربات المدرعة بالإضافة إلى الأسلحة والمعدات الأخرى.


زيارات ولقاءات وقمم مشتركة.. كيف أصبحت أنقرة الشريك الموثوق للقارة السمراء؟

اكتسبت العلاقات التركية الأفريقية زخماً جديداً اعتباراً من 2003، وهو العام الذي أطلق فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سياسة “إفريقيا الاستراتيجية”، وأصبحت تركيا “عضواً مراقباً” في الاتحاد الأفريقي عام 2005، ثم “شريكاً استراتيجياً” عام 2008.

وفي ضوء هذه العلاقات المتنامية جاءت زيارات الرئيس أردوغان إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية، والسنغال، وغينيا بيساو، خلال هذه الأيام، لفتح الباب أمام إنشاء تعاون جديد في المنطقة، لزيادة حجم التجارة الثنائية بما يتماشى مع الأهداف المحددة، وزيادة اهتمام رجال الأعمال الأتراك وتعزيز مكانة استثماراتهم في المنطقة.

ونهاية العام الماضي، احتضنت مدينة إسطنبول القمة التركية الإفريقية يومي 17 و18 ديسمبر/كانون الأول، بحضور عدد من الشخصيات السياسية والاقتصادية المهمة في القارة السمراء، على رأسها فيليكس تشيسيكيدي، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية.

تركيا وإفريقيا.. دبلوماسية وطيدة

منذ تولي الرئيس التركي طيب رجب أردوغان منصبه، والبلاد تولي اهتماماً غير مسبوق لتأسيس شراكات اقتصادية ودبلوماسية طويلة الأمد مع القارة السمراء. أكدت ذلك الزيارات الرئاسية المتتالية لعدد من الدول الإفريقية، وما يرافقها من توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين أنقرة ونظرائها الإفريقيين.

الأمر الذي أثمر على المستوى الدبلوماسي تقدماً كبيراً في تلك العلاقات، يبرزه التزايد الكبير لفتح السفارات التركية بعدد من بلدان القارة. إذ ارتفع عددها من 12 في سنة 2002 إلى 43 حالياً، و “سيرتفع إلى 44 قريباً مع افتتاح سفارة في غينيا بيساو، بهدف افتتاح سفارات في 49 من أصل 54 بلداً إفريقياً” حسب ما أورد سابقاً جاوش أوغلو.

وتبرز كذلك من تحول أنقرة إلى وجهة مفضلة للزعماء الأفارقة. إذ استقبل أردوغان هذا العام 5 قادة أفارقة، إضافة إلى رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي. كما أجرى الرئيس التركي مباحثات هاتفية مع آخرين من بينهم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، والرئيس التونسي قيس سعيد، والرئيس السنغالي ماكي سال، ورئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله، والرئيس النيجيري محمد بخاري، ورئيس توغو فوري اسوزيمنا جناسينغبي.

شراكات اقتصادية في ارتفاع

بينما من الناحية الاقتصادية، ازداد حجم التجارة التركية الإفريقية من 5.4 مليار دولار فقط سنة 2003، إلى 25.4 مليار دولار نهاية سنة 2020. فيما تسير هذه المبادلات نحو الارتفاع بطموح تحقيق رقم 50 مليار دولار. وبلغ حجم الاستثمارات التركية في إفريقيا 6 مليارات دولار عام 2020.

وشهد شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي انعقاد منتدى الأعمال التركي الإفريقي الثالث، الذي استمر يومين بحضور حوالي 3 آلاف رجل أعمال، بينهم حوالي 1600 من 45 دولة إفريقية، إضافة إلى وزراء ومسؤولين رفيعي المستوى من 34 دولة إفريقية.

إذ أكد رئيس “مفوضية التنمية الاقتصادية والتجارة والصناعة والتعدين” في الاتحاد الإفريقي، ألبرت موشانجا، في مقابلة مع وكالة الأناضول، أن “الإمكانيات التي تتمتع بها كل من إفريقيا وتركيا هائلة. كل ما علينا فعله الآن هو تطوير العلاقات الثنائية ورفع مستوى العلاقات التجارية لما يضمن تحقيق مصالح الطرفين”.

وأضاف المسؤول الإفريقي أنه مع إنشاء منطقة التجارة الحرة الإفريقية، يمكن للمستثمرين الأتراك دعم حركة الاستثمارات في القارة وتسويق بضائعهم في دولها مع الحد الأدنى من الرسوم الجمركية، ما سيمكنهم من تعزيز حضورهم في منطقة يبلغ عدد سكانها نحو 1.3 مليار نسمة.

بوابة الصناعات الدفاعية التركية

هذا وتتطرق العلاقات التركية الإفريقية كذلك إلى التعاون في مجال المشاكل الأمنية التي تعرفها القارة، على رأسها مكافحة الإرهاب. هذا وأثنى أردوغان في زيارته الأخيرة إلى توغو عملها على محاربة تنظيم كولن الإرهابي. وقال الرئيس التركي: “نثمّن دعم توغو لنا في مكافحة تنظيم كولن الإرهابي”، وأضاف: “نريد أن تتطهر الدول الصديقة من آفة تنظيم كولن الإرهابي، وإن شاء الله سننجح في ذلك”.

من ناحية أخرى تحظى الصناعات الدفاعية التركية، على رأسها الطائرات المُسيَّرة، بشعبية كبيرة بين حكومات القارة السمراء. ذلك بعد البلاء الحسن الذي أبلته خلال الحرب الليبية، كما توقيع المغرب على صفقة استيراد 12 من مسيرات بيرقدار TB2 تسلم منها دفعته الأولى، وطلبت الحكومة الإثيوبية هي الأخرى تزويدها بهذه الأسلحة.

وبلغت قيمة صادرات الصناعات الدفاعية التركية إلى إثيوبيا 94,6 مليون دولار بين يناير/كانون الثاني ونوفمبر/تشرين الثاني، مقارنة بنحو 235 ألف دولار خلال نفس الفترة من العام السابق. وتُشير الأرقام التي قدّمتها جمعية المستوردين الأتراك إلى ارتفاع مشابه بالمبيعات إلى دول أنغولا وتشاد والمغرب. كما تعتزم توغو خطة لتحديث جيشها بدعم من تركيا، التي توفر التدريب والعربات المدرعة بالإضافة إلى الأسلحة والمعدات الأخرى، حسب ما ذكرت وكالات أنباء دولية.

ثقة إفريقية في تركيا، مقابل التوجس الفرنسي

هذا وتحظى العلاقات مع تركيا بثقة كبيرة من الدول الإفريقية، كبديل من علاقاتها غير المتكافئة مع الدول الاستعمارية سابقاً، كما مع القوى الاقتصادية الصاعدة مثل الصين التي تستهدف إيقاعها في “فخ الديون” والاستحواذ على مقدراتها.

بالمقابل يجد الأفارقة في تركيا الشريك الموثوق الذي يحترم تطلعاتهم التنموية وسيادتهم الحرة من أي توصيات أجنبية، ما يوضحه تقرير لموقع “فاينانشال أفريك” الذي وصف تركيا بأنها “نموذج ديمقراطي لائكي رائع كما بلد إسلامي صناعي قوي، ما يجعلها تستحق بامتياز وصف القوة العالمية”.

وأضاف أن “تركيا تمثل نموذجاً يحتدى به للدول الإفريقية في القوة والسيادة حين فرضت سيادتها على أجوائها في حادثة إسقاط المقاتلة الروسية، وقفت في وجه أمريكا حين حاولت مساومتها في رغبتها بشراء نظام الدفاع الجوي S-400، وتفوق بحريتها على البحرية الفرنسية في شرق المتوسط، كما موقفها الراسخ إلى جانب الدفاع عن الأمة الإسلامية والشعب الفلسطيني، ورفضها المتاجرة بقيمها مقابل الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي”. خالصاً إلى أن كل هذه الأمور أثبتت لدى الأفارقة بأن أنقرة هي الشريك الموثوق لهم.

بالمقابل تنظر القوى الغربية، وعلى رأسها فرنسا، إلى هذا التقارب بعين التوجس. حيث علَّقت صحيفة “لوموند” الفرنسية سابقاً على هذا التوجه التركي قائلة: بأن “التوسع التجاري التركي الذي كان يشبه قوة ناعمة بات يتحول تدريجياً إلى قوة صلبة مع سعي أنقرة لتعميق التعاون الإفريقي ونقله إلى الجانب الأمني والعسكري، وهو أمر يقلق فرنسا”.


على أبواب أوروبا.. هل تتمكن تركيا من أن تصبح “مصنع العالم“؟

سجّلت تركيا صادرات قياسية عام 2021 وتسعى لأن تكون “مصنع العالم” على أبواب أوروبا، عبر استثمار أزمة العملة المحلية ورغبة الشركات متعددة الجنسيات في تقريب إنتاجها من أسواقها الرئيسية.

والعام الماضي وصلت صادرات البلاد إلى 225.4 مليار دولار، وهي تسعى لزيادة هذا الرقم إلى 300 مليار دولار عام 2023.

ويعتبر موقع تركيا الجغرافي قرب أوروبا ميزة، نظراً إلى الارتفاع الحاد في كلفة الشحن البحري، بالإضافة إلى اضطراب سلاسل التوريد المرتبط بالوباء، ما يدفع شركات أوروبية إلى تقليل اعتمادها على آسيا.

من جانبه أكّد بوراك داغلي أوغلو رئيس مكتب الاستثمار التابع للرئاسة التركية أن “العديد من الشركات متعددة الجنسيات تتخذ خطوات من أجل الحصول على المزيد من الإمدادات من تركيا”، وفق حديثه لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأوضح أن البلاد التي طالما جذبت عمالقة سيارات ومنسوجات توفر قوة عاملة ماهرة وموقعاً جغرافياً “مثالياً” و”بنية تحتية متطورة”.

وقد أعلنت شركة “إيكيا” السويدية أنها تريد نقل جزء من إنتاجها إلى تركيا، فيما أكدت مجموعة الملابس الإيطالية بينيتون “رغبتها في زيادة حجم إنتاجها بدول أقرب إلى أوروبا بما فيها تركيا”.

بدوره قال بيتر وولترز نائب رئيس غرفة التجارة الهولندية-التركية إنه “يتلقى طلبات من قطاعات الأغراض المنزلية والحدائق والمنسوجات والأزياء وبناء اليخوت” من رؤساء شركات يبحثون عن شركاء جدد في تركيا.

الجانب المضيء لتراجع سعر الليرة

منذ فبراير/شباط عام 2020 ازدادت كلفة الشحن بأكثر من تسع مرات بين الصين وشمال أوروبا، حسب مؤشر “فريتوز بالتيك”، ما جعل أسعار الشحن من آسيا باهظة جداً، فيما تبعد تركيا ثلاثة أيام فقط في الشاحنة عن أوروبا الغربية.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني نشرت دراسة أجرتها مجموعة “مكنزي” للاستشارات صنفت فيها تركيا ثالثة بين الدول التي لديها أفضل إمكانات لتوريد المنسوجات بحلول العام 2025، بعد بنغلاديش وفيتنام، متقدمة على إندونيسيا والصين.

وقالت المجموعة: “تسعى الشركات في قطاع الملابس لتغيير مجموعة البلدان الموردّة” التي تتعامل معها و”الاقتراب” من أسواقها، مشيرة إلى أن تركيا تقدم “تكاليف إنتاج أقل بسبب تراجع قيمة الليرة التركية”.

ونتيجة لتراجع العملة المحلية مقابل الدولار (-44% خلال 2021)، فإن صافي الحد الأدنى للأجور التركي يعادل حالياً 315 دولاراً.

من جانبه قال إردال يالتشين أستاذ الاقتصاد الدولي في جامعة كونستانز في ألمانيا: “لا نرى استثمارات كبيرة حتى الآن، حتى لو كانت تركيا، من وجهة نظر اقتصادية بحتة، البلد المثالي لتقريب الإنتاج من أوروبا”.


جولة إفريقية جديدة لأردوغان لزيادة التبادلات التجارية إلى 50 مليار دولار سنويا


أخبار تركيا 21.02.2022

اترك رد
محادثة واتسأب مباشرة
هل تريد المساعدة؟
مرحباً ...
هل تريد المساعدة؟
تواصل معنا مباشرة عبر الواتسأب.