أوبك+ ترفع توقعاتها لفائض الإنتاج هذا العام إلى 900 ألف برميل يوميًا

رفعت منظمة أوبك وحلفاء، فيما يعرف بأوبك+، توقعاتها لفائض سوق النفط اليومي هذا العام الجاري بواقع 100 ألف برميل يوميًا إلى 900 ألف برميل.

---

ستحقق سوق النفط فائضًا لا يقل عن 3.1 مليون برميل يوميًا في سبتمبر/ أيلول المقبل على أن ينخفض إلى 600 ألف برميل في أكتوبر/ تشرين الأول قبل أن يرتفع إلى 1.4 مليون برميل يوميًا في نوفمبر/ تشرين الثاني، وفق تقرير للجنة الفنية المشتركة لأوبك+.

---

---

أسعار النفط تتراجع

واصلت أسعار النفط انخفاضها اليوم مع قلق المستثمرين إزاء ضعف الاقتصاد العالمي واحتمال أن ترفع البنوك المركزية أسعار الفائدة وزيادة القيود للحد من تفشي كوفيد-19 في الصين.

وانخفضت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط 2.85% إلى 89.07 دولار للبرميل لأقرب تسليم، وقت إعداد هذا التقرير، بعدما انخفض 5.37 دولار في الجلسة السابقة بفعل مخاوف الركود.

تراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر/ تشرين الثاني، 2.72% إلى 95.18 دولار بعد انخفاضها 5.78 دولار أمس.

تعد أحدث دلائل على تعثر النمو هي انكماش نشاط المصانع الصينية في أغسطس/ آب وتوسع قطاع الخدمات في البلاد بوتيرة أقل من المتوقع، حسبما نقلت رويترز عن المحلل في (بي. في. إم أويل أسوشيتس)، تاماس فارغا.

يُعتقد أن كلًا من مجلس الاحتياطي الاتحادي والبنك المركزي الأوروبي سيرفعان أسعار الفائدة بقدر كبير الشهر المقبل، ربما بنسبة تصل إلى 0.75%، وكل ذلك يجعل المستثمرين في الأسهم يسعون للخروج، وتحذو أسعار النفط الحذو نفسه في الوقت الحالي على الأقل، وفق فارغا.

وخفضت أوبك توقعات الطلب على النفط في النصف الثاني من عام 2022 بنحو 260 ألف برميل يوميًا، وسط توقعات بعودة قيود كوفيد-19 واستمرار عدم اليقين الجيوسياسي.

وأشارت في تقرير لها صدر خلال الشهر الحالي إلى أن الطلب العالمي على النفط في عام 2023 سيرتفع 2.7 مليون برميل يوميًا، أي من دون أي تغيير عن التوقعات السابقة، محذرة من أن الاستثمار الإجمالي المنخفض المستمر في القطاع “يحد من إمكانات نمو المعروض من النفط من خارج أوبك”.

---

خفض إنتاج أوبك+

قال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان آل سعود، الاثنين الماضي إن سوق النفط تعاني من “الفصام”، مؤيدًا خفض الإنتاج ضمن أوبك مع توجه الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لخفض نسب الفائدة في اجتماعه الشهر المقبل.

وتزامنت دعوة السعودية مع توقعات بعودة إيران إلى أسواق النفط، إذا أبرمت اتفاقًا نوويًا مع الغرب، وسط مخاوف من أن رفع معدلات الفائدة سيؤدي إلى حدوث ركود اقتصادي يضعف الطلب على النفط ويخفض من سعره.

أيدت الإمارات والسودان والعراق والجزائر وليبيا وقازاخستان وأذربيجان وفنزويلا والكونغو وغينيا الاستوائية التوجه السعودي.