دليل تركيا
دليل الشركات - أخبار تركيا - سياحة وسفر - فرص عمل - العلاج والتجميل

اخبار تركيا 22.12.2021

– إسطنبول.. السلطات التركية تعتقل دبلوماسي أمريكي
– وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة يعلن حصول لقاح توركوفاك المحلي المضاد لفايروس كورونا على رخصة الاستخدام الطارئ
-ضبط دبلوماسي أمريكي يبيع جواز سفره في مطار إسطنبول
-مقاتلات تركيا المسيّرة تنتشر كالنار في الهشيم حول العالم
-الأتراك يبيعون الدولار ويختارون الليرة
-أردوغان: خطتنا الاقتصادية حققت هدفها وماضون في أهدافنا المنشودة لعام 2023

636

اخبار تركيا 22.12.2021

تركيا في دقيقة

أردوغان: انتظروا ضربتنا القاضية


الاقتصاد التركي في دقيقة

استقرار الليرة التركية مصلحة الجميع


اعتراف خطير تركيا تخوض حرباً شرسة لاستقلال اقتصادها


ضبط دبلوماسي أمريكي يبيع جواز سفره في مطار إسطنبول


أطول قطار يربط باكستان وتركيا


رئيس اتحاد المصدرين الأتراك: بفضل حزمة الإجراءات المعلنة سوف تجد الليرة التركية قيمتها العادلة في وقت قصير وسيتم تداولها عند مستوى مستقر


مقاتلات تركيا المسيّرة تنتشر كالنار في الهشيم حول العالم

نفوذ تركيا في أفريقيا يغيظ فرنسا

في سابقة جديدة قالت مجلة “كابيتال” الفرنسية الشهيرة إن تركيا زادت من نفوذها في إفريقيا في ظل حكم الرئيس رجب طيب أردوغان، وتبيع طائراتها المسيرة المسلحة “كالخبز الطازج”، في إشارة إلى تزايد الطلب على المسيّرات التركية.

سمعة مقاتلاتكم المسيرة تعززت

وأشارت المجلة إلى أن سمعة الطائرات المسيرة المسلحة التركية تعززت، إذ ساعدت بنجاح أذربيجان في دفاعها ضد أرمينيا العام الماضي، وأكدت أن تركيا ترغب في التطور بقطاع الدفاع في إفريقيا عقب التقدم في مجالي التعاون والتجارة، وتثق بمسيراتها المسلحة بهذا الخصوص.
وعنونت المجلة خبرها بعبارة: ” تركيا توسع نفوذها في إفريقيا، وتبيع طائراتها المسيرة المسلحة كالخبز الطازج”، وأشارت إلى أن تركيا دعت قادة أفارقة إلى إسطنبول في 17 و18 ديسمبر/ كانون الأول، وأن هذه القمة التي تنعقد بعد شهرين من المنتدى الاقتصادي مع القارة، تركز بشكل خاص على القضايا الأمنية.
قاعدة عسكرية تركية في الصومال؟!
وتطرق الخبر إلى وجود قاعدة عسكرية تركية في الصومال، ولفت إلى أن كلًا من المغرب وتونس تسلمت أولى المسيرات التركية المسلحة في سبتمبر/ أيلول.
وبيّن أن أنغولا أبدت اهتمامها بالمسيرات المسلحة التركية خلال زيارة الرئيس أردوغان البلاد في أكتوبر/ تشرين الأول.
كما أكد الخبر توقيع تركيا اتفاقية عسكرية مع أثيوبيا، ونقل عبارة الرئيس أردوغان: “الجميع يتحدث عن طائراتنا المسيرة في كل مكان ذهبت إليه في إفريقيا”، (قالها عقب جولته التي ضمت كلًا من أنغولا ونيجيريا وتوغو).
وأشار إلى أن المسيرات المسلحة التركية جذبت الانتباه لأول مرة عام 2019 من خلال الاتفاقيات الدفاعية التي أبرمتها تركيا مع الحكومة الشرعية في ليبيا المعترف بها من قبل المجتمع الدولي واستخدامها هناك.

تركيا تطور جيوش أفريقيا وتنقل عقيدتها القتالية

وشدد الخبر أن جهود تركيا لتطوير التعاون مع إفريقيا في قطاع الدفاع لا يقتصر على بيع الأسلحة أو الذخيرة العسكرية أو المركبات، مبينًا أن الجيش في توغو تم تحديثه بدعم تركي، وأن تركيا وفرت تأهيلًا عسكريا وذخائر وعربات إزالة ألغام.
وأوضح أن تركيا عززت نفوذها تدريجياً في إفريقيا من خلال 37 مكتباً عسكرياً.


الأتراك يبيعون الدولار ويختارون الليرة


وزير الزراعة والغابات بكير باكديميرلي يؤكد تجاوز الدعم المقدم في مجال البذور 4.5 مليار ليرة


إسطنبول.. السلطات التركية تعتقل دبلوماسي أمريكي

أعلنت مديرية أمن إسطنبول، الأربعاء، حبس دبلوماسي أمريكي لتورطه في إصدار جواز سفر مزوّر لمواطن سوري قُبض عليه خلال محاولته السفر من مطار إسطنبول الدولي.

وأفادت مديرية الأمن، في بيان، أنه بتاريخ 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، تم توقيف السوري “ر. س”، بعدما تبين استخدامه جواز سفر شخص آخر، خلال مغادرته مطار إسطنبول.

وكشفت كاميرات المراقبة للأمن التركي، أن المواطن السوري التقى داخل مطار إسطنبول، الدبلوماسي الأمريكي “د. ج. ك” الذي يعمل في قنصلية واشنطن لدى بيروت، وحصل منه على جواز السفر المزور مقابل 10 آلاف دولار.

وعلى إثر ذلك أوقفت سلطات مطار إسطنبول، المواطن السوري والدبلوماسي الأمريكي وبحوزته 10 آلاف دولار تسلمها داخل ظرف من الأول.

وعقب اكتمال التحقيقات معهما، نقلت السلطات التركية المشتبه بهما إلى المحكمة التي قضت بدورها تغريم المواطن السوري، وحبس الدبلوماسي الأمريكي.


أردوغان: خطتنا الاقتصادية حققت هدفها وماضون في أهدافنا المنشودة لعام 2023


البنك المركزي لجمهورية تركيا يعلن استعداده الكامل لدعم المصدرين والمستوردين من أجل حمايتهم من مخاطر سعر الصرف


لأول مرة تركيا تعتزم إدخال منظومة صواريخ كوزجون الليزيرية لاستهداف منظومات الدفاع والخارقة للحصون إلى منظومتها مطلع 2022


الخبير الاقتصادي البريطاني “تيموثي آش” معلقا على ارتفاع الليرة التركية: أنا خبير اقتصادي منذ 30 عاما ولم أر شيئا كهذا في حياتي المهنية هذا شيء لا يصدق


عقب ارتفاع الليرة التركية خفضت شركات السيارات العاملة في تركيا من ضمنها هيونداي و سيتروين و رينو و داسيا الأسعار


الرئيس أردوغان: نوجه ضربات حاسمة واستباقية ضد تحركات المضاربة في العملة الأجنبية والمعركة لم تنته بعد


وزير الصناعة التركي: أولويتنا استقرار سعر الصرف والمنتجات


الرئيس أردوغان: ذهبت سيناريوهات الأزمة هباء مع اكتساب الليرة التركية قيمة 30 في المائة مقابل الدولار في غضون ساعات


الجيش الباكستاني والتركي يكملان مناورات الهلال والنجمة العسكرية بنجاح


مفاجأة اقتصادية تركية.. رئيس مجلس إدارة جمعية البنوك التركية (TBB) والمدير العام لبنك زراعات يعلن أنه سيتم اتخاذ إجراءات صارمة في الأيام المقبلة من أجل إدراج الذهب “تحت الوسادة” في النظام المصرفي للبلاد


أردوغان: تركيا ستخرج منتصرة من الحرب على عملتها ولن تخضع بسبب سعر الفائدة أو التضخم


الحكومة التركية: انخفاض كبير مرتقب على أسعار كافة أنواع المحروقات في البلاد خصوصا البنزين و الديزل


مقطع خاطف وسريع للشكل الأخير للسيارة الكهربائية التركية


تركيا تحتل المرتبة الثانية عالمياً في تصدير المسلسلات


أكبر المتاحف البحرية في تركيا يعتبر أحد المتاحف القليلة في العالم من حيث تنوع مجموعته ، حيث يوفر حفظ ونقل المعلومات والوثائق الخاصة بالتاريخ البحري التركي منذ إنشائه في عام 1897


إسطنبول .. تساقط للثلوج في سلطان بيلي وتشيكميكوي وسانجاكتيبي وعمرانية وبيكوز يحول الشوارع والأزقة إلى اللون الأبيض


الرئيس رجب طيب أردوغان يعين مراد زمان نائبًا لوزير الخزانة والمالية ويقيل نجمي كيسكينسوي من منصبه كرئيس مجلس التفتيش الضريبي بالوزارة


وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة يعلن حصول لقاح توركوفاك المحلي المضاد لفايروس كورونا على رخصة الاستخدام الطارئ


وزارة الدفاع التركية تنشر مقطع فيديو يرصد تحييد القوات المسلحة التركية 10 عناصر من منظمة “بي كا كا” في منطقة عملية نبع السلام شمال شرقي سوريا


مناورات عسكرية بين القوات البحرية التركية والباكستانية في إسطنبول


الرئيس التركي أردوغان: كل ما تفكر به المعارضة هو كيف يمكن إسقاط هذه الحكومة ويتحدثون عن الانتخابات المبكرة.. “كفاكم هراء! ستنتظرون حتى يونيو 2023”


رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب يبحث مع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش دور العلاقات التركية الصربية في ضمان الأمن والاستقرار بمنطقة البلقان


وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي مصطفى فارانك: الحكومة التركية ستوفر مناخا اقتصاديا يسهل الوصول إلى التمويل لمن يرغب بالاستثمار في تركيا


الرئيس التركي: تحالف الشعب يطالب بانتخابات مبكرة لكننا نؤكد أنها ستجري في موعدها في 2023


تعرف على أسعار العملات الأجنبية والمعادن الثمينة مقابل الليرة التركية لليوم الأربعاء


توجه المواطنين الأتراك إلى تصريف مدخراتهم الأجنبية إلى الليرة التركية يتصدر عناوين الصحف التركية الصادرة اليوم وإليكم أبرز العناوين:

– الليرة التركية ميناء أمن

– طابور الليرة التركية

– تركيا تتنفس


وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي فاتح دونماز يزور ضريح الرئيس الأذربيجاني حيدر علييف ومقبرة الشهداء الأتراك والأذربيجانيين في العاصمة باكو


آلاف الأطنان بقيمة 280 مليار دولار.. ما قصة الذهب “تحت الوسائد” في تركيا؟

جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نداءه لضرورة إخراج الذهب المخبأ تحت الوسائد وإدخاله ضمن النظام المالي من أجل تعزيز الاقتصاد في البلاد.

وفي خطاب يوم الاثنين الذي أعقبه عودة ضخمة لليرة التركية التي سجلت انتعاشاً غير مسبوق، قال الرئيس أردوغان: “يوجد 5 آلاف طن من الذهب بقيمة 280 مليار دولار تحت الوسائد في تركيا”.

وأشار أردوغان إلى أن حكومته تعمل الآن على تطوير أدوات جديدة من أجل جذب هذا الذهب الخامد إلى النظام المالي وإدخاله في الاقتصاد.

اقرأ أيضاً: انتعاش الليرة وبيع الدولار.. تعرّف تفاصيل خطة أردوغان الاقتصادية الجديدة

ما المقصود بذهب “تحت الوسائد”؟

يُنظر إلى الذهب تقليدياً على أنه أضمن وسائل الادخار في المجتمع التركي، وغالباً ما يبقيه الأتراك في منازلهم حيث يفضلون أن يكونوا قادرين على لمسه وإبقائه قريباً منهم. وإلى جانب كونه وسيلة ادخار معتمدة منذ العصور القديمة، يستخدمه الأتراك أيضاً كحاله مجتمعية لإظهار غناهم المادي، وذلك من خلال لبس الحلي الذهبية والمجوهرات في المناسبات الخاصة والعامة، وبالأخص الأعراس.

وذهب “تحت الوسائد” هو مصطلح اقتصادي يطلق على الذهب الذي اشتُري بطرق قانونية شرعية، لكنه خرج من النظام المالي بعد أن فضل الأتراك الأحتفاظ به في منازلهم عوضاً عن إيداعه في المصارف والبنوك.

وتشير التقديرات الأخيرة إلى وجود نحو 5 آلاف طن من الذهب المخبأ تحت الوسائد في تركيا، بقيمة إجمالية تصل إلى أكثر من 280 مليار دولار.

فيما يتعامل السواد الأعظم من الأتراك مع الذهب كأداة توفير وادخار وليس كأداة استثمار، لأنه إذا ما تقرر استخدامه كأداة استثمار، فلن يبقى تحت الوسائد في المنازل، بل سيدخل النظام المالي من أجل تداوله عبر البنوك والمحافظ الاستثمارية.

مساعٍ جادة لإدخاله في النظام المالي

رغم أن الذهب القابع تحت الوسائد في تركيا هو مورد مالي جاد لاقتصاد البلاد، فإن هذا المورد خامد حالياً لبقائه خارج النظام المالي التركي.

منذ عام 1996، انتهجت الحكومات التركية المتعاقبة العديد من السياسات المالية التحفيزية لجذب الذهب النائم تحت وسائد الأتراك وإدخاله في النظام المالي، ومن ضمن هذه المساعي كان زيادة الوعي بالاستثمار بدلاً من الادخار وحسب، وزيادة ضمان صندوق تأمين ودائع الادخار لودائع الذهب، بالإضافة لبيع الذهب عبر البنوك بسعر التكلفة من خلال حسابات مصرفية خاصة بالذهب.

من جانبه، يرى الدكتور أوموت حلاج، رئيس قسم الاقتصاد بجامعة يشار، أن ذهب تحت الوسائد ليس منتجاً غير اقتصادي، فهو موجود في الاقتصاد ويدخل في حسابات الناتج القومي الإجمالي، لأنه إذا اشتريت الذهب المنتج بشكل قانوني بأموال مكتسبة بشكل قانوني، فإن القيمة النقدية لهذا الذهب تؤخذ في الاعتبار في الناتج القومي الإجمالي.

وفي إشارة إلى مخاطر الذهب غير المسجل في النظام المالي، قال حلاج: “إن الخطر الأكبر المتعلق بذهب تحت الوسائد في تركيا هو أنه أسهل طريقة لغسيل المعاملات غير القانونية. لا يمكن تتبع من اشترى الكمية ولأي غرض”.

احتياطات تركيا من الذهب

حسب الإحصاءات الصادرة عن مجلس الذهب العالمي والمستندة إلى صندوق النقد الدولي (IMF)، هناك ما مجموعه أكثر من 35 ألف طن من احتياطي الذهب في العالم. فيما تحتل تركيا المرتبة الـ 12 في قائمة التي تمتلك أعلى احتياطيات من الذهب بواقع 512.6 طن، وفقاً لآخر البيانات الصادرة في شهر أغسطس/آب الماضي.

وتجدر الإشارة إلى أن الذهب الذي قدم لمستثمريه عائداً بنسبة 24%على أساس الأوقية العام الماضي، هو في الواقع أحد مصادر عجز الميزان التجاري، والذي يعد من أهم مشكلات تركيا. فبينما صدرت تركيا 52.6 مليار دولار من الذهب في الـ 10 سنوات الأخيرة، استوردت بالمقابل 107.3 مليار دولار. بعبارة أخرى، كان 54.7 مليار دولار من عجز الحساب الجاري ناتجاً عن الذهب فقط في السنوات الـ 10 الماضية.

ومرة أخرى، وبالنظر إلى الإحصائيات الأخيرة. كما هو معروف في الهند، التي تحتل المرتبة الثانية في العالم من حيث الطلب المادي على الذهب، تُقدَّر كمية الذهب المقدر تحت الوسادة بحوالي 25 ألف طن. باعتبار أن عدد سكان الهند يبلغ حوالي 1.4 مليار نسمة، فإن متوسط الذهب المخبأ تحت وسائد الهنود يصل إلى نحو 17 جراماً للفرد. لكن المتوسط أكبر مما هو في الهند بكثير، فعندما نقسم الذهب “تحت الوسائد” الذي يقدر بـ 5 آلاف طن على إجمالي سكان تركيا البالغ عددهم 83 مليوناً، يكون الذهب تحت الوسادة حوالي 60 جراماً للفرد.


بياض الثلج يغطي القصور التاريخية في صفران بولو في شمال تركيا، المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي وهي من بين أفضل 20 مدينة محمية في العالم


وزير الصحة التركي فخر الدين قوجه يعلن حصول لقاح “تركوفاك” المحلي ضد كورونا على رخصة استخدام طارئ وبدء الإنتاج المتسلسل


الرئيس التركي: نشارك البشرية جمعاء لقاح “توركوفاك” المضاد لكورونا

صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده أصبحت تشارك لقاح “توركوفاك” المحلي المضاد لكورونا مع البشرية جمعاء.

وقال في تصريح عقب حصول اللقاح على رخصة الاستخدام الطارئ، الأربعاء: “نشعر بالسعادة لمشاركة توركوفاك مع البشرية جمعاء”.

وأضاف: “بعد فترة طويلة من الدراسة والتحضير، أصبح لقاح توركوفاك الخاص بنا والذي وصل إلى مرحلة الإنتاج والاستخدام بعد الحصول على الموافقات اللازمة، رمزاً لجهودنا لحماية أمتنا من الوباء بأكثر الطرق فعالية”.

وأعرب أردوغان عن سعادته بالانتقال إلى مرحلة الإنتاج المتسلسل لأول لقاح محلي مضاد لكورونا، مهنئاً جميع من ساهم في تطويره وإنتاجه.

واستطرد: “من الأهمية البالغة أن يتمكن بلدنا من إنتاج اللقاح الذي يعتبر الإجراء الأكثر فاعلية ضد الوباء الذي يجتاح العالم منذ عامين”.

وأردف: “كون اللقاح أنتج وجرى تطويره بالكامل بواسطة علمائنا وباحثينا وامتلاكنا لبراءة اختراعه، فهذا له مغزى كبير”.

وذكر الرئيس التركي أن لقاح “توركوفاك” سيكون الخيار الثالث للمواطنين بعد “سينوفاك” و”بيونتيك”.

ولفت إلى أن هناك مواطنين واجهوا جميع المخاطر من أجل انتظار التطعيم باللقاح المحلي، داعياً إياهم للحصول على لقاح “توركوفاك” من خلال حجز مواعيدهم في أقرب وقت.

وأكد أن تركيا ليست دولة تبخل بلقاحاتها وأدويتها كبعض الدول الأخرى، مضيفاً “لقد أرسلنا خلال الجائحة إمداداتنا الطبية لا سيما الأقنعة إلى 160 دولة و12 منظمة دولية حول العالم. كما أرسلنا بعض اللقاحات التي نتلقاها من أماكن أخرى إلى بلدان صديقة هي بأمس الحاجة إليها”.

وتابع: “آمل أن يعود لقاحنا توركوفاك الذي يسعدنا مشاركته مع البشرية جمعاء بالخير والفائدة على بلدنا وأمتنا”.

الإنتاج سيبدأ من اليوم

وكان وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، أعلن صباح الأربعاء، حصول لقاح “توركوفاك” المحلي المضاد لكورونا على رخصة الاستخدام الطارئ.

وأعرب قوجة عن بالغ امتنانه بداية في زف هذه البشرى المرتقبة إلى الشعب التركي.

وأشار إلى نجاح العلماء الأتراك في صنع لقاح محلي 100% للمرة الأولى منذ 50 عاما، مبينا أن الإنتاج سيبدأ منذ اليوم.

وأكد قوجة أن تركيا أصبحت إحدى الدول الـ9 المنتجة للقاحات المضادة لكورونا، اعتبارا من اليوم.

ولفت إلى أنه موجود حاليا في أحد مراكز تصنيع اللقاح بولاية شانلي أورفة، مخاطبا الرئيس أردوغان “بناء على تعليماتكم حصلنا على رخصة الاستخدام الطارئ للقاح، وبدء إنتاجه قبيل نهاية العام”.


وزير الصناعة التركي: أولويتنا ضمان استقرار سعر الصرف

قال وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي مصطفى وارانك، إن الأولوية الأساسية لحكومة بلاده هي ضمان استقرار أسعار الصرف.

جاء ذلك في كلمة أدلى بها وارانك الأربعاء خلال مشاركته في قمة جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين التركية “موصياد”.

وأوضح الوزير قائلًا: “أولويتنا الأساسية ضمان استقرار أسعار الصرف والمنتجات وزيادة القدرة على التنبؤ الاقتصادي”.

وأضاف: “سنوفر مناخاً اقتصادياً يسهّل الوصول إلى التمويل لمن يرغب في الاستثمار”.

ومساء الاثنين أعلن الرئيس أردوغان في مؤتمر صحفي، أن بلاده ستطلق أداة مالية جديدة تتيح تحقيق نفس مستوى الأرباح المحتمَلة للمدخرات بالعملات الأجنبية عبر إبقاء الأصول بالليرة.

وأضاف: “سنوفر بديلاً مالياً جديداً لمواطنينا الراغبين في تبديد مخاوفهم الناجمة عن ارتفاع أسعار الصرف”.

وإثر هذه التصريحات ارتفعت الليرة التركية مقابل الدولار بنسبة 33.2%، لتبلغ 12.2756 مقابل الدولار. وكان سعر صرف الليرة قُبيل التصريحات 18.3674.


“هذه ذراع تركية يا صديقي”.. الرياضي فولكان يريد أن يُظهر “قوة الأتراك” من خلال تحدّي مصارعة الذراعين في أمريكا


اكتشفت السلطات التركية مستوطنات بشرية تعود إلى العصريْن البرونزي المبكر والروماني، خلال عمليات تنقيب جرت في تل “سيد عمر هويوك” بولاية كوتاهية غربي تركيا.


أردوغان: البعض يتلقى الدعم من أطراف خارجية ويحاول عرقلة مسيرتنا وتضامننا


مع انتعاش الليرة.. أردوغان: الخطة الاقتصادية الجديدة حققت أهدافها

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الخطة الاقتصادية الجديدة التي أعلنتها حكومته بهدف ضبط أسعار صرف العملات بشكل يلائم الواقع الاقتصادي للبلاد، حققت هدفها.

جاء ذلك في كلمة ألقاها الأربعاء أمام اجتماع الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية بالبرلمان التركي.

وقال أردوغان: “الخطة الجديدة التي أعلنّاها أمس لضبط أسعار صرف العملات بشكل يلائم الواقع الاقتصادي للبلاد حققت هدفها”.

وأكّد أن حكومته عازمة على حماية مكتسبات المواطنين من ضغوط التضخم وتقلبات أسعار الصرف.

وتابع: “جميع المواطنين سيكونون رابحين في الخطة الاقتصادية الجديدة، ليس فقط أصحاب الودائع في البنوك”.

وشدّد الرئيس التركي على أن بلاده “ستخرج منتصرة من الحرب على عملتها، ولن تخضع لسعر الفائدة أو التضخم”، مضيفاً: “خطتنا الاقتصادية تهدف إلى تقوية السوق الحرة وإبعاد لوبيات المال والمضاربة عن الإضرار بالاقتصاد”.

وأردف: “لم نعلن خطة مخالفة للأسواق المالية الحرة، على العكس تماماً فنحن نعمل على تنفيذ خطتنا لإبعاد لوبيات الفائدة والمضاربات والسير في طريق النجاح الاقتصادي”.

في سياق آخر أكّد الرئيس التركي رفض حكومته عقد انتخابات مبكرة، موضحاً: “ستسير الأمور في إطارها الطبيعي وفقاً للقانون لتُعقد الانتخابات بموعدها المقرر في يونيو/حزيران 2023”.

وكان أردوغان قال الاثنين في مؤتمر صحفي عقب ترؤُّسه اجتماعاً للحكومة التركية في المجمع الرئاسي في العاصمة التركية أنقرة، إن “تركيا ستطلق أداة مالية جديدة تتيح تحقيق نفس مستوى الأرباح المحتمَلة للمدخرات بالعملات الأجنبية عبر إبقاء الأصول بالعملة المحلية”.

وأضاف: “سنوفّر بديلاً مالياً جديداً لمواطنينا الراغبين في تبديد مخاوفهم الناجمة عن ارتفاع أسعار الصرف”.

وتابع: “من الآن فصاعداً لن تبقى حاجة إلى تحويل مواطنينا مدخراتهم من الليرة إلى العملات الأجنبية، خشية ارتفاع أسعار الصرف”.

وبعد هذه التصريحات شهدت الليرة التركية انتعاشاً كبيراً بأكثر من 30%، لتصل إلى نحو 12.5 مقابل الدولار (الأربعاء، 13:15 بالتوقيت المحلي لأنقرة).

من جهته قال وزير الخزانة والمالية التركي نور الدين نباتي، إنه في ظلّ “النموذج الاقتصادي التركي” تغيرت أشياء كثيرة في البلاد بشأن أسعار الصرف، مؤكداً أن ما حدث من تغيرات بعد الإعلان عن ذلك النموذج الجديد، كان بمثابة عودة للأمور إلى نصابها الطبيعي.


السلطات التركية تتمكن من ضبط نحو نصف طن من مادة “الميثامفيتامين” المخدرة خلال محاولة إدخالها إلى البلاد، من معبر “غور بولاق” الحدودي مع إيران.


وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو يلعب كرة القدم مع وزراء الخارجية المشاركين في اجتماع مجموعة “فيشغراد” السادس الذي عقد في بودابست عاصمة المجر


وزير المالية التركي: الأمور تعود إلى طبيعتها بعد “النموذج الاقتصادي الجديد”

قال وزير الخزانة والمالية التركي نور الدين نباتي، إنه في ظلّ “النموذج الاقتصادي التركي” الذي أفصح عنه الرئيس رجب طيب أردوغان الاثنين، تغيرت أشياء كثيرة في البلاد بشأن أسعار الصرف.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الوزير نباتي مساء الثلاثاء، خلال مقابلة مشتركة أجرتها معه محطتان تليفزيونيتان محليتان، تطرق خلالها إلى التطورات التي تشهدها الساحة الاقتصادية في البلاد.

وأشار الوزير إلى أن ما حدث من تغيرات بعد الإعلان عن ذلك النموذج الجديد، كان بمثابة عودة للأمور إلى نصابها الطبيعي.

وتابع: “تطورات الأشهر القليلة الماضية بشأن حملات أسعار الصرف، وما رافق ذلك من تعليقات وتحليلات، كانت في مجملها مناقشة لشيء غير طبيعي”.

وأضاف: “ولكن عدنا إلى طبيعتنا، وبفضل مواطنينا الحقيقيين، ومؤسساتنا، والإدارة العامة، وسياستنا، وبفضلكم، نحن بصدد دخول مرحلة جديدة سيستمرّ فيها كل شيء ضمن إطاره الطبيعي”.

وبيّن أنه “في ظل ذلك وصلنا إلى نقطة اختفت فيها فقاعات أسعار الصرف، لتظهر الأسعار الحقيقية للعملات الأجنبية”، متابعاً: “سيستقرّ سعر الصرف عند مكان جيد”.

ولفت إلى أن لدى تركيا تقاليد ديمقراطية، ولا يمكنها إنكار تجربة السوق الحرة، وأن لديها اقتصاداً ديناميكياً وطموحاً للغاية.

وزاد نباتي قائلاً: “لا يمكن وقف تركيا، فنحن نعمل بجد وننفق وننتج للعالم، إنها بلد ديناميكي، لدينا عالَم أعمال قوي، هذا النموذج الاقتصادي يجلب في طياته التنمية الموجَّهة نحو التصدير والنمو الرأسي”.

كما أشار إلى أن “السياسة الأساسية لذلك النموذج، تتمثل في التحفيز على التصدير، ودعم البحث والتطوير، ودعم الاستثمارات المبتكرة الصديقة للبيئة”، مؤكداً: “لدينا سياسات داعمة، وسياسات توظيف، وندعم العلوم الأساسية والتعليم المهني، والسياسات الضريبية والاجتماعية”.

وأكد أنهم لن يقدّموا أي تنازلات بخصوص سياستهم المالية أبداً، مضيفاً: “نشهد حالياً فترة تعمل فيها السياسات النقدية والمالية معاً في تركيا، فترة يمكن فيها لجميع المؤسسات والمنظمات والوزارات المضي قدماً بخطاب مشترك وبنقطة شمولية، شريطة التزام السياسات الرئيسية”.

وأوضح الوزير أن النموذج الاقتصادي الجديد من شأنه تحسين توقعات السوق، وتمكين القطاع الحقيقي من رؤية المستقبل بشكل أفضل.

كما أوضح الوزير نباتي أن “القطاع الحقيقي دخل عملية مهمة للغاية يستطيع فيها الفاعلون المنخرطون في النشاط الاقتصادي رؤية المستقبل”، مضيفاً: “بخاصة العام المقبل سيكون العام الذي سنرى فيه نتائج ذلك بوضوح شديد”.

وأشار إلى أنه دارت نقاشات حول النماذج التركي والصيني والكوري الجنوبي منذ فترة طويلة، موضحاً لماذا النموذج التركي وكيف يختلف عن الدول الأخرى.

وذكر أن الاقتصادات المتقدمة كانت حصلت على حصة تبلغ نحو 65 بالمئة من التجارة العالمية في تسعينيات القرن الماضي، ووصلت هذه النسبة إلى 50 بالمئة في 2007-2008، ثم بدأت البلدان النامية تحصل على جزء كبير من هذه الحصة.

وشدد نباتي على أن تركيا احتلت الصدارة من خلال إظهار اختلافها بفضل الخطوات الكبيرة التي اتخذتها على مدار السنوات الـ19 الماضية.

وأمس الثلاثاء كشفت وزارة الخزانة والمالية التركية عن طبيعة الأداة المالية التي أعلن عنها الاثنين الرئيس أردوغان، والتي تتيح للمودعين تحقيق نفس مستوى الأرباح المحتملة للمدخرات بالعملات الأجنبية عبر إبقاء الأصول بالليرة التركية.

وأوضحت الوزارة في بيان أنه أُطلقَت آلية “وديعة الليرة التركية المحمية من تقلبات أسعار الصرف” التي تضمن للمودع بالليرة عدم الوقوع ضحية للتقلبات في أسعار الصرف، والحصول على الفائدة المعلنة، يضاف إليها الفرق في سعر الدولار بين وقتَي الإيداع والسحب.

وبيّنت أنه في نهاية تاريخ سحب الوديعة إذا كانت أرباح المودعين في المصارف بالليرة أكبر من زيادة سعر الصرف فإنهم سيحافظون على أرباحهم، أما في حال كانت أرباح سعر الصرف أكبر فعندئذ سيُدفَع الفرق للمواطن، مع إعفائه من الضرائب.

وذكرت أنه يمكن فتح حسابات الوديعة بآجال 3 و6 و9 و12 شهراً، وتطبيق الحدّ الأدنى لمعدل الفائدة المعلن من البنك المركزي التركي.

ولفتت الوزارة إلى أنه في حال سحب قيمة الإيداع قبل تاريخ الاستحقاق، فإن حساب الوديعة سيتحول إلى حساب جارٍ ويُلغَى حق الحصول على الفائدة.

وكان أردوغان قال الاثنين في مؤتمر صحفي عقب ترؤُّسه اجتماعاً للحكومة التركية في المجمع الرئاسي في العاصمة التركية أنقرة، إن “تركيا ستطلق أداة مالية جديدة تتيح تحقيق نفس مستوى الأرباح المحتمَلة للمدخرات بالعملات الأجنبية عبر إبقاء الأصول بالعملة المحلية”.

وأضاف: “سنوفّر بديلاً مالياً جديداً لمواطنينا الراغبين في تبديد مخاوفهم الناجمة عن ارتفاع أسعار الصرف”.

وتابع: “من الآن فصاعداً لن تبقى حاجة إلى تحويل مواطنينا مدخراتهم من الليرة إلى العملات الأجنبية، خشية ارتفاع أسعار الصرف”.


تركيا تستعيد نحو 3 آلاف قطعة أثرية من كرواتيا، بينها نقود وأختام وموازين قديمة، تعود إلى حقب تاريخية متعددة تمتدّ إلى أكثر من 2300 عام


دعاية فضحت قلقها.. كيف ترعب مسيّرات تركيا الدفاعات الروسية؟

ما زال التوتر الحاصل بين الغرب وروسيا ماضياً في مسار من التصعيد، يهدد بانفجار صِدام مسلّح، بحيث لم يعد يتمنّع طرفا النزاع من التلويح صراحة باللجوء إلى الحلّ العسكري في حال تخطّي أيّ منهما خطوط الآخر “الحمراء”. هذه كانت فحوى خطاب الرئيس الروسي الأخير، إذ قال إن بلاده ستردّ “عسكرياً وتقنياً” إذا لم يخضع الغرب للشروط التي يُمليها في أوكرانيا.

وأردف بوتين في خطاب ألقاه خلال اجتماع موسّع لقيادة وزارة الدفاع الروسية، يوم الثلاثاء، أنه “في حال استمر التوجّه العدائي لزملائنا الغربيين، سوف نتخذ إجراءات الردّ الملائمة وسنردّ بقوة على الخطوات غير الصديقة”. مشدداً على أنه “يجب أن يفهموا أنه ليس لدينا مكان لمزيد من التراجع”.

روسيا، التي تواردت تقارير دولية عديدة عن حشدها عشرات الآلاف من قواتها على الحدود مع أوكرانيا، محذّرة من احتمال اجتياح مرتقب لأراضي الجمهورية المدعومة غربياً، أطلقت قبل أيام حملة دعائية ضد تسليح الجيش الأوكراني بطائرات “بيرقدار TB2” التركية، تقليلاً من القدرات الاستراتيجية لهذا السلاح المشهود له بالتفوق، محاولة رد الاعتبار لدفاعاتها الجوية إزاءه.

دعاية متناقضة تفضح القلق

هذا وقال نائب قائد قوات الدفاع الجوي في القوات الجوفضائية الروسية، يوري مورافكين، في تصريح بثّه التليفزيون الرسمي الروسي بأن مُسيّرات “بيرقدار TB2” التركية، نظراً لحجمها وسرعتها، تشكّل هدفاً سهلاً بالنسبة لنظام “بانتسير” الدفاعي الروسي. مضيفاً بأنه “ليس هناك أيّ صعوبة (في إسقاط “بيرقدار”)، حتى إذا كان مستوى تدريب طاقم بانتسير عند درجة المقبول”.

في حملة دعائية قُرأت بكثير من الاستغراب، كونها تُناقض الواقع الذي يوثّق تدمير عدد من منظومات “بانتسير” بضربات جوية نفّذتها “بيرقدار” خلال الحرب في ليبيا وسوريا وقره باغ، حيث ظهرت وقتها الدفاعات الجوية الروسية عاجزة عن صدّ التكنولوجيا العالية للسلاح التركي.

كما تُناقِض خطاب الكرملين ذات نفسه الذي اعترف شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي بقلقه من بيع تركيا مُسيّرات “بيرقدار TB2” للجيش الأوكراني، قائلاً إنها تؤدّي إلى “إذكاء الصراع” في منطقة دونباس. وأكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أنه “في هذه الحالة، للأسف، تتحقق مخاوفنا من أن تصدير مثل هذه الأنواع من الأسلحة إلى العسكريين الأوروبيين من شأنه أن يؤدي إلى تقويض الاستقرار في خط التماس”. ما وصفه المحلل الاستراتيجي الروسي ألكسندر نزاروف وقتها بأن “توريد الأسلحة التركية لأوكرانيا هو مصدر إزعاج قوي لموسكو”.

في المقابل، قال تقرير لمجلة “نيوزويك” الأمريكية إن “روسيا تخشى مُسيّرات بيرقدار التركية أكثر مما تخشى السلاح الأمريكي”. وأردف التقرير بأن المُسيّرة التركية “تهدد بتحويل مسار الحرب لصالح أوكرانيا في مواجهة روسيا”. كما نقل عن مدير برنامج الأبحاث في برنامج دراسات روسيا، مايكل هوفمان، قوله إنّ “الطائرات التركية بدون طيار أثبتت فعاليتها، خاصة مع تكلفتها المنخفضة”.

لماذا تُقلق “بيرقدار” دفاعات موسكو؟

هذا وأثبتت مُسيّرات “بيرقدار TB2” التركية كفاءتها في مسرح العمليات شرق أوكرانيا منذ أن تسلّم جيشها هذا السلاح في حرب ضد انفصاليي دونباس المسلحين روسياً. وسبق أن أعلن الجيش الأوكراني في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي تنفيذه ضربات ناجحة باستخدام المُسيّرة التركية دمّر بها مدفع “هويتزر D-30” الروسي.

كما أثبتت المُسيّرات قدراتها على قلب موازين القوى في الحروب التي خاضتها إلى الآن، حيث كانت أغلب الأطراف المعادية لها تحتمي بدفاعات روسية، في ليبيا كما في روسيا، اخترقت “بيرقدار TB2” بنجاح وتنفيذ المهمات القتالية المطلوبة منها, الأمر الذي منحها سمعة عالمية مرموقة بين مثيلاتها من الأسلحة. ونظراً لهذه القدرات استطاعت “بيرقدار” أن تشكّل تحدياً استراتيجياً لروسيا، بعد أن اجتذبت الدول الحليفة مع الغرب على حدودها.

على رأس هذه الدول كانت أوكرانيا التي تسلّمت أولى شحناتها من هذا السلاح شهر يوليو/تموز الماضي، واحتفت بها قائلة إنها “ستمنح الجيش الأوكراني القدرة على المراقبة وتأمين البحر الأسود وبحر آزوف، والقدرة على ضرب أهداف بحرية سطحية وبرية للعدو، بوسائل عالية الدقة”. بل وسرعان ما أعلنت كييف أنها تخطّط لشراء 4 طائرات أخرى من نفس الطراز خلال عامَي 2021 و2022.

هذا وأعلن وزير الخارجية الأوكراني، ديميترو كوليبا، شهر سبتمبر/أيلول الماضي استعداد بلاده لإنتاج طائرات بيرقدار التركية على أراضيها، مؤكداً في معرِض حديثه عن تعميق العلاقات مع تركيا أن كييف لا تنوي شراء هذه المُسيّرات فحسب، بل تريد تصنيعها أيضاً و”سيجري إنشاء مصنع بيرقدار على أراضي أوكرانيا”.

كما في يونيو/حزيران وقّعت بولندا وتركيا أول اتفاقية شراء مُسيّرات “بيرقدار TB2″، لتكون بذلك أول عضو في حلف الشمال الأطلسي يمتلك هذا السلاح بعد بلده المُصنّع. وصرّح وقتها وزير الخارجية البولندي، زبيغنيو راو، قائلاً: “أثق بأن هذه الطائرات ستزيد من قدرة الجيش البولندي والجناح الشرقي لحلف الناتو”، كونها “متطورة تقنياً وأثبتت فعاليتها في المعركة”.

وفي نفس السياق، من المرجّح أن تلحق لاتفيا بركب الدول المسلحة بالمُسيّرات التركية. حيث زار وزير الدفاع اللاتفي، أرتيس بابريكس، مقرّ شركة “بايكار” المصنِّعة لـ”بيرقدار TB2″ في إشارة إلى اهتمام بلاده بها, وصرّح بابريكس وقتها بأن الطائرات المُسيّرة هي النقطة “التي نوليها اهتماماً حالياً، وسنواصل الاهتمام بها كثيراً”، وأشار إلى أن “أنظمة الطائرات المُسيّرة تخلق عديداً من الخيارات الإضافية للاتفيا، وتسمح لنا حقاً بزيادة قدراتنا القتالية”.

وعلى أساس هذا يتعالى القلق الاستراتيجي الروسي من المُسيّرات التركية، حيث تتمركز في نقاط ملاصقة لحدودها لدى جيوش سواء من حلف الناتو أو مدعومة منه. وبالتالي، تأكد ما أشار إليه عالِم السياسة الأمريكي فرانسيس فوكوياما على أن “استخدام أوكرانيا للطائرات المُسيّرة التركية بمثابة تغيير كامل لقواعد اللعبة”.

سعراً وتكنولوجياً.. بيرقدار متفوقة

هذا وإذا ما قُورنت مُسيّرات “بيرقدار TB2” مع مثيلاتها الصينية والأمريكية والإسرائيلية، نجدها تتفوق من ناحية السعر عن تلك التي تُنتجها تلك الدول المهيمنة على سوق تصميم وتصنيع المُسيّرات المسلحة، حيث تأتي مُسيّرات “بيرقدار” في مرتبة متوسطة من حيث السعر، فهي أغلى سعراً من المُسيّرات الصينية وأقل سعراً إذا ما قورنت بالمُسيّرات الإسرائيلية والأمريكية.

مقابل ذلك فإن الصين لا تقدّم خدمة ما بعد البيع كما تفعل تركيا، لذلك فإن بكين تفقد خاصية جمع المعلومات من أرض الميدان، والتي قد تستخدمها لتطوير وتحسين منتجاتها، بعكس ما تفعله شركة “بايكار” التي تُجري العديد من التحسينات والتطويرات على مُسيّراتها بشكل دوري، الأمر الذي يمنحها الصدارة مقارنة بالمُسيّرات الأخرى.

وفي السياق ذاته، تعاني إسرائيل هي الأخرى من تسويق مُسيّراتها العسكرية إلى الدول الأوروبية، لأسباب عدة أهمها: ارتفاع سعرها، وفشلها في إثبات قدراتها الحربية في أثناء إجرائها لعمليات عسكرية على حدود غزة ولبنان، فضلاً عن احتياجها إلى تقنية عالية جداً من أجل تشغيلها وإصلاحها، بعكس التركية سهلة الاستخدام والتي أثبتت كفاءتها الحربية في أعتى ساحات المعارك في سوريا وليبيا وأذربيجان.

اخبار تركيا 22.12.2021

اترك رد
محادثة واتسأب مباشرة
هل تريد المساعدة؟
مرحباً ...
هل تريد المساعدة؟
تواصل معنا مباشرة عبر الواتسأب.