دليل تركيا
دليل الشركات - أخبار تركيا - سياحة وسفر - فرص عمل - العلاج والتجميل

اختبار بسيط يكشف ما إذا كان السرطان سيعود من جديد

اختبار دم يكتشف 50 نوعا من السرطان

– اكتشاف أنواع بكتيريا مسؤولة عن السرطان “قاتل الرجال”
فتش عن البصمات.. “كنز طبي” يفتح الباب أمام علاج أدق للسرطان
أورام الدماغ.. أكثر أنواع السرطانات فتكاً
سريع وغير مكلف.. اختبار جديد يكشف سرطان البروستاتا
مرض السرطان.. اكتشاف قد يوقف تقدم المرض لدى المصابين
منح الضوء الأخضر لعلاج يحارب أشرس سرطانات الثدي
صحيّة أم لا.. هل يمكن للقلايات الهوائية أن تسبب السرطان؟
شركة بريطانية تكشف عن اختبار دم يتنبأ بالسرطان مبكرا
“علامات” لتحذيرك من سرطان البنكرياس.. لا تتجاهلها
فحص ثوري يكشف 4 سرطانات تصيب النساء دفعة واحدة
مرض السرطان.. اكتشاف قد يوقف تقدم المرض لدى المصابين
بشرط واحد.. الموز يساعد في الوقاية من السرطان
أمل جديد لملايين البشر.. “عقار ثوري” يوقف نمو السرطان
التعاون بمجال أدوية السرطان يجنب العالم 1,5 مليون وفاة سنويا
بدون جراحة.. علاج واعد لسرطان البروستات
8 علامات مبكرة تنبىء بسرطان المعدة
علاج جديد يحقق نتائج واعدة أمام السرطان “قاتل الرجال”
سريع وغير مكلف.. اختبار جديد يكشف سرطان البروستاتا
جديد العلم.. فيروس معدل جينيا يمكن أن يهزم السرطان
أمل جديد.. الفياغرا يمكن أن تقتل الخلايا السرطانية
علاج واعد في الطريق.. خبر سار لمرضى سرطان البنكرياس
فحص سريع يكتشف أمراض السرطان والقلب بسرعة فائقة

229

اختبار بسيط يكشف ما إذا كان السرطان سيعود من جديد

اختبار بسيط” يفتح باب الأمل لمرضى السرطان

اكتشف علماء بريطانيون مؤهلات اختبار دم بسيط، وقدرته على معرفة ما إذا كان السرطان الناجم عن فيروس الورم الحليمي البشري سيعود من جديد أم لا.


وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن اختبار الدم، المعروف باسم “الخزعة السائلة”، يمنح أملا لمرضى السرطان، حيث يمكنه أن يتنبأ بدقة ما إذا كان السرطان الناجم عن فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) سيعود أم لا.


ويصاب عدد من الناس بنوع من فيروس الورم الحليمي البشري، الذي ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، ويتخلصون منه دون أن يعرفوا أبدا أنهم كانوا مصابين به.


لكن بعض الأنواع النادرة من “HPV” تزيد خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، بما في ذلك تلك التي تصيب الرأس والرقبة وعنق الرحم والشرج والأعضاء التناسلية.


وفي الوقت الحالي، يتعين على الأطباء أخذ عينة من الأنسجة لمحاولة معرفة ما إذا كان المرض قد يعود بعد العلاج، وهو أمر يزعج المرضى ويستغرق وقتا طويلا لمعرفة النتيجة، التي لا تكون أكيدة في بعض الحالات.


إلا أن دراسة حديثة في جامعة إدنبرة توصلت إلى “الإمكانات الهائلة” لـ”الخزعة السائلة”، حيث وجدت أن الاختبار قادر على كشف جزئيات صغيرة من الحمض النووي في الدم مشتقة من فيروس الورم الحليمي البشري الموجود في الورم.



وأوضحت: “إذا كان الفيروس ما يزال موجودا في جسد المريض بالسرطان، فيمكن للاختبار أيضا تقدير عدد النسخ الموجودة، مما يشير إلى مدى استجابة الورم للعلاج”.


وكشفت نتائج الدراسة، التي نشرت في “المجلة الأوروبية لطب الأورام الجراحي”، أنه في 95 بالمئة من الحالات التي تمت دراستها، “تطابقت نتائج الخزعة السائلة مع نتائج اختبارات عينات الأنسجة“، الأمر الذي يمنح فرصة كبيرة لاكتشاف السرطان في مرحلة مبكرة.

©️ Sky News



اكتشاف أنواع بكتيريا مسؤولة عن السرطان “قاتل الرجال

في خطوة على طريق تقديم علاجات جديدة لسرطان البروستات، أعلن باحثون في جامعة “إيست أنجليا” البريطانية، تحديدهم لخمسة أنواع من البكتيريا المرتبطة بهذا المرض.

وتوصل فريق الباحثين في دراستهم التي نشرت نتائجها في دورية “أورام المسالك البولية الأوروبية”، إلى هذه الأنواع من البكتيريا بعد دراستهم لعدد كبير من عينات البول وأنسجة المصابين بسرطان البروستات.

وأفاد الباحثون أن جميع أنواع البكتيريا لا هوائية، أي أنها قادرة على أن تنمو بدون وجود الأوكسجين، حسبما نقلت وكالة “يو بي آي” للأنباء.

وعلّق الأستاذ في كلية الطب بجامعة “إيست أنجليا”، كولين كوبر على نتائج البحث قائلا: “نعلم بالفعل بعض الارتباطات القوية بين العدوى والسرطان. على سبيل المثال، وجود بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري في الجهاز الهضمي يمكن أن يؤدي إلى القرحة، كما أنه مرتبط بسرطان المعدة. كذلك فإن بعض أنواع فيروس الورم الحليمي البشري يمكن أن تسبب سرطان عنق الرحم“.

وأضاف كوبر: “أردنا من خلال البحث معرفة ما إذا كان يمكن ربط البكتيريا بطريقة نمو وانتشار سرطان البروستات“.

وبدوره قال المؤلف المشارك في الدراسة جيريمي كلارك، من كلية الطب في “نورويتش”: “يعتبر سرطان البروستات مرضا شائعا يقف وراء وفيات كثيرة بين صفوف الرجال. لا يعرف الكثير عن الأسباب التي تجعل بعض سرطانات البروستات تصبح أكثر عدوانية من غيرها. لدينا الآن أدلة على أن بعض أنواع البكتيريا متورطة في هذا الأمر، وتشكل جزء من اللغز”.

وإلى جانب تحديد الأنواع الخمسة من البكتيريا، حدد الباحثون أيضا الآليات البيولوجية المحتملة لكيفية ارتباط هذه البكتيريا بسرطان البروستات، الأمر الذي قد يمهد الطريق لتقديم علاجات فعالة ضد هذا المرض في المستقبل.

©️ Sky News



فتش عن البصمات.. “كنز طبي” يفتح الباب أمام علاج أدق للسرطان

قاد إجراء تحليل لآلاف الأورام السرطانية إلى معلومات ثمينة، حول الأسباب التي تؤدي للإصابة بالمرض الخبيث، وفقما ذكر تقرير طبي حديث.


وبحسب صحيفة “غارديان” البريطانية، فإن هذه المعلومات التي وصفت بـ”الكنز” من شأنها أن تساعد الطب مستقبلا على وصف العلاج الأنسب للمرض.


وقال باحثون إنهم تمكنوا لأول مرة من رصد أشكال محددة ودقيقة في الحمض النووي للسرطانات، وهي أقرب لما يمكن تسميته بـ”علامات الطفرة”.


وبفضل هذه المؤشرات، يمكن للطب أن يعرف ما إذا كان المريض قد تعرض لأسباب أدت إلى إصابته بالمرض، مثل التدخين أو الأشعة فوق البنفسجية.


وبوسع هذه المعلومات أن تسدي خدمة كبرى للأطباء لأنها تتيح لهم أن يشخصوا كل حالة على نحو دقيقة، كما سيكونون أكثر دقة في وصف العلاج المطلوب للسرطان.


لكن هذه المؤشرات التي وصفت بـ”علامات الطفرة” لا يمكن رصدها إلا عبر تحليل بيانات واسعة مستخلصة من تسلسل جينومي كامل، أي من خلال تحديد التشكيل الجيني للخلية.


وقالت الباحثة سيرينا نيك زينال، وهي أستاذة الطب الجيني والمعلوماتية الحيوية بجامعة كامبردج، إن هذه العملية تتطلب تركيزا وجهدا كبيرين.


وشبهت الباحثة رصد هذه العلامات بوقوف شخص غير مدرب أمام شاطئ يغص بالمصطافين، حتى يبحث عن آثار قدم معينة من بين الآلاف، وهو أمر يبدو بلا جدوى.


وأضافت أنه “في مرحلة موالية، يمكن لذلك الشخص الذي يبحث عن الأثر أن يكون عمليا، فيميز بين آثار قد الإنسان وبين آثار قوائم الحيوان، ثم يميز بين آثار الإنسان الراشد، وبين آثار قدم الطفل، وبعد ذلك، يدرس اتجاه كل قدم على حدة”.


وأردفت الباحثة أن رصد علامات الطفرة شبيه بهذه العملية، في إشارة إلى أنه يقوم أيضا على عمل يشبه الغربلة المتدرجة إلى حين الاهتداء لمعلومات ثمينة.


وأشارت إلى أن استخدام تسلسل جينومي كامل من شأنه أن يكشف بصمة مهمة للغاية بشأن ما وقع وكيف تطور السرطان لدى المريض.

©️ Sky News 



أورام الدماغ.. أكثر أنواع السرطانات فتكاً

أن أورام الدماغ يرجعه العلماء إلى عوامل الخطر البيئية، واستخدام الهاتف المحمول، والاتصال بالمواد الكيميائية التي تعرض العمال مثل الرسامين ومصففي الشعر للخطر.

وعلى الرغم من ممارسة التمارين الرياضية، وتناول الطعام الصحي، يساعد في درء جميع أنواع السرطان، إلا أن نمط الحياة لا يعتبر سببا رئيسيا لأورام الدماغ.

وتشمل الأعراض والعلامات التحذيرية، الصداع، وتشوش الرؤية، وصعوبة الكلام، أو تغيرات في الحركة، على غرار السكتة الدماغية.


وتقول الأبحاث إن أورام الدماغ تقتل عددا أكبر من الرجال الذين تقل أعمارهم عن 45 عاما مقارنة بسرطان البروستاتا، وعدد أكبر من النساء دون سن 35 عاما أكثر من سرطان الثدي.

وهناك أكثر من 130 نوعا من أورام المخ التي تهدد الحياة، بما في ذلك العديد من الأورام الحميدة ولكنها قاتلة إذا تُركت دون علاج.


وتقول مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة إن أكثر من 11700 مريض في بريطانيا كل عام، أي ما يعادل 34 شخصا كل يوم، يتم تشخيص إصابتهم بورم في المخ.

©️ Sky News



منح الضوء الأخضر لعلاج يحارب أشرس سرطانات الثدي

منحت السلطات الصحية في بريطانيا الضوء الأخضر لاستخدام دواء، يعالج أشرس أنواع سرطانات الثدي، التي تصيب النساء.


وأفادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية بأن الدواء الجديد “بيمبروليزوماب” مخصص لمحاربة سرطان الثدي الثلاثي السلبي، وهو مسؤولا عن وفاة واحدة من أصل كل أربع وفيات يتسبب بها مرض سرطان الثدي بشكل عام.


ويقول باحثون إن بوسع العلاج المناعي، الذي يُعطى عن طريق الوريد بالإضافة إلى العلاج الكيماوي وقبل اللجوء إلى العلاج الجراحي، أن يقود إلى اختفاء أي أورام يمكن اكتشافها.


ويقلل الدواء من فرص تقدم المرض في الجسم بنسبة 40 في المئة.


ومنح المعهد الوطني للصحة والرعاية المتميزة، إحدى الهيئات التابعة لهيئة الصحة العامة في بريطانيا، الموافقة على منح الدواء إلى المريضات بسرطان الثدي الثلاثي السلبي، وذلك نظرا لوجود خطر عودة هذا السرطان بعد انتهاء العلاج.


وتقول الخبيرة هيلين نايت: “إن تشخيص سرطان الثدي الثلاثي السلبي سيء نسبيا، وهناك القليل من العلاجات الفعالة مقارنة بأنواع المرض الأخرى”.


واعتبرت أن الدواء الجديد يساهم في معالجة الاحتياجات التي لم تغطيها العلاجات السابقة ومنح الأمل في حياة أطول وأفضل لآلاف السيدات.


ويمثل سرطان الثدي الثلاثي السلبي حوالة 15 في المئة من جميع حالات سرطان الثدي، وهو أكثر شيوعا عند النساء دون سن الأربعين.


ويقلل من فرص عودة هذا السرطان إلى الجسم مجددا بعد علاجه ويمنعه من التفشي في الجسم.


©️ Sky News



صحيّة أم لا.. هل يمكن للقلايات الهوائية أن تسبب السرطان؟

ارتفعت شعبية المقالي الهوائية في السنوات الأخيرة، واعتمد عليها الأشخاص ممن يفضلون اتباع النظام الصحي الخالي من الدهون الضارة إطلاقا.


وعلى الرغم من اسمها، إلا أنها لا تقوم بقلي الطعام على الإطلاق، ولا تعتمد في استوائه على الدهون أبدا.


وجدت أبحاث سابقة أن قلي الطعام بالزيت يمكن أن يتسبب في ظهور مركبات خطيرة، مثل مادة الأكريلاميد.


ووفقا للوكالة الدولية لأبحاث السرطان، قد يكون للأكريلاميد روابط مع تطور بعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان بطانة الرحم والمبيض والبنكرياس والثدي والمريء.


ومن خلال التحول إلى المقلاة الهوائية، يمكن للناس تقليل مخاطر وجود مادة الأكريلاميد في طعامهم.


لكن الخبراء يحذرون من أنه قد تكون هناك جوانب سلبية لهذه الأجهزة السحرية، حيث يمكن للطعام المقلي بالهواءأن ينتج مركبات ضارة أيضا، مرتبطة بالسرطان.


وقالت الدكتورة راشيل وارد، وهي طبيبة عامة من مركز “وودلاندز الطبي”: نقلق من أن الأشخاص الذين يستخدمون المقلاة الهوائية قد يلجؤون إلى “نظام غذائي متكرر”.


وأضافت: “إذا كنت ستستخدم المقلاة الهوائية كطريقة رئيسية للطهي، فتأكد من استمرار التوازن في نظامك الغذائي والحصول على جميع العناصر الغذائية التي تحتاجها.”


من جانبها، قالت الطبيبة العامة سارة جارفيس: إن المقالي الهوائية يمكن أن تساعد الأشخاص على إنقاص وزنهم أو التحكم فيه.


وأضافت: المقالي الهوائية توفر مذاقا مقرمشا للطعام مع ما يصل إلى 75 بالمئة من الزيت أقل وبالتالي سعرات حرارية أقل.”

©️ Sky News



شركة بريطانية تكشف عن اختبار دم يتنبأ بالسرطان مبكرا


نجحت شركة بريطانية في الكشف عن طريقة جديدة، يمكن من خلالها التنبؤ مبكرا، بسبعين نوعا من السرطان، في مراحله الأولى، وذلك عبر فحص للدم، يُدعى “Trucheck”.


ويقول العلماء إن هذا الفحص يكتشف كل حالة من السرطان تقريبا، قبل تفشي المرض، مما يسمح بتحسين العلاج المبكر.


وما يميز نتائجَ هذه الدراسة أنها ركزت على الاكتشافِ المبكرِ لأنواعٍ من السرطانات، يتم اكتشافُها عادةً في مراحلَ حرجة لتأخر ظهور أعراضها، مثل سرطاني المبيض والرئة.


ووجدت الأبحاثُ التي أجريت على 30 ألف شخص أن الفحوصات يمكن أن تحدد أكثر من 91 في المئة من الحالات التي كان يصعب التعرف إليها سابقا.


ونجحت تكنولوجيا Trucheck الجديدة في تحديد ما يقرب من 9 حالات مصابة بـسرطان الثدي من كل 10 حالات، في مراحله الأولى.

ويستغرق الفحص نفسه أقل من دقيقة عبر سحب عيِّنة من 20 مليلترا من الدم للتحليل.


ماذا يقول طب الأورام؟

وفي لقاء مع “سكاي نيوز عربية”، قال استشاري طب الأورام، الدكتور مهند دياب، حول هذه الأنواع من الأبحاث والدراسات:

  • الطريقة الوحيدة للسيطرة على السرطان تكمن بالكشف المبكر عنه.

  • تتشكل خلايا سرطانية لدى الناس بشكل يومي، لكن جهاز المناعة قادر أن يقضي عليها، ولدى هذا النوع من اختبارات الكشف المبكر عن السرطان، قد يتحسس الفحص ما يسمى طبيا بـ”الإيجابي الخاطئ”.

  • ننصح كل السيدات بالمواظبة على فحص سرطان الثدي بعد سن الأربعين، ما يسهم بالكشف المبكر عنه بشكل كبير.

  • ننصح كل من تجاوز سن الخمسين، بالمواظبة على إجراء التنظير السفلي أو العلوي للكشف المبكر عن سرطانات الجهاز الهضمي.


©️ Sky News



“علامات” لتحذيرك من سرطان البنكرياس.. لا تتجاهلها

يصاب الكثير من الناس بسرطان البنكرياس، الذي يعد واحدا من أشرس أنواع السرطان وترتبط به نسب وفيات مرتفعة، وذلك لأن أعراضه لا تُكتشف بسهولة، مما يؤدي لتأخر التشخيص.

ووفقا لجمعية السرطان الأميركية، فإنه سيتم تشخيص أكثر من 62 ألف أميركي بسرطان البنكرياس في عام 2022، وسيموت ما يقرب من 50 ألفا بسببه.

وأوضح طبيب الأورام والمدير المساعد للبحوث السريرية، ماجد خليل: “يصعب تشخيص سرطان البنكرياس، ويرتبط بانخفاض معدلات البقاء على قيد الحياة مقارنة بالعديد من أنواع السرطان الأخرى”.

وأهم عوامل الخطر للإصابة بسرطان البنكرياس، تشمل التدخين وزيادة الوزن والإصابة بداء السكري أو التهاب البنكرياس المزمن والتعرض للمواد الكيماوية السامة. كما يلعب تاريخ العائلة والجنس والعرق والوراثة أيضا دورا في الإصابة بسرطان البنكرياس.

وعلى الرغم من صعوبة اكتشاف أعراض سرطان البنكرياس، فإن هناك أشياء معينة يراها الأطباء تتكرر عند تشخيص المرض، ولا ينبغي تجاهلها، تشمل:


اليرقان


مشاكل الجهاز الهضمي وفقدان الوزن

قد تكون مشاكل الجهاز الهضمي تكون علامة تحذيرية لسرطان البنكرياس، خاصة إذا أصيب الشخص بالإسهال.

  • مركز البنكرياس في قسم الجراحة بجامعة كولومبيا، أوضح أن “الإسهال ينتج عندما لا يتم امتصاص العناصر الغذائية الموجودة في الطعام بشكل صحيح”.

  • إنزيمات البنكرياس مسؤولة عن هضم الأطعمة الدهنية، وإذا كان الورم يسد قناة البنكرياس، فإن عدم كفاية عصارة البنكرياس في الأمعاء يمكن أن يؤدي إلى سوء الامتصاص والإسهال.

  • طبيب الأورام هينز لينز: “إذا لم تتدفق عصائر البنكرياس، فإن عملية الهضم لا تكتمل، مما قد يؤدي إلى الانتفاخ، وقلة الشهية وفقدان الوزن، عندما لا تحاول إنقاص الوزن”.

  • إذا كان الورم يضغط على المعدة، فقد يعاني الشخص أيضا من الغثيان والقيء.


السكري

  • يرتبط مرض السكري ارتباطا وثيقا بسرطان البنكرياس، لكن الخبراء ما زالوا غير متأكدين من الصلة المباشرة، وكيف يؤثر أحدهما على الآخر.

  • أستاذ أمراض البنكرياس في كلية الطب بجامعة أوكلاند، ماكس بتروف، قال: “الأشخاص الذين يعانون من السمنة ومرض السكري، غالبا ما يكون لديهم مستويات عالية من الأنسولين، ويمكن للأنسولين أن يحفز انقسام الخلايا. وبمرور الوقت، يمكن أن تعزز المستويات العالية من الأنسولين تكوين الورم”، لافتا إلى أنه “لم يتم إثبات ذلك، لكنها نظرية”.


وجع بطن

  • قد يكون ألم البطن علامة على الإصابة بسرطان البنكرياس، ربما لأن الورم يضغط على العمود الفقري ويسبب إزعاجا شديدا.

  • الباحث في سرطان البنكرياس، شبهام بانت، قال: “مع نمو الأورام في البنكرياس، فإنها غالبا ما تضغط على أجزاء أخرى من الجسم، مما قد يكون مؤلما للغاية”.

  • مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، أوضح أن الألم يمكن أن يبدأ في منطقة المعدة وينتشر حول الظهر، ويكون أسوأ عندما يكون الشخص مستلقيا، ويتحسن إذا جلس إلى الأمام. ويمكن أن يكون أسوأ بعد الوجبات.

©️ Sky News



فحص ثوري يكشف 4 سرطانات تصيب النساء دفعة واحدة

توصل العلماء إلى فحص جديد يمكنه اكتشاف 4 أنواع مختلفة من مرض السرطان التي تصيب النساء في وقت واحد.

وذكرت صحيفة “الصن” البريطانية، الأربعاء، أن الفحص الذي وصفته بـ”الثوري” يتابع بدقة التغيرات التي تحدث في خلايا عنق الرحم، وهو تطور يقود إلى الإصابة بسرطان عنق الرحم المميت.

وتنمو خلايا بصورة غير طبيعية في عنق الرحم، أو ما تعرف بالأورام الظهارية، بحسب موقع “ويب طب” الصحي، وهذه الخلايا غير سرطانية تنمو على سطح عنق الرحم دون ظهور أي أعراض، يتم اكتشافها عن طريق مسحة عنق الرحم، ويساعد اكتشافها المبكر على تحديد مناطق النمو وإزالتها، مما يقلل من خطر تحولها لخلايا سرطانية.

لكن المشكلة تمكن في بعض الحالات في اكتشافها المتأخر، ويعمل الفحص الجديد على حلها.

 ويمكن للفحص رصد علامات الحمض النووي “دي أن إيه” الخاصة بأنواع أخرى من السرطانات، بمعنى أنه يمكن استعماله مستقبلا كاختبار تنبؤ لسرطانات الثدي والرحم وعنق الرحم والمبيض.

وعند اختبار هذا الفحص في اكتشاف سرطان عنق الرحم، كان أداؤه أفضل من الفحوص المتوفرة حاليا في رصد اللواتي يعانين من تغيرات في الخلايا هناك ويحتجن إلى العلاج.

ويستطيع الفحص توقع 55 في المئة من إصابات السيدات اللاتي يحتمل حصول تغيرات في خلايا عنق الرحم لديهن خلال السنوات الأربع المقبلة، والمقصود هنا السيدات اللاتي يعانين من فيروس الورم الحليمي البشريالذي يسبب غالبية إصابات سرطان عنق الرحم.

ومن أجل الدراسة، استعان العلماء بعملية “مثيلة الحمض النووي” (دمج مجموعة الميثيل مع جزء من الحمض النووي لتغيير بناء المادة الجينية)، وينتج عن ذلك طبقة إضافية من المعلومات فوق الحمض النووي.

ويحتوي الحمض النووي على كل الجينات التي يرثها الأشخاص من الوالدين، لكن عملية مثيلة الحمض النووي تقول للخلايا أي أجزاء من “دي أن إيه” يجب أن تقرأ، بما يساعد في عملية التنبؤ.

وعن طريق مثيلة الحمض النووي، يعتقد العلماء أنهم يستطيعون اكتشاف السرطان وربما يمكنه أيضا توقع خطر الإصابة بالسرطان مستقبلا.

وأظهرت دراسات أجريت على الاختبار الجديد أنه باستخدام عينات من عنق الرحم يمكنه توقع إصابة المرأة بسرطاني الثدي والمبيض.

وتضمنت الدراسة الجديدة، التي نشرت في دورية “Genome Medicine”، فحص 1254 عينة من عنق الرحم من سيدات لديهن تغيرات تحتمل خطرا ضعيفا إلى خطر كبير.

وجاءت العينات أيضا من سيدات يعانين من فيروس الورم الحليمي البشري، ولا يوجد لديهن تغيرات في خلايا عنق الرحم، وأخريات لا يعانين من أي تغيرات في خلايا عنق الرحم لكن يواجهن خطر الإصابة بتغيرات في الخلايا هناك خلال 4 سنوات.

وقال الأستاذ في كلية لندن الجامعية، مارتن ويدشفينتر: “التطعيمات ضد الفيروس المسبب لسرطان عنق الرحم يطبق على نطاق واسع، مما سيحدث تغييرات في كمية الفيروس وأنواعه المنتشرة في المجتمع”.

وأضاف أن طرق فحص عنق الرحم يجب أن تتكيف حتى تستمر برامج التطعيم في تقديم الفائدة للسيدات.

©️ Sky News



مرض السرطان.. اكتشاف قد يوقف تقدم المرض لدى المصابين

اكتشف الأطباء أن علاجا جديدا للسرطان يمكن أن يوقف تقدم المرض لدى المرضى الذين لا يستجيبون للعلاج المناعي.


ويستخدم العلاج المناعي الجهاز المناعي لاستهداف الخلايا السرطانية وقتلها، ويمكن أن ينقذ الأرواح عندما تفشل خيارات العلاج الأخرى، مثل الجراحة أو العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي، ولكن هذا النوع من العلاج لا يستطيع مساعدة جميع المرضى، ويمكن أن تتطور بعض الأورام لمقاومته.


الآن وجد أطباء الأورام في بريطانيا علاجا يمكن أن يعكس مقاومة السرطان للعلاج المناعي. ووجدوا أن المرضى المتوقع أن يتوفوا بعد استنفاد جميع خيارات العلاج، عاشوا لفترة أطول، حسبما أشار موقع “غارديان”.


وأدى الجمع بين بيمبروليزوماب، وهو دواء للعلاج المناعي، وغوادسيتابين، وهو جيل جديد من عامل ميثيل الحمض النووي، إلى وقف تقدم السرطان في أكثر من ثلث المرضى المسجلين في المرحلة الأولى من التجربة. نشرت النتائج في مجلة “إميونيوثيرابي أوف كانسر”.


وقال خبراء في معهد أبحاث السرطان إن المزيج المزدوج يمكن أن يصبح سلاحا فعالا جديدا ضد العديد من أشكال السرطان.


وشمل المرضى في التجربة، من مستشفى رويال مارسدن وجامعة لندن كوليدج، مرضى سرطان الرئة والثدي والبروستات والأمعاء.


وقال كبير الباحثين في الدراسة، البروفيسور يوهان دي بونو: “أعتقد أن أحد أهم الأشياء في هذه التجربة هو أننا استخدمنا طرقا مختلفة متعددة للبحث عن التغييرات في جهاز المناعة، مما يُظهر بقوة أنه قد تأثر بالعلاج المركب”.

©️ Sky News


اختبار دم يكتشف 50 نوعا من السرطان.. النتائج واعدة

قال علماء في الولايات المتحدة إن اختبار دم، يكتشف 50 نوعا من السرطان، أظهر “نتائج واعدة” في التجارب المبكرة، حسب ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.


وذكر المصدر أن العلماء في مركز “ميموريال سلون كيترينغ” للسرطان في نيويورك أجروا بحثا على اختبار دم يدعى “غاليري” ويستخدم مسحة واحدة للبحث عن إشارة تصدر عن العديد من أنواع السرطان، بما في ذلك، تلك التي تصيب الثديين والرئتين والكليتين.


ووجد العلماء أن الاختبار نجح في اكتشاف 35 حالة إصابة بالسرطان، لكن، في المقابل، تم تشخيص 57 شخصا آخرين بشكل خاطئ.


وخلص البحث إلى أن اختبار “غاليري” يحمل “وعودا كبيرة” في اكتشاف السرطانات، التي لا تُكتشف حاليا إلا في مراحل متقدمة من المرض.


وأضاف أن “النتائج كانت جيدة، لكن هناك حاجة لمزيد من التدقيق”.

وقالت “ديلي ميل” إن اختبار “غاليري” يتاح حاليا بوصفة طبية مقابل 949 دولارا للعلبة.


وتأتي نتائج البحث بعد يوم واحد فقط من كشف الرئيس الأميركي جو بايدن عن خطط لخفض وفيات السرطان إلى النصف، أي إلى 300 ألف سنويا بحلول عام 2042.


وكشف بايدن أنه يأمل القيام بذلك من خلال تخصيص ملايين الدولارات لتطوير اختبارات الدم الخاصة بالسرطانات.

©️ Sky News


بشرط واحد.. الموز يساعد في الوقاية من السرطان

خلصت دراسة جديدة إلى أن تناول قرن واحد من الموز يوميا، يمكن أن يساعد في الوقاية من عدة أنواع من السرطان.


لكن الأمر بحاجة لأن يكون قرن الموز أخضر اللون، بحسب ما أفادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.


وأعطى العلماء الأشخاص الذين لديهم مخاطر عالية للإصابة بالسرطان نظاما غذائيا غنيا بالنشا المقاوم، بعدما وجدوا أنه يقلل من خطر الإصابة ببعض أشكال المرض بأكثر من النصف.


والنشأ المقاوم شكل من أشكال الكربوهيدرات، يزود الإنسان بالطاقة، ويوجد في الشوفان والحبوبوالفاصوليا، وبشكل أقل في الموز الأخضر.


وبحثت الدراسة، التي قادها علماء بريطانيون، في حالات 1000 مريض مصابون بـ”متلازمة لينش”، وهي حالة وراثية تزيد من خطر الإصابة بـسرطان القولون وسرطان بطانة الرحم وغيرها.


وأعطى الباحثون المشاركين وجبة من النشا المقاوم، ما يعادل قرن موز غير ناضج، وذلك لمدة عامين في المتوسط.


وخلصوا إلى أن الموز بهذه الهيئة تمكن من تقليل خطر الإصابة بأنواع عدة من السرطان في أنحاء الجسم بنحو 60 في المئة، لكنه لم يقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.


وكان التأثير الوقائي للموز قويا خاصة في مواجهة السرطانات التي تضرب الجهاز الهضمي العلوي، مثل سرطان المريء والبنكرياس، التي يصعب اكتشافها.


وقال جون ماذر، أستاذ التغذية البشرية في جامعة نيوكاسل: “وجدنا أن النشا المقاوم يقلل من مجموعة من السرطانات بنسبة تزيد على 60 في المئة”.


وأضاف ماذر أن التأثير كان أكثر وضوحا في الجزء العلوي من القناة الهضمية.


وتابع: “هذا مهم لأن سرطان الجهاز الهضمي العلوي يصعب تشخيصه وغالبا لا يتم اكتشافه مبكرا”.


وأضاف ماذر أن جرعة النشا المقاوم المستخدمة في التجربة تعادل تقريبا تلك الموجودة في موزة غير ناضجة.


وأشار إلى أن النشا الموجود في الموز يقاوم التحلل ويصل إلى الأمعاء، حيث يمكنه أن يغير من نوع البكتيريا التي تعيش هناك.

©️ Sky News



أمل جديد لملايين البشر.. “عقار ثوري” يوقف نمو السرطان


أظهر عقار تجريبي لأول مرة قدرته على منع جين مهم يسبب نمو العديد من السرطانات، الأمر الذي اعتبره متابعون “اختراقا علميا محتملا”، حسب ما كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.


وقال المصدر إن العلاج، المعروف باسم “OMO-103″، يعمل عن طريق تثبيط جين “MYC”، الذي ينظم الرسائل التي توصي الخلية بالانقسام والنمو المستمر.


و”التثبيط” يقصد به كبح عمل عضو من أعضاء الجسم، أو إنزيم من الإنزيمات، من خلال منع إتمام التفاعل أو النشاط أو الوظيفة.


وخلال دراسة أجريت على عشرات المرضى الذين يعانون من أنواع مختلفة من السرطان الذي يصعب علاجه، كان الدواء قادرا على وقف نمو الورم لدى ثمانية مرضى.


من بين هؤلاء، كان اثنان منهم مصابين بسرطان البنكرياس، وثلاثة بسرطان القولون، وواحد بسرطان الرئة، والآخر مصاب بسرطان الغدد اللعابية.


ويقول العلماء إن الخلايا الطبيعية تصنع البروتين فقط عندما يحين وقت التكاثر، عكس الخلايا السرطانية التي تنتجها بكميات كبيرة وباستمرار، مما يؤدي إلى “نمو غير متزن”.


وأوضحت مؤلفة الدراسة الرئيسية، الدكتورة إيلينا غارالدا، مديرة وحدة تطوير الأدوية المبكرة في معهد فال ديبرون للأورام (VHIO) في برشلونة: “يعد MYC أحد أكثر الأهداف المطلوبة في مجال السرطان”.


وأضافت: “هذا الجين يلعب دورا رئيسيا في القيادة والحفاظ على العديد من أنواع السرطان الشائعة لدى الإنسان، مثل سرطان الثدي والبروستاتا والرئة والمبيض”.


وتابعت: “حتى الآن، لم تتم الموافقة على أي دواء يمنع جين MYC لبدء التجارب السريرية”.

©️ Sky News



التعاون بمجال أدوية السرطان يجنب العالم 1,5 مليون وفاة سنويا


أظهرت دراسة حديثة أنه بالإمكان تفادي وفاة حوالي مليون ونصف مليون شخص سنوياً إذا ما عمل العالم بطريقة منسقة للموافقة بسرعة أكبر على الأدوية المضادة للسرطان.


ويستند هذا الرقم إلى الوقت الذي استغرقه الاستحصال على موافقات في دول عدة على أدوية طُرحت حديثاً لمعالجة سرطان الرئة أو البروستات، بعد نيلها الضوء الأخضر في الولايات المتحدة.


وحصل “بمبروليزوماب”، وهو علاج فعال ضد أكثرية أنواع سرطان الرئة، على موافقة إدارة الأغذية والأدوية (اف دي ايه) في الولايات المتحدة سنة 2016.


وبيّن تحليل نُشر الثلاثاء في مجلة “هارفارد بزنس ريفيو” ولم يخضع للتقويم من علماء آخرين، أنه كان في الإمكان توفير أكثر من 600 ألف سنة من أعمار المرضى فيما لو وافقت البرازيل وكندا والصين والهند والاتحاد الأوروبي على الدواء في الوقت عينه.


وركّز الباحثون أيضا، بينهم المتخصص في الأورام السرطانية الأميركي بوبي دالي، على علاج “إنزالوتاميد” المستخدم ضد سرطان البروستات، ثاني أكثر السرطانات تشخيصاً لدى الرجال في العالم.


وبعد الموافقة عليه من “اف دي ايه” سنة 2012، لم يحصل على ترخيص للاستخدام في الصين سوى بعد سبع سنوات، وذلك مرده جزئياً إلى واجب إجراء تجارب منفصلة.


وكشف تحقيق الأعضاء في ائتلاف “بلومبر نيو إيكونومي إنترناشونال كانسر كواليشن” أن 284 ألف سنة من عمر المرضى كان بالإمكان إنقاذها فيما لو وافقت بلدان كبرى أخرى على الدواء بصورة متزامنة مع وكالة الأدوية الأميركية.


ومن خلال إسقاط هذه الملاحظات على العلاجين، اعتبر الباحثون أنه في حال سماح بلدان العالم الكبرى بصورة متزامنة مع الولايات المتحدة باستخدام حوالي سبعة أدوية مضادة للسرطان تحظى سنوياً بموافقة “اف دي ايه”، فإن ذلك كان ليقلص عدد الوفيات الناجمة عن السرطانبنسبة تراوح بين 10 بالمئة و20 بالمئة.


ويمثل ذلك حوالي مليون ونصف مليون وفاة من أصل ما يقرب من عشرة ملايين شخص يموتون سنوياً جراء السرطان.

©️ Sky News



بدون جراحة.. علاج واعد لسرطان البروستات

توصل جراحون في مستشفى الكلية الجامعي بلندن، لأسلوب جديد لعلاج سرطان البروستات لا يستغرق سوى ساعة واحدة.


وتقوم الطريقة التي يعتقد الباحثون أنها ستغيّر من أساليب علاج سرطان البروستات، على استخدام التيار الكهربائي في تدمير الأورام التي يصعب الوصول إليها.


وكانت طرق العلاج القديمة لهذا النوع من السرطان تشمل العلاج الإشعاعي أو إزالة البروستات، الأمر الذي كان يسبب أعراضا جانبية كثيرة مثل مشاكل التبول وسلس البول وفقدان القدرة الجنسية.


وأطلق الجراحون على العلاج الجديد اسم NanoKnife، ويقوم على إرسال نبضات كهربائية سريعة للورم، ما يجعلها تقطع الخلايا السرطانية دون الحاجة إلى إجراء أي شق في الجلد.


وفق ما ذكر موقع صحيفة “ذا نيوزلاند هيرالد”، فإن جراحين أجروا حتى الآن ست عمليات بهذه الطريقة لمصابين بسرطان البروستات.


ونقلت الصحيفة عن استشاري المسالك البولية بجامعة كاليفورنيا، البروفيسور مارك إمبرتون، قوله: “إنها طريقة جديدة لتدمير الخلايا السرطانية، وتتميز بكونها بسيطة للغاية بحيث يمكن تدريب الجراحين عليها بسرعة”.

©️ Sky News



8 علامات مبكرة تنبىء بسرطان المعدة

نشعر من وقت لآخر بآلام في المعدة، وهذا ما يقلق البعض، لكنه في الحقيقة لا يندرج في إطار العلامات المبكرة التي تنبأ باحتمال الإصابة بسرطان المعدة.


والسؤال الذي يطرح نفسه هو: ما هي الأشياء التي يجب الانتباه لها في سياق مواجهة خطر سرطان المعدة؟


ونقل موقع عيادة “كليفلاند” الصحية على الإنترنت عن الجراح دانيال جويس، أبرز أعراض الإصابة بهذا النوع من السرطانات، وهي على النحو التالي:

1- الانتفاخ في المعدة: من العلامات المبكرة على الإصابة بسرطان المعدة هو الانتفاخ المفرط في المعدة، لدرجة أن الشخص قد يبدو وكأنه حاملا في الشهر التاسع.

وفي حالات أخف وطأة، يجعل السرطان جدار المعدة صلبا للغاية، بما يقلل من قدرتها على التخزين، ويتسبب في تراكم السوائل في المعدة مما يؤدي إلى الانتفاخ.

2- الحرقة في المعدة: مَن منا لم يواجه حرقة في المعدة بعد تناول وجبة غارقة في التوابل؟ حرقة المعدة أمر شائع ولا يوجد داع للقلق.

لكن إذا كان الشخص يعاني من حرقة معدة طويلة الأمد، لا تزول بمضادات الحموضة أو الأدوية الأخرى، فقد يكون هناك سبب للقلق.

3- الغثيان والقيء: إن الغثيان والقيء علامتان على وجود كتلة متنامية داخل المعدة لدرجة أنها تسد جزءا من مخرج المعدة.

4- شعور عام بعدم الراحة: يسود شعور لدى المصابين بهذا السرطان بعدم الراحة، وذلك نتيجة تفشي الأورام السرطانية في بطانة البطن، وقد يبدو الشعور مثل الانتفاخ.

5- فقدان الوزن غير المتوقع: فقدان الوزن يأتي نتيجة الجهود البدنية أو التقليل من الطعام، لكن فقدان الوزن بدون سبب يعني علامة مرجحة على الإصابة بسرطان المعدة، وربما يكون أكثر الأعراض إثارة للقلق.

6- الإعياء: يظهر هذا العارض نتيجة الفقدان البطيء للدماء، والذي يمكن أن يكون إلى جانب فقدان الوزن غير المبرر علامة على الإصابة بالسرطان.

7- دم في البراز: هذا العارض أقل شيوعا من غيره، ويحدث إذا كان الشخص يفقد الكثير من الدم، لكن إن كان النزيف بطيئا جدا، فقد لا تلاحظ أي شيء في البراز.

8- شعور غير منطقي بالشبع: الشعور المبكر يأتي بعد تناول كمية صغيرة من الطعام، وتقاس الكمية الصغيرة بنحو 20 في المئة من إجمالي الوجبة الطبيعية التي يتناولها الشخص.

©️ Sky News



علاج جديد يحقق نتائج واعدة أمام السرطان “قاتل الرجال”


تتوالى الأبحاث والدراسات حول العالم في محاولة للقضاء على مرض السرطان، ويبدو أن الباحثين هذه المرة قد حققوا خطوة إيجابية على طريق حماية الرجال من أكثر السرطانات شيوعا، وهو سرطان البروستات.


وأشارت نتائج تجاربة حديثة إلى أن الدواء الذي سيحمل اسم “بلوفيكتو“، يمكن أن يطيل عمر مرضى سرطان البروستات بمعدل أربعة أشهر على الأقل.


ووفق صحيفة “ديلي ميل” البريطانية فقد أعطي الضوء الأخضر لاستعمال الدواء، من قبل وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية، في بريطانيا.


وقال يوهان دي بونو، أستاذ طب السرطان التجريبي في معهد أبحاث السرطان بلندن: “إنه تقدم كبير لمجابهة واحد من أكثر السرطانات القاتلة للرجال، كما أنه يمثل علاجا واعدا أيضا لأنواع أخرى من السرطان”.


 ويستهدف الدواء، الذي تصنعه شركة “نوفارتيس”، بروتينا موجودا على سطح خلايا سرطان البروستاتا يسمى (PSMA).


ويعمل العلاج مثل “الصاروخ الموجه”، حيث يتعقب الخلايا السرطانية في الجسم، ويوصل حمولة مشعة لتدميرها.


 وبحسب جوزيف وولكوت من معهد سرطان البروستات في المملكة المتحدة فإن: “الرجال المصابين بسرطان البروستات في مرحلة متقدمة لديهم خيارات علاج محدودة، وسيفتح بلوفيكتو طريقا جديدا بالكامل لنوع أكثر دقة ودقة من العلاج الذي يستهدف هذا النوع من السرطان”.

©️ Sky News



سريع وغير مكلف.. اختبار جديد يكشف سرطان البروستاتا

كشف باحثو جامعة كورنيل الأميركية عن تطوير مجموعة أدوات فحص سرطان البروستات المحمولة والسريعة للغاية، التي يمكن أن تكون بمثابة إنذار مبكر للمرضى الذين يعانون من ارتفاع معدل الإصابة بسرطان البروستاتا.


وبحسب الدراسة التي نشرت حديثاً في دورية (Current Research in Biotechnology) فإن اختبار سرطان البروستاتا الجديد غير مكلف ويستخدم شريط اختبار وقارئًا صغيرًا بحجم 1.6 بوصة على شكل مكعب لقياس علامة سرطان البروستاتا (PSA) من قطرة دم في دقائق معدودة.


واختصار (PSA) يعني اختبار مستضد البروستاتا النوعي هو فحص للدم يُستخدم بشكل أساسي للكشف عن سرطان البروستاتا.


وتعتمد طريقة الفحص المبتكرة بالأساس على شريط اختبار مشابه لاختبار الكشف عن كوفيد-19 المنزلي أو اختبارات الحمل.


وعن طريق وضع قطرة دم على شريط الاختبار، يظهر خطان في حوالي 15 دقيقة، ويرجع لون الخطين إلى قشور الذهب النانوية، التي يبلغ قطرها 150 نانومتر، التي تُعزز بشكل كبير حساسية الاختبار لاكتشاف سرطان البروستاتا.


وفي حالة وجود علامة سرطان البروستاتا (PSA) تبدو الخطوط أكثر كثافة، ويستشعر القارئ كثافة خطوط شريط الاختبار، ثم يعرض قياس تركيز علامة (PSA) في الدم.


ويقول الباحثون إن ثمة ميزة أخرى لشرائط الاختبار، وهي أن التكنولوجيا تجعلها رخيصة، فمن المرجح أن مجموعات اختبار (PSA) قد يتم إنتاجها وبيعها بكميات كبيرة مقابل بضعة دولارات لكل منها.


يشار إلى أن إدارة الغذاء والدواء الأميركية قد وافقت في وقت سابق على مجموعة اختبار (PSA) طورتها شركة خاصة، لكنها كانت أقل قابلية للحمل ومكلفة للغاية، على عكس الاختبار الجديد الذي يقول عنه الباحثون إنه يصلح بالأساس للرجال من بيئات فقيرة، نظراً لسهولة حمله وانخفاض تكلفته.

©️ Sky News



جديد العلم.. فيروس معدل جينيا يمكن أن يهزم السرطان

كشفت تجربة مبكرة في معهد أبحاث السرطان (ICR) في لندن، أن شكلا معدلا وراثيا من فيروس الهربس يمكن أن يصبح خيارا علاجيا جديدا لبعض المرضى الذين يعانون من سرطانات متقدمة.


واكتشف العلماء أن الأورام في المرضى الميؤوس من شفائهم قد تم استئصالها أو تقليصها باستخدام العلاج الجديد الرائد.


وتقضي العدوى بفيروس الهربس، التي تسبب أيضا تقرحات الفم، على السرطان عن طريق إنتاج جزيئات لتحفيز استجابة الجهاز المناعي وإصابة الورم وتدميره.


وتم اختبار العلاج على 39 مريضا يعانون من السرطان بما في ذلك الأشخاص الذين يعانون من أورام الجلد والمريء والرأس والعنق.


وتم تشخيص، كريزيستوف ووجكوسكي، 39 عاما، بنوع من أنواع سرطان الغدد اللعابية، في مايو، وبعد عدة عمليات جراحية، قيل له أنه لا توجد خيارات علاج متبقية.


وقال ووجكوسكي: “تلقيت حقنا كل أسبوعين لمدة خمسة أسابيع من الفيروس المعدل مما قضى تماما على السرطان الذي أصابني، إنها معجزة حقيقية، ولا توجد كلمة أخرى لوصفها”.


وأضاف: “لقد تمكنت من العمل كبناء مرة أخرى وقضاء بعض الوقت مع عائلتي، لا يوجد شيء لا يمكنني القيام به.”


وبحسب “ديلي ميل”، يأمل فريق البحث في الانتقال إلى تجارب أكبر بعد أن قدموا الدراسة في مؤتمر الجمعية الأوروبية لطب الأورام.


وقال قائد الدراسة البروفيسور، كيفين هارينجتون، أستاذ علاجات السرطان البيولوجية في معهد أبحاث السرطانبلندن: “تظهر دراستنا أن فيروسا معدلا وراثيا يمكن أن يدمر الخلايا السرطانية“.


وتم تصميم فيروس “RP2” المعدل وراثيا، والذي يتم حقنه مباشرة في الأورام لتفجيرها من الداخل، كما أنه يمنع بروتينا يعرف باسم “CTLA-4” من عرقلة قدرات جهاز المناعة ويزيد من قدرته على قتل الخلايا السرطانية.

وقال البروفيسور كريستيان هيلين، الرئيس التنفيذي لمعهد أبحاث السرطان بلندن: “تعد الفيروسات أحد أقدم أعداء البشرية، كما رأينا جميعا خلال الوباء، لكن بحثنا الجديد يشير إلى أنه يمكننا استغلال بعض ميزاتها لإصابة الخلايا السرطانية وقتلها”.

وأضاف: “إنها دراسة صغيرة لكن النتائج الأولية واعدة، آمل بشدة أن يواصل المصابون الاستفادة”.

©️ Sky News



أمل جديد.. الفياغرا يمكن أن تقتل الخلايا السرطانية


خلصت دراسة جديدة إلى أن حبوب الفياغرا يمكن أن تساعد في قتل الخلايا السرطانية، وليس هذا فحسب، بل إن بوسعها جعل العلاج الكيماوي للمرض الخبيث أكثر فعالية.


وقالت الدراسة، التي نشرت في دورية “سيل ريبورت ميدسين” العلمية، إن هناك مادة في الفياغرا تعمل على تقليص الخلايا السرطانية في المريء، والمادة الكيمائية هي الفوسفوديستيراز من النوع الخامس.


وهذا يعني أن حبوب الفياغرا التي تستخدم لعلاج الضعف الجنسي لدى عشرات الرجال أصبح لها مهمة أخرى، وهي إنقاذ البشر من المرض الخبيث.


وقال العلماء إن الحبوب الزرقاء يمكن أن تجعل العلاج الكيماوي أكثر فعالية في محاربة سرطان المريء، لدى أولئك الذين تقاوم أجسادهم هذا العلاج.


ولدى العلماء آمال بأن تساعد هذه الحبوب في قتل أنواع أخرى من السرطان.


وتظهر الأرقام الرسمية أن هناك نحو 7900 وفاة من جراء سرطان المريء في بريطانيا، بمعدل 22 وفاة يوميا.


ولدى أولئك الذين يصابون بمرض السرطان فرصة 20 في المئة للعيش 5 سنوات بعد الإصابة بالسرطان.


ويؤثر سرطان المريء على ممر الطعام الواصل بين الفم والمعدة.


ومشكلة هذا السرطان أن علاجه المتوفر حاليا أضعف من حيث النتائج مقارنة بعلاجات السرطانات الأخرى، ويعود الأمر جزئيا إلى أن خلايا هذا السرطان تقاوم العلاج الكيماوي، بحسب المؤلف الرئيسي في الدراسة تيم أندروود.


ولفت أندروود إلى أن الأرقام تظهر أن 80 في المئة من المصابين لا يتجاوبون مع العلاج الكيماوي، كما أظهرت دراسات سابقة.


وقال إن الوصول إلى دواء آمن يصفه الأطباء للمرضى سيكون خطوة كبيرة إلى الأمام في معالجة هذا المرض الذي يصعب علاجه.


وتعمل مادة “PDE5” الموجودة في الفياغرا على تغيير بنية الخلايا الحامية للورم، بحيث تصبح مرنة، وهذا يعني أنها لن تعود قادرة على مساعدة الورم على النمو.


ووجد العلماء في تجربة على الفئران، أن هذه المادة التي تعمل كدواء مثبط في خلايا السرطان، جعلت العلاج الكيماوي فعّالا بنسبة 75 في المئة في كل حالة.


وتصل النسبة إلى 20 في المئة لدى المصابين بمرض سرطان المريء من البشر.


ويقول العلماء إن هذه النتائج لا تزال في مراحلها الأولى، ويأملون في أن تبدأ تجربة الدواء على البشر قريبا.

© Sky News



دراسة تفتح الباب أمام تبسيط العلاج الكيميائي لمرضى السرطان  

فتحت دراسة فرنسية الطريق أمام بروتوكول يجعل العلاج الكيميائي لمرضى السرطان أكثر بساطة باعتماد الحقن تحت الجلد بدلاً من الحقن الوريدي المتّبع راهناً، في حال ثبتت فاعلية هذه الطريقة لدى البشر بعد اختبارها على الحيوانات.


وغالباً ما يقوم علاج السرطان على إعطاء العلاج الكيميائيمن طريق الوريد، مما يولد الكثير من التبعات الصحية ويستلزم مكوث المريض في المستشفى.


 إلاّ أن دراسة أجريت في فرنسا على الحيوانات ونشرتها مجلة “أميركان كيميكل سوسايتي” أعطت الأمل بجعل الإجراء مبسّطاً أكثر.


لكن اللجوء إلى هذه الطريقة التي تتسم بسهولة أكبر في التنفيذ وبإزعاج أقلّ للمريض، غير ممكن في معظم الأحيان لأن المكونات النشطة للعلاج تميل إلى الركود في الأنسجة تحت الجلد فتتسبب بنخره بسبب سميتها العالية .


وتوصّل العلماء إلى نهج جديد يهدف إلى تذليل هذه العقبة، من خلال إرفاق المكوّن النشط القليل القابلية للذوبان “باكليتاكسيل“، المستخدم على نطاق واسع في العلاج الكيميائي، ببمُبلمر يتسم بتَواؤمه القوي مع الماء.


وأتاح ذلك التوصل إلى دواء مضاد للسرطان قابل للذوبان، وبالتالي يمكن أن يمر بسرعة من النسيج تحت الجلد إلى مجرى الدم من دون التسبب بسمّية في الموقع الذي يُحقن فيه.


 وخلال التجارب ما قبل السريرية لهذا العلاج الكيميائي الجديد على الفئران، توصل العلماء إلى فاعلية أفضل من الصيغة التجارية للمكون النشط تاكسول الذي يتم إعطاؤه من طريق الوريد.


 وقال ذكّر المعدّ الرئيسي للدراسة مدير الأبحاث في المركز الوطني الفرنسي للبحوث العلمية (CNRS) جوليان نيكولا في تصريح لوكالة “فرانس برس”: إن “للعلاج الكيميائي متطلبات لوجستية كثيرة كتوفير موظفين مؤهلين ودخول المستشفى وسوى ذلك، وتكلفة عالية”.


 وشدد على أن “الفائدة الرئيسية لهذا النهج الجديد تكمن في تسهيل العلاج الكيميائي وتعزيز راحة المرضى الذين قد يصبحون قادرين على تلقي العلاج في منازلهم”.


ومع أن هذا البحث أسفر عن نتائج واعدة على نموذج حيواني، إلا أنه لم يثبت بعد فاعليته على البش، وهو ما دفع العلماء إلى تأسيس شركة “Imescia” الناشئة، ويأملون في بدء إجراء تجارب سريرية سنة 2024.

© Sky News



علاج واعد في الطريق.. خبر سار لمرضى سرطان البنكرياس

توصل باحثون لاكتشاف قد يساعد مستقبلا في القضاء على مرض سرطان البنكرياس عبر تطوير علاج يستهدف المرض الخطير.


وتمكن باحثون بريطانيون من اكتشاف الجين الذي يغذي انتشار سرطان البنكرياس GREM1، ليحدوا من قدرة الورم على التطور بشكل سريع، وذلك من خلال التلاعب بمستويات بروتين الجين.


ويعد سرطان البنكرياس أكثر أشكال السرطان فتكا في العالم، حيث يعيش شخص واحد فقط من بين كل 20 مريضا لفترة أطول من خمس سنوات بعد التشخيص بالإصابة بهذا المرض.


ووفق الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة “نيتشر” العلمية، فقد أدى تعطيل الجين إلى تغيير شكل الخلايا السرطانية بسرعة، وتطوير خصائص جديدة تساعدها على التنقل في جميع أنحاء الجسم، لتصبح خطيرة في غضون 10 أيام.


وأدى تعزيز مستويات البروتين لدى فئران استخدمت في التجربة وكانت تعاني من أورام، إلى عودة الخلايا الغازية لشكل أقل خطورة.


وتبيّن لفريق العلماء البريطاني أن 90 في المئة من الفئران التي لم يكن الجين لديها يعمل بفعالية قد أصيبت بأورام انتشرت في الكبد والبنكرياس، بينما وصلت النسبة إلى 15 في المئة عندما كان الجين يعمل بشكل طبيعي.


وتعليقا على الدراسة، قال البروفيسور أكسل بيرنس من معهد أبحاث السرطان البريطاني: “إنه اكتشاف مهم يفتح طريقا جديدا للكشف عن علاجات لسرطان البنكرياس”.


وأضاف بيرنس: “لقد أظهرنا أنه من الممكن عكس مصير الخلايا في سرطان البنكرياس في المختبر، أي إعادة عقارب الساعة إلى الوراء بالنسبة للأورام العدوانية وتحويلها إلى حالة تجعل علاجها أسهل”.


وتابع: “من خلال فهم أفضل لدوافع الانتشار العدواني لسرطان البنكرياس، نأمل الآن في استغلال هذه المعرفة وتحديد طرق لجعل هذا السرطان أقل عدوانية وأكثر قابلية للعلاج”.

ويعتبر سرطان البنكرياس من أنواع السرطانات التي يصعب علاجها وذلك لأنه يتم تشخيص المرضى في المراحل المتأخرة من المرض بسبب الأعراض الغامضة بشكل عام، مثل آلام الجزء العلوي من البطن.


ونظرا لوقوع البنكرياس بالقرب من الأعضاء الحيويةالأخرى، مثل الكبد والأمعاء، فإن ذلك يزيد أيضا من خطر انتشار الورم.

© Sky News



فحص سريع يكتشف أمراض السرطان والقلب بسرعة فائقة

توصل علماء إلى ابتكار تكنولوجيا جديدة قادرة على اكتشاف أمراض السرطان والقلب بسرعة أكبر، مما يخفف عن المرضى الانتظار الطويل الذي يمتد لأيام وأسابيع، كما هو الوضع حاليا.


ويمكن للتقنية الجديدة الوصول إلى نتائج الإصابة بأمراض السرطان والقلب خلال يوم واحد.


وتبحث الفحوص الحالية الخاصة بالسرطان وأمراض القلب لدى هيئة خدمات الصحة البريطانية عن إشارات هذه الأمراض الخطيرة في الدم والبول.


وتسعى هذه الفحوص إلى البحث عن بعض المؤشرات الحيوية التي يمكن أن تتنبأ بالإصابة بالمرض، ويستغرق ذلك أياما، ريثما تأتي النتائج من المختبرات التي يشترط أن تكون في ظل حرارة معينة.


ويعمل الفحص الجديد، الذي يحمل اسم (CrisprZyme)، على الوصول إلى النتائج بالطريقة نفسها، لكن في وقت أقل من 24 ساعة.


وتقلصت مدة الفحص في التكنولوجيا الجديدة، مع تخطيه عملية التضخيم، التي تقوم على استنساخ عينة الدم والبول لعدد كاف، بحيث يمكن اكتشاف آثار البروتينات في السوائل التي يفرزها الجسم.


ولا حاجة في هذا الفحص لإرسال العينات إلى المختبرات، كما  هو معمول به حاليا، إذ يمكنه إعطاء النتائج عبر تغير اللون الذي يظهر في حال وجود مادة خطيرة، تماما كما يحدث في اختبار ورقة عباد الشمس.


ويعني اللون الداكن أكثر من غيره في الفحص وجود مواد أكثر .


وجاء الكشف عن الفحص الجديد في دراسة نشرت في دورية “تقنية النانو الطبيعة”، وساهم في تطويره باحثون من بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة.


وقالت الباحثة الرئيسية في الدراسة، مولي ستيفنز: “إن فحصنا مثل بقية الفحوص يشير إلى وجود مادة حيوية ما، لكن ما يميزه بأنه تشخيص أبسط ما هو موجود حاليا”.


وأضافت أن ما يميز الفحص أيضا هو أنه قادر على تعريفنا بالكمية التي توجد بها هذه المادة، هو أمر لا يساعد فقط في تشخيص المرض، بل مراقبة مدى تقدمه ومدى استجابة الجسم للعلاج.


وهذا الفحص سهل إلى درجة أنه يمكن إجراؤه في عيادة الطبيب العام، وهو ما يخفف عناء انتظار المواعيد في المختبرات والمتابعة التي تجري بعد إجراء الفحوص.


ولم تذكر الخبيرة البريطانية ثمن الفحص الجديد ولا موعد طرحه في الأسواق، لكنها ألمحت إلى أنه يمكن أن يكون متوفرا في الدول النامية، مما يعني أنه قد يتوفر بسعر معقول.

© Sky News

التعليقات مغلقة.

محادثة واتسأب مباشرة
هل تريد المساعدة؟
مرحباً ...
هل تريد المساعدة؟
تواصل معنا مباشرة عبر الواتسأب.