البيت الأبيض منفتح على التلاعب بأشعة الشمس لمنع تغير المناخ، فما القصة؟
البيت الأبيض يفكر في حجب أشعة الشمس لمواجهة التغير المناخي
كشف تقرير جديد صادر عن البيت الأبيض، أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تتطلع نحو دراسة كيفية حجب ضوء الشمس، وذلك في سبيل إنقاد كوكب الأرض من أزمة تغير المناخ.
وأصدر مكتب البيت الأبيض لسياسة العلوم والتكنولوجيا، يوم الجمعة الماضي، تقريرا بتكليف من “الكونغرس”، يكشف أن الفريق المعني كان يبحث في طرق “الهندسة الجيولوجية”، لمنع أشعة الشمس من تسريع ظاهرة الاحتباس الحراري.
وبحسب مراجعة جامعة أكسفورد للتقرير، فإن “الهندسة الجيولوجية” هي “تدخل متعمد واسع النطاق في النظم الطبيعية للأرض لمواجهة التغير المناخي“.
ووفقا للتقرير الذي يحمل عنوان “تقرير مفوّض من الكونغرس حول تعديل الإشعاع الشمسي”، فقد قال إن
وتسعى إدارة بايدن من خلال “الهندسة الجيولوجية” إلى عكس أشعة الشمس، وتشكيل عازل بينها وبين الأرض، وذلك بأساليب تتلخص أولا في “حقن الهباء الجوي” في طبقة الستراتوسفير.
لكن البيت الأبيض أكد أن أي بحث محتمل حول تعديل الإشعاع الشمسي يجب إجراؤه “بالتعاون الدولي المناسب”، وشدد على أنه “لا توجد خطط جارية” لتأسيس برنامج بحثي شامل يركز على تعديل الإشعاع الشمسي.
التعليقات مغلقة.