دليل تركيا
دليل الشركات - أخبار تركيا - سياحة وسفر - فرص عمل - العلاج والتجميل

خبراء يحذرون ثانية “إياكم أن تغسلوا الدجاج واللحوم”

صدر الدجاج أم الفخذ؟ أيهما أكثر صحة؟

26

خبراء يحذرون ثانية “إياكم أن تغسلوا الدجاج واللحوم”

يستمر الجدل الحاصل بشأن غسل الدجاج واللحوم قبل طبخها من عدمه، وسط تحذيرات الخبراء المتجددة من خطورة فعل ذلك، لأسباب عدة أبرزها المخاوف من انتشار أي بكتيريا ضارة.

فقد أكدت اختصاصية التغذية السريرية في مؤسسة “مايو كلينيك”، أنيا هيل، أن بعض الناس يعتقدون أنه من المفترض أن يغسلوا اللحوم والدجاج قبل الطهو.


وأضافت أنها توصي بعدم فعل ذلك، لأنه يعرضنا لخطر انتشار البكتيريا في المطبخ ومن حولنا، وفق ما نقل موقع “ميديكال إكسبرس”.

إلى ذلك، يكمن القلق الأكبر عند غسل الدجاج النيء من زيادة خطر انتشار الأمراض المنقولة بالغذاء حيث يمكن للدجاج النيء وعصائره أن تحمل بكتيريا ضارة مثل العطيفة أو السالمونيلا، وكلاهما يمكن أن يسبب الأمراض التي تنقلها الأغذية.


تنشيف الدجاج النيء

وعندما تشطف الدجاج تحت الماء الجاري، هناك خطر تناثر الماء الذي يحمل هذه العصائر وبالتالي البكتيريا حول الحوض وأدوات المائدة والطعام القريب، بحسب موقع “Health Essentials”.

وأوضح الموقع أنه يمكن تقليل تلك العصائر قبل الطهي، إذ يمكن تنشيف الدواجن النيئة بمنشفة ورقية طالما يتخلص منها بشكل صحيح.


خطوات هامة

كذلك، أوصى الموقع التابع لعيادة كليفلاند بعدة خطوات تقلل خطر انتشار البكتيريا الضارة عند تحضير الدجاج النيء، ومنها الاحتفاظ دائماً بالدواجن النيئة المخزنة في أدنى رف في الفريزر أو الثلاجة.

وبهذه الطريقة، لا يمكن لأي من العصائر التي يحتمل أن تحمل البكتيريا الضارة أن تتساقط من العبوة وعلى الأطعمة الأخرى.

كما، يجب التأكد من غسل اليدين جيداً قبل وبعد التعامل مع الدواجن النيئة، واستخدام لوح تقطيع منفصل للدواجن.

وعند طهي الدواجن، يمكن استخدام مقياس حرارة نظيف للتأكد من نضج اللحم عند درجة 165 فهرنهايت على الأقل وفقاً لتوصيات إدارة الغذاء والدواء.

إلى ذلك، ولأسباب تتعلق بالسلامة، تأكد من فحص درجة الحرارة في الجزء السميك من اللحم، حيث إن هذا الجزء هو الأبطأ في الطهي لدرجة الحرارة اللازمة.

وأخيراً تأكد من غسل مقياس حرارة اللحوم قبل وبعد كل استخدام، وتنظيف وتعقيم أي أسطح وأوانٍ قد لامست الدواجن النيئة أو اللحوم قبل تحضير الأطعمة الأخرى.

alarabiya



صدر الدجاج أم الفخذ؟ أيهما أكثر صحة؟

يعتبر الدجاج مصدراً هاماً للبروتين وغنياً بالعناصر الغذائية مثل السيلينيوم والفوسفور والنياسين (فيتامين ب 3).

وعندما يتعلق الأمر بتناول الدجاج، غالباً ما يكون هناك جزءان في مركز الاهتمام: الفخذ والصدر. لكن أيهما أكثر صحة؟

في هذا السياق يقول أخصائي التغذية في IEXPLODE الهندي، فيبول شارما، إن قطعة الفخذ لذيذة ودهنية، لكنها تحتوي على نسبة دهون أعلى قليلاً مقارنة بقطعة الصدر.

وفيما يلي بعض الخصائص الصحية لفخذ الدجاج والصدر، وفق موقع onlymyhealth الطبي المتخصص:

فخذ الدجاج

– النكهة: غالباً ما يعتبر الكثيرون لحم فخذ الدجاج ألذ لأنه يحتوي على المزيد من الدهون والأنسجة الضامة، حيث تساهم هذه الدهون في عصارتها ونضارتها.

– اللحم الداكن: تحتوي قطعة الفخذ على لحم داكن غني بالميوجلوبين، وهو البروتين الذي يخزن الأكسجين في العضلات، ما يمنحها لوناً أغمق وطعماً مختلفاً قليلاً مقارنة باللحوم البيضاء.

– المحتوى الغذائي: يعتبر لحم الفخذ مصدراً جيداً للعناصر الغذائية الأساسية مثل الحديد والزنك وفيتامينات “ب”. مع ذلك، فهو أيضاً يحتوي على سعرات حرارية أعلى بسبب محتواه من الدهون.

إذ تتضمن قطعة فخذ دجاج واحدة (44 غراماً) منزوعة الجلد أو العظام 12.4 غرام من البروتين، وهذا يعادل 28.3 غرام من البروتين لكل 100 غرام.

صدر الدجاج

– خال من الدهون: صدر الدجاج معروف بلحمه الأبيض الخالي من الدهون. فهو يحتوي على نسبة أقل من الدهون مقارنة بقطعة الفخذ ويقدم العديد من الفوائد الصحية. إذ يضم نسبة دهون أقل بكثير مقارنة بقطعة الفخذ، ما يجعله خياراً صحياً للقلب.

– بروتين عال: يعتبر صدر الدجاج مصدراً ممتازاً للبروتين الخالي من الدهون، ما يجعله المفضل لدى عشاق اللياقة البدنية وأولئك الذين يتطلعون إلى التحكم في أوزانهم.

فهو غني بشكل خاص بالبروتين، وهو أمر ضروري لصيانة العضلات وإصلاحها ووظيفة الجسم بشكل عام.

– انخفاض السعرات الحرارية: نظراً لانخفاض محتواه من الدهون، يحتوي صدر الدجاج بشكل عام على سعرات حرارية أقل لكل وجبة مقارنة بقطعة الفخذ.

وبحسب خبراء التغذية، فإن صدر الدجاج المطبوخ منزوع الجلد (172 غراماً) يتضمن 54 غراماً من البروتين، ما يعادل 31 غراماً من البروتين لكل 100 غرام.

أيهما أكثر صحة؟

تعتمد مسألة ما إذا كانت قطعة الفخذ أم قطعة الصدر أكثر صحة على تفضيلات الأشخاص الغذائية وأهدافهم الصحية.

وهنا بعض الاعتبارات:

– المساعدة في إدارة الوزن: إذا كنت تهدف إلى فقدان الوزن أو الحفاظ على وزن صحي، فإن صدور الدجاج هي الخيار الأفضل بسبب محتواها المنخفض من السعرات الحرارية والدهون.

– بناء العضلات: بالنسبة لأولئك الذين يركزون على بناء العضلات وتناول البروتين، يعد صدر الدجاج خياراً ممتازاً بسبب محتواه العالي من البروتين.

– النكهة والتنوع: إذا أعطيت الأولوية للنكهة واستمتعت بطعم أكثر ثراء وأكثر متعة، فقد تفضل قطعة الفخذ.

– نظام غذائي متوازن: للحصول على نظام غذائي متوازن، فكر في دمج لحم الفخذ والصدر في وجباتك للاستمتاع بفوائد التنوع.

في الختام، لا توجد إجابة قاطعة حول أيهما أكثر صحة في مناقشة قطعة الفخذ مقابل قطعة الصدر. إذ يتمتع كلاهما بخصائص مميزة ويمكن إدراجهما في نظام غذائي متوازن.

فإذا كنت تراقب كمية الدهون والسعرات الحرارية التي تتناولها، يعد صدر الدجاج الخيار الأفضل. مع ذلك، إذا كنت تستمتع بنكهة اللحم الداكن ولا تمانع في إضافة الدهون، فقد تكون قطعة الفخذ خياراً لذيذاً ومغذياً.

وأخيرا، يتم تحديد الخيار الأكثر صحة من خلال تفضيلاتك الغذائية الفريدة ومتطلباتك الغذائية.

alarabiya

التعليقات مغلقة.

محادثة واتسأب مباشرة
هل تريد المساعدة؟
مرحباً ...
هل تريد المساعدة؟
تواصل معنا مباشرة عبر الواتسأب.