سهم جنرال موتورز يتراجع إلى أدنى مستوى له في 3 سنوات

---

#جنرال_موتورز تفقد 5 مليارات دولار من قيمتها السوقية بعد تراجع سهمها بأكثر من 2%، إذ أدت مشكلة في الوسائد الهوائية لبعض سياراتها إلى تفاقم تداعيات أزمة إضرابات العمال

---

---

تراجعت أسهم جنرال موتورز مجددًا، إذ أدت مشكلة محتملة تتعلق بالوسائد الهوائية إلى تفاقم المخاوف السلبية بشأن إضراب عمالشركة تصنيع السيارات الأميركية العريقة.

بعض الحقائق

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الحكومة أوصت باستدعاء نحو 20 مليون سيارة من طراز جنرال موتورز مزودة بمنفاخ للوسائد الهوائية، ما قد يعرّض جنرال موتورز لتكاليف هائلة للاستبدال والإصلاحات.

جاء ذلك على الرغم من أن الشركة أخبرت شبكة CNBC أنها لا تتوقع استدعاء أكثر من العدد الذي استدعته بالفعل جراء هذه المشكلة والبالغ مليون سيارة.

انخفضت أسهم جنرال موتورز بنسبة 2.3% إلى 30.31 دولار في تعاملات يوم الخميس، أي أقل من أداء مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الذي تراجع بنسبة 0.1% وسهم منافستها فورد الذي انخفض بنسبة 0.6%.

وتعد النسبة أدنى سعر إغلاق لأسهم جنرال موتورز منذ 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020.

إضراب العمال

يلقي إضراب العمال النقابيين في شركات السيارات الأميركية الثلاث الكبيرة، بما في ذلك كرايسلر وفورد بظلاله على سهم جنرال موتورز.

تهاوت أسهم جنرال موتورز بنسبة 11% منذ بدء الإضراب في 15 سبتمبر/أيلول،

وهي نسبة تتجاوز الانخفاض الذي شهده سهما شركتي فورد وستيلانتيس، الشركة الأم لكرايسلر، بنحو 6% و2% على التوالي (انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز بنسبة 4% خلال الفترة).

وقد أدى الانخفاض الأخير إلى تراجع القيمة السوقية لشركة جنرال موتورز من 47 مليار دولار إلى 42 مليار دولار. تهاوت أسهم جنرال موتورز الآن بأكثر من 50% عن ذروتها في يناير/كانون الثاني 2022.

عائد كبير

16%، هذا هو إجمالي العائد على الاستثمار في شركة جنرال موتورز، بما في ذلك توزيعات الأرباح، منذ الطرح العام الأولي بعد الإفلاس في عام 2010، وفقًا لبيانات FactSet، ما يعادل عائدًا سنويًا يزيد قليلًا على 1%.

في حين بلغ متوسط العائد للشركات ضمن مؤشر ستاندرد آند بورز نحو 293% منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2010.

تسريح العمال

سرّحت شركات السيارات الثلاث الكبرى عمالًا منذ بدء الإضراب. ألغت شركة فورد 400 وظيفة في ميشيغان الخميس، في حين سرّحت جنرال موتورز أكثر من ألفي عامل في كانساس وأوهايو مؤقتًا الشهر الماضي، في حين أقالت ستيلانتيس ما يقارب 400 موظف في أوهايو وإنديانا.

حقيقة مدهشة

انخفضت أسهم العديد من الشركات الأميركية البارزة الأخرى إلى أدنى مستوياتها في 52 أسبوعًا يوم الخميس، وفقًا لـ FactSet: بنك أوف أميركا وبيبسي وكوكاكولا وNextEra Energy.

forbesmiddleeast