دليل تركيا
دليل الشركات - أخبار تركيا - سياحة وسفر - فرص عمل - العلاج والتجميل

فوائد غير متوقعة لبدائل السكر

عادات تعجل من شيخوختك.. فاحذرها

– لا مهرب منها.. ما الكمية المسموح بتناولها من معمول العيد؟
– الاكتئاب المبتسم”.. هل ترتدي أنت أيضا “قناع السعادة”؟
– هذه الأطعمة تحولك “عجوزا” قبل الأوان.. احذرها
– “داش”.. حمية سحرية لمرضى القلب والضغط المرتفع
– العلم يصل للاكتشاف المثير: تجاهل الطعام يبدأ من “عقلك”
– أطعمة ترفع الكوليسترول وأخرى تساعد على التخلص منه
– دراسة: “السمنة” تزيد مخاطر الأزمات القلبية
– أخصائيون يحددون “أفضل نظام غذائي” في 2019

4٬337

رغم السمعة السيئة.. فوائد “غير متوقعة” لبدائل السكر

حقق العلماء في معهد فرانسيس كريك تقدما كبيرا في مجال علم 🔬 المناعة، من خلال اكتشاف أن المحلي الاصطناعي “السكرالوز” يمكن أن يكون له فوائد علاجية.



ووجدت الدراسة، التي نُشرت في دورية “نيتشر”، أن الفئران التي تغذت على مستويات عالية من السكرالوز شهدت انخفاضا في تنشيط الخلايا التائية، والتي تلعب دورا حيويا في الجهاز المناعي.


إذا حصلت هذه التأثيرات على البشر كذلك، سيمكن استخدام السكرالوز علاجيا لتثبيط استجابات الخلايا التائية، مما قد يكون مفيدا للمرضى الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية، وتنشيطا “غير منضبط” للخلايا التائية.



يستخدم السكرالوز بشكل شائع كمحلي اصطناعي في منتجات الطعام والشراب، وهو أحلى بحوالي 600 مرة من السكر.


ومع ذلك، فإن تأثير السكرالوز على الجسم لم يتم فهمه بالكامل بعد. أشارت الدراسات السابقة إلى أنه يمكن أن يؤثر على صحة الإنسان من خلال التأثير على الميكروبيوم، لكن الدراسة الجديدة التي أجراها معهد “فرانسيس كريك” هي الأولى التي تستكشف تأثيرها على جهاز المناعة.


تم تغذية الفئران بالسكرالوز بمستويات تعادل المدخول اليومي المقبول الموصى به من قبل سلطات سلامة الغذاء الأوروبية والأميركية.


لاحظ الباحثون أن الفئران المصابة بأمراض المناعة الذاتية التي تسببها الخلايا التائية قد عانت من آثار مخففة عند تناولها جرعات عالية من السكرالوز.

©️ Sky News



لا مهرب منها.. ما الكمية المسموح بتناولها من معمول العيد؟

يُعد المعمول واحداً من أهم الحلويات التي تحرص مختلف العائلات العربية، على إضافتها إلى أصناف الضيافة خلال فترة عيد الفطر، حيث لا مهرب من تذوّق طعمها اللذيذ خلال هذه الفترة.


تنوع تسميات المعمول

وبالرغم من تنوع التسمية التي تطلق على هذه الحلوى في العديد من الدول والثقافات، بين معمول أو كعك العيد أو الكليجة، إلا أنها تتشارك المكونات ذاتها، فتتكون من السميد، والطحين والزبدة أو السمنة، والسكر، وماء الورد، وماء الزهر، وبودرة السكّر التي يتمّ رشّها على المعمول، أما حشوتها فقد تحتوي على الفستق أو الجوز أو اللوز أو التمر.


القاسم المشترك بين أنواع المعمول

وقد يلجأ البعض إلى استبدال هذه الحشوات بأخرى مثل القشطة، ليبقى القاسم المشترك بين جميع أنواع المعمول، هو احتواءه على عدد كبير من السعرات الحرارية، كونه غني بالسكر والنشويات والدهون، مما يتسبب بأضرار صحية أولها زيادة في الوزن وارتفاع مستوى السكر في الدم، إضافة إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول السيء في الجسم.


كمية من السعرات الحرارية

وتقول أخصائية التغذية ومدربة اللياقة البدنية بتول اللو، في حديث لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن المعمول يحتوي على عدد كبير من السعرات الحرارية، ومكوناته تتحوّل تلقائياً إلى دهون تتكدّس في الجسم، ولذلك يجب الحذر عند تناوله، مشيرة الى أن ضرر المعمول يرتبط بالكمية التي يتم تناولها، حيث يسمح بتناوله بالحدّ المقبول، وهو ما يساعد على تجنب أي ضرر يمكن أن تسببه محتوياته الدسمة.

وترى اللو أنه نظراً للعلاقة التقليدية التي تربط المعمول بعيد الفطر، فإنه لا يمكن الطلب من الناس عدم تناول هذه الحلوى خلال هذه الفترة، بل يجب التركيز على ضرورة التحكم في الحصص، إذ يمكن الاكتفاء بقطعة أو اثنتين من المعمول يومياً، وذلك فقط خلال الأيام الأولى للعيد وليس بشكل دائم، مشيرة إلى أنه في حال كانت قطعة المعمول من الحجم الصغير، فإنه يمكن تناول قطعتين يومياً، أما في حال كان حجمها وسط فإنه يجب تناول قطعة واحدة.


وتشرح الأخصائية الغذائية كم تحتوي أبرز أنواع المعمول شعبية، على سعرات حرارية حسب أرقام تقريبية: 

قطعة معمول جوز صغيرة: نحو 120 سعرة حرارية.
قطعة معمول جوز وسط : نحو 250 سعرة حرارية.
قطعة معمول تمر صغيرة: نحو 100 سعرة حرارية.
قطعة معمول تمر وسط: نحو 230 سعرة حرارية.
قطعة معمول فستق صغيرة: نحو 150 سعرة حرارية.
قطعة معمول فستق وسط: نحو 260 سعرة حرارية.
قطعة معمول باللوز صغيرة: نحو 120 سعرة حرارية.
قطعة معمول باللوز وسط: نحو 250 سعرة حرارية.
قطعة معمول بالقشطة صغيرة: نحو 120 سعرة حرارية.
قطعة معمول بالقشطة وسط: نحو 250 سعرة حرارية.


استشارة طبيب لمرضى السكري

وترى اللو أنه من الأفضل الابتعاد عن قطع المعمول ذات الحجم الكبير، لاحتوائها على سعرات حرارية عالية، تتراوح بين 350 و400 سعرة للقطعة الواحدة، أما بالنسبة لمرضى السكري، فتنصح الأخصائية باستشارة الطبيب لمعرفة الكمية التي يسمح لكل فرد بتناولها بحسب وضعه، مشددة على عدم الشعور بالذنب في حال تناول المعمول خلال فترة العيد.

©️ Sky News



عادات تعجل من شيخوختك.. فاحذرها

يتخوف أغلب الناس من خطر الشيخوخة الذي يلاحقهم مع تقدمهم في العمر، لكنهم في الحقيقة يقومون بعادات خاطئة، تؤدي إلى ظهور علامات الشيخوخة قبل الأوان.

وذكر موقع “ويب طب”، 10 عادات تعجل بظهور الشيخوخة، ناصحا الناس بمحاولة تجنبها قدر الإمكان.

1- القلق والتوتر: يؤثر القلق والتوتر على كثير من العمليات الفيزيائية والكيميائية بالجسم، مما يؤدي إلى إضعاف الجينات المتحكمة في إنتاج الطاقة للجسم والحفاظ على صحته.

2- العزلة: تساعد العلاقات الاجتماعية على تجديد وظائف الدماغ، أما العزلة فتتسبب في التراجع الفكري والخمول العقلي، إلى جانب تأثيرها على الحالة النفسية بشكل سلبي.

3- الدهون: كلما زاد تناول الأطعمة الدهنية والسكريات، كلما زادت فرص الإصابة بأمراض القلب وانسداد الشرايين، إضافة إلى زيادة الوزن وصعوبة الحركة. وينصح بالتركيز على الأطعمة الصحية (الخضراوات والفاكهة والأسماك) التي تفيد البشرة وتقوي وظائف الجسم.

4- السهر: يعتبر خبراء أن السهر ليلا حتى وقت متأخر، من أكثر العادات المضرة بالجسم والتي تؤدي إلى الظهور المبكر لعلامات الشيخوخة. ويؤثر السهر على البشرة ويؤدي لظهور الهالات السوداء حول العينين والشعور الدائم بالإجهاد والتعب.

5- التدخين: للتدخين عواقب كثيرة على صحة الإنسان، سواء على مستوى الرئة أو البشرة أو الأسنان، فيؤثر ذلك على المظهر العام للشخص.

6- الكسل: يشعر الأشخاص الذين لا يمارسون الرياضة بالكسل، حيث يصبح من الصعب عليهم بذل أي مجهود في أي نشاط. ويعرف أن الكسل والجلوس لفترة طويلة يؤدي إلى زيادة الوزن والإصابة بالهزل.

7- البشرة: عدم الاهتمام بالبشرة يعد من الأخطاء الشائعة التي يرتكبها كثير من الأشخاص بحق أنفسهم، وخاصة النساء، حيث أن إهمال العناية بالبشرة وعدم غسل الوجه بعد تطبيق مستحضرات التجميل يسرع ظهور التجاعيد.

8- النوم على الوجه: هي عادة سيئة أخرى تدمر صحة البشرة، وتؤدي إلى سرعة ظهور الخطوط في الوجه، على اعتبار أن الكولاجين في البشرة يصبح ضعيفا مع مرور الوقت. وينصح بالنوم على الظهر وتجنب النوم على الوجه بقدر المستطاع.

9- الحرارة الشديدة: حين تكون درجة الحرارة مرتفعة في المنزل، فإن هذا يؤدي لامتصاص الرطوبة الموجودة في الهواء، مما يسبب جفاف الجلد ويؤدي ظهور علامات الشيخوخة بشكل مبكر.

10- الجلوس: الجلوس في وضعية خاطئة أثناء العمل أو خلال استخدام الهاتف يبقى كثير من الأشخاص في وضع منحني للأمام. وينتج عن هذا مشاكل في الفقرات وآلام شديدة في الظهر.

كما يمكن أن يؤدي إلى انحناء العمود الفقري وبروز الأكتاف. وكل هذه الأمور تحاكي كبار السن، فلا يتمكن الشخص من الجلوس أو السير بوضعية مستقيمة.

©️ Sky News



الاكتئاب المبتسم”.. هل ترتدي أنت أيضا “قناع السعادة”؟ 

إذا كنت تعاني من الاكتئاب والمزاج السيء، وتحرص على أن تبدو سعيدا أمام الآخرين، فاعرف أنك مصاب بمرض خطير يطلق عليه العلماء اسم “الاكتئاب المبتسم”.

وغالبا ما يكون الأشخاص الذين يميلون إلى إخفاء شعورهم بالتعاسة وعدم إحساسهم بالسعادة في أي شيء يقومون به، عبر التظاهر بالسعادة، أكثر إقداما على الانتحار.

ويصعب عادة كشف الأشخاص الذين يعانون من “الاكتئاب المبتسم”، حيث يظهرون كأشخاص عاديين عند لقائهم وإجراء محادثات معهم، كما يبدون كأفراد يتمتعون بالقوة في حياتهم اليومية.

ويميل من يعاني هذا النمط من الاكتئاب من سرعة “تقلب مزاجهم”، إذ تكفي رسالة نصية قصيرة مثلا تشيد بإنجازاتهم في أعمالهم برفع إحساسهم بالسعادة، إلا أنهم يعودون بسرعة كبيرة إلى وضعهم الحزين.

ومن الأعراض الأخرى لهذه الحالة المرضية، الإفراط في الأكل، والشعور بالثقل في منطقة الساقين والذراعين، والسلبية الكبيرة عند تلقي أي انتقاد أو رفض، وفق ما ذكر موقع صحيفة “إندبندنت” البريطانية.

كذلك يفضل المصابون بهذه الحالة النوم لساعات طويلة، ويتنامى الإحساس بالاكتئاب في الفترة المسائية.

وتشير دراسات طبية إلى أن واحدا من بين كل 10 أشخاص يعانون من الاكتئاب حول العالم، في حين تتراوح نسبة من يعاني “الاكتئاب المبتسم” ما بين 15 إلى 40 في المئة منهم.

وينصح الأطباء بضرورة طلب الحصول على مساعدة في حال الشعور بأي من الأعراض المذكورة، علما بأن الغالبية العظمى ممن يعاني “الاكتئاب المبتسم” يرفضون الاعتراف بمعاناتهم، ويخجلون من البوح بمشاعرهم.

ويوصي العلماء من يعاني هذه الحالة، أو الاكتئاب بشكل عام، أن يمارس التأمل والرياضة، إذ كانت دراسة صادرة عن جامعة روتجرز الأميركية قد أظهرت أن من يتأمل ويمارس الرياضة مرتين أسبوعيا على الأقل، قد انخفض إحساسهم بالكآبة بنسبة 40 في المئة تقريبا، خلال مدة زمنية قصيرة لم تتجاوز 8 أسابيع.

©️ Sky News



هذه الأطعمة تحولك “عجوزا” قبل الأوان.. احذرها

يعتقد كثيرون ممن يسعون للحفاظ على بشرتهم نضرة أن السر يكمن في اتقاء أشعة الشمس واستخدام المرطبات، إلا أن موقع “هيلث لاين” الطبي كشف عن تأثير التغذية على شباب البشرة.

وحذر الموقع من أطعمة يؤدي تناولها إلى الإسراع من علامات الشيخوخة نستعرضها كما يلي:

1. الخبز الأبيض

قد ترفع الأغذية التي تحتوي على نسبة عالية من السكر مثل الخبز الأبيض، نسبة الإصابة بالالتهابات التي تسرع بدورها من شيخوخة البشرة. ويمكن لمحبي الخبز استبدال الأبيض منه بالأسمر، الذي يكون غنيا بمضادات الأكسدة المفيدة، وخاليا من السكريات.

2. السكر

يعد السكر العدو الأول للبشرة وأحد المسببين البارزين لحب الشباب، والمضرين الرئيسيين بالكولاجين. كما يتعاظم تأثير السكريات السلبي على البشرة عند تعرضها لفترات طويلة لأشعة الشمس.

3. الزيوت والدهون

تجعل الزيوت المهدرجة جزئيا والدهون مثل الزبدة البشرة أكثر تحسسا للأشعة فوق البنفسجية التي تضر من جانبها الكولاجين ومرونة البشرة. وينصح الأطباء استبدال تلك المنتجات بأخرى صحية مثل زيت الزيتون أو تلك الغنية بمضادات الأكسدة.

4. اللحوم المصنعة

تعد اللحوم المصنعة مثل الهوت دوغ والنقانق غنية بالصوديوم والدهون المشبعة والكبريتيت، وجميعها تسبب جفاف البشرة وتضعف تشكل الكولاجين وتحدث التهابات جلدية.

5. منتجات الألبان

قد تسبب منتجات الألبان لدى البعض ما يعرف باسم “الإجهاد التأكسدي”، أي عدم توازن في نظام العوامل المؤكسدة وتلك المضادة للتأكسد ، وهو ما يحدث خللا بقدرة الجسم على إزالة السموم أو إصلاح الأضرار. ويمكن اللجوء لمصادر بديلة عن الألبان وغنية بالكالسيوم مثل اللوز والورقيات والتين.

6. الصودا والقهوة

يحدث تناول الصودا والقهوة الغنيتان بالكافيين خللا في نظام النوم الذي ينجم عنه ظهور علامات الشيخوخة المبكرة، والتجاعيد والترهلات وتحديدا تحت العينين.

7. الكحوليات

لا تقتصر أضرار الكحوليات على الكبد وغيره من أعضاء الجسم، إذ يسبب تناوله في احمرار البشرة وانتفاخها وخسارتها للكولاجين وظهور التجاعيد عليها، كما يستنفد الكحول مغذيات البشرة والفيتامين “أي”، ويسرع من جفافها.

8. البطاطا المقلية

تطلق الأطعمة المقلية بالزيت شوارد حرة تسبب أضرارا بالجلد وتسرع من شيخوخته، بسبب عملية يطلق عليها العلماء اسم “الربط المتبادل” الذي يؤثر في جزيئات الحمض النووي، ويضعف مرونة الجلد.

كذلك تؤدي نسبة الأملاح المرتفعة في البطاطا المقلية لسحب الماء من الجلد، وبالتالي جفافه، وجعل البشرة أكثر عرضة للتجاعيد.

9. كعك الأرز

يوصف كعك الأرز باعتباره وجبة خفيفة ولكنها مضرة بالبشرة لغناها بالسكريات التي ترفع ضغط الدم بالجسم، وتسرع ترهل الجلد وشيخوخته.

©️ Sky News



 “داش”.. حمية سحرية لمرضى القلب والضغط المرتفع

يعاني الكثير من الناس من أمراض لها صلة مباشرة بالطعام وطبيعة الحياة التي يعيشونها، مثل ضغط الدم المرتفع وأمراض القلب، لذا قدم أطباء حمية غذائية، تحمي بشكل خاص من هذين المرضين.

وموّل معهد القلب والرئة والدم الوطني في الولايات المتحدة عددا من الدراسات، التي أسفرت عن التوصل إلى حمية غذائية هي الأنسب، لحماية الجسم من ضغط الدم المرتفع، والتي أثبتت لاحقا فعاليتها في الوقاية من أمراض القلب.

وتخفض الحمية المعروفة باسم “داش” من ضغط الدموالكوليسترول، بالإضافة إلى أنها تخفض من مخاطر الإصابة بفشل القلب، حسب ما ذكر موقع “سلاش غير”.

وتعتمد حمية “داش” على التقليل من تناول الأملاح واللحوم الحمراء والأطعمة المضاف إليها سكر، فيما يجب الإكثار من تناول الأطعمة الصحية مثل الدواجن والحبوب الكاملة والمكسرات والأسماك، وغيرها من المنتجات منخفضة الدهون المشبعة.

وتابع باحثون من مركز “ويك فوريست بابتيست” الطبي، 4500 شخص تحت سن الـ75 على مدار 13 عاما، وفي مناطق مختلفة من الولايات المتحدة، يعتمدون على حمية “داش”، ووجدت أن أولئك الذين التزموا بالحمية انخفضت لديهم مخاطر الإصابة بفشل القلب بنسبة 45 في المئة.

©️ Sky News



العلم يصل للاكتشاف المثير: تجاهل الطعام يبدأ من “عقلك”

توصل علماء في جامعة “روكفلر” الأميركية، إلى اكتشاف مثير في دماغ الإنسان، يمكّن من يفرط في تناول الطعام من القضاء على هذه العادة السيئة.

وبحسب فريق الباحثين فإن زيادة الوزن ليست مسألة مرتبطة بتحكمنا بأنفسنا فقط، إذ أن المبالغة بالأكل متعلقة بآليات معينة في أدمغتنا.

ويعتقد العلماء أنه يمكن تدريب الخلايا العصبية التي تتحكم بذكرياتنا عن الطعام عند من يعاني البدانة، وبالتالي إعادة تدريب أدمغتنا وكبح الرغبة الشديدة في الأكل.

ووفق ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن القائمين على الدراسة، فإن من يعاني البدانة يبدي مواقف ومشاعر تجاه الطعام، فمثلا تشعر نصف النساء بالذنب عندما يأكلن الطعام برفقة الأصدقاء، في حين تشعر 12 من أصل 20 منهن بالذنب عندما يأكلن لوحدهن.

واستطاع العلماء بقيادة الدكتورة إيستافانيا أزيفيدو، خلال تجربة على الفئران، اكتشاف خلايا عصبية “hD2R”، يساعد تنشيطها وتحفيزها عند مرور تلك الحيوانات بمناطق تتوفر فيها كميات من الطعام، إلى إلغاء ذاكرتها المتصلة بالأكل، وبالتالي تجنب أكلها للمزيد.

وهكذا يمكن إضعاف النظام الذي يجعلنا نتذكر وجبات الطعام، لمساعدة البشر في مقاومة الرغبة الشديدة بالأكل.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن أزيفيدو قولها: “يؤدي تغيير نظام الاتصالات هذا إلى تعطيل ذكريات الطعام، والتراجع عن الطريقة التي ننظر بها إلى الطعام. ومن الممكن من خلال التدريب أن نغير علاقتنا مع الكميات التي نلتهمها”.

يشار إلى أن أكثر من ثلثي البالغين في الولايات المتحدة الأميركية يعانون من زيادة الوزن أو البدانة، ويتبع سنويا 45 مليون أميركي حمية غذائية، ينفقون خلالها 33 مليار دولار على منتجات تزعم مساعدتهم في تخفيض أوزانهم.

©️ Sky News



أطعمة ترفع الكوليسترول وأخرى تساعد على التخلص منه

يعاني الكثير من الناس من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، مما يثير مخاوفهم من تناول الكثير من الاطعمة، ويدفعهم إلى الابتعاد عنها، بالرغم من أنها قد تكون مفيدة جدا للجسم.

والكوليسترول هو مادة شمعية توجد في الدم، يحتاجها الجسم لبناء الخلايا الصحية، إلا أن ارتفاعه قد يزيد من خطر الإصابة بالنوبة القلبية.

فبسبب الكوليسترول المرتفع، يمكن أن تتكون ترسبات دهنية في الأوعية الدموية الخاصة بالمريض، لتنمو مع الوقت وتؤدي إلى صعوبة تدفق الكمية الكافية من الدم عبر الشرايين. وقد تنفجر تلك الترسبات فجأة لتشكّل جلطة تسبب النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.

ومما يزيد المخاوف لدى الكثيرين من الكوليسترول، هو أنه لا توجد أية أعراض على ارتفاعه، وأن اختبار الدم هو الطريقة الوحيدة للكشف عن الإصابة به.

وقد تدفع هذه المخاوف الكثير من الأشخاص إلى تجنب تناول أطعمة غنية بالكوليسترول، دون ان يدركوا أنها مفيدة وأن الجسم بحاجة لها.

ومن الأطعمة الصحية الغنية بالكوليسترول:


1. البيض

يعد البيض من أكثر الأطعمة المغذية التي يمكنك تناولها، بالرغم من أنه يحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول، إذ أن بيضة كبيرة واحدة تحتوي على 211 ملغ من الكوليسترول ، أو ما يعادل 70 في المئة من الكمية التي ينصح الأطباء بالحصول عليها من الكوليسترول يوميا.

غالبا ما يتجنب الناس البيض خوفا من أن يتسبب في ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، إلا أن الأبحاث أظهرت أن البيض لا يؤثر سلبا على مستويات الكوليسترول، وأن تناول بيضة كاملة يمكن أن يؤدي إلى زيادة “الكوليسترول الحميد”.

كما أن البيض يعد مصدرا ممتازا للبروتين، بالإضافة إلى عناصر غذائية مفيدة مثل فيتامينات ب والسيلينيوم وفيتامين أ، حسب ما ذكر موقع “هيلث لاين”.


2. الجبن

تحتوي كمية أونصة واحدة من الجبن (28 غرام) على 27 ملغ من الكوليسترول، أو حوالي 9 في المئة من الحصة المسموح بتناولها يوميا.

وأكدت العديد من الدراسات، أن الجبن كامل الدسم لا يؤثر سلبا على مستويات الكوليسترول، إذ وجدت دراسة أجريت على 162 شخصا وامتدت 12 أسبوعا، أن تناول كمية كبيرة من الجبن كامل الدسم يوميا، تصل إلى 80 غراما، لم تؤدي إلى ارتفاع الكوليسترول الضار في الدم، مقارنة بنفس الكمية من الجبن قليل الدسم، أو نفس العدد من السعرات الحرارية من الخبز والمربى.

يشار إلى أن الفوائد الغذائية تختلف باختلاف أنواع الجبن، لكن معظم الأجبان توفر كمية جيدة من الكالسيوم والبروتين وفيتامينات ب وفيتامين أ.

ولكن نظرا لأن الجبن غني بالسعرات الحرارية ، فيجب الالتزام بحجم الحصة الموصى بتناولها في المرة الواحدة، والتي تبلغ 1-2 أوقية.


3. المحار

المحار وسرطان البحر والروبيان، جميعها مصدر ممتاز للبروتين وفيتامينات ب والحديد والسيلينيوم، وهي غنية أيضا بالكوليسترول.

وعلى سبيل المثال، فإن 3 رطل (85 غراما) من الروبيان، يحتوي على 166 ملغ من الكوليسترول، أي ما يزيد عن 50 في المئة من الحصة المسموح بتناولها يوميا.

بالإضافة إلى ذلك، تحتوي المحاريات على مضادات الأكسدة الكاروتينية وتوراين الأحماض الأمينية، التي تساعد على منع الإصابة بأمراض القلب وتخفيض الكوليسترول الضار.

يذكر أن الشعوب التي تستهلك كميات كبيرة من المأكولات البحرية، لديها انخفاض واضح في أمراض القلب والسكري والالتهابات.


4. لحوم الحيوانات التي تمت “تربيتها” في المراعي

تمتلئ شريحة لحم الحيوانات التي تمت تربيتها في المراعي أو المزارع، ولم تبق محتجرة في أماكن مغلقة بعيدا عن أشعة الشمس، على كميات كبيرة من البروتين والفيتامينات والمعادن المهمة، مثل فيتامين ب 12 والزنك والسيلينيوم والحديد.

وتحتوي هذه اللحوم على كوليسترول أقل من ذلك الموجود في لحم البقر الذي تمت تغذيته من قبل البشر في أماكن مغلقة، كما أنها تحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية بشكل أكبر، ولها خصائص مضادة للالتهابات.


 5. السردين

لا يحتوي السردين فقط على عناصر غذائية مهمة، ولكن أيضا يعد مصدرا مهما للبروتين، إذ تحتوي كمية 3.75 أونصة (92 غرام) من هذه الأسماك الصغيرة على 131 ملغ من الكوليسترول ، أو 44 في المائة من الحصة اليومية المسموح بتناولها.

ويعد السردين مصدرا للحديد والسيلينيوم والفوسفور والزنك والنحاس والمغنيسيوم وفيتامين إيه.


6. الزبادي كامل الدسم

هو غذاء غني بالكوليسترول ومليء بالعناصر المهمة مثل البروتين والكالسيوم والفوسفور وفيتامينات ب والمغنيسيوم والزنك والبوتاسيوم.

ويحتوي كوب واحد (245 غرام) من اللبن كامل الدسم على 31.9 ملغ من الكوليسترول، أي 11 في المائة من الحصة اليومية المسموح بتناولها.

وأظهرت الأبحاث أن زيادة استهلاك منتجات الألبان المخمرة كاملة الدسم، مرتبطة بانخفاض الكوليسترول الضار وضغط الدم، فضلا عن انخفاض مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب والسكري.


أطعمة ضارة غنية بالكوليسترول

وبالرغم من كون بعض الأطعمة غنية بالكوليسترول لكها مفيدة، فإن هناك أنواعا أخرى من الأطعمة، التي تؤثر سلبا على صحة الجسم وتعرضه لارتفاع كبير في نسبة الكوليسترول الضار، ومنها:


1. الأطعمة المقلية

تحتوي الأطعمة مثل اللحوم أو الأجبان المقلية، على نسبة عالية من الكوليسترول، ويجب تجنبها كلما أمكن ذلك.

وتعد الأطعمة المقلية عالية بالسعرات الحرارية، ويمكن أن يحتوي على دهون محولة، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب ويضر بصحتك بطرق عديدة أخرى.


 2. الوجبات السريعة

يعد استهلاك الوجبات السريعة أحد عوامل الخطر الرئيسية للعديد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب والسكري والسمنة.

ويكون الأشخاص الذين يتناولون الكثير من الوجبات السريعة، أكثر عرضة للإصابة بارتفاع الكوليسترول في الدم، وزيادة الدهون في البطن، وارتفاع مستويات الالتهاب، وضعف تنظيم السكر في الدم.


 3. اللحوم المصنعة

اللحوم المصنعة، مثل النقانق واللحم المقدد، هي أطعمة عالية الكوليسترول، يجب على الإنسان تجنب تناولها.

وتم ربط الاستهلاك العالي للحوم المصنعة بزيادة معدلات الإصابة بأمراض القلب وبعض أنواع السرطان، مثل سرطان القولون.


4. الحلوى

تميل الحلوى مثل البسكويت والكعك والآيس كريم، وغيرها من الأطعمة غير الصحية، إلى أن تكون مرتفعة في الكوليسترول، وكذلك السكريات المضافة والدهون والسعرات الحرارية غير الصحية.

وربطت الأبحاث بين تناول السكريات المضافة، بالسمنة والسكري وأمراض القلب والانخفاض المعرفي وبعض أنواع السرطان.

بالإضافة إلى ذلك، غالبا ما تكون هذه الأطعمة خالية من العناصر الغذائية التي يحتاجها جسم الإنسان، التي تشمل الفيتامينات والمعادن والبروتين والدهون الصحية.

يشار إلى أنه بمقدور الإنسان تحسين مستويات الكوليسترول في الدم من خلال مجموعة من الخطوات البسيطة، مثل تناول المزيد من الألياف والأطعمة الغنية بأوميغا3، وممارسة التمارين الرياضية، والابتعاد عن العادات السيئة مثل التدخين.

©️ Sky News



دراسة: “السمنة” تزيد مخاطر الأزمات القلبية

وجدت دراسة حديثة أن مخاطر إصابة الأشخاص، الذين يعانون من السمنة، بأزمة قلبية مرتفعة، بغض النظر عما إذا كانوا يتمتعون بصحة جيدة أم لا.

وحذر أطباء من أن الأشخاص، الذين يعانون من زيادة غير طبيعية في وزنهم، وبالرغم من ذلك يتمتعون بصحة جيدة، يجب أن يزوروا الطبيب.

ووفق ما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن الدراسة أجريت على أكثر من نصف مليون شخص في كل أنحاء أوروبا، مضيفة: “مخاطر الإصابة بأزمة قلبية تصل إلى 28 في المئة”.

وأوضح المصدر نفسه أن السمنة تتسبب في انسداد الشرايين في القلب، مما يزيد من احتمال الإصابة بنوبات قلبية مفاجئة.

وقال الأطباء: “حتى لو كان لديكم ضغط دم صحي ونسبة جيدة للسكر في الدم ومستويات عادية للكولسترول، يجب أن تزوروا الطبيب”.

وتتناقض نتائج هذه الدراسة مع دراسة أخرى سابقة أشارت إلى أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة في الوزن يمكن أن يكونوا بصحة جيدة، إذا لم يعانوا من أي آثار سلبية.

©️ Sky News



أخصائيون يحددون “أفضل نظام غذائي” في 2019

صوت أخصائيون في التغذية على أن النظام الغذائي لمنطقة البحر الأبيض المتوسط، هو الأفضل لعام 2019، بحسب ما ورد في التقرير الإخباري العالمي في الولايات المتحدة الأميركية.

وصوّت أخصائيو التغذية المعنيون على 41 نظاما غذائيا، وقاموا بتصنيفها في تسع فئات، شملت الأنظمة الغذائيةالخاصة بتخفيف الوزن، والأنظمة الغذائية الأسهل للمتابعة.

وحسب ما نقل موقع “الطبي” المتخصص، فاز النظام الغذائي لمنطقة البحر المتوسط​، بوصفه نظاماً فعالاً، وذا تكلفة معقولة ويسهل الالتزام به.

ونقل الموقع عن أخصائية التغذية المسجلة إيمي بييك: “يفضل المرء الأنظمة الغذائية التي يمكن الالتزام بها حتى لو كان لديه أطفال أو حتى لو كان يعيش بمفرده”.

تضيف: “إن النظام الغذائي المتوسطي يعتمد على مأكولات منطقة البحر الأبيض المتوسط، والتي تشمل البروتينات الخالية من الدهون مثل السمك والفول، والدهون الصحية، والحبوب الكاملة، والكثير من الأطعمة النباتية، مثل الفواكه، والخضروات، والبقوليات.

وتشير بييك إلى أن النظام الغذائي المتوسطي لا يزال من بين أفضل الأنظمة الغذائية على الرغم من أنه أحد أقدمها على الإطلاق”.

ويمكن للمهتمين بتجربة النظام الغذائي المتوسطي تناول المعكرونة المصنوعة من الحبوب الكاملة بدلاً من المعكرونة العادية، وتجربة تناول بعض الحبوب الكاملة الأخرى، مثل الأرز البني بدلاً من الأرز الأبيض، أو الكينوا، أو الحبوب الأخرى. كما يوصي النظام الغذائي المتوسطي بتناول السمك مرتين على الأقل في الأسبوع.

ويوصي النظام الغذائي المتوسطي أيضاً باستخدام التوابل والأعشاب بدلاً من الصلصات ذات السعرات الحرارية العالية والملح.

الجدير بالذكر أن هذه هي السنة الثانية على التوالي التي يختار فيها التقرير الإخباري العالمي في الولايات المتحدة الأميركية النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط ​​كأفضل نظام غذائي للعام.

©️ Sky News

التعليقات مغلقة.

محادثة واتسأب مباشرة
هل تريد المساعدة؟
مرحباً ...
هل تريد المساعدة؟
تواصل معنا مباشرة عبر الواتسأب.