دليل تركيا
دليل الشركات - أخبار تركيا - سياحة وسفر - فرص عمل - العلاج والتجميل

كيف تساعد غرسات دماغية المصابين بالشلل على التحدث مجددًا؟

بحث يكشف: التطوع في وقت لاحق من الحياة قد يحمي صحة الدماغ

الدماغ البشري..ما هي 4 أمور يحبّها وأخرى يكرهها؟

211

بصيص أمل.. كيف تساعد غرسات دماغية المصابين بالشلل على “التحدث” مجددًا؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)–  كان لدى الدّكتور جيمي هندرسون أمنيّة واحدة طوال فترة طفولته، تتمحور حول أن يتمكّن والده من التحدّث معه. والآن، بصفته عالمًا، وجرّاح أعصاب في جامعة “ستانفورد” للطّب، يعمل هندرسون وزملاؤه على تطوير غرسات دماغيّة قد تكون قادرة على تحقيق رغبات مماثلة لأشخاص آخرين يعانون من الشلل، أو ضعف النّطق.


تُظهر دراستان نُشرتا في مجلة “Nature”،  كيف يمكن لغرسات الدماغ، الموصوفة بالأطراف الصناعيّة العصبيّة، تسجيل النشاط العصبي للشخص لدى محاولته التّحدث بشكلٍ طبيعي.


وبعد ذلك، يمكن فك تشفير النشاط الدماغي وتحويله لكلمات على شاشة الحاسوب، وذلك عبر الصوت، أو حتّى باستخدام شخصيّة رمزيّة متحرّكة.

وقال هندرسون، مؤلّف إحدى الدراستين، وأستاذ في جامعة “ستانفورد”،بمؤتمرٍ صحفي حول بحثه: “عندما كنت في الخامسة من عمري، تعرّض والدي لحادث سيارة مدمِّر جعله بالكاد قادرًا على الحركة أو الحديث. أتذكّر أنّني كنت أضحك على النكات التي حاول قولها، لكنّ قدرته على الكلام كانت ضعيفة للغاية لدرجة أنّنا لم نتمكن من فهم النكتة”.

ودرس هندرسون وزملاؤه في جامعة “ستانفورد” ومؤسسات أمريكيّة أخرى، استخدام أجهزة استشعار الدماغ المزروعة لدى بات بينيت البالغة من العمر 68 عامًا.

وكانت بينين شُخِّصت بالتصلّب الجانبي الضموري عام 2012، ما أثّر على قدرتها على الكلام.

وفي دراستهم، كتب الباحثون أنّ بينيت تمكّنت من إبداء بعض حركات الوجه المحدودة، ونطق الأصوات، لكنّها لم تستطع إنتاج كلمات واضحة بسبب مرض التصلب الجانبي الضموري، وهو مرض عصبي نادر يؤثّر على الخلايا العصبيّة في الدماغ والحبل الشوكي.

وفي مارس/آذار من عام 2022، أجرى هندرسون عمليّة جراحيّة لزرع مصفوفات من الأقطاب الكهربائيّة في منطقتين من دماغ بينيت.

وسجّلت الغرسات نشاطًا عصبيًا عندما حاولت بينيت إبداء حركات الوجه، أو إصدار الأصوات، أو التحدث بكلمات مفردة.

ورُبِطت المصفوفات بأسلاك تخرج من الجمجمة، وتم توصيلها بجهاز حاسوب.

وقام البرنامج بفك تشفير النشاط العصبي، وتحويل النشاط إلى كلمات معروضة على شاشة الحاسوب في الوقت الفعلي.

وعندما انتهت من الحديث، ضغطت بينيت على زر لإتمام فك التشفير.

وقيَّم الباحثون هذا الابتكار أثناء محاولة بينيت التحدث عبر النطق، وتحريك فمها من دون النطق.

ووجد الباحثون أنّه عند استخدام مفردات مكوّنة من 50 كلمة، بلغ معدّل الأخطاء في فك التشفير 9.1% في الأيام التي نطقت فيها بينيت، و11.2% في الأيام التي كانت صامتة فيها.

وعند استخدام مفردات مكوّنة من 125 ألف كلمة، بلغ معدل الخطأ في الكلمات 23.8% في جميع الأيام التي حاولت فيها النطق، و24.7% في الأيام الصامتة.

وقال مؤلف الدراسة، والعالم في معهد “هوارد هيوز” الطبي التابع لمختبر الأطراف الاصطناعيّة العصبيّة، فرانك ويليت، في المؤتمر الصحفي: “في عملنا، نحن نُظهِر أنّه يمكننا فك رموز محاولات الكلام بمعدّل خطأ يبلغ 23% عند استخدام مجموعة كبيرة مكوّنة من 125 ألف كلمة محتملة. وهذا يعني فك رموز حوالي 3 من كل 4 كلمات بشكلٍ صحيح”.

وأضاف ويليت: “مع هذه الدراسات الجديدة، أصبح من الممكن الآن تخيّل مستقبلٍ يمكننا فيه توفير إمكانيّة الحديث بطلاقة مجددًا لشخصٍ مصاب بالشلل، وتمكينه من قول ما يريد قوله بحريّة ودقّة عاليتين بما يكفي لفهمه بشكلٍ موثوق”.

وكتبت بينيت في بيان صحفي: “بالنسبة لغير اللفظيّين، يعني هذا أنّهم يستطيعون البقاء على اتصالٍ بالعالم الأكبر، وربما الاستمرار في العمل، والحفاظ على الأصدقاء، والعلاقات العائليّة”.

ومع ذلك، في الوقت الحالي، ذكر الباحثون أنّ النتائج التي توصلوا إليها هي “إثبات لمفهوم” أنّ فك تشفير حركات الحديث باستخدام مفردات كبيرة أمر ممكن، لكن يجب اختباره على عددٍ أكبر من الأشخاص قبل أخذه بعين الاعتبار للاستخدام السريري.

وشملت الدراسة الأخرى المنشورة الأربعاء امرأة لم تستطع التحدث بوضوح بسبب الشلل بعد إصابتها بجلطة دماغيّة عام 2005، عن عمرٍ يناهز 30 عامًا.

وفي سبتمبر/أيلول من عام 2022، زُرِع جهاز قطب كهربائي في دماغها في مركز “UCSF” الطبي في سان فرانسيسكو من دون أي مضاعفات جراحيّة.

وسجلّت الغرسة نشاطًا عصبيًا تم فك شفرته وتحويله إلى نص على الشّاشة.

وكتب الباحثون في الدراسة أنّهم شهدوا عمليّة “فك تشفير دقيقة وسريعة للمفردات الكبيرة” بمعدّل وسطي بلغ 78 كلمة في الدقيقة، ومعدل خطأ ​​في الكلمات بلغ 25%.

ومن جهة أخرى، عندما حاولت المريضة التحدث بصمت، تم تركيب نشاطها العصبي على شكل أصوات الحديث.

كما طوّر الباحثون رسمًا متحركًا للصورة الرمزية للوجه لمرافقة الكلام المُركَّب بناءً على حركات وجه التي حاولت المريضة إبداءها.

وفي المؤتمر الصحفي، أشار الدّكتور إدوارد تشانغ، وهو جرّاح الأعصاب ومؤلّف الدراسة من جامعة “كاليفورنيا” في سان فرانسيسكو، إلى “تداخل” نتائج الدراستين الجديدتين حول غرسات الدماغ، إضافةً إلى “هدفهما طويل المدى” المتمثّل باستعادة القدرة على التواصل لدى المصابين بالشلل.

ورُغم دراسة الأجهزة الموصوفة في البحثين الجديدين بصفتها “إثباتات للمفهوم”، وكونها غير متاحة تجاريًا حاليًا، إلا أنّها قد تُمهّد الطريق للعلوم المستقبليّة، وربما الأجهزة التجاريّة المستقبليّة.

CNNArabic



بحث يكشف: التطوع في وقت لاحق من الحياة قد يحمي صحة الدماغ

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) — كشف بحث جديد قُدّم الخميس، خلال مؤتمر الجمعية العالمية لمرض الزهايمر، في أمستردام بهولندا، أنّ التطوّع ارتبط بنتائج أفضل في اختبارات الوظائف الإدراكية.

وأفادت دونا مكولو، مديرة مهام المنظمة والعمليات الميدانية لدى جمعية الزهايمر، في بيان صحفي: “يشكل المتطوعون ركائز كل المجتمعات وهم مهمون لإنجاح العديد من المنظمات وترك أثر”.

وتابعت: “نأمل أن تشجّع البيانات الجديدة هؤلاء الأفراد من مختلف الأعمار والخلفيات على المشاركة في  العمل التطوعي المحلي، ليس لإفادة مجتمعاتهم فحسب، بل لصحة أدمغتهم ووظائفها الإدراكية الخاصة أيضا”.

وكانت دراسات سابقة وجبت روابط إيجابية بين العمل التطوعي والوظائف الإدراكية. ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بالبحث الجديد، “الفرق هنا أنه لم يتم إثبات ذلك على مجموعة متنوعة من السكان سابقا”، وفقًا لماريا كاريلو، مسؤولة العلوم الرئيسية لدى جمعية الزهايمر، غير المشاركة في البحث.

نحو 44% من نحو 2،500 مشارك لم يكملوا دراستهم، وفيما يتعلق بالعرق، كان 20% منهم من البيض، و14% من الهسبانيين أو اللاتينيين، و17% من الآسيويين، و48% من السود. وكان هؤلاء يبلغون معدلًا وسطيًا للعمر 74 عامًا، وشاركوا في دراسة “كايزر” للشيخوخة الصحية وتجارب الحياة المتنوعة، أو في دراسة الشيخوخة الصحية للأمريكيين الأفارقة.

وقالت كاريلو: “لقد ثبت أنّ التطوع في مجتمع البيض مفيد”. والسؤال هو، هل يتكرر هذا في مجموعة أكثر تنوعًا؟”.

بين هؤلاء البالغين، كان التطوع في العام السابق للدراسة مرتبطًا بنتائج أفضل في اختبارات الوظائف التنفيذية والذاكرة الحدثية اللفظية، بغض النظر عن اختلافاتهم في العمر، أو الجنس، أو مستوى التعليم، أو الدخل”.

وتشتمل الوظيفة التنفيذية على العمليات العقلية التي تساعدنا على التخطيط، وتركيز الانتباه، وتذكُّر المهام وتحديد أولوياتها. وفي البحث الأخير، أشار يي لور، المؤلف الأول للدراسة، إلى أن الذاكرة الحدثية اللفظية تشير إلى قدرة الشخص على استرجاع تفاصيل من القصص و/أو قوائم الكلمات.

وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تطوعوا مرات عدّة في الأسبوع كان لديهم أعلى مستويات الوظيفة التنفيذية.

وقال لور، طالب الدكتوراه بعلم الوبائيات في جامعة كاليفورنيا لـCNN: “هذه المرة الأولى التي يتم فيها البحث حول الصلة بين التطوع والإدراك في مجموعة تمثل مجتمعات سكانية متنوعة، ومختلف الفئات العرقية/الإثنية في الولايات المتحدة”.

وتوصلت الدراسات السابقة إلى أنّ القيام بالتواصل الاجتماعي والنشاط البدني، اللذين غالبًا ما يشارك فيهما المتطوعون، مفيدين لصحة الدماغ.


الروابط الإيجابية

بالإضافة إلى ذلك، قالت كاريلو: “إنها تتمحور حول فكرة الشعور بالإيجابية حيال ما تقوم به. هذه الإيجابية تمثل حلقة ردود فعل إيجابية تساعدنا. إنها تقاوم الاكتئاب والمشاكل الصحة النفسية التي قد نواجهها مع تقدمنا في العمر، بينها الشعور بالوحدة.”. إذا كنت ترغب في البدء بالتطوع، تحقق من المستشفيات، أو المتاحف، أو دور العبادة، أو حتى اللجان السياسية.

إذا كانت قدراتك البدنية محدودة، “يمكنك أن تفعل العديد من الأمور عبر الإنترنت في هذه الأيام”.

وعدم القدرة على العمل التطوعي طوال الوقت لا يعني أنه يجب أن تتجنبه تمامًا، “حتى القليل منه جيد لصحة الدماغ”، وفقًا لما ذكرته لور.

وأضاف:”التطوع يمكن أن يأخذ أشكالًا عديدة، لذلك ينبغي على الأشخاص إيجاد مهام يستمتعون بها وتمنحهم الرضا الشخصي”.

CNNArabic



الدماغ البشري..ما هي 4 أمور يحبّها وأخرى يكرهها؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– هل تعلم أن الدماغ يشغل منصب الرئيس التننفيذي لأعصاب الجسم، والتفكير، والإحساس؟


 4 أمور يحبها الدماغ و4 أمور أخرى يكرهها،


يحبُّ:

  • الحصول على الحاجة الصحية من النوم

  • التواصل اجتماعيًا مع الآخرين

  • استهلاك حاجة الجسم من السوائل

  • ممارسة تمارين معينة كالتأمل


يكره:

  • القلق والتوتر

  • الإكثار من تناول المشروبات السكرية والحبوب المعالجة

  • تدخين السجائر

  • تعاطي المخدرات


ما هي وظيفة الدماغ؟

  • مدير عام عمليات التوازن والمشي والتحدث والأكل

  • مسؤول التحدث ومعالجة المعلومات

  • رئيس عمليات التنفس والدورة الدموية

  • مشرف اتخاذ القرارات ومعرفة العواطف


كما أن كثرة الجلوس تُضعِف من صحة دماغك. لذا، يجب الوقوف والتحرك لمدة دقيقتين فقط كل نصف ساعة. كما يجب الحصول على قسط كاف من النوم، لتقوية صحة الدماغ، وخفض خطورة الإصابة بالأمراض.

CNNArabic

التعليقات مغلقة.

محادثة واتسأب مباشرة
هل تريد المساعدة؟
مرحباً ...
هل تريد المساعدة؟
تواصل معنا مباشرة عبر الواتسأب.