ارتبط العديد من حالات سرطان الأمعاء بتناول اللحوم الحمراء والمعالجة، ولكن استبدال هذه الأنواع بأنواع أخرى من الممكن أن يقلل خطر الإصابة بالمرض.
سرطان الأمعاء قابل للعلاج والشفاء إذا تم تشخيصه في مرحلة مبكرة، ولكن هذه الفرصة تنخفض بشكل كبير مع تطور المرض.
لقد حددت الدراسات أن تناول الكثير من اللحوم الحمراء والمعالجة يزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
يشير مصطلح اللحوم المصنعة إلى أي لحوم تمت معالجتها لإضافة نكهة أو لإطالة مدة صلاحيتها، مثل النقانق والسلامي واللحم المقدد.
ووجدت دراسة حديثة، نُشرت في المجلة الأوروبية للتغذية، أن استبدال تلك الأنواع من اللحوم، باللحوم غير المعالجة يقلل فرص الإصابة بالمرض.
ووجد باحثون من جامعة نورثمبريا أن هذا التبادل البسيط يؤدي إلى انخفاض كبير في السموم الجينية المعوية، والتي يمكن أن تسبب سرطان الأمعاء، وتزيد من بكتيريا الأمعاء الصحية.
وقال دانيال كومان، الأستاذ المشارك في علوم التغذية بجامعة نورثمبريا: “يعتبر سرطان الأمعاء رابع أكثر أنواع السرطان شيوعا في المملكة المتحدة، مع وجود أكثر من 40000 حالة جديدة كل عام، وترتبط البيانات باستمرار استهلاك اللحوم الحمراء والمعالجة”.
وأضاف: “تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن مصدر البروتين الغني بالألياف هذا يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الأمعاء على المدى الطويل.”
بالنظر إلى 20 من الذكور البالغين الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 50 عاما، تم تقسيم التجربة السريرية العشوائية إلى مرحلتين، في الأولى تناولوا لحوما معالجة وفي الثانية لا.
وبعد تحليل عينات البراز والبول من متطوعي المرحلة الثانية، وجد الباحثون أن مستويات السموم الجينية المكتشفة انخفضت بشكل كبير، فيما ارتفعت بشكل كبير في نتائج المرحلة الأولى.
وبحسب صحيفة “الصن” البريطانية، تشير نتائج الدراسة إلى أن الاستخدام المتكرر للأسبرين قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان المبيض، بغض النظر عن قابلية المرأة الوراثية للإصابة به.
وقام الباحثون بتجميع البيانات من 8 دراسات أجراها اتحاد جمعية سرطان المبيض بين عامي 1995 و 2009 في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا.
وشمل تحليلهم 4476 امرأة مصابة بسرطان المبيض غير المخاطي (نوع نادر من المرض) و 6659 امرأة لم تكن مصابات بالسرطان، تتراوح أعمارهم بين 49 و 66 عاما.
من بين المصابات بالسرطان، استخدمت 13 بالمئة الأسبرين بشكل متكرر، ليكتشف الباحثون فيما بعد ارتباط الاستخدام المتكرر بانخفاض خطر الإصابة بسرطان المبيض غير المخاطي.
وفي دراسات سابقة، وُجد أن الأسبرين يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان ويزيد من فرص النجاة من سرطان الثدي.
ومع ذلك، حذرت الدراسات من أن الاستخدام المتكرر للأسبرين يمكن أن يسبب نزيفا داخليا لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما.
وعلى الرغم من التوصية بجرعة يومية من الأسبرين للبعض إذا كانوا معرضين لخطر وراثي للإصابة بأمراض القلب، وجدت دراسة أخرى أنه يسبب مشاكل في القلب لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية
يعد الكشف المبكر عن السرطان، عنصرا مساعدا للغاية في علاج المرض الخبيث، لأن التأخر يتيح للمرض الخبيث أن يستشري، ولذلك، يوصي خبراء الصحة بالانتباه إلى بعض الأعراض التي تباغت الإنسان، بشكل مفاجئ.
التعليقات مغلقة.