دليل تركيا
دليل الشركات - أخبار تركيا - سياحة وسفر - فرص عمل - العلاج والتجميل

ما هي الكلمات الأكثر بحثًا على غوغل في الشرق الأوسط لعام 2022

شركة نيورالينك تخضع للتحقيق الفيدرالي بتهمة انتهاك قانون رعاية الحيوان

#كأس_العالم وسعر الدولار وأغنية “الغزالة رايقة” الأكثر بحثًا على #غوغل في #الشرق_الأوسط خلال عام 2022.. وهذه أكثر الموضوعات التي حازت اهتمام سكان المنطقة
– غولدمان ساكس يخطط للاستثمار في شركات التشفير بعد انهيار بورصة FTX
#أبل تعدل خططها السرية الخاصة بالسيارات ذاتية القيادة، وسهمها يتراجع أكثر من 2.5%
– أبل تغير خططها الخاصة بالسيارات ذاتية القيادة بالكامل.
– أسعار النفط تهبط أكثر من 2% إلى أدنى مستوى لها في 2022

304

كأس 🏆 العالم و”الغزالة رايقة” ..  ما هي الكلمات الأكثر بحثًا على غوغل في الشرق الأوسط لعام 2022

أعلنت غوغل قوائم عمليات البحث الأكثر رواجًا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في عام 2022 على محرك البحث، بما يعكس اهتمامات سكان دول المنطقة بمختلف الموضوعات.



الأكثر بحثًا

أظهرت القوائم أن “سعر الدولار مقابل الجنيه” احتل المركز الأول في البحث في مصر، فيما جاء “كأس العالم” الذي تستضيفه قطر حاليًا في المركز الثاني، وكانت أغنية “الغزالة رايقة” من فيلم (من أجل زيكو) على قمة قائمة الترفيه، في حين كان أكثر الشخصيات بحثًا عنه هو الطفل ريان المغربي الذي لقي حتفه في بئر.


في الإمارات، تصدر كأس العالم لكرة القدم 2022 قوائم البحث، ومن بعده لعبة “ووردل” الإلكترونية، في حين كانت الملكة إليزابيث الثانية هي الشخصية الأكثر بحثًا، وظلت أغنية الغزالة رايقة على قمة الأغنيات التي تم البحث عنها.

وفي السعودية، تصدرت منصة التعليم الذكي “مدرستي” قائمة عمليات البحث، ومن بعدها “نظام نور” لمتابعة سلوك ومواظبة الطلاب في المدرسة إلكترونيًا، كما كانت المدونة السعودية، ساز القحطاني، التي لاقت حتفها في حادث سير أكثر الشخصيات بحثًا.

المنهجية

أشارت غوغل في بيان، “تم إعداد القوائم من خلال النظر إلى المواضيع والأسئلة التي لاقت اهتمامًا متزايدًا من الأفراد مقارنة بالعام الماضي”.

وأضافت، “يعتمد أكثر من ثلثي الأشخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على البحث لمتابعة الأخبار، بنسبة 74% في الإمارات، و62% في السعودية، و68% في مصر”.

تعكس نتائج البحث هذا العام مدى لجوء الناس في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للبحث عن معلومات دقيقة وموثوقة على غوغل، حسبما نقلت رويترز عن مدير تسويق المنتجات في غوغل الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، نجيب جرار.

وأضاف، “طالما كانت المعرفة في صميم مهمة غوغل، سنواصل تطوير محرك البحث لجعله أكثر إفادة للمستخدمين في الوطن العربي، وفي جميع أنحاء العالم”.

© Forbes Middle East



سهم #تيسلا يتراجع أكثر من 4% إثر تقارير عن احتمال خفض إنتاج مصنعها في #الصين إضافة إلى المراجعات القانونية الأميركية لمصلحة الشركات الأوروبية.


سهم تيسلا يتراجع على وقع احتمالية خفض إنتاجها في الصين

تراجع سهم تيسلا الأميركية لصناعة السيارات الكهربائية بعد تقارير حول اعتزامها خفض إنتاجها خلال الشهر الجاري من مصنعها في الصين، من الطراز Y بأكثر من 20% مقارنة بالشهر الماضي، فضلًا عن تعديلات محتملة في قوانين الأميركية للتخفيز الاقتصادي والمتعلقة بالطاقة النظيفة والسيارات الكهربائية.

خسر السهم 4.55% إلى 186 دولارًا وقت إعداد هذا التقرير.


ارتفاع المخزون

ارتفعت مستويات المخزون في مصنع تيسلا Tesla في شنغهاي بصورة كبيرة بعد أن أكملت ترقية مرافق التصنيع في الصيف الماضي، مع زيادة مخزون المركبات الكهربائية بأسرع وتيرة على الإطلاق في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

خفضت الشركة أسعار سياراتها من طرازي 3 وY بنسبة تصل إلى 9% في الصين وقدمت حوافز تأمينية، ما ساعد على زيادة مبيعات نوفمبر/ تشرين الثاني من سياراتها المصنوعة في الصين بنسبة 40% من أكتوبر/ تشرين الأول، وبنسبة 89.7% مقارنة بالعام الماضي.

سلّمت تيسلا 100291 سيارة كهربائية من صنع الصين في نوفمبر/ تشرين الأول، وهي أعلى مبيعات شهرية منذ افتتاح مصنعها في شنغهاي في أواخر عام 2020، حسبما نقلت وكالة الأنباء الصينية الرسمية (شينخوا) اليوم عن تيسلا.

تأتي مستويات المخزون المرتفعة للشركة في شنغهاي في الوقت الذي يواجه فيه سوق السيارات الصيني تباطؤًا في الطلب واضطرابات في سلاسل التوريد المحلية.


مشهد ضبابي

أدى عدم اليقين بشأن الوقت الذي ستتخذ فيه الصين خطوات لتخفيف استراتيجيتها (صفر- كوفيد الديناميكية) إلى حالة من الضبابية في أكبر سوق للسيارات في العالم، رغم أن بعض المدن الصينية اتخذت خطوات لتخفيف بعض القيود في أعقاب الاحتجاجات في الأسابيع الأخيرة.

على الصعيد العالمي، خططت تيسلا لزيادة إنتاج طرازي Y و3 بصورة كبيرة في الربع الرابع مع إنتاج مصانع أحدث في أوستن وتكساس وبرلين، وفق رويترز.

تخطط شركة صناعة السيارات لبدء إنتاج نسخة مجددة من الطراز 3 في الربع الثالث من عام 2023 في شنغهاي، إذ تهدف إلى خفض تكاليف الإنتاج وتعزيز جاذبية السيارة التي ظهرت في السوق لأول مرة منذ سنوات.


تعديلات قانونية محتملة

في سياق متصل، يجتمع مسؤولون أميركيون من الاتحاد الأوروبيوالولايات المتحدة الأمريكية، اليوم في مجلس التجارة والتكنولوجيا، لمناقشة موضوعات من بينها قوانين التحفيز الاقتصادي الأمريكية وتأثيرها السلبي في الشركات الأوروبية لصالح نظيراتها الأميركية ومن بين هذه القوانين ما يتعلق بالطاقة النظيفة بما في ذلك السيارات الكهربائية.

يأتي ذلك بعد أن قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، فون دير لاين إن الاتحاد الأوروبي يستهدف تعديل برامج الدعم الحكومي لتجنب نزوح جماعي للاستثمارات بفعل حزمة أميركية جديدة لدعم الطاقة النظيفة.

يخشى الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة من أن قانون خفض التضخم بقيمة 430 مليار دولار، مع الإعفاءات الضريبية السخية، قد يجذب شركات الاتحاد الأوروبي ويضر بالشركات الأوروبية، من مصنعي السيارات إلى صانعي التكنولوجيا الخضراء.

يشار إلى أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، ونظيره الفرنسي، مانويل ماكرون أعلنا في مؤتمر صحافي مشترك مطلع الشهر الجاري عن تشكيل لجنة أوروبية أميركية لحل النزاعات التجارية.

وقال بايدن، في حديثه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، “ثمة تعديلات يمكننا إجراؤها يمكن أن تسهل بشكل أساسي على الدول الأوروبية المشاركة أو أن تكون وحدها”.

ضغطت فرنسا على البيت الأبيض لاستخدام السلطات التنفيذية لتخفيف بعض الحوافز في قانون المناخ التي تفضل الإنتاج المحلي وقد تقيد التجارة.

© Forbes Middle East



بنك غولدمان ساكس يستهدف زيادة الاستثمار في قطاع التشفير مستغلًا حاجة متداولي العملات المشفرة إلى منظمين موثوقين بعد انهيار بورصة FTX .

غولدمان ساكس يخطط للاستثمار في شركات التشفير بعد انهيار بورصة FTX

يخطط بنك غولدمان ساكس لإنفاق عشرات الملايين من الدولارات لشراء أو الاستثمار في شركات التشفير بعد انهيار بورصة FTX، بحسب رئيس الأصول الرقمية في المصرف الأميركي.


فرص مثيرة للاهتمام

أوضح رئيس الأصول الرقمية في بنك غولدمان ساكس، ماثيو ماكديرموت، أن الانهيار الداخلي لشركة FTX زاد من الحاجة إلى المزيد من لاعبي العملات المشفرة الجديرين بالثقة والمنظمين، وترى البنوك الكبرى فرصة للقيام بذلك.

وأضاف أن بنك غولدمان يبذل العناية الواجبة في عدد من شركات التشفير المختلفة، لكنه لم يكشف عن مزيد من التفاصيل في تصريحات نقلتها عنه رويترز.

وقال ماكديرموت إن “أزمة FTX أعادت بالتأكيد السوق إلى الوراء من حيث المعنويات، ولا شك على الإطلاق في ذلك، لكن السوق ما زالت قوية”.

ذكر ماكديرموت، الشهر الماضي، أن البنك “يرى بعض الفرص المثيرة للاهتمام حقًا، وبأسعار أكثر منطقية”.

استثمر غولدمان ساكس في 11 شركة أصول رقمية تقدم خدمات مثل الامتثال وبيانات العملات المشفرة وإدارة blockchain.

وأشار ماكديرموت إلى أن الآثار المتتالية من انهيار FTX عززت أحجام تداول غولدمان، فقد سعى المستثمرون إلى التداول مع نظراء منظمين وذوي رأس مال جيد.

يرى بنك غولدمان أيضًا فرصًا للتوظيف حيث تستغني شركات التشفير والتكنولوجيا عن الموظفين، بحسب ماكديرموت.

انضم ماكديرموت إلى غولدمان ساكس في عام 2005 وترقى لإدارة أعمال الأصول الرقمية بعد أن عمل رئيسًا للتمويل عبر الأصول، ومن ذلك الحين نما فريقه إلى أكثر من 70 شخصًا، ما يوضح اهتمام البنك بالأصول الرقمية.


فرصة طويلة الأجل

في حين أن المبلغ الذي يحتمل أن يستثمره بنك غولدمان ليس كبيرًا بالنسبة إلى عملاق وول ستريت، الذي كسب 21.6 مليار دولار العام الماضي، فإن استعداده لمواصلة الاستثمار رغم أزمات القطاع يظهر أنه يشعر بفرصة طويلة الأجل.

تقدمت FTX بطلب الحماية من الإفلاس في الولايات المتحدة في 11 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد انهيارها، ما أثار مخاوف من العدوى داخل القطاع، وزاد من الدعوات لمزيد من تنظيم التشفير.

قال الرئيس التنفيذي لشركة مورغان ستانلي، جيمس غورمان، في الأول من ديسمبر/كانون الأول “لا أعتقد أن العملات المشفرة مجرد “موضة”، لكن لا يمكنني إعطاء قيمة جوهرية لها” .

في غضون ذلك، أكد الرئيس التنفيذي لبنك HSBC، نويل كوين، في مؤتمر مصرفي في لندن الأسبوع الماضي، أنه ليست لديه خطط للتوسع في تداول العملات المشفرة أو الاستثمار فيها.

بلغت سوق العملات المشفرة العالمية ذروتها عند 2.9 تريليون دولار في أواخر عام 2021، وفقًا لموقع CoinMarketCap، لكنها خسرت نحو تريليوني دولار هذا العام مع تشديد البنوك المركزية للائتمان وتضرر السوق من سلسلة إخفاقات الشركات البارزة بالقطاع.

© Forbes Middle East



مع اقتراب موعد بدء التجارب البشرية .. شركة #إيلون_ماسك #Neuralink المصنعة لشرائح تزرع في الدماغ تخضع لتحقيق فيدرالي أميركي وخبراء يشككون في فاعلية هذه الوسيلة وسلامتها.

شركة نيورالينك تخضع للتحقيق الفيدرالي بتهمة انتهاك قانون رعاية الحيوان

تخضع شركة إيلون ماسك Neuralink “نيورالينك”، التي تعد بتمكين التفاعل المباشر بين الدماغ البشري وأجهزة الكمبيوتر، للتحقيق من قِبل الحكومة الفيدرالية؛ بسبب الانتهاك المزعوم لقانون رعاية الحيوان.


اختبارات مميتة

أفاد تقرير لرويترز أن التحقيق بدأ قبل بضعة أشهر، بقيادة المفتش العام لوزارة الزراعة الأميركية، بناءً على طلب من المدعي العام الفيدرالي، مستشهدًا بمصادر غير مسماة على دراية بالتحقيق.

وفقًا للتقرير، أدت اختبارات Neuralink إلى قتل نحو 1500 حيوان، من ضمنها 300 من الأغنام، وخنازير، وقرود، منذ عام 2018، على الرغم من أن الرقم تقديري، لأن الشركة لا تحتفظ بأية سجلات عن وفيات الحيوانات.

ادعى العديد من موظفي نيورالينك، أن عدد الوفيات أعلى بكثير مما كان مطلوبًا بسبب دفع ماسك لتحقيق نتائج أسرع.

ويشير التقرير، مستشهدًا بالاتصالات الداخلية، إلى أن ماسك أعرب عن استيائه من عدم تحرك الشركة بالسرعة الكافية، وطلب من العديد من العمال أن يتصوروا أن قنبلة قد ربطت برؤوسهم لدفعهم إلى تحقيق نتائج أسرع.

في أحدث عرض، أظهرت الشركة قردًا تم زراعة شريحة نيورالينك في دماغه يكتب بعض الحروف على الآلة الكاتبة ويتم رؤيتها على الشاشة، كما تم استخدام حيوانات أخرى، مثل الخنازير لإظهار وظائف جهاز نيورالينك.


شكاوى ضد نيورالينك

في وقت سابق من هذا العام، تم إلقاء الضوء على ممارسات نيورالينك من قِبل مجموعة حقوق الحيوان التي اتهمت الشركة بإخضاع القرود “للإساءة المروعة”.

قدمت لجنة الأطباء للطب المسؤول شكوى إلى وزارة الزراعة الأميركية ضد نيورالينك وجامعة كاليفورنيا، ديفيس، إذ كانت تجري التجارب.

وادعت المجموعة أن القرود المستخدمة في التجارب كانت “محبوسة وحدها، ولديها أعمدة فولاذية مثبتة على جماجمها، وعانت من صدمة في الوجه، ونوبات تشنجية بعد زرع الشريحة في الدماغ، والتهابات متكررة في مواقع الزرع”.

ومع ذلك، دافعت نيورالينك عن نفسها ضد الشكوى، قائلة إنها ملتزمة بقانون رعاية الحيوان.

قالت الشركة، إن مرافقها وبرامج رعاية الحيوانات قد تم تفتيشها من قِبل وزارة الزراعة الأميركية، ولم “تتلق أبدًا إشعارًا بالمخالفة”.

كما لاحظت Neuralink أن جميع الأجهزة الطبية والعلاجات الجديدة تحتاج إلى اختبار على الحيوانات قبل إجراء أي تجارب بشرية.

الاختبار الحيواني شائع في صناعة الرعاية الصحية، ويتم أحيانًا إجراء القتل الرحيم على الحيوانات الخاضعة للاختبار بعد الانتهاء من التجربة، بحيث يمكن إجراء تشريح للجثة لإثبات فعالية الاختبار. ومع ذلك، يتم تنظيم استخدام الحيوانات للاختبارات في الولايات المتحدة بموجب قانون رعاية الحيوان.


بدء التجارب البشرية

في حدث التوظيف الأخير لنيورالينك الأسبوع الماضي، قال المؤسس المشارك إيلون ماسك، إن الشركة تخطط لبدء التجارب البشرية على شريحة الدماغ القابلة للزرع في غضون الأشهر الستة المقبلة.

وأضاف ماسك، أن الشركة سعت للحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء لبدء التجارب السريرية البشرية.

تستخدم واجهة نيورالينك بين الدماغ والكمبيوتر آلاف الأقطاب الكهربائية الصغيرة المضمنة مباشرة في الدماغ لقراءة الإشارات المنبعثة من الخلايا العصبية وإرسالها إلى الكمبيوتر.

تدعي الشركة أن شريحتها القابلة للزرع بحجم الربع تقريبًا، ونفس سُمك قطعة الجمجمة التي ستستبدلها، وغير مزعجة إطلاقًا.

وفقًا لماسك، يمكن أن يكون أول تطبيق حقيقي لشريحة الدماغ هو إعادة الرؤية للأشخاص الذين فقدوا بصرهم، أو إعادة الوظيفة الحركية لدى الأشخاص الذين يعانون من الشلل.

على الرغم من مزاعم الشركة وطموح ماسك، لا يزال بعض الخبراء متشككين في تقدم نيورالينك وسلامتها.


© Forbes Middle East



#وكالة_الطاقة_الدولية تتوقع زيادة الإنتاج من #المصادر_المتجددة 2400 غيغاوات في 5 سنوات، بفضل أزمة الطاقة العالمية وارتفاع أسعار #الوقود_الأحفوري.

وكالة الطاقة الدولية تتوقع زيادة الإنتاج من المصادر المتجددة 2400 غيغاوات في 5 سنوات

ستزيد قدرة العالم على توليد الطاقة من المصادر المتجددة بنحو 2400 غيغاوات، خلال الفترة بين 2022 إلى 2027، وهو ما يعادل إجمالي سعة الطاقة المركبة في الصين اليوم، بحسب وكالة الطاقة الدولية.

يعد المعدل أسرع بنسبة 85% مقارنة مع السنوات الخمس الماضية، وما يقارب 30% أعلى مما كان متوقعًا في تقرير العام الماضي، ما يجعله أكبر مراجعة تصاعدية لدى الوكالة الدولية على الإطلاق.


زخم غير مسبوق

يأتي ذلك بعدما، أكسبت أزمة الطاقة العالمية، الناتجة عن الأزمة الروسية الأوكرانية، مصادر الطاقة المتجددة، زخمًا غير مسبوق ما دفع العديد من البلدان إلى تعزيز السياسات الداعمة لها، بحسب وكالة الطاقة الدولية.

زاد من هذا الزخم، ارتفاع أسعار الوقود الأحفوري في جميع أنحاء العالم ما رفع قدرة الطاقة الشمسية والرياح التنافسية مقابل أنواع الوقود الأخرى.

تتوقع الوكالة في تقريرها السنوي للطاقات المتجددة، الصادر اليوم، أن تقود الصين والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية والهند، إنتاج الطاقات المتجددة، في الوقت الذي تنفذ فيه هذه البلدان سياسات وإصلاحات تنظيمية وسوقية، في حين تقدم أيضًا سياسات جديدة أسرع من المتوقع كرد فعل لأزمة الطاقة.

ستكون مصادر الطاقة المتجددة أكبر مصدر لتوليد الكهرباء في العالم بحلول أوائل عام 2025، متجاوزة الفحم، ومن المتوقع أن تزداد حصتها من مزيج الطاقة بنسبة 10% السنوات الخمس المقبلة، لتصل إلى 38% عام 2027، بحسب التقرير.

زيادة الإنتاج

توقعت الوكالة أن تكون مصادر الطاقة المتجددة الوحيدة لتوليد الكهرباء المتوقع أن تزيد حصتها، مع انخفاض حصص الفحم والغاز الطبيعي والطاقة النووية والنفط، ومن المرجح أن تتضاعف الطاقة الكهربية المولدة من الرياح والطاقة الشمسية الكهروضوئية أكثر من الضعف في السنوات الخمس المقبلة، ما يوفر ما يقارب 20% من توليد الطاقة العالمي في عام 2027.

ستتضاعف الطاقة الكهروضوئية (المولدة من الطاقة الشمسية) 3 مرات خلال السنوات الخمس المقبلة، إذ ستنمو بما يقارب 1500 غيغاوات، وتتجاوز الغاز الطبيعي بحلول عام 2026 والفحم بحلول عام 2027، بحسب الوكالة.

يأتي ذلك رغم ارتفاع تكاليف الاستثمار الحالية بسبب ارتفاع أسعار السلع الأساسية، وستكون الطاقة الشمسية الكهروضوئية على نطاق المرافق هي الخيار الأقل تكلفة لتوليد الكهرباء الجديدة في غالبية البلدان في جميع أنحاء العالم.


أسطح المباني

توقعت الوكالة أن تزيد الطاقة الشمسية الكهروضوئية المولدة من أسطح على المباني، لتحقق نموًا أسرع حتى 2027 نتيجة لارتفاع أسعار الكهرباء ودعم السياسات المتزايد لمساعدة المستهلكين على توفير المال على فواتير الطاقة الخاصة بهم.

أما طاقة الرياح فستتضاعف، وفق التوقعات، إذ ستمثل المشاريع البحرية لتوليدها خُمس النمو، ومن المتوقع أن يتم تشغيل أكثر من 570 غيغاواط من طاقة الرياح البرية الجديدة خلال الفترة 2022-27.

يمكن أن تزيد القدرات العالمية على توليد الطاقة من المصادر المتجددة بنسبة 25% إضافية على توقعات الوكالة إذا عالجت البلدان تحديات السياسة والتنظيم والتصاريح والتمويل، وفق التقرير.

تواجه معظم الاقتصادات المتقدمة تحديات في التنفيذ، خصوصًا فيما يتعلق بالتصاريح وتوسيع البنية التحتية للشبكة.

ففي الاقتصادات الناشئة، لا تزال أوجه عدم اليقين المتعلقة بالسياسات والتنظيمات تشكل حواجز رئيسية أمام التوسع في مجال الطاقة المتجددة.

© Forbes Middle East



#أبل تعدل خططها السرية الخاصة بالسيارات ذاتية القيادة، وسهمها يتراجع أكثر من 2.5%


غيرت شركة أبل خطتها السرية لتطوير مركبة ذاتية القيادة، وفقًا لبلومبيرغ، فقد ألغت شركة التكنولوجيا الكبيرة خطتها التي لم تصرح بها على الإطلاق لإنتاج سيارة خالية من الدواسات أو عجلة قيادة.

يحمل المشروع الاسم الرمزي “تايتان”، بحسب التقارير المتداولة، وهو مستمر منذ عام 2014، فيما لم يتضح بعد شكل تصميم السيارة أو متى قد تُطرح في السوق، حيث تبقي أبل على سرية خططها، وتُبنى المعلومات المتداولة على التسريبات.


تكنولوجيا محدودة

ذكرت بلومبيرغ، نقلاً عن مصادر مطلعة على الأمر لم تسمها، يوم الثلاثاء أن الشركة قد حولت تركيزها نحو إنتاج سيارة تحتوي على عجلة قيادة ودواسات، مع توفير خاصية القيادة الذاتية الكاملة فقط على الطرق السريعة، بعد أن توصلت الشركة إلى أن إنتاج سيارات ذاتية القيادة فقط لا يتناسب مع التكنولوجيا الموجودة.

كذلك أجلت أبل موعد طرح السيارة إلى عام 2026، وفقًا لبلومبيرغ، وهو آخر تاريخ تم الإبلاغ عنه بعد التأجيل عدة مرات واقتراح عدة تواريخ مبكرة منذ عام 2019.

ما زال التصميم في مرحلة “النموذج الأولي”، الذي من المفترض أن يسمح لسائقي السيارات باستخدام خاصية القيادة الذاتية على الطرق السريعة، لكنهم يعودون للتحكم اليدوي في الشوارع الأصغر وفي الأحوال الجوية السيئة.

بعد انتشار قصة بلوميبرغ، انخفض سهم أبل بأكثر من 2.5% بعد ظهر الثلاثاء ليصل إلى 142.92 دولار، متجاوزًا انخفاض مؤشر ناسداك المركب الثقيل، الذي انخفض بنسبة 2%.

من جانب آخر تعمل شركات جنرال موتورز وألفابت وأمازون جميعها مع المنظمين للمضي قدمًا في خطط تطوير سيارات أجرة ذاتية القيادة من دون دواسات أو عجلة قيادة، والتي تعتقد الشركات أنها ستنافس خدمات النقل التشاركي التي تقدمها أوبر وليفت في المدن.


دخول قطاع السيارات

ذاعت الأخبار على مدار سنوات بأن شركة أبل تخطط بطموح لدخول قطاع السيارات ومنافسة شركة تيسلا، التي كانت في طليعة ابتكارات القيادة الذاتية. وساهم توظيف مدير لامبورغيني، لويغي تارابوريلي، في وقت سابق من هذا العام في زيادة هذا الاعتقاد.

إلا أن الشكوك قد زادت في الأشهر الأخيرة حول مستقبل السيارات ذاتية القيادة، إذ قال الرئيس التنفيذي لشركة فورد، جيم فارلي، خلال مؤتمر أرباح أكتوبر/تشرين الأول، “إن السيارات ذاتية القيادة ما زالت بعيدة المنال”.

كذلك خفف إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا، من التوقعات بشأن السيارات ذاتية القيادة بالكامل خلال مؤتمر أرباح الربع الثالث، قائلاً إن سيارات تيسلا ليست “مؤهلة تمامًا لعدم وجود أحد خلف عجلة القيادة”.


© Forbes Middle East



أبل تغير خططها الخاصة بالسيارات ذاتية القيادة بالكامل

غيرت شركة أبل خطتها السرية لتطوير مركبة ذاتية القيادة، وفقًا لبلومبيرغ، فقد ألغت شركة التكنولوجيا الكبيرة خطتها التي لم تصرح بها على الإطلاق لإنتاج سيارة خالية من الدواسات أو عجلة قيادة.

يحمل المشروع الاسم الرمزي “تايتان”، بحسب التقارير المتداولة، وهو مستمر منذ عام 2014، فيما لم يتضح بعد شكل تصميم السيارة أو متى قد تُطرح في السوق، حيث تبقي أبل على سرية خططها، وتُبنى المعلومات المتداولة على التسريبات.


تكنولوجيا محدودة

ذكرت بلومبيرغ، نقلاً عن مصادر مطلعة على الأمر لم تسمها، يوم الثلاثاء أن الشركة قد حولت تركيزها نحو إنتاج سيارة تحتوي على عجلة قيادة ودواسات، مع توفير خاصية القيادة الذاتية الكاملة فقط على الطرق السريعة، بعد أن توصلت الشركة إلى أن إنتاج سيارات ذاتية القيادة فقط لا يتناسب مع التكنولوجيا الموجودة.

كذلك أجلت أبل موعد طرح السيارة إلى عام 2026، وفقًا لبلومبيرغ، وهو آخر تاريخ تم الإبلاغ عنه بعد التأجيل عدة مرات واقتراح عدة تواريخ مبكرة منذ عام 2019.

ما زال التصميم في مرحلة “النموذج الأولي”، الذي من المفترض أن يسمح لسائقي السيارات باستخدام خاصية القيادة الذاتية على الطرق السريعة، لكنهم يعودون للتحكم اليدوي في الشوارع الأصغر وفي الأحوال الجوية السيئة.

بعد انتشار قصة بلوميبرغ، انخفض سهم أبل بأكثر من 2.5% بعد ظهر الثلاثاء ليصل إلى 142.92 دولار، متجاوزًا انخفاض مؤشر ناسداك المركب الثقيل، الذي انخفض بنسبة 2%.

من جانب آخر تعمل شركات جنرال موتورز وألفابت وأمازون جميعها مع المنظمين للمضي قدمًا في خطط تطوير سيارات أجرة ذاتية القيادة من دون دواسات أو عجلة قيادة، والتي تعتقد الشركات أنها ستنافس خدمات النقل التشاركي التي تقدمها أوبر وليفت في المدن.


دخول قطاع السيارات

ذاعت الأخبار على مدار سنوات بأن شركة أبل تخطط بطموح لدخول قطاع السيارات ومنافسة شركة تيسلا، التي كانت في طليعة ابتكارات القيادة الذاتية. وساهم توظيف مدير لامبورغيني، لويغي تارابوريلي، في وقت سابق من هذا العام في زيادة هذا الاعتقاد.

إلا أن الشكوك قد زادت في الأشهر الأخيرة حول مستقبل السيارات ذاتية القيادة، إذ قال الرئيس التنفيذي لشركة فورد، جيم فارلي، خلال مؤتمر أرباح أكتوبر/تشرين الأول، “إن السيارات ذاتية القيادة ما زالت بعيدة المنال”.

كذلك خفف إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا، من التوقعات بشأن السيارات ذاتية القيادة بالكامل خلال مؤتمر أرباح الربع الثالث، قائلاً إن سيارات تيسلا ليست “مؤهلة تمامًا لعدم وجود أحد خلف عجلة القيادة”.

© Forbes Middle East



أسعار #النفط تهبط أكثر من 2% إلى أدنى مستوى في 2022 بسبب زيادة مخزونات الخام في #الولايات_المتحدة وضبابية المشهد الاقتصادي العالمي.. و #برنت دون 78 دولارًا.

أسعار النفط تهبط أكثر من 2% إلى أدنى مستوى لها في 2022

تراجعت أسعار النفط اليوم إلى أدنى مستوى هذا العام في جلسة تعاملات متقلبة، بعد أن أظهرت بيانات حكومية أميركية زيادة كبيرة غير متوقعة في مخزونات الوقود، ما يغذي المخاوف على الطلب في سوق تشهد حالة من الذعر بالفعل بسبب ضبابية المشهد الاقتصادي.


مستويات بداية العام

تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 2.75%، عند التسوية إلى 77.17 دولار للبرميل، كما انخفضت العقود الآجلة للنفط الأميركي 3.02% إلى 72 دولارًا للبرميل وهي المستويات المسجلة مطلع العام تقريبًا.

أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية زيادة مخزونات نواتج التقطير 6.2 مليون برميل، متجاوزة بفارق كبير التوقعات بزيادة قدرها 2.2 مليون برميل فقط. وقفزت مخزونات البنزين 5.3 مليون برميل مقابل توقعات بزيادة قدرها 2.7 مليون برميل.

فاقت الزيادة في مخزونات الوقود تراجعًا في مخزونات النفط الخام قدره 5.2 مليون برميل، وأفادت مصادر في السوق أن معهد البترول الأميركي سجل سحبًا من مخزونات الخام بلغ نحو 6.4 مليون برميل.


دعم من الصين

حصلت أسعار النفط على بعض الدعم مع إعلان الصين، اليوم، التغييرات الأكبر في سياستها لمكافحة فيروس كوفيد – 19 منذ بدء الجائحة، في حين نقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي قوله إن بلاده قلقة إزاء تكدس ناقلات النفط في مضيق البوسفور.

أظهرت بيانات أن واردات الصين من النفط الخام في نوفمبر/ تشرين الثاني ارتفعت 12% عن العام السابق، وسجّلت أعلى مستوياتها في 10 أشهر.

ودخلت العقود الآجلة لخام برنت في منطقة ذروة البيع، في حين اقتربت منها العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط، وتراجع برنت عند التسوية أمس الثلاثاء لما دون 80 دولارًا للبرميل للمرة الثانية فقط منذ بداية 2022، ماحيًا المكاسب التي سجّلها خلال العام وتضمنت ارتفاعًا لقرب أعلى مستوى على الإطلاق عند 147 دولارًا في مارس/ آذار بعد أن غزت روسيا أوكرانيا.


ناقلات معطلة

من ناحية أخرى، قالت مصادر ملاحية، أمس، إن ما لا يقل عن 20 ناقلة نفط مصطفة قبالة تركيا تواجه مزيدًا من التأخير للعبور من مواني روسيا على البحر الأسود إلى البحر المتوسط، مع تسابق الشركات المشغلة للامتثال للوائح التأمين الجديدة التي أقرتها تركيا قبيل فرض مجموعة السبع حدًا أقصى لسعر النفط الروسي المنقول عبر البحر.

ذكرت صحيفة فيدوموستي، اليوم، أن روسيا تدرس خيارات من بينها حظر مبيعات النفط لبعض الدول لمواجهة سقف السعر الذي فرضته قوى غربية.

مع ذلك، ألقت تحذيرات بنوك أميركية كبرى من ركود محتمل العام المقبل بظلالها على الأسواق.

© Forbes Middle East



بالأرقام .. هكذا  تستفيد أكبر مصارف #وول_ستريت من سندات الطاقة الخضراء المعفاة من الضرائب لتحصل على تمويل قليل الكلفة


كيف تجني بنوك وول ستريت المليارات من سندات الطاقة المتجددة؟

تُعد السندات البلدية المدفوعة مسبقًا، المهيكلة لمساعدة المرافق المحلية على شراء الكهرباء المتجددة، واحدة من أكثر الاتجاهات الرائجة في عالم التمويل لأنها صديقة للبيئة.

كما أنها أفضل للبنوك التي تربح من التمويل الرخيص، وأرباح التداول والإعفاءات الضريبية الفيدرالية.


ازدهار الاستثمار المسؤول

يُعدّ الاستثمار المسؤول اجتماعيًا، الذي يجري تسويقه تحت اسم “ESG” (الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات)، نشاطًا تجاريًا ضخمًا ومتناميًا.

في عام 2015، بلغت الأصول العالمية المتعلقة بالإدارة البيئية والاجتماعية والحوكمة 2.2 تريليون دولار، وفقًا لشركة برايس ووترهاوس كوبرز، ونمت إلى 9.4 تريليون دولار عام 2020، وتضاعفت تقريبًا عام 2021 لتصل إلى 18.4 تريليون دولار.

وتشكل السندات المستدامة شريحة كبيرة من هذه الفطيرة. جرى إصدار – على مدى العامين الماضيين وعلى مستوى العالم – أكثر من 400 سند في المتوسط كل ثلاثة أشهر، تجاوز مجموعها الإجمالي أكثر من 1.7 تريليون دولار، وفقًا لمجموعة Refinitiv في بورصة لندن.

يبلغ حجم الإصدارات الأوروبية ضعف إصدارات الولايات المتحدة، ولكن موجة من السندات الخضراء الجديدة قادمة إلى أميركا.


السندات البلدية

تُعد السندات البلدية المعتمدة “ESG”، مثل تلك المصممة لمساعدة المجتمعات المحلية على الدفع المسبق لعشرات السنين من الكهرباء الخضراء، أحد أركان هذه السوق الخضراء النابضة بالحياة.

وفقًا لمؤسسة Kestrel، مونيكا ريد، التي تتقاضى “جزءًا بسيطًا من نقطة أساس” للقيمة الاسمية لصفقات السندات الجديدة مقابل تحققها أنها “اجتماعية”، أو “خضراء”، أو “مستدامة”، كان هنالك ما قيمته 85 مليار دولار من هذه السندات البلدية الصادرة في الولايات المتحدة في العامين الماضيين، وقد صدّق فريق ريد، ومقره ولاية أوريغون، المؤلف من 27 محللًا ومهندسًا، على ثلثها.

تقول ريد: “ليس كل شيء أخضر، أو مستدامًا، أو مفيدًا اجتماعيًا، فقط لأنه ممول بسندات بلدية. سوق السندات البلدية تمول أيضًا مكبات رماد الفحم، والمواني، والمطارات، والطرق الرئيسية، والطرق التي تستوفى عليها رسوم المرور. نحن نحسن التمييز جدًا. في الداخل لدينا معايير عدم الإضرار. إذا كان السداد من عائدات النفط أو إيرادات المقامرة، فهذه مشكلة”.

مثل العديد من الاتجاهات البيئية، بدأ هذا الاتجاه في كاليفورنيا.

على مدى الأشهر الأربعة عشر الماضية، أقنعت بنوك وول ستريت الضخمة مثل غولدمان ساكس ومورغان ستانلي وكالات الطاقة الكهربائية الخضراء في شمال كاليفورنيا بتسليمها نحو 2.7 مليار دولار، وملياري دولار أخرى في المستقبل القريب.

وتجمع شركات الطاقة تلك الأموال النقدية عن طريق بيع سندات بلدية معفاة من الضرائب من النوع الذي توثّقه شركة Kestrel.

وفي المقابل، وعدت المصارف حتى الآن بأن تمنح شبكة الطاقة في كاليفورنيا 2.2 مليون ميغاواط ساعة في السنة من الكهرباء الخضراء، المستمدة من الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والطاقة الكهرمائية.


البنوك هي الفائز الأكبر

هناك العديد من الفائزين، إذ تحصل البنوك على قروض رخيصة لإنفاقها على ما تريد.

يحصل سكان كاليفورنيا، مثل سكان 15 ولاية أخرى ومقاطعة كولومبيا، على إمكانية اختيار مزودهم، ويمكنهم اختيار استعمال أموالهم لتشجيع الطاقة الأكثر مراعاة للبيئة.

وبوسع المستثمرين أن يحتفظوا بالسندات مطمئنين إلى معرفتهم بأنهم استثمروا في شيء ليس فقط أخضر، بل وأيضًا مدعوم بضمانات البنوك الكبيرة.


من الخاسر؟ العم سام (رمز الولايات المتحدة).

إذا أصدر مصرف مورغان ستانلي ديون مؤسسية منظمة على نحو مماثل لجمع الأموال، فمن المرجح أن يدفع نحو 6% من الفوائد، مع الخضوع للضريبة الفيدرالية. ولكن عندما يجمع مورغان ستانلي النقود عن طريق صفقة سندات بلدية للكهرباء الخضراء مدفوعة مسبقًا بسعر فائدة 4%، فإنه لا يتكبد أي ضريبة فيدرالية.

وعلى 3 مليارات دولار من السندات البلدية للطاقة الخضراء، هنالك توفير نحو 50 مليون دولار سنويًا من الضرائب غير المتوجبة. قد يستحق ذلك العناء. إنه نموذج يمكن أن ينتشر بسرعة في جميع أنحاء البلاد ويساعد في ضمان تطوير كميات هائلة من الطاقة الخضراء.

ولكن من الممكن أيضًا أن تشكل مليارات الدولارات إعانات سنوية خفية لبنوك وول ستريت الغنية. وقد لا يكون هذا جيدًا.


تعاونيات محلية لشراء الكهرباء

كاليفورنيا هي واحدة من 10 ولايات مُكنت من إنشاء تعاونيات محلية لشراء الكهرباء.

لديها تعاونيات مثل Marin Clean Energy، وSilicon Valley Clean Energy، وشُكّلت لتمكين سكان كاليفورنيا من شراء الطاقة التي تُسوّق على أنها 100% خضراء.

أبرمت هذه التعاونيات في السنوات الأخيرة عقودًا لمدة عشرات السنوات مباشرة مع أصحاب الحقول الشمسية ومزارع الرياح لشراء إنتاجهم من الكهرباء.

لكن هذه التعاونيات الكهربائية غير مجهزة على الإطلاق لإدارة مجموعة من العقود المعقدة مع النظراء الماليين.

لذلك، انضمت العام الماضي شركة Marin التعاونية إلى كيانات شقيقة في أماكن مثل وادي السيليكون، وبيركيلي، وكارمل لإنشاء هيئة تمويل لإصدار السندات البلدية المعفاة من الضرائب، تحت اسم California Community Choice Financing Authority (CCCFA).


إدارة الأصول الخضراء

استحوذ مشترو السندات في جميع أنحاء العالم على 481 مليار دولار من السندات الخضراء العام الماضي.

ولكن على المشترين الحذر: “لمجرد أنها خضراء، فهذا لا يعني أنها استثمار أفضل بطبيعتها”، كما تقول إيف لاندو، التي تدير نحو مليارات الدولارات من السندات البلدية في شركة Thornburg، مقرها سانتا في نيو مكسيكو.

في الأشهر الـ 14 الماضية، أصدرت CCCFA نحو 2.7 مليار دولار في ثلاث صفقات مختلفة لسندات مشاريع الطاقة النظيفة، مع معدلات قسائم معفاة من الضرائب بنسبة 4%، بفضل مورغان ستانلي وغولدمان ساكس.


مزايا الدفع المسبق

يذهب المال نحو الدفع المسبق لمدة 30 عامًا من الكهرباء المتجددة، والدفع المسبق يأتي مع خصم. فعلى سبيل المثال، يتوقع أعضاء اللجنة أن يوفروا 7 ملايين دولار سنويًا على مشترياتهم من الكهرباء.

مما لا شك فيه أن الدفع المسبق لشراء السلع الأساسية في المستقبل هو حلم كل مصرفي في وول ستريت.

يكشف إلقاء نظرة فاحصة على وثائق سندات كاليفورنيا عن إنجاز مثير للإعجاب في الهندسة المالية التي تنطوي على متاهة من الكيانات، ومقايضات السلع، والمشتقات التي تحوّل بشكل فعّال مليارات عائدات السندات الخضراء إلى مصدر معفي من الضرائب للتمويل وتداول الأرباح لمورغان ستانلي وغولدمان ساكس.

تقول نائبة الرئيس ومديرة الائتمان في Moodys، جوان هيمبل: “يمكن للبنوك استخدام الأموال لأي شيء تريده”.


تاريخ سندات الغاز الطبيعي

في وول ستريت، ارتبطت السندات المدفوعة سلفًا المعفاة من الضرائب بالغاز الطبيعي منذ أمد بعيد.

والواقع أن نحو 95% من مبلغ قدره 60 مليار دولار جرى إصداره منذ تسعينيات القرن العشرين كان لشراء ذلك الوقود الأحفوري.

كانت الفكرة أن البلديات الصغيرة في أماكن ريفية مثل مقاطعة ويلكوكس، ألاباما، أوماها، نبراسكا ستتحد معًا لبيع السندات المعفاة من الضرائب واستخدام العائدات للاحتفاظ بإمدادات من الغاز الطبيعي بالأسعار المخفضة نفسها التي تدفعها مؤسسات الطاقة الكبيرة في المدينة.

وفي عام 1999، حققت دائرة الإيرادات الداخلية في هذه الممارسة.

أرادت الوكالة التأكد من أن المتداولين لا يستخدمون صفقات السندات للتهرب من الضرائب باستخدام البلديات للحصول على المزيد من الغاز، أكثر مما يحتاجون إليه، ثم يبيعون الفائض مع ربح.

وفي عام 2003، قضت دائرة الإيرادات الداخلية بأن الهياكل المدفوعة سلفًا مسموح بها ما دام 90% من الغاز أو الكهرباء المسلمة تذهب إلى زبائن البلديات العاديين.

وشكّل إفلاس شركة Enron في ديسمبر/كانون الأول 2001 انتكاسة لصفقات الغاز المدفوعة سلفًا.

كانت شركة الطاقة، مقرها هيوستن، قد عززت تدفقها النقدي عن طريق الاحتيال من خلال الدخول في العديد من مبادلات السلع المدفوعة مسبقًا مع بنوك مثل JP-Morgan، وCitibank.

في هذه الصفقات الدائرية، كانت تحصل Enron على مليارات الدولارات من الدفعات المسبقة من البنوك مقابل الوعد بسداد الأموال من خلال تسليم الغاز.

ووفقًا للمحققين، كانت شركة Enron تميل إلى سداد هذه القروض، ليس بالغاز المادي، وإنما بعائدات من مقايضات إضافية مدفوعة مسبقًا، على مثال تشارلز بونزي.

على الرغم من عدم وجود أي سندات بلدية، إلا أن إفصاحات Enron هدأت السوق حتى أعطى قانون سياسة الطاقة لعام 2005 ملاذًا آمنًا للبلديات للعودة إلى الأعمال المدفوعة مسبقًا.

تقول هيمبل: “لقد طلبوا من دائرة الإيرادات الداخلية التوقيع على الإعفاء الضريبي، هذا هو الوقت الذي انفجر فيه كل شيء”.


إصدار السندات البلدية للغاز الطبيعي المدفوعة مسبقًا

اثنان من أكبر مصدري السندات البلدية للغاز الطبيعي المدفوعة مسبقًا هما Jackson وBlack Belt Energy في ألاباما، وهي شركات غير ربحية أنشئت لشراء الغاز لسكان المدن المحلية والشركات العاملة في المنطقة، بما في ذلك Boise Cascade، وBASF، وLouisiana Pacific، وMain Street Natural Gas في جورجيا.

وفقًا لمشتري السندات، Black Belt، الذي يستمد اسمه من التربة الداكنة والغنية في منطقة مزارع القطن السابقة هذه، هو ثالث أكبر صادر للديون البلدية في جنوب شرق الولايات المتحدة في النصف الأول من عام 2022، إذ جمع 1.5 مليار دولار في شكل سندات للغاز الطبيعي مدفوعة مسبقًا. هذا بالإضافة إلى نحو 5 مليارات دولار في صفقات سندات لعائدات الغاز التي طُرحت منذ عام 2016.

تصدّر شركة Main Street Natural Gas سندات الغاز معظمها باسم هيئة الغاز البلدية في جورجيا Municipal Gas Authority of Georgia. ويبلغ عدد أعضائها 79 مدينة وبلدة.

منذ عام 2006، أصدرت Main Street ما لا يقل عن 10 مليارات دولار من سندات الغاز البلدية المدفوعة مسبقًا مع مجموعة من الشركاء في وول ستريت بما في ذلك Merrill Lynch، وJPMorgan، وRBC، وCitigroup.


كيف أصدرت Black Belt Energy صفقتها الأخيرة للسندات؟

أصدر Goldman Sachs وStifel في أكتوبر/تشرين الأول 383 مليون دولار من السندات المعفاة من الضرائب بنسبة 5.5% التي جرى شراؤها بسرعة من قبل مديري الصناديق مثل Vanguard، وBlackRock، وTIAA-CREF.

بعد احتساب احتياطي خدمة الدين والتكاليف الأخرى بما في ذلك 1% في رسوم الإصدار، سُلّم نحو 377 مليون دولار إلى شركة ذات مسؤولية محدودة اسمها Aron Energy Prepay 13 LLC.

أُنشئت هذه الشركة ذات المسؤولية المحدودة من قبل شركة تابعة لمصرف غولدمان ساكس في تجارة السلع، J. Aron، التي تتحمل مسؤولية تأمين 30 عامًا من عمليات تسليم الغاز المادي بوصفها “مورد الغاز” للمشروع.

ثم تُسلّم Aron Energy Prepay 13 الأموال إلى غولدمان ساكس، بوصفها قرضًا غير مضمون، بأسعار مخفضة معفاة من الضرائب.

ثم يتحوط كلا الجانبين من تعرضهما، ونظرًا لأن الإيرادات التي يحصل عليها عملاء Black Belt من بيع الغاز متغيرة (بناءً على سعر السوق للغاز)، ولكن المدفوعات المستحقة لحاملي السندات ثابتة، يدخل Black Belt وGoldman في عقود مبادلة السلع لضمان أنه بغض النظر عما يحدث في سوق أسعار الغاز، سيجري الدفع لهذه السندات.

تعمل الصفقات المعقدة المدفوعة مسبقًا بشكل جيد لعملاء Black Belt الذين يؤمنون أسعارًا منخفضة، لكنها أفضل لدى مصرف غولدمان ساكس، لأن البنك يحصل على تمويل رخيص.

شركة J. Aron هي أيضًا فائزة كبيرة، لأنها تحصل على مشتري غاز طبيعي لمدة طويلة الأجل لتجار السلع التابعين لها.

في الواقع، تُعد شركة J. Aron أحد أكبر بائعي الغاز الطبيعي المادي في أميركا الشمالية. وفقًا لموقع Natural Gas Intelligence، وقدمت خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2022، ما متوسطه 3.8 مليار قدم مكعبة من الغاز الطبيعي يوميًا، أي نحو 3% من إجمالي الاستهلاك في الولايات المتحدة، إلى ما يقارب 400 مرفق بلدي مختلف.


قطاع الطاقة يلاقي رواجًا في وول ستريت

ازدهرت تجارة الطاقة في وول ستريت، ويرجع الفضل في ذلك جزئيًا إلى صفقات سندات البلديات للغاز المدفوعة سلفًا على مدى السنوات الخمس الماضية والبالغة 24 مليار دولار، وأسواق السلع الأساسية المتعثرة بسبب الحرب في أوكرانيا.

حقّق قسم غولدمان للأسواق العالمية، بدعم من متداولي شركة J. Aron، عائدات صافية بقيمة 22 مليار دولار في عام 2021، وهو أعلى مستوى له منذ 12 عامًا.

ومن الشركات الأخرى النشطة في مجال السندات المدفوعة سلفًا شركات RBC، وToronto Dominion، وMorgan Stanley، وCitigroupوJP – Morgan.

تُعد صناديق التحوط التابعة للملياردير كين غريفين الأخيرة للقفز على قطار سندات البلديات المدفوعة مسبقًا.

تعاونت شركة غريفين Citadel في يناير/كانون الثاني مع JPMorgan لإصدار سندات معفاة من الضرائب بقيمة 626 مليون دولار عبر شركة Main Street Natural Gas غير الربحية في جورجيا.


سندات مرغوبة من قبل المستثمرين

ولدى المستثمرين، فإن سندات الطاقة المدفوعة سلفًا، سواء أكانت متجددة أم وقودًا أحفوريًا، لا تحتاج إلى تفكير.

ولأن البنوك تدعم السندات في نهاية المطاف، فإن المستثمرين يحصلون على الائتمانات الصلبة، ولكن مع العائدات الأعلى المرتبطة عادة بالاستثمار في السندات المعفاة من الضرائب.

وعلى الرغم من أن هذه سندات لمدة 30 عامًا إلا أنها مصممة للسماح للمصدرين باستدعاء السندات وإعادة تسعيرها في غضون سبع سنوات، لذلك يتداولون كما لو كانت مدتها أقصر، وهو أمر رائع عندما ترتفع معدلات الفائدة.

يقول أحد مديري الصناديق المشتركة: “عندما تتمكن من شراء استثمار وسيط عالي الجودة والحصول على فارق كبير كما في هذا القطاع، فهو مكان جيد للحضور”.

وعلى الرغم من واجهات المدن الصغيرة، فإن جهات الإصدار مثل Black Belt في ألاباما تعمل بعيدًا عن أسواقها الأصلية، وتبيع غازها الرخيص الممول من البلديات في فيلادلفيا، وأريزونا، ولوس أنجلوس، ولا توجد أي مخاطر تقريبًا في هذه الصفقات، إذ تقع المخاطر القليلة على عاتق البنوك الضامنة.


تتمتع السندات المدفوعة مسبقًا بسمعة ممتازة.

ناهزت الخسارة الوحيدة 700 مليون دولار لسندات غاز صادرة عن Main Street Natural Gas من خلال مصرف Lehman Brothers. عندما تعسر مصرف Lehman عام 2008، اضطرت Main Street إلى المكافحة لإعادة ترتيب إمدادات الغاز، في حين انتهى الأمر بحاملي السندات إلى استرداد 80 سنتًا فقط على الدولار بعد ست سنوات.

من الطبيعي أن ترى البنوك الطاقة المتجددة بوصفها مجالًا مستقبليًا مربحًا للصفقات المدفوعة مسبقًا.

ويتضمن القانون الاتحادي للحد من التضخم 270 مليار دولار من الحوافز الضريبية السخية لمدة 10 سنوات مثل تلك التي تمكن المستثمرين في مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح من حجز ما يصل إلى ثلث تكاليفهم كإعفاءات ضريبية اتحادية.

تقول إيف لاندو، التي تدير 40 مليار دولار من ضمنها 6.8 مليار دولار من السندات البلدية في شركة Thornburg: “إن سندات مصادر الطاقة المتجددة خلاقة ويمكن أن تحظى بشعبية سندات الغاز نفسها. المشكلة الآن أنها غير متوفرة بما فيه الكفاية”.


الغاز الطبيعي قد يُصنّف في الخانة الخضراء

من المحتمل أن تحصل يومًا صفقات الغاز الطبيعي على ختم الموافقة الأخضر.

فقد أضاف الاتحاد الأوروبي في يوليو/تموز الوقود الأحفوري، جنبًا إلى جنب مع الطاقة النووية إلى قائمته الخضراء أو الصديقة للمناخ.

يؤكد الرئيس التنفيذي لشركة Black Belt، ماثيو ماكينلي “الغاز الطبيعي هو المنقذ نوعًا ما عندما يتعلق الأمر بتخفيض الانبعاثات. التحول من الفحم إلى الغاز أمر إيجابي للغاية”، ويفكر في مصادر الطاقة المتجددة، بما في ذلك الميثان، التي يمكن التقاطها من مدافن القمامة أو استخراجها من انبعاثات الأبقار في منتجات الألبان. وتعد مصادر “الغاز الحيوي” هذه سالبة للكربون لأن غاز الميثان هو غاز احترار أسوأ بكثير من ثاني أكسيد الكربون، ويحول التقاطه دون ارتشاحه في الغلاف الجوي.

سوف يفوز المصرفيون بالغاز الطبيعي “الأخضر” أو مصادر الطاقة المتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية.

وقد ذهبت بعض شركات وول ستريت بالفعل إلى أبعد واكتسبت خبرة في تطوير أنظمة الرياح، والشمس، والبطاريات، مدعومة بخصومات ضريبية استثمارية اتحادية سخية.

على مدى السنوات الخمس الماضية، أنشئت شركة Goldman Sachs Renewable Power محفظة ضخمة من 850 مشروعًا للطاقة المتجددة تدر 2300 ميغاواط و300 مليون دولار في السنة من الإيرادات.

في يونيو/حزيران، غيّر غولدمان القسم ليصبح MN 8 Energy، ويخطط الآن للاكتتاب العام.

رفض غولدمان التعليق على ذلك، لكن عملاء البنك في كاليفورنيا متحمسون.

يقول المستشار العام المساعد لشركة Marin Clean Energy والمستشار العام لهيئة CCCFA، مايكل كالاهان: “نحن نتطلع إلى إعادة تهيئة هذا الحل لخفض تكلفة الطاقة المتجددة. المدفوعات المسبقة في الكهرباء هي امتداد للدفعات المسبقة للغاز، وفرصة أكبر”.

© Forbes Middle East



الكوارث المناخية المتتالية والاضطرابات الجيوسياسية تخرج العالم عن مساره الصحيح للحد من الاحتباس الحراري… هذه أهم التداعيات المتوقعة خلال الأشهر القادمة.

العالم يخرج عن المسار الصحيح للحد من الاحتباس الحراري

أظهرت الفيضانات الكارثية وحالات الجفاف التي أضرت بالمحاصيل وموجات الحر القياسية هذا العام أن التحذيرات من تغير المناخ أصبحت حقيقة على نحو متزايد، وأن هذه مجرد بداية، مع تعثر الجهود الدولية للحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض وخفض الانبعاثات.


الخروج عن المسار الصحيح

شهد العام الجاري بعض التقدم المناخي المهم، مع تشريعات جديدة رئيسية خاصة في الولايات المتحدة وأوروبا، فضلًا عن مساعدة البلدان الضعيفة على التعامل مع الآثار المناخية المدمرة.

لكن يبدو أن هدف اتفاقية باريس للحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى 1.5 درجة مئوية، في خطر متزايد، مع اقتراب انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من أعلى مستوى لها على الإطلاق في عام 2022.

خاطب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قادة العالم خلال افتتاح قمة المناخ، الشهر الماضي، محذرًا من أنّ الأرض في “طريق سريع نحو جحيم مناخي وأقدامنا على دواسة السرعة، فالعالم يخوض معركة من أجل حياتنا ونحن نخسر”.

تسببت سلسلة من الكوارث المناخية المدمرة في مقتل الآلاف وتشريد الملايين، فضلًا عن أضرار اقتصادية ضخمة خلال الأشهر القليلة الماضية، بسبب فيضانات هائلة في باكستان ونيجيريا، وتعميق موجات الجفاف في إفريقيا وغرب الولايات المتحدة، وأعاصير في منطقة البحر الكاريبي غير مسبوقة، وكذلك موجات حرارية عبر ثلاث قارات.

كان معدل هطول الأمطار في شرق إفريقيا أقل من المتوسط في أربعة مواسم رطبة متتالية، وهي الأطول منذ 40 عامًا.

وشهدت الصين صيفًا جافًا، مع أطول موجة حرارة مسجلة وأكثرها حدة.

كما اجتاحت الفيضانات الناجمة عن تغير المناخ باكستان، ما أثر في 33 مليون شخص وتسبب في أضرار وخسائر اقتصادية بنحو 30 مليار دولار، بحسب فرانس برس.

تشير الأرقام الرسمية، في نهاية الشهر الماضي، إلى أن الحرارة الشديدة كانت مسؤولة عن أكثر من 20 ألف حالة وفاة في أنحاء أوروبا الغربية هذا الصيف، إذ تعرضت القارة لسلسلة من موجات الحر الشديدة ودرجات الحرارة القياسية التي من المرجح أن تصبح أكثر تواترًا وأكثر كثافة في ضوء تغير المناخ.


هدف بعيد المنال

أظهر تقرير الأمم المتحدة ارتفاع درجة حرارة الأرض بأكثر من 1.1 درجة مئوية منذ أواخر القرن التاسع عشر، وحدوث ما يقارب نصف هذا الارتفاع في الأعوام الثلاثين الماضية.

اجتمع نحو 200 دولة في مصر، الشهر الماضي، وأنظارها تتجه نحو وقف ارتفاع درجات الحرارة عند 1.5 درجة مئوية (2.7 درجة فهرنهايت)، وهو هدف يعتقد بعض العلماء أنه بعيد المنال الآن.

ووجدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) في حالة المناخ العالمي السنوية، أن الغازات الدفيئة التي تمثل أكثر من 95% من الاحترار سجلت جميعها مستويات قياسية، إذ أظهر غاز الميثان أكبر قفزة في عام واحد تم تسجيلها على الإطلاق.

ومن جانبها حذرت الأمم المتحدة من تغيرات مناخية شديدة، وتوقعت زيادة كبيرة في معدلات الاحتباس الحراري، متوقعة أن يصبح كل عام منذ 2022 أشد حرارة من أي عام قبل 2015.


متلازمة حماية الطبيعة وتغير المناخ

نبه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، المشاركين في افتتاح قمة التنوع الحيوي (كوب15) في مونتريال بكندا، أمس الثلاثاء إلى أن الوقت ينفد أمام حماية الطبيعة.

لم تحظ قط محادثات الأمم المتحدة بشأن التنوع الحيوي، التي تنعقد كل عامين، بالقدر نفسه من الاهتمام الذي يحظى به المؤتمر السنوي للمنظمة الدولية المعني بتغير المناخ، لكن هناك وعيًا متزايدًا بأن حماية الطبيعة والسيطرة على تغير المناخ يسيران جنبًا إلى جنب.

وتعتبر النظم البيئية الصحية مثل الغابات والأعشاب البحرية أساسية للسيطرة على ظاهرة الاحتباس الحراري،

وفي الوقت نفسه، يتزايد تهديد ارتفاع درجات الحرارة العالمية لنظم بيئية كثيرة وكذلك الأنواع غير القادرة على التكيف بسرعة أو على الانتقال إلى مناطق أكثر اعتدالًا.

ويأمل المفاوضون أن تتمخض القمة التي تستمر أسبوعين، خلال الفترة من 5 إلى 17 ديسمبر/كانون الأول الجاري، عن اتفاق يضمن وجود المزيد من الحيوانات والنباتات والنظم البيئية الصحية، في عام 2030 أكثر مما هو موجود الآن.


المزيد من الوعود والدعم

تحتاج الدول النامية إلى تمويل خارجي بقيمة تريليون دولار سنويًا لمواجهة تغير المناخ مقابل 500 مليون دولار تحصل عليها حاليًا، بحسب تقرير أعدته مستضيفة قمة COP 27 حاليًا وسابقتها، مصر وبريطانيا.

اتفقت الدول المشاركة في الدورة 27 لمؤتمر الأطراف المعني بتغير المناخ (COP27) في مدينة شرم الشيخ في مصر، الشهر الماضي، على إنشاء صندوق لمساعدة الدول الفقيرة المتضررة من الكوارث المناخية.

وأطلقت مجموعة السبع مبادرة “الدرع العالمية”، على هامش مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ COP27، لتقديم تمويل لمساعدة الدول التي تعاني من كوارث ناتجة عن تغير المناخ.

واختيرت باكستان وغانا وبنغلادش من بين أوائل الدول لتلقي التمويل من البرنامج.

فيما سيقدم الاتحاد الأوروبي و4 دول من أعضائه نحو مليار يورو (مليار دولار ) لمساعدة الدول الإفريقية على التكيّف مع تداعيات تغير المناخ، حسبما قال منسق سياسة المناخ في الاتحاد الأوروبي، فرانس تيمرمانز، أمام مؤتمر (كوب27).


© Forbes Middle East

التعليقات مغلقة.

محادثة واتسأب مباشرة
هل تريد المساعدة؟
مرحباً ...
هل تريد المساعدة؟
تواصل معنا مباشرة عبر الواتسأب.