دليل تركيا
دليل الشركات - أخبار تركيا - سياحة وسفر - فرص عمل - العلاج والتجميل

الأسبرين قد يقلل انتشار السرطان

الأسبرين اليومي قد يعرض الرجل لسرطان الجلد

الجمع بين الأسبرين وأوميغا 3 يهدد صحة القلب
حبة أسبرين يوميا تقلل خطر الوفاة بسرطانات القولون والثدي والبروستات
جرعة منخفضة من الأسبرين تحد من سرطان الثدي
أعراض التسمم بالأسبرين وعلاجه
الأسبرين يزيد خطر سرطان الأمعاء لدى البعض
الإفراط في الأسبرين يقود للعمى

267

الأسبرين قد يقلل انتشار السرطان

توصلت مراجعة بحثية حديثة إلى أن الأسبرين قد يزيد مدة بقاء مرضى السرطان على قيد الحياة، ويرتبط بتقليل انتشار النقائل (انتقال السرطان إلى أماكن أخرى) ومضاعفات الأوعية الدموية لأنواع مختلفة من السرطان.

وأجرى الدراسة باحثون من جامعة كارديف في المملكة المتحدة، ونشرت في مجلة “أوبن بيولوجي” (Open Biology).


وقبل الدخول في تفاصيل البحث نؤكد أن هذه المعلومات هنا هي عامة وللاسترشاد فقط. لا تتعاطى الأسبرين أو تضيفه لنظامك العلاجي لأي مرض. استشر الطبيب أولا.

ويقول الباحثون إن تطوير عقاقير جديدة لعلاج السرطان أمر مكلف ويستغرق وقتا طويلا، كما أن معظم الأدوية التي تجتاز الاختبارات المعملية تفشل في التجارب السريرية ولم تتم الموافقة على استخدامها في الممارسة السريرية. ويقود مفهوم “العقاقير القديمة، الحيل الجديدة” (old drug, new tricks) إلى اختبار العديد من الأدوية المعتمدة على أمل توسيع نطاق العلاجات في علم الأورام.



إنزيم الأكسدة الحلقية

وقال الباحثون إن الآلية الأساسية للأسبرين “حمض أسيتيل الساليسيليك” (acetylsalicylic acid) تتمثل في تعطيل “إنزيم الأكسدة الحلقية” (cyclooxygenase enzyme COX) المسؤول عن تكوين دهون الإشارة الرئيسية المعروفة باسم البروستانويد. وفي حين أن هذا مسار مهم في إشارات السرطان، فإن الأدلة الحديثة تسلط الضوء على أهداف إضافية للأسبرين في معالجة تطور السرطان.

وأضافوا أنه ثبت أن الأسبرين يتدخل بشكل مفيد من خلال استهداف الإنزيمات الرئيسية المشاركة في انتشار السرطان.

علاوة على ذلك، تعتمد السرطانات على تولد الأوعية من أجل النمو والانتشار. وفي الدراسات التي أجريت على سرطان القولون البشري وخطوط الخلايا الليمفاوية، ظهر أن الأسبرين له تأثير مباشر على تكوين الأوعية عن طريق تثبيط إنزيم الأكسدة الحلقية الذي يتم التعبير عنه بشكل مفرط في الخلايا السرطانية، وكذلك عن طريق تعديل نشاط “عامل نمو الأوعية الدموية البطانية” (VEGF) بشكل مباشر.


وتشمل الآثار المفيدة الأخرى للأسبرين تحفيز المسارات المؤيدة لموت الخلايا المبرمج وتعزيز إصلاح الحمض النووي بوساطة البروتين “بي 53” (p53).

وبشكل عام، تشير الدراسة إلى أن دور الأسبرين في تنظيم مسارات التمثيل الغذائي المختلفة يجعله خيارا علاجيا قيما وقابلا للتطبيق ومضادا للسرطان. ومع ذلك هناك حاجة إلى مزيد من البحث حول استخدام الأسبرين في علاج السرطان، وأيضا البحث حول الآثار الضارة للأسبرين قبل الترويج لاستخدامه في علاج السرطان.


دراسة حديثة: الأسبرين لا يسهم في منع الجلطات



الأسبرين ونزيف المعدة

وتم ربط استخدام الأسبرين بزيادة النزيف المعدي المعوي والدماغي بسبب نشاطه المضاد للصفائح الدموية. كما أن عددا غير قليل من الدراسات أفادت بحدوث نزيف قاتل مرتبط باستخدام الأسبرين، خاصة عند المرضى الأكبر سنا.

الأسبرين هو عقار خافض للحمى والألم والالتهاب، ويعرف أيضا باسم حمض “الأسيتيل ساليسيليك” (acetylsalicylic acid)، وينتمي إلى مضادات الالتهاب غير السترويدية. ويقلل الأسبرين تجلط الدم.

ويمنع نشاط إنزيم الأكسدة الحلقية الذي يؤدي إلى تكوين “البروستاغلاندين” (PGs) الذي يلعب دورا في الالتهاب والألم.

وتستخدم جرعات عالية من الأسبرين -عادة 300 ملغرام- لتخفيف الألم وتقليل الحمى والتورم والصداع والصداع النصفي ووجع الأسنان وآلام الدورة الشهرية والرشح والبرد.


بيبي أسبرين

كما يمكن تعاطي جرعات منخفضة من الأسبرين “بيبي أسبرين” -عادة 75 ملغراما- بوصفه مضادا للصفائح الدموية، أي أنه يجعل الدم أقل لزوجة وقابلية للتجلط، وذلك بناء على مشورة الطبيب لبعض المرضى مثل الذين تعرضوا لنوبة قلبية أو ذبحة صدرية أو سكتة دماغية.

وهناك أشخاص لا يلائمهم الأسبرين ويجب عليهم استشارة الطبيب قبل تعاطيه، مثل من يعاني من الربو أو الحساسية للأسبرين أو مضادات الالتهاب غير السترويدية أو من يعاني من القرحة الهضمية ومشاكل الكبد أو الكلى أو ارتفاع ضغط الدم غير المسيطر عليه أو النزيف.


الأسبرين ومتلازمة راي

يجب عدم إعطاء الأسبرين مطلقا لمن هم أقل من 16 عاما لتقليل خطر الإصابة بمتلازمة راي، والشخص الوحيد المخول بإعطاء الطفل الأسبرين في بعض الحالات الطبية الخاصة هو الطبيب، ويجب أن يكون ذلك تحت إشرافه المباشر وبعد تقييم مخاطر الطفل.

ومتلازمة راي هي مرض خطير يصيب الأطفال عادة في أثناء تعافيهم من عدوى فيروسية مثل الإنفلونزا أو جدري الماء، وهي تصيب الجسم كله، إلا أن ضررها على الدماغ والكبد أشد وأخطر، وتكون قاتلة في بعض الحالات.

وقد تظهر أعراضها بعد أسبوع من أعراض المرض الفيروسي مثل الإنفلونزا وجدري الماء أو حتى الزكام. وعادة ما تصيب الأطفال من 4 أعوام إلى 12 عاما، ولكنها قد تصيب الأطفال والمراهقين في أعمار أخرى أيضا.

ويجب التنبيه إلى أن “بيبي أسبرين” هو أسبرين يأتي في جرعة منخفضة ويعطى للبالغين لتقليل مخاطر إصابتهم ببعض الأمراض مثل الجلطات بناء على توصية الطبيب، ولا يسمح بإعطائه للأطفال، كما أنه غير مخصص للرضع والصغار، فكلمة “بيبي” تعني أن جرعة الأسبرين في الحبة الدوائية منخفضة، ولا تعني إطلاقا أنه يعطى للرضع أو الأطفال.

المصدر : الجزيرة + وكالات + مواقع إلكترونية




الأسبرين اليومي قد يعرض الرجل لسرطان الجلد

أفادت دراسة أميركية حديثة أن الرجال الذين يتناولون الأسبرين مرة واحدة يومياً معرضون لخطر الإصابة بسرطان الجلد.

وقد أجرى باحثون بكلية الطب في جامعة نورث وسترن تلك الدراسة التي نشرت في مجلة الأكاديمية الأميركية لأطباء الجلدية.

وجمعت الدراسة بيانات سجلات طبية تضم ما يقرب من 200 ألف مريض بينهم من تناول الأسبرين، وآخرون لم يتناولوه بانتظام.

وتراوحت أعمار المجموعتين بين 18-89 عامًا، ولم يكن لدى المشاركين تاريخ للإصابة بسرطان الجلد، واستمرت المتابعة فترة لا تقل عن خمس سنوات.

وكشفت النتائج أن الرجال الذين يتناولون الأسبرين مرة واحدة يومياً لديهم تقريباً ضعف خطر الإصابة بسرطان الجلد، مقارنة بالرجال الذين لا يتناولون الأسبرين يوميًا.

وقالت د. بياتريس ناردوني، أستاذ الأمراض الجلدية في جامعة نورث وسترن، وقائد فريق البحث “بالنظر إلى الاستخدام واسع النطاق للأسبرين والتأثير السريري المحتمل المرتبط بسرطان الجلد، يجب على المرضى ومقدمي الرعاية الصحية أن يكونوا مدركين لاحتمالية زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد بين الرجال”.


وأضافت أن “الحل يكمن في ضرورة إجراء فحوصات الجلد الدورية للرجال الذين يتناولون الأسبرين يوميًا، وخاصة الأشخاص المعرضين بالفعل لخطر الإصابة بسرطان الجلد”.

وأشارت د. ناردوني إلى أنها فوجئت بالنتائج لأن الأسبرين قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان المعدة وسرطان القولون وسرطان البروستات وسرطان الثدي، إضافة إلى دوره المحوري في الوقاية من النوبات القلبية والسكتة الدماغية.

وعن سبب إصابة الرجال الذين يتناولون الأسبرين بشكل يومي أكثر من النساء، نوهت ناردوني بأن أحد الاحتمالات يمكن أن يكون أن خلايا الجلد لدى الذكور بها كمية أقل من الإنزيمات الوقائية التي تحد من خطر الإصابة بسرطان الجلد لدى الإناث.

المصدر : وكالة الأناضول

©️ aljazeera




دراسة: الجمع بين الأسبرين وأوميغا 3 يهدد صحة القلب

أشارت دراسة طبية حديثة إلى أن الجمع بين الأسبرين وأحماض الأوميغا 3 –الموجودة في زيت السمك على سبيل المثال- قد يؤدي إلى التعرض لمشاكل صحية، خاصة بالنسبة لمن يواجهون مشاكل في القلب والأوعية الدموية.

وأجرى الدراسة الدكتور روبرت بلوك، وهو طبيب قلب في مركز جامعة روشستر الطبي، وعرضت في العاشر من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري خلال اجتماع علمي سنوي لجمعية القلب الأميركية.

وصرح بلوك لموقع “لايف ساينس” بأن هذه الدراسة كشفت عن أن مستويات الحمض الدهني أوميغا 3 في الدم قد تعمل على تغيير تأثيرات مادة الأسبرين على القلب. ويمكن الحصول على أوميغا 3 من الأسماك الدهنية، بما في ذلك التونة.

ويصف عادة الأطباء جرعة يومية صغيرة من مادة الأسبرين للأشخاص المعرضين لخطر الأزمات القلبية، نظرا لأن هذا الدواء يعمل مضادا لتخثر الدم، ويمكن أن يساعد على منع الجلطات. ويُعتقد أن حمض الأوميغا 3 يساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.

وأشار بلوك إلى أن تناول جرعة يومية قليلة من مادة الأسبرين تعد مسألة مثيرة للجدل، كما بدأ الأطباء يشككون في فوائد وصف الأسبرين للأشخاص الذين لم يصابوا بنوبة قلبية، لأنه يزيد خطر تعرض الشخص للنزيف الداخلي.

ويقول بلوك “بالنسبة للأشخاص الذين تعرضوا لنوبة قلبية أو سكتة دماغية أو أمراض الأوعية الدموية، فهناك بيانات تؤكد أن الجرعات المنخفضة من الأسبرين يمكن أن تكون مفيدة. وأضاف أن هؤلاء الأشخاص لا يزالون يواجهون خطرا متزايدا للتعرض لنزيف، لكن فوائد الأسبرين تفوق مخاطره إلى حد ما”.


وفي عام 2015 نشر بلوك دراسة مصغرة أجريت على ثلاثين مشتركا، وركزت على ما يحدث للدم عندما يتناول الأشخاص الأسبرين وزيت السمك معا. واكتشف الباحثون أنه عند وجود مستويات معتدلة من أحماض أوميغا 3 في الدم، يؤثر هذا المزيج على الصفائح الدموية، التي تلعب دورا مهما في تخثر الدم، لكنها قد تؤدي كذلك إلى انسداد خطير في الأوعية الدموية.

أما في الدراسة الجديدة، فاستعان بلوك وفريقه بقاعدة بيانات تدعى دراسة فرامنغهام للقلب، ويعود تاريخها إلى سنة 1948. وبحثوا في العلاقة بين عدد الأشخاص المشاركين في الدراسة الذين تناولوا الأسبرين يوميا، وبين أولئك الذين تعرضوا لنوبة قلبية أو سكتة دماغية أو غيرها من الأمراض القلبية الوعائية خلال الثلاثين سنة اللاحقة أو أكثر.

ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يستهلكون الأسبرين يوميا، ويتناولون أيضا جرعة صغيرة من حمض الأوميغا 3 تعرضوا لخطر متزايد لتطوّر أمراض القلب مقارنة بمن لا يتناولون كلتا المادتين.

كما تبين أن الأشخاص الذين لم يستهلكوا الأسبرين، ولكنهم تناولوا كمية قليلة من أوميغا 3، كانوا أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب بنسبة 55% مقارنة بأولئك الذين لم يتناولوا حمض الأوميغا 3.

وقال بلوك “يجب القيام بمزيد من الأبحاث حول هذا الموضوع، ولا يمكننا الجزم بما يتعلق بمواصلة تناول الأسبرين أو التوقف عن ذلك، كما نحتاج أيضا إلى معرفة إذا كان بالإمكان إعادة العمل على هذه الاستنتاجات في دراسات أخرى، وهو الأمر الذي نأمل تحققه”.

©️ aljazeera


 


حبة أسبرين يوميا تقلل خطر الوفاة بسرطانات القولون والثدي والبروستات

أفادت دراسة طبية بريطانية حديثة أن تناول حبة واحدة من عقار الأسبرين يوميا (عيار 81 مليغرام)، يمكن أن تحسن فاعلية علاجات السرطان، وتقلل من خطر الوفاة بسرطان القولون وسرطان البروستات وسرطان الثدي.

وأجرى الدراسة باحثون بجامعة كارديف البريطانية، ونشرت في دورية بلوس وان (PLOS One) العلمية.

وأوضح الباحثون أن عدة دراسات أجريت من قبل لكشف دور الأسبرين في علاج السرطان، وكان هدف الباحثين في دراستهم الجديدة هو حصر نتائج هذه الدراسات للوصول إلى نتائج أكثر دقة.

ولكشف دور الأسبرين في علاج السرطان، راجع الفريق نتائج 71 دراسة، شارك فيها أكثر من 120 ألف شخص، شخصت إصابتهم بأنواع مختلفة من السرطان، وبدؤوا بتناول الأسبرين بالإضافة إلى علاجهم الأساسي الذي يتناولونه للمرض.

وكان من الدراسات التي روجعت، 29 بحثا عن سرطان القولون والمستقيم، إضافة إلى 14 دراسة عن سرطان الثدي، و14 دراسة عن سرطان البروستات.

ثم قارن الباحثون هذه البيانات مع ما يقرب من 400 ألف شخص مصاب بالسرطان لم يتناولوا هذا الدواء بجانب أدوية السرطان التقليدية.


ووجد الباحثون أن تناول حبة واحدة من الأسبرين يوميا، بجانب العلاجات التقليدية للمرض، يزيد من معدلات بقاء المرضى على قيد الحياة، ويحسن فاعلية علاجات السرطان.

وبشكل عام، كشفت الدراسة أن الأسبرين يزيد من معدلات بقاء مرضى السرطان بنسبة 20%-30%، مقارنة مع المرضى الذين لم يتناولوا الأسبرين.

ولاحظ الباحثون أن الأسبرين يقلل من خطر الوفاة بسرطان القولون بنسبة 25%، وخطر الوفاة بسرطان الثدي بنسبة 20%، وخطر الوفاة بسرطان البروستاتا بنسبة 15%.

وقال قائد فريق البحث الدكتور يتر إلوود إن “استخدام الأسبرين بجرعة منخفضة وسيلة وقاية من أمراض القلب والسكتة الدماغية هو أمر راسخ، ولكن الأدلة تظهر الآن أن الدواء قد يكون له دور قيم في علاج السرطان أيضا”.

وأضاف أن “نتائج الدراسة تستحق مناقشة واسعة فيما يتعلق بما إذا كان الأمر كافيا لإصدار توصيات بتناول جرعة منخفضة من الأسبرين بجانب علاجات السرطان”.

المصدر : وكالة الأناضول

©️ aljazeera




جرعة منخفضة من الأسبرين تحد من سرطان الثدي

أفادت دراسة أميركية حديثة بأن تناول جرعة منخفضة من الأسبرين ثلاث مرات على الأقل أسبوعيًّا يحد من خطر إصابة النساء بسرطان الثدي.

وأجرى الدراسة باحثون في مركز “سيتي أوف هوب” لأبحاث السرطان في أميركا، ونشرت في دورية (Breast Cancer Research).

وحلل الباحثون بيانات 57 ألفًا و164 من السيدات في ولاية كاليفورنيا، في دراسة بدأت منذ عام 1995، واستمرت حتى 2013.

ووجد الباحثون أن النساء اللاتي تناولن جرعة منخفضة من الأسبرين، ثلاث مرات على الأقل أسبوعيًّا، انخفض لديهن خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 16٪ مقارنة بالنساء اللاتي تناولن جرعة منخفضة من الأسبرين لكن بشكل غير منتظم.

وقالت قائد فريق البحث الدكتورة كريستينا كلارك إن نتائج دراستهم تشير إلى أن جرعة منخفضة من الأسبرين يمكن أن تكون فعالة في الوقاية من سرطان الثدي.

لكنها أكدت أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات في هذا الشأن قبل أن تعتمد النتائج كتوصيات.

تجدر الإشارة إلى أن الجرعة المنخفضة من الأسبرين يجب استشارة الطبيب قبل تناولها لتحديدها، وتكون عادة نحو 75 ملليغراما.

المصدر : وكالة الأناضول

©️ aljazeera




أعراض التسمم بالأسبرين وعلاجه

قال الدكتور غريغوري أوستروفيسكي  إن كثيرين يتناولون جرعة مفرطة من الأسبرين من دون قصد، لعدم درايتهم بأن الشركات الدوائية تُدخله في العديد من أدويتها المختلفة.

وأضاف أنه قد تَظهر على المفرطين في تناول الأسبرين أعراض مختلفة، تشمل سرعة التنفس والغثيان والتقيؤ وطنين الأذنين وفرط حرارة الجسم والحُماض اللاكتيكي (تراكم حمض اللاكتيك في الجسم). وقد يصعب على الطبيب تحديد كمية الأسبرين المستهلكة بسبب تفاوت معدل امتصاص الجسم له من شخص إلى آخر.

وقال الدكتور أوستروفيسكي إن “الأسبرين كان من خمسينيات إلى سبعينيات القرن العشرين من أبرز مسببات الوفيات الناجمة عن جرعة مفرطة، ولا سيما بين الأطفال. ولكن بعد ذلك، تمّ اعتماد التغليف الآمن لعبوات الأسبرين، وطُوّر جيل جديد من مسكّنات الألم. ولأن هذه المسألة لم تعد محطّ بحث مكثف منذ أعوام، ربما لم يعد الأطباء على معرفة مماثلة بأعراض الجرعة المفرطة من الأسبرين”.

كما أشار الدكتور إلى أن “علاج التسمم بالأسبرين يستلزم فرط التهوية وإعطاء المريض محلول بيكربونات الصوديوم عوضا عن السوائل. وقد يكون الفحم المنشَّط فعالا إلى حد ما في تحييد الأسبرين، غير أنه لا يخلو من السلبيات أو المثبطات، ليس أقلها تقبّل المريض لفكرة تناوله”.

أما في الحالات الخطيرة، فلا بدّ من التفكير في غسل الدم، خصوصا في حال لم تتحسن حالة المريض، وأيضا في حال لم تتقلص مستويات الأسبرين في الدم أو الإصابة بفشل كلوي أو وجود دلائل على سُميّة شديدة.

©️ aljazeera




الأسبرين يزيد خطر سرطان الأمعاء لدى البعض

توصلت دراسة أميركية إلى أن تعاطي الأسبرين بصفة منتظمة يمكن أن يزيد خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، رغم ما أشارت إليه دراسات سابقة من أنه يحد من أنواع معينة من السرطان، فضلا عن فائدته في الحد من نوبات القلب وسكتته.

وخلصت تجارب أجريت على 19 ألف أوروبي إلى أنه على الرغم من أن الاستخدام المنتظم للأسبرين أدى إلى خفض مخاطر الإصابة بسرطان الأمعاء، فإن ذلك يختلف تبعا للوضع الجيني لكل شخص.

ومن بين الذين يحملون نوعين جينيين نادرين، هناك شخص من كل تسعة بدا أن الأسبرين لم يقلل أو يزيد خطر المرض لديه. وبالنسبة لأولئك الذين يحملون هاتين الفئتين من التراكيب الوراثية النادرة، ارتبط استخدام الأسبرين بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الأمعاء أو القولون أو المستقيم بنسبة تصل إلى شخص واحد من كل 25.

وقال باحثون أميركيون إن الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة الجمعية الطبية الأميركية (جاما) تساعد في تحديد الأشخاص الذين يمكنهم الاستفادة من تناول الأسبرين والعقاقير المضادة للالتهابات للحد من مخاطر الإصابة بسرطان الأمعاء.

وكانت دراسة سابقة أكدت أن الفائدة المحتملة للأسبرين في خفض خطر الإصابة بسرطان القولون تكاد تقتصر على الأشخاص الذين تفرز جيناتهم مستويات عالية من الأنزيم “15”، مضيفة أن أصحاب المستويات المنخفضة من هذا الإنزيم لا يستفيدون إطلاقا من الأسبرين.
 
ويعتبر تحديد الأشخاص الذين يمكنهم الاستفادة من الأسبرين أمرا مهما، لأن تناوله ينطوي على خطر الإصابة بالقرحة ونزيف الجهاز الهضمي الذي قد يكون قاتلا.

وسرطان الأمعاء يصيب 16 ألف شخص سنويا في بريطانيا مما يجعله ثاني أكبر سرطان مميت في البلاد. كما يتم تشخيص 40 ألف حالة إصابة بالمرض سنويا كل عام في المملكة المتحدة، مما يجعله رابع أكثر أنواع السرطان انتشارا.

المصدر : الصحافة البريطانية

©️ aljazeera




الإفراط في الأسبرين يقود للعمى

تناول الأسبرين بانتظام يمكن أن يضاعف ثلاث مرات إمكانية تطور حالة تسبب فقدان البصر لدى عدد من المسنين أكثر من غيرهم.

فقد اكتشف العلماء أن أولئك الذين يتناولون الأسبرين بصفة دورية أكثر ترجيحا للإصابة بما يعرف بالتنكس البقعي الرطب المتعلق بالسن من أولئك الذين لا يتناولونه.

ويؤثر المرض، الذي تصير فيه حاسة الإبصار المركزية أكثر غشاوة تدريجيا، في ربع مليون شخص معظمهم من المسنين في بريطانيا.

والآن وجد العلماء أقوى دليل حتى الآن على أن الأسبرين -الذي يتناوله ملايين البشر لدرء النوبات القلبية والسكتات الدماغية والسرطان- يبدو أنه يزيد بدرجة كبيرة احتمال الإصابة بالتنكس البقعي الرطب المتعذر علاجه.

وقد خلص الباحثون الأستراليون إلى استنتاجاتهم بعد متابعة 2400 شخص مسن وفي متوسط العمر لمدة 15 عاما.

ومن بين المشاركين، الذين كانوا جميعا في سن لا تقل عن 49 عاما في بداية الدراسة، كان هناك 257 اعتبروا مستخدمين منتظمين للأسبرين، إذ أنهم كانوا يتناولون حبة على الأقل أسبوعيا. والبقية كانت تأخذها فقط بين الفينة والأخرى.


الأسبرين يقلل حدوث بعض السرطانات بنحو الثلث، في حين يعوق أيضا نمو الأورام. ورغم ذلك من المعلوم منذ زمن طويل أن الأسبرين له آثار جانبية أبرزها زيادة خطر النزيف المعوي الذي يمكن أن يسبب القرحات

ديلي تلغراف

وبعد إتمام فترة الدراسة تبين أن واحدا من كل 27 مستخدما عرضيا للأسبرين (3.7%) أصيب بالتنكس البقعي الرطب. لكن واحدا لكل عشرة من المستخدمين المنتظمين (9.4) أصيب بالحالة.

وانتهى الباحثون إلى أن “تعاطي الأسبرين بانتظام كان مرتبطا بصورة ملحوظة بحدوث متزايد للتنكس البقعي الرطب”.

ومن جانبها قالت جمعيات الإبصار الخيرية إن على الأطباء أن يضعوا النتائج في أذهانهم عند تقديم النصح للمرضى سواء كان ينبغي لهم أن يتناولوا الأسبرين كدواء وقائي أم لا، خاصة أولئك المصابين فعلا بالتنكس البقعي الرطب في عين واحدة.

وقد وجد الباحثون بجامعة أكسفورد أن الأسبرين يقلل حدوث بعض السرطانات بنحو الثلث، في حين يعوق أيضا نمو الأورام. ورغم ذلك من المعلوم منذ زمن طويل أن الأسبرين له آثار جانبية أبرزها زيادة خطر النزيف المعوي الذي يمكن أن يسبب القرحات.

والدراسة الجديدة التي أجراها فريق علماء بجامعة سيدني الأسترالية تشير إلى أنه ينبغي على الناس التفكر أيضا في التأثير المحتمل على البصر.

وقبل ما يزيد على العام اكتشف الباحثون بالمركز الأوروبي لدراسة العيون أن الأسبرين ضاعف خطر الإصابة بالتنكس البقعي الرطب المتقدم، الذي يقود إلى أشد أنواع العمى. لكنهم أقروا بأنهم لم يتمكنوا من استنتاج أن الأسبرين سبب المرض، لأن الدراسة كانت جزئية ولم تتابع الأشخاص مع الوقت.

وعلى النقيض، تقدم الدراسة الأسترالية دليلا مراقبيا أشد قوة على وجود علاقة، رغم أنه غير نهائي.

والباحثون وراء الدراسة الحالية لم يعتقدوا أن بحثهم سوغ تغيير التوجيهات السريرية وقالوا بعدم وجود دليل كاف لفعل ذلك باستثناء المرضى الذين لديهم عوامل خطر قوية للإصابة بالتنكس البقعي الرطب.

المصدر : تلغراف

©️ aljazeera

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.

محادثة واتسأب مباشرة
هل تريد المساعدة؟
مرحباً ...
هل تريد المساعدة؟
تواصل معنا مباشرة عبر الواتسأب.