دليل تركيا
دليل الشركات - أخبار تركيا - سياحة وسفر - فرص عمل - العلاج والتجميل

رائحة الفم الكريهة قد تدل على هذه الأمراض

4 علامات تدل على تدهور صحتك النفسية

– طول السهر ليلا يهددك بزيادة الوزن والإصابة بمرض السكري

295

رائحة الفم الكريهة قد تدل على هذه الأمراض

تسبّب رائحة الفم الكريهة الانزعاج والإحراج للشخص أمام الآخرين، ويمكن أن تكون مؤشرًا على وجود أمراض، فما هي؟


 


الشيء السيئ في رائحة الفم الكريهة هو أن من يعاني منها عادة قد لا يلحظها بنفسه.


ويمكن أن تشمل علامات رائحة الفم الكريهة طعمًا سيئا في الفم، وجفافا فيه، ونزيفا متكررا للثة عند تنظيف أسنانك بالفرشاة أو بعد تناول طعام شديد الرائحة، وفق ما ذكر لموقع دويتشه فيله.

 


قلة نظافة الفم

السبب الشائع لظهور رائحة الفم الكريهة لدى البعض هو قلة نظافة الفم. ولا تقتصر النظافة الجيدة للفم على استخدام فرشاة الأسنان العادية فحسب، بل يُنصح باستخدام خيط تنظيف الأسنان وفرشاة لتنظيف ما بين هذه الأسنان، بالإضافة إلى منظف اللسان.

يقول الدكتور يوخن شميدت، من كولونيا، “تتشكل الرواسب من مكونات الطعام وخلايا الجلد والبكتيريا والمخاط أيضًا على اللسان. وإذا لم تتم إزالتها بانتظام، تتطور رائحة الفم الكريهة”.



جفاف الفم

ومن أسباب ظهور رائحة الفم الكريهة لدى البعض جفاف الفم، وعدم كفاية إفراز اللعاب. فالأشخاص الذين يشربون قليلا من السوائل غالبًا ما يعانون من جفاف الفم، ويمكن أن يؤدي تناول بعض الأدوية، مثل أدوية ارتفاع ضغط الدم أو مضادات الاكتئاب، إلى منع تدفق اللعاب وجفاف الفم.

كذلك تعاني النساء من انخفاض إنتاج اللعاب أثناء فترة انقطاع الطمث بسبب الهرمونات. وإذا كان الفم جافا جدا، يمكن أن تتكاثر البكتيريا بسهولة أكبر.

ويساعد شرب السوائل بكميات كافية على الوقاية من جفاف الفم، وينصح بشرب 1.5 لتر من الماء أو الشاي غير المحلى يوميا.

كما يساعد مضغ العلكة أو مصّ حلوى خالية من السكر أيضًا على تحفيز إفراز اللعاب ومنع جفاف الفم.

ويقول الدكتور شميدت “إن إفراز اللعاب الكافي ليس مهما فقط في منع رائحة الفم الكريهة، فالمعادن التي تحمي مينا الأسنان هي جزء أساسي من لعابنا، والغلوبولين المناعي الذي يوجد في اللعاب له الأهمية نفسها، وهذا الإفراز يدعم الدفاع ضد مسببات الأمراض في الفم والحلق”.

ويتابع الطبيب الألماني حديثه “يحتوي لعابنا أيضًا على مواد تشحيم مهمة تحمي الأغشية المخاطية من الجفاف، كما يدعم اللعاب البلع والهضم أيضًا”.


التهاب اللثة

التهاب اللثة أحد أسباب رائحة الفم الكريهة. وللتأكد من أن التهاب اللثة لا يتطور إلى التهاب دواعم الأسنان، يجب على طبيب الأسنان إزالة الرواسب الضارة الموجودة على هذه الأسنان، التي تسمى “اللويحات”، وتنظيف جيوب اللثة بشكل مكثف.

ويشير الدكتور شميدت إلى أن “التهاب اللثة لا يمكن إيقافه من دون أسنان نظيفة”، ويحذر من أنه “في أسوأ الحالات، يمكن أن يكلفك التهاب اللثة غير المعالج فقدان أسنانك”.


أمراض المعدة والكبد

الأسباب الأخرى المحتملة قد تكون نادرة في ظهور رائحة الفم الكريهة لدى البعض، وتتمثل في وجود أمراض في المعدة وأمراض الكبد والكلى وداء السكري، وفق الموقع الإلكتروني للمجلة الطبية الألمانية “Gesundheit”.

لهذا، ينصح بزيارة طبيب الأسنان فورا عند ملاحظة رائحة كريهة للفم، وإذا لم يكن هناك سبب في منطقة الفم فيوصى بزيارة طبيب الأذن والأنف والحنجرة أو طبيب باطني.

المصدر : دويتشه فيله




4 علامات تدل على تدهور صحتك النفسية

مع ازدياد ضغوطات الحياة واحتدام المنافسة في شتى المجالات، أصبحت صحة الإنسان النفسية معرضة للضرر أكثر من أي وقت مضى. فبينما يتم التركيز في الغالب على جسم الإنسان، يتم تجاهل أهمية الصحة النفسية والعقلية، وعدم الاهتمام في كثير من الأحيان بالإشارات التي تدل على وجود مخاطر.

ونقل موقع دويتشه فيله عن مجلة “فيتال” الألمانية أن هناك 4 علامات تدل على تدهور الصحة العقلية، حيث يجب التصرف بسرعة من أجل احتواء الأمر ومنع تطوره إلى الأسوأ:


الانعزال

يأتي الانعزال على رأس قائمة هذه العلامات، ففي حال كانت صحة الشخص العقلية تعاني من ضغوط مستمرة، فإنه غالبا ما ينعزل عن محيطه ويتجنب المواقف الاجتماعية (عدم القدرة على مقابلة العائلة والأصدقاء) التي يحتمل أن تكون مرهقة، حسب مجلة “فيتال”.


ردود الفعل العاطفية السريعة

تشير مجلة “فيتال” أن من لديه اضطراب في صحته العقلية لا يجيد في كثير من الأحيان التعامل مع عواطفه أو مشاعر الآخرين، فحتى الأشياء الصغيرة تجعله عاطفيا أو غاضبا بشكل مفرط.


مشاكل النوم

في كثير من الأحيان يؤثر الضغط النفسي على مدة وجودة النوم. والذين يعانون من عدم التوازن العقلي غالبا ما يعانون أيضا من مشاكل في النوم كصعوبة النوم أو الاستمرار في الاستيقاظ، فهي كلها علامات تشير إلى أن الصحة العقلية تحتاج إلى رعاية أفضل.


المشاكل الجسدية والألم

العلامة الرابعة هي المشاكل الجسدية والألم، التي يتسبب فيه الإجهاد النفسي والمخاوف والإرهاق. وأوضحت مجلة “فيتال” أن ضغط الدم مثلا يرتفع بسبب الإجهاد وتتسارع ضربات القلب بسبب الخوف.

وأضافت أنه في حال أصبح الإجهاد النفسي مستمرا، فإنه يمكن أن يتسبب في مشاكل جسدية مزمنة مثل مشاكل الجهاز الهضمي أو الألم.


نصائح لتحسين الصحة العقلية

في المقابل، أشار موقع “منتال هيلث” أن هناك مجموعة من النصائح البسيطة والفعالة، التي يمكن اتباعها من أجل تحسين الصحة العقلية للشخص منها :


الطبيعة

تتميز الطبيعة بتأثيرها الهادئ علينا، وتساعد على الشعور بالهدوء والأمل وتخفف من الشعور بالوحدة. وينصح بأخذ نفس عميق في الطبيعة من أجل تعزيز التواصل مع محيطك الطبيعي، حسب المصدر نفسه.


التحدث مع أنفسنا بلطف

من المهم أن نتحدث مع أنفسنا بلطف فهذا الأمر يساعد كثيرا على شعورنا بالارتياح.


الحصول على الدعم

من بين النصائح لتحسين الصحة العقلية هي التحدث إلى شخص تثق فيه من أجل الدعم. وقد يجد الشخص صعوبة كبيرة في إخبار الشخص الآخر ما يشعر به، لا سيما أن الكثير منا تعلم إبقاء ما يشعر به بداخله ويحاول تجاهل المشاعر المؤلمة.

وأفاد موقع “منتال هيلث” أن مجرد التحدث عن أشياء ما مع شخص محل ثقة، يمكن أن يساعد على الشعور بالراحة.

المصدر : دويتشه فيله




طول السهر ليلا يهددك بزيادة الوزن والإصابة بمرض السكري

توصلت دراسة حديثة إلى أن الأشخاص الذين يسهرون ويمضون وقتا أطول في الليل قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب، مقارنة بمن ينامون مبكرا.

وأجرى الدراسة باحثون من جامعة “روتجرز نيو جيرسي” الأميركية، ونشرت في مجلة “علم وظائف الأعضاء التجريبي” (Experimental Physiology)، ونقلها موقع “الجمعية الفسيولوجية” (The Physiological Society).

ووجد الباحثون أن دورات “اليقظة – النوم” تسبب اختلافات في التمثيل الغذائي وتغير تفضيل الجسم لمصادر الطاقة.


استخدام الدهون

وتوصلت الدراسة إلى أن أولئك الذين يسهرون حتى وقت متأخر لديهم قدرة منخفضة على استخدام الدهون للحصول على الطاقة، مما يعني أن الدهون قد تتراكم في الجسم، وتزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية.

وتتعلق الاختلافات الأيضية بمدى قدرة كل مجموعة على استخدام الأنسولين لتعزيز امتصاص الخلايا للغلوكوز من أجل التخزين واستخدام الطاقة.

يعتمد الأشخاص الذين يفضلون ممارسة النشاط في الصباح بشكل أكبر على الدهون مصدرا للطاقة، ويكونون أكثر نشاطا خلال النهار بمستويات أعلى من اللياقة الهوائية مقارنة بمن يسهرون ليلا.

من ناحية أخرى، يستخدم الأشخاص الذين يفضلون ممارسة النشاط في وقت لاحق من النهار والليل دهونًا أقل للحصول على الطاقة في أثناء الراحة والتمرين.


الاختلافات في التمثيل الغذائي

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، البروفيسور ستيفن مالين من جامعة روتجرز، “الاختلافات في التمثيل الغذائي للدهون بين ’الطيور المبكرة‘ -أي الذين يمارسون النشاط صباحا- و’البوم الليلي‘ -أي الذين يمارسون أنشطتهم ليلا- تُظهر أن إيقاع الساعة البيولوجية في أجسامنا (دورة اليقظة/ النوم) يمكن أن يؤثر على كيفية استخدام أجسامنا للأنسولين”.

وأضاف الباحث أن “القدرة الحساسة أو الضعيفة على الاستجابة لهرمون الأنسولين لها آثار كبيرة على صحتنا. تعمل هذه الملاحظة على تعزيز فهمنا لكيفية تأثير إيقاعات الساعة البيولوجية في أجسامنا على صحتنا. نظرًا لأنه يبدو أن النمط الزمني يؤثر على عملية التمثيل الغذائي وعمل الهرمونات لدينا، فإننا نقترح أنه يمكن استخدام النمط الزمني عاملا للتنبؤ بمخاطر إصابة الفرد بالأمراض”.


السكري والنوم

ووفقا لتقرير للكاتب مايكل بروس، نشره موقع “سايكولوجي توداي” عام 2018، فإن هناك معطيات تشير إلى علاقة جودة النوم باحتمال زيادة خطر الإصابة بداء السكري، نظرا لوجود عدة عوامل متداخلة من شأنها أن تسبب مباشرة اضطرابا في وظائف بعض الأعضاء الداخلية للجسم.

وأفاد الكاتب بأن النوم هو الفترة الزمنية التي يستغلها الجسم لترميم الخلايا وإصلاحها. وتشمل هذه العملية صيانة جهاز المناعة ووظائف الأيض.

وعموما، تؤثر الاضطرابات في النوم على مرض السكري بشكل مباشر وغير مباشر، وذلك عن طريق إحداث تغييرات في الهرمونات، مما يسهم في زيادة الوزن والإصابة بالسمنة. ونتيجة لذلك، يتغير كل من سلوك المصابين وأسلوب حياتهم. في المقابل، يسهم التمتع بنوم جيد في زيادة قدرة الجسم على ضبط الهرمونات والأنسولين لتنظيم السكر في الدم.

علاوة على ذلك، فإن عدم الحصول على كميات كافية من النوم بمعدل 8 ساعات يوميا لا يعد العامل الوحيد الذي يزيد من خطر الإصابة بالسكري، فمن المهم أن نأخذ بعين الاعتبار جودة النوم وأنماطه، فضلا عن العادات التي نتّبعها. فقد كشفت الأبحاث العلمية عن أن النوم الرديء يمكن أن يؤثر على عملية الأيض، بما يتسبب في زيادة مخاطر الإصابة بهذا المرض. في المقابل، هناك أدلة علمية تربط بين النوم لساعات طويلة وزيادة احتمال الإصابة بهذا المرض.

وأشار مايكل بروس إلى أن من بين الاكتشافات التي توصل إليها العلماء خلال دراستهم المتعلقة بعلاقة النوم بمرض السكري أن النوم السيئ أو “غير الصحي” يؤثر على عملية إنتاج الجسم للأنسولين وعلى طريقة استخدامه. من جهة أخرى، يؤدي النوم “غير الصحي” إلى الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات العالية.

 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.

محادثة واتسأب مباشرة
هل تريد المساعدة؟
مرحباً ...
هل تريد المساعدة؟
تواصل معنا مباشرة عبر الواتسأب.