دليل تركيا
دليل الشركات - أخبار تركيا - سياحة وسفر - فرص عمل - العلاج والتجميل

اكتشف العلامات المبكرة لسرطان خطير

تتوفر بحلول 2030.. لقاحات ثورية لعلاج أمراض "مستعصية"

– رغم مذاقها الشهي.. أطعمة تتسبب بالخمول والكسل
– هل تريد قلباً سليماً؟ إليك هذه الحميات الغذائية الأربعة!
– لتفادي التسمم.. كيف يمكن حفظ الطعام الساخن في الثلاجة؟
– كيف يؤثر تلوث الهواء على صحة القلب؟

179

اختبار بسيط .. اكتشف العلامات المبكرة لسرطان خطير

باختبار بسيط يمكن أن تجريه في المنزل قد تكتشف إحدى العلامات المبكرة للإصابة بسرطان الرئة.


وفي حين أن العديد من الأعراض تميل إلى أن تكون تنفسية، إلا أن هناك علامة منبهة مبكرة لسرطان الرئة قد تظهر في أطراف أصابعك.


عند الضغط على الأظافر عادة ما تظهر بقعة بيضاء تختفي بسرعة، إذا لم تتمكن من رؤيتها عند الضغط على أصابعك فقد يكون لديك تعجرا، وهو علامة على الإصابة بسرطان الرئة.


وتعجر الأصابع‏ هو زيادة في سماكة الجلد تحت أظافر اليدين أو القدمين.

تحدث الحالة على مراحل، تبدأ من قاعدة الظفر التي تصبح ناعمة، ثم يصبح الجلد بجوار قاعدة الظفر لامعا، وبعد ذلك تبدأ الأظافر في الانحناء أكثر من المعتاد عند النظر إليها من الجانب.

ومن الضروري معرفة أن عدم ظهور تلك البقعة البيضاء لا يعني تلقائيا الإصابة بسرطان الرئة، لذا فإن الأفضل هو التحدث إلى طبيبك.



تشمل الأعراض الشائعة لسرطان الرئة التي يجب الانتباه إليها ما يلي:

© Sky News



تتوفر بحلول 2030.. لقاحات ثورية لعلاج أمراض “مستعصية

أكدت شركة “مودرنا” الأميركية المتخصصة بالصناعات الدوائية في منتصف أبريل الماضي أنها واثقة من أن لقاحات السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض المناعة الذاتية، وغيرها من الحالات، ستكون جاهزة بحلول عام 2030.


أهمية هذه اللقاحات

وقال خبراء في الشركة إنه يمكن إنقاذ ملايين الأرواح من خلال مجموعة رائدة من اللقاحات الجديدة لمجموعة من الحالات، بما في ذلك السرطان.


وقالت المسؤولة والمتخصصة في أبحاث ودراسات الدواء واللقاح في قسم الصيدلة في المركز الطبي بجامعة تكساس في الولايات المتحدة الأميركية، البروفيسورة اللبنانية هالة غصن في اتصال مع موقع “سكاي نيوز عربية”:


وأضافت: يشهد عالم القطاع الصحي تطوراً كبيراً ومتسارعاً مع تطور التكنولوجيا وسوف نشهد تطورات كبيرة في مجال الأبحاث والدراسات منها:

  • إيجاد علاج لأمراض السرطان والقلب والجينات وأمراض أخرى ليس لها علاجات حالياً.

  • تطورات كبيرة في أبحاث اللقاحات والدواء والتكنولوجياالتي استعملت في إيجاد لقاحات منها فايزر وموديرنا.

  • التكنولوجيا لن تكون محصورة بوباء كورونا فحسب ستتطور لإيجاد لقاحات لأمراض ثانية خلال السنوات العشر المقبلة.


وكشفت غصن أنه “وبحسب خبراء شركة موديرنا في أميركا، فإن هذا التطور الكبير في التقنية سوف يمهد الطريق للعصر الذهبي لأنواع جديدة من اللقاحات”.


النتائج قريبة جداً

وعن توقيت طرح اللقاحات في الأسواق الطبية قالت: “هناك جرعة أمل ويجري العمل عليها بسرعة، وتجارب الحمض النووي الريبي أيضا متوفرة وهم يحاولون العمل على تطويره وستصدر النتيجة قريبا جدا “.

© Sky News



رغم مذاقها الشهي.. أطعمة تتسبب بالخمول والكسل

عندما نفكر في تناول نوع معين من الطعام، فإننا غالباً ما نركز على أن يكون طعمه شهياً وكيف نحصل على متعة في تذوقه، متجاهلين الدور الذي يلعبه في مساعدة أعضاء الجسم على العمل بالشكل الأمثل.

فما يجهله الكثيرون هو أن نوعية الأطعمة التي نختارها، تلعب دوراً مهما في تزويد أجسامنا بالطاقة والنشاط أو على العكس تزيد من مستويات الكسل والخمول لدينا، حيث أن تناول بعض أنواع الطعام بكميات زائدة، تدفع بالجسم إلى إفراز هرمونات تؤدي الى الشعور بالكسل والإرهاق، بحسب أكاديمية التغذية وعلم النظم الغذائية في أميركا.


تأثير هرمون السيروتونين

تقول أخصائية التغذية ساندرا عقيقي في حديث لموقع “سكاي نيوز عربية”:

  • إن ارتباط الخمول ببعض أنواع الطعام هو أمر أكده العلم، فمثلاً تناول كميات كبيرة من الأطعمة التي تحتوي على الكثير من البروتين، مثل الدجاج والسمك والحليب والبيض والصويا، يؤدي إلى إفراز التريبتوفان وهو حمض أميني يجعل الجسم يفبرك مادة أو هرمون السيروتونين، الذي يلعب دوراً رئيسياً في التأثير على بعض وظائف الجسم مثل المزاج والنوم

  • أي خلل بإفراز هرمون السيروتونين يؤدي إلى خلل في نمط النوم لدى الانسان، ويبرز خمولاً وكسلاً.


هضم الأطعمة التي تحتوي على دهون

وتضيف عقيقي:

  • المعكرونة والأرز والخبز الأبيض والأطعمة التي تحتوي على دقيق تكون تلك الغنية بالنشويات، إضافة إلى الأطعمة التي تحتوي على الكثير من السكر، ترفع السكر في الدم، وبالتالي وفي حال لم تكن مستويات الأنسولينفي الجسم كافية لتنظيم السكر في الدم تظهر عوارض الخمول والكسل

  • عملية الهضم التي تحدث بعد تناول الطعام، تلعب دوراً في زيادة مستويات الخمول والتعب، خصوصاً إذا كانت وجبة الطعام دسمة وكبيرة، فعملية هضم الأطعمة التي تحتوي على دهون، تحتاج إلى الكثير من الوقت ما يستنزف طاقة الجسم.


عناصر تقلل طاقة الجسم

وتشرح عقيقي:

  • إنه بسبب طبيعة الحياة العصرية، بات الناس يبحثون دائماً عما يعزز مستويات الطاقة لديهم، دون أن يدركوا أن تصرفاتها هي المسبب الأول لهذا الشعور.

  • انشغالات العمل اليومية، وعدم القدرة على ممارسة الرياضة، وعدم الاعتماد على نظام غذائي صحي، جميعها عناصر تخفف من مستويات الطاقة في الجسم وتسبب خمولاً.


التركيز على كمية ونوعية الطعام

من جهتها تقول جمانة البشيتي وهي أخصائية تغذية علاجية في حديث لموقع “سكاي نيوز عربية” إن:

  • سبب شعور المرء بالخمول بعد الأكل يعود لأمرين، هما كمية ونوعية الطعام الذي يتناوله.

  • الوجبات السريعة والأطعمة الغنية بالدسم كالمقالي والبرغر والبيتزا، لا يهضمها الجسم بسهولة، فتبقى لفترة في الجهاز الهضمي وتؤدي إلى الشعور بالخمول، إضافة إلى اللحوم الحمراء الدسمة والغنية بالدهون، التي يشعر المرء بعد تناولها بالتعب والنعاس.


أطعمة تمدنا بالطاقة ثم تسبب خمولاً

وتضيف البشيتي إن هناك أطعمة تمد الجسم مباشرة بالطاقة، ثم تتسبب بهبوط شديد بمستويات السكر في الدم، وهي السكريات أو النشويات المصنّعة والمكررة، كالخبز الأبيض حيث أن زيادة تناول هذه الأنواع من الأطعمة، يتسبب بالخمول بعد فترة، لأن الجسم يكون قد حاول السيطرة على السكر بالدم لكنه خفضه زيادة عن حاجته.


جسم يمتص الفيتامينات في وقت راحته

وبحسب البشيتي فإن:

  • الشرب مع تناول الطعام، يسبب أحياناً انتفاخاً أو عسر هضم، ولذلك فإنه من الأفضل أن يتم تأجيل المشروبات إلى ما بعد الأكل بقليل.

  • ضرورة تناول الطعام بروية لتفادي الشعور بالخمول.

  • عدم تناول الطعام في وقت متأخر من الليل، حيث يصبح الجسم مجبراً على هضم الأطعمة وامتصاص الفيتامين والمعادن، وهو في حالة من تعب وبحاجة إلى الراحة.

© Sky News



هل تريد قلباً سليماً؟ إليك هذه الحميات الغذائية الأربعة!

تؤثر بعض الأطعمة على ضغط الدم وأداء القلب ومستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول بما يؤدي إما إلى تفاقم أو تقليل تعرض القلب للمخاطر. إليكم أربعة أنواع من الحميات الغذائية يوصي بها الأطباء للتمتع بقلب صحي وسليم.


يبحث الكثيرون عن نظام غذائي مفيد للقلب وسط الكثير من الحميات الغذائية والنصائح المنتشرة على الانترنت. وتوصلت جمعية القلب الأمريكية (AHA) مؤخرًا إلى قائمة موحدة من الأنظمة الغذائية التي يمكن أن تقلل بشكل كبير من العديد من المخاطر المتعلقة بالقلب. ونُشرت النتائج في مجلةCirculation الرائدة.


وفقًا لبيان رسمي صادر عن الجمعية العلمية فقد “انتشر وتعاظم عدد الأنماط الغذائية المختلفة والشعبية في السنوات الأخيرة، ووصل حجم المعلومات الخاطئة عنها على وسائل التواصل الاجتماعي إلى مستويات حرجة”، مما زاد من إرباك الناس والعديد من المتخصصين في الرعاية الصحية. ومن ثم، قام الباحثون بتحليل أنماط الأكل الشائعة ووجدوا أن “بعضها يعزز بالفعل صحة القلب بشكل أفضل من البعض الآخر”، بحسب ما نشر موقع “فوود إن دي تي في”.


لماذا يعتبر النظام الغذائي مهمًا لصحة القلب؟

لطالما كانت صحة القلب مصدر قلق في جميع أنحاء العالم. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO) ، فإن الأمراض المرتبطة بالقلب هي السبب الرئيسي للوفاة على مستوى العالم.

في الواقع، فإن أمراض القلب تحصد حياة “ما يقدر بنحو 17.9 مليون شخص كل عام”، بحسب ما ورد في تقرير نشر على موقع منظمة الصحة العالمية.


ومع ذلك، يقول الخبراء إنه من خلال الرعاية المناسبة ونمط الحياة الصحي، يمكن تغيير الوضع، والحد من المخاطر على القلب. هذا يعني أن الطعام يلعب دوراً رئيسياً.


في الواقع، هناك بعض الأطعمة التي تؤثر على ضغط الدم في الجسم، والدهون الثلاثية ومستويات الكوليسترول التي تؤدي إما إلى تفاقم أو تقليل مخاطر القلب. وبالتالي، فمن المهم معرفة مكونات الطعام جيداً قبل اتباع نظام غذائي معين.



1- حمية داش DASH:

تعني DASH الأساليب الغذائية لوقف ارتفاع ضغط الدم.

وهي اختصار لجملة Dietary Approaches to Stop Hypertension وهو نظام غذائي مصمم خصيصًا لمراقبة مستويات ضغط الدم لديك.


ويتميز نظام DASH الغذائي النموذجي بأنه منخفض الملح وغني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان قليلة الدسم والبروتينات.



2- حمية بسكاتاريان Pescatarian Diet:

تشترك حمية بيسكاتاريان مع النظام الغذائي النباتي في الكثير من المكونات. وهي حمية غنية بالفواكه والخضروات والمكسرات والبذور والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان ولا تحتوي على اللحوم والدواجن.


الإضافة الوحيدة والهامة إلى هذه الحمية هي المأكولات البحرية. وبعبارة أخرى ، فإن من يتبع هذه الحمية شبه النباتية يتناول الأسماك أيضاً، ولا يتناول اللحوم أو الدجاج.



3- حمية البحر الأبيض المتوسط Mediterranean Diet:

تم اختيار حمية البحر الأبيض المتوسط كأفضل نظام غذائي شامل وأكثرها صحة في التصنيف السنوي US News & World Report لعام 2023.


وتعد الأطعمة النباتية، مثل الحبوب الكاملة والخضروات والبقوليات والفواكه والمكسرات والبذور والأعشاب والتوابل، هي أساس هذا النظام الغذائي. يمكن للمرء أيضًا تضمين الزبادي والجبن والدواجن في النظام الغذائي ولكن باعتدال.


4- النظام الغذائي لاكتو-أوفو النباتي Lacto-Ovo:

بكل بساطة، يشمل هذا النظام الغذائي كل الأطعمة النباتية الممكنة، إلى جانب منتجات الألبان والبيض. ولا يشمل هذا النظام الغذائي النباتي – المحتوي على البيض واللبن – اللحوم سواء الحمراء أو البيضاء وكذلك الأسماك.


وكالعادة، يفضل دائماً أن تتشاور مع طبيبك الخاص بشأن أي نوع من الوجبات الغذائية تريد اتباعها.

© DW



لتفادي التسمم.. كيف يمكن حفظ الطعام الساخن في الثلاجة؟

هل من الآمن وضع الطعام الساخن مباشرة في الثلاجة؟


هل ندخل الطعام المطهي الساخن للثلاجة مباشرة أم ننتظر ليبرد؟ جدل قديم- جديد، فما هي أفضل الطرق لحفظ الطعام الساخن حتى لا يقع المستهلك في تسمم أو يتسبب في الإضرار بالثلاجة؟


أحيانا نحتاج إلى تبريد طبق ساخن على وجه السرعة لأجل تناوله، وأحياناً نرغب بالاحتفاظ بطعام ساخن لوقت آخر أو حفظ ما يتبقى من الطعام المطهي. تظهر الثلاجة هنا خياراً ممكنا، لكن هناك الكثير من الأفكار المنتشرة كون الثلاجة خطيرة جداً على الطعام الساخن. فما حقيقة هذه الادعاءات؟


تحاجج عدد من المواقع أن إدخال الطعام الساخن إلى الثلاجة أمر غير محبذ، ومن ذلك موقع “أوكو تيست” الألماني الخاص بتقييم المنتجات والخدمات، إذ يشير إلى أنه من الأفضل ترك الطعام حتى يبرد نوعا ما ومن ثمة حفظه في الثلاجة.


الأسباب متعددة حسب هذا المصدر منها عدم دفع الثلاجة لاستهلاك الكثير من الطاقة لتبريد طعام ساخن، وتجنب رفع الرطوبة داخل الثلاجة الناجحة عن الهواء الدافئ المنبعث من الطعام الساخن، والحفاظ على الأطعمة الأخرى المحفوظة في الثلاجة.


لكن في الجانب الآخر هناك من يتحدث عن إمكانية وضع الطعام الساخن في الثلاجة، ومن ذلك إدارة الصحة في ولاية واشنطن الأمريكية، لكنها تؤكد أنه يجب تقسيمه إذا كان الحجم كبيراً إلى كميات صغيرة، حتى يتم تبريده بشكل أسرع.


ما يتفق عليه الجانبان معا أنه من الخطير ترك الطعام في الخارج لمدة تزيد على ساعتين حتى وإن كان ساخناً في البداية، فالطعام المطهي قابل للتعرض للبكتيريا إذا لم يتم تناوله أو حفظه في وقت محدد، خصوصاً الطعام القابل للتلف بسرعة (كاللحوم والخضر والفواكه المقطعة).


الجو خارج الثلاجة لا يجب أن يكون بالضرورة 30 أو 40 درجة ليشكل خطورة على ترك الطعام، فابتداءً من أربع درجات حرارة يكون الخطر كبيراً، وتكون البيئة مناسبة لظهور البكتيريا، ما يؤدي إلى حالات تسمم كثيرة.


جامعة ميشيغان بشراكة مع وزارة الزراعة الأمريكية تؤكدان بدورهما إمكانية حفظ كميات صغيرة من الطعام المطهي في الثلاجة، لكنهما تحذران من وضع كميات كبيرة.


الخطر حسب المصدر أن هذه الكميات الكبيرة الساخنة قد تؤدي إلى رفع درجة الحرارة داخل الثلاجة أو المجمد (الفريزر) ما قد يؤدي إلى التأثير سلباً على الطعام الموجود مسبقا في الثلاجة.


ومن النصائح التي يقدمها الخبراء عند وضع الطعام المطهي أو الساخن في الثلاجة، هو لفها أو وضعها في آواني مغطاة أو صناديق صغيرة من الزجاج، حتى يتم الحفاظ عليها وكذلك الحفاظ على رائحتها، مع وضعها في الرف الأعلى من الثلاجة حتى تتمتع بأقصى درجات التبريد وفق ما يذكره موقع “هيلث لاين”. 


خلاصة: لا تضع سوى كميات صغيرة من الطعام الساخن في الثلاجة، والأسلم في حالة الشك ترك الطعام الساخن ليبرد قليلاً لبضعة دقائق، لكن في أقصى الحالات لا تتجاوز ساعة-ساعتين، ومن ثمة قم بحفظه في الثلاجة. بينما عليك بالتخلص من أيّ طعام مطهي قابل للتلف السريع بقي خارج الثلاجة لأكثر من المدة المذكورة.

© DW



كيف يؤثر تلوث الهواء على صحة القلب؟

دراسة حديثة تربط بين تلوث الهواء وأمراض خطيرة في القلب

أفادت دراسة حديثة أن تزايد معدلات التعرض للهواء الملوث ترفع بشدة من مخاطر عدم انتظام ضربات القلب. الدراسة أكدت أن ثاني أكسيد النيتروجين كان له أقوى ارتباط مع جميع أنواع عدم انتظام ضربات القلب.

أكدت دراسة حديثة أن التعرض لتلوث الهواء بشكل متزايد يرفع من مخاطر عدم انتظام ضربات القلب.

وأشارت الدراسة التي شملت 322 مدينة صينية أن هناك نوعان شائعان من حالات عدم انتظام ضربات القلب (arrhythmia ) وهما الرجفان الأذيني atrial fibrillation (والذي قد يؤدي إلى حدوث جلطات في القلب) والرفرفة الأذينية atrial flutter (وفيه تنبض الحجرتين العلويتين في القلب “الأذينين” بسرعة كبيرة)، وكلاهما يمكن أن يتطور إلى مرض قلبي أكثر خطورة، وفق ما ذكر موقع مسشتفى مايو كلينيك.

وقالت الدراسة إن تزايد التعرض لمعدلات تلوث عالية تؤثر على ما يقدر بـ 59.7 مليون شخص حول العالم بحسب ما نشر موقع مجلة “ذا وييك”.

وفي دراسات سابقة كانت الأدلة التي تربط تلوث الهواء بعدم انتظام ضربات القلب غير دقيقة، لكن الدراسة الجديدة التي نُشرت في (مجلة الجمعية الطبية الكندية CMAJ) أكدت أن هناك ارتباطًا بين تلوث الهواء وزيادة خطر الإصابة تحت هذه الظروف.

للعثور على هذا الرابط بين تضرر القلب والتعرض للهواء الملوث، قام الباحثون الصينيون بتقييم التعرض كل ساعة لتلوث الهواء والظهور المفاجئ لأعراض عدم انتظام ضربات القلب باستخدام بيانات من 2025 مستشفى في 322 مدينة صينية، بحسب ما نشر موقع TCTMD المتخصص في نشر الأبحاث المتعلقة بأمراض القلب.

ويتخطى معدل تلوث الهواء في الصين إرشادات منظمة الصحة العالمية (WHO) لجودة الهواء بكثير، وأجرى الباحثون تحليلهم باستخدام تركيزات ملوثات الهواء من محطات المراقبة الأقرب إلى المستشفيات التي أبلغت عن الحالات المرضية.

وقالت الدكتورة رينغي تشين من كلية الصحة العامة بجامعة فودان في شنغهاي: “وجدنا أن التعرض الحاد لتلوث الهواء المحيط بالشخص مرتبط بزيادة مخاطر عدم انتظام ضربات القلب المصحوب بأعراض”، وأضافت: “حدثت المخاطر خلال الساعات الأولى بعد التعرض للهواء الملوث ويمكن أن تستمر لمدة 24 ساعة”.

اشتملت الدراسة على بيانات 190115 مريضًا يعانون من أعراض حادة لعدم انتظام ضربات القلب المصحوب بأعراض، بما في ذلك الرجفان الأذيني والرفرفة الأذينية وعدم انتظام دقات القلب فوق البطيني upraventricular tachycardia – وهي حالة قلبية تسبب سرعة دقات القلب بشكل غير طبيعي، وفق ما نقلت صحيفة “غارديان” البريطانية.

ووجد العلماء في دراستهم أن تلوث الهواء كان أكثر ارتباطًا بالرفرفة الأذينية وتسارع نبض القلب فوق البطيني، يليه الرجفان الأذيني. ومن بين ستة ملوثات، كان لثاني أكسيد النيتروجين (NO2) أقوى ارتباط مع جميع أنواع عدم انتظام ضربات القلب، وأفادت البيانات أنه كلما زاد التعرض للهواء الملوث زادت قوة الارتباط بظهور الأعراض.

وكتب مؤلفو الدراسة: “على الرغم من أن الآليات الدقيقة ليست مفهومة تمامًا بعد، إلا أن الارتباط بين تلوث الهواء والبدء الحاد في حدوث عدم انتظام ضربات القلب الذي لاحظناه مقبول علمياً”، كما أشارت بعض الأدلة إلى أن “تلوث الهواء يغير أنشطة الفيسيولوجيا الكهربية للقلب عن طريق إحداث ما يسمى بالإجهاد التأكسدي (oxidative stress) والالتهاب الجهازي (systemic inflammation)، مما يؤثر على قنوات الأغشية المتعددة في القلب، فضلاً عن إضعاف الوظيفة العصبية اللاإرادية للقلب”.

وشدد الباحثون على الحاجة إلى حماية الأشخاص المعرضين للخطر أثناء تلوث الهواء الشديد وخصوصاً الأطفال وكبار السن. وخلصوا إلى أن “الدراسة تضيف مزيداً من الدلائل إلى الأدلة السابقة على الآثار السلبية لتلوث الهواء على القلب والأوعية الدموية، وتسلط الضوء على مخاطر زيادة التعرض لتلوث الهواء وضرورة الحماية الفورية للسكان المعرضين للإصابة في جميع أنحاء العالم”.

وكانت وكالة البيئة الأوروبية (EEA) قد حذرت الشهر الماضي من أن تلوث الهواء يقتل أكثر من 1200 طفل ومراهق كل عام في أوروبا. وفي تقرير آخر، حذرت أيضًا من أن تلوث الهواء يمكن أن يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالأمراض في وقت لاحق من الحياة.

© DW

التعليقات مغلقة.

محادثة واتسأب مباشرة
هل تريد المساعدة؟
مرحباً ...
هل تريد المساعدة؟
تواصل معنا مباشرة عبر الواتسأب.