دليل تركيا
دليل الشركات - أخبار تركيا - سياحة وسفر - فرص عمل - العلاج والتجميل

التغذية المناسبة تساعد على زيادة التركيز ومقاومة إرهاق الشتاء

التوت الأزرق لخفض ضغط الدم لدى "النساء اليائسات"

تناول الجوز يوميا يحميك من السكري.
قهوة الفطور تقيك من الإصابة بالسكري!
تسلح بالمكسرات لمحاربة السُّمْنَة بقلب سليم!
دراسة: المكسرات ترفع الخصوبة لدى الرجال.
تناول المكسرات للوقاية من أمراض القلب.
المكسرات..علاج رخيص لأمراض القلب والبنكرياس.
دراسة: المشروبات الغازية تؤثر على خصوبة الجنسين.
الموز مصدر طاقة لا غنى عنه..وفوائده لا تعد ولا تحصى.

225

التغذية المناسبة تساعد على زيادة التركيز ومقاومة إرهاق الشتاء 

يحل التعب على كثير من الأشخاص في فصل الشتاء، لكن بتغذية سليمة بأسعار مناسبة يمكن التغلب على التعب وزيادة قدرة الجسم على العمل والنشاط والمحافظة عليه. هنا بعضها: 


غالباً ما يصاب المرء بالتعب أيام الشتاء ويصعب عليه مقاومته، ويقل التركيز في العمل. لكن من خلال التغذية السليمة يمكن للمرء أن يحسن بشكل ملحوظ قدرته على النشاط والعمل. وهو في ذلك لا يحتاج لا لقهوة ولا لمواد غذائية باهظة الثمن، حسب ما يذكر موقع “فوكوس” الألماني.


أولاً: تناول الكربوهيدرات

الخلايا الرمادية في مخ الإنسان تحتاج، من أجل أن تتمكن من العمل بشكل جيد، لطاقة في صورة كربوهيدرات (نشويات/ سكريات) مركبة، مثل حبوب الشوفان أو منتجات الحبوب الكاملة. ومن أجل الحفاظ على التركيز، يحتاج المخ إلى قدر متساو من إمدادات الطاقة والحلويات وكذلك الدقيق الأبيض، الذي يعمل على زيادة قصيرة المدى فقط للطاقة، وتنخفض تلك الزيادة بسرعة كبيرة في النهاية.


ثانيا: أحماض أوميغا 3 الدهنية

الأحماض الدهنية غير المشبعة مهمة لكي نستطيع العمل بشكل صحيح. والأحماض الدهنية “أوميغا 3” تعزز نشاط المخ، ويمكنها بذلك المساعدة في زيادة قوة الذاكرة وتحسين قدراتنا على التعلم. وعلاوة على ذلك، يفترض أن تقي من الأزمات القلبية والخرف. توجد دهون أوميغا 3 خصوصاً في الأسماك، مثل سمك الماكريل (سمك الأسقمري) وسمك الرنجة وكذلك في المكسرات.


ثالثا: الفاكهة والخضروات

الفيتامينات والمواد الغذائية النباتية الثانوية هي أيضاً من الأطعمة الغنية بالمواد المغذية، وهي تحافظ على ثبات مستوى السكر في الدم وتدعم اللياقة البدنية، لأن لها قدرة على خفض مستوى الكوليسترول. كذلك العدس بأنواعه المختلفة مصدر رائع لإمداد الجسم بالغذاء النباتي الثانوي والبروتين والزنك أيضاً.


رابعا: الأنثوسيانين

مواد الصباغة النباتية المسماة أنثوسيانين تتواجد خصوصاً في التوت بأنواعه، ويقال إنها تقوي الذاكرة وتحافظ على صحة الأوعية الدموية.


خامسا: الإكثار من شرب الماء

يشكل الماء 75 في المائة من مخ الإنسان، والإقلال من شربه قد يؤدي إلى ضعف التركيز. يحتاج الإنسان إلى تناول لترين إلى ثلاثة لترات من الماء يومياً لكي يتغذى المخ بما فيه الكفاية.

Dw



التوت الأزرق لخفض ضغط الدم لدى “النساء اليائسات”

تناولُ التوت الأزرق يوميا يمكن أن يخفض ضغط الدم المرتفع عند النساء اللاتي انقطعت دماء الطمث عنهن. هذا ما توصلت إليه دراسة أمريكية شملت عشرات النساء اللاتي يعانين من ارتفاع ضغط الدم.

كشفت دراسة أمريكية أن تناول التوت الأزرق يوميا يمكن أن يخفض ضغط الدم المرتفع لدى النساء خلال فترة منتصف العمر. وأشارت الدراسة إلى أن ضغط الدم لدى النساء اللاتي أكلن التوت الأزرق المجفف لمدة شهرين انخفض كما زادت مستويات مادة كيماوية تؤدي إلى استرخاء جدران الأوعية الدموية.

وقالت سارة جونسون وهي باحثة في مجال التغذية والتمرينات الرياضية بجامعة فلوريدا في تالاهاسي والتي قادت الدراسة “يخبرنا هذا أن التوت الأزرق يمكن أن يحسن صحة الأوعية الدموية بالإضافة إلى خفض ضغط الدم”. ولا تدّعي جونسون وزملاؤها المشاركون في الدراسة أن التوت الأزرق يمكن أن يحل محل أدوية ضغط الدم، لكنهم ينصحون بأنه يمكن أن يساعد على الحد من القابلية لارتفاع ضغط الدم وتصلب الأوعية الدموية بعد انقطاع الطمث إذ تتزايد مخاطر إصابة النساء بمرض القلب.

وقال الباحثون في دورية أكاديمية التغذية والغذائيات إن أبحاثا سابقة أشارت إلى أن التوت الأزرق يمكن أن يساعد على خفض ضغط الدم. وكانت بعض الدراسات ذكرت أيضا أن مادة الفلافونويد الموجودة في التوت الأزرق وغيرها من المركبات النباتية الصحية يمكن أن تساعد على زيادة كمية مادة أكسيد النيتريك التي تؤثر على خلايا جدران الأوعية الدموية. وشاركت في الدراسة 48 امرأة تخطين كلهن مرحلة انقطاع الطمث، وبلغ متوسط أعمار المشاركات 55 عاما وكن جميعا يعانين من ضغط الدم المرتفع.

 Dw



دراسة: تناول الجوز يوميا يحميك من السكري

أثبتت دراسة أميركية أن تناول حفنة صغيرة من ثمار الجوز بشكل يومي، قد يخفض خطر الإصابة بمرض السكري-النمط الثاني. إذ تحتوي النبتة على نسبة كبيرة من العناصر الغذائية التي تساعد في الوقاية من أمراض خطيرة.

لثمرة الجوز أو ما يعرف بـ”عين الجمل” فوائد كثيرة على الصحة بشكل عام، وذلك لاحتوائها على نسبة عالية من الدهون الصحية ومضادات الأكسدة، والفيتامينات، والأحماض الدهنية لذا يساهم تناولها وإضافتها إلى النمط الغذائي اليومي في المحافظة على صحة القلب والأوعية الدموية، وخفض مستوى الكولسترول وضغط الدم وغير ذلك. وقد اكتشفت دراسة أميركية مؤخراً دور الجوز في خفض خطورة الإصابة بمرض السكري من النمط الثاني. 

في الدراسة، قام الباحثون بتحليل بيانات أكثر من 34 ألف بالغ تتراوح أعمارهم بين 18 و 85 عاماً، وسألوهم عن عاداتهم الغذائية كجزء من المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية (NHANES)، وعما ما إذا كانوا مصابين بمرض السكري، أو إذا كانوا يتناولون أدوية لمرض السكري. بحسب ما نشره موقع (ديلي ميل) البريطاني.

وأظهر التحليل أن الأشخاص الذين تناولوا الجوز كان لديهم خطر الإصابة بداء السكري منخفضا، مقارنة بالأشخاص الذين لم يتناولوه.

وكان متوسط استهلاك المشاركين في الدراسة حوالي ملعقة ونصف يومياً من الجوز على مدى عام. وأشار الباحثون إلى أن تناول ثلاث ملاعق يخفض معدل تطور مرض السكري من النوع الثاني بنسبة 47 في المئة.


غذاء يومي

وقالت الباحثة، لينور عرب، المشرفة على الدراسة في جامعة كاليفورنيا: إن “الرابط القوي، الذي في هذه الدراسة بين مستهلكي الجوز وانخفاض معدل الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني هو سبب إضافي لإدراج الجوز في النظام الغذائي”.

وعلى الرغم من احتوائه على نسبة عالية من السعرات الحرارية غير أنه لم يرتبط بزيادة الوزن. لهذا السبب ينصح الباحثون إضافة حوالي 4 ملاعق من ثمار الجوز إلى النظام الغذائي اليومي للوقاية من الإصابة بمرض السكري-النمط الثاني، إضافة إلى الفوائد الصحية الهائلة الأخرى، بحسب ما نشره موقع “هايلبراكسيس” الألماني.

 Dw



قهوة الفطور تقيك من الإصابة بالسكري!

يبدو أن هذه الدراسة ستُسعد كثيرين من عشاق البن، فحسب نتائج دراستين حديثتين احتساء كوب من القهوة قبل انصرافك إلى عملك يحول دون إصابتك بمرض السكري. 

قام خبراء تغذية من المركز الألماني لمرض السكري ( DDZ) بتحليل بيانات حوالي 96 ألف شخص، أكثر من 4 آلاف بينهم تطور لديهم مرض السكري من النوع 2 خلال فترة الدراسة التي أشرفت عليها الباحثة الألمانية صابرينا شليزينغر  ونُشرت نتائجها بصحيفة (The Journal of Nutrition) . وخلص الباحثون إلى أن الأشخاص البدناء يميلون إلى تخطي وجبة الإفطار أكثر من غيرهم. الأمر الذي يجعل من السمنة أعد عوامل تطور هذا المرض.

وبحسب معهد المعلومات العلمية حول القهوة الذي أجرى الدراسة تعد القهوة أفضل ما يمكنك شُربه صباحا. نتيجة توقعها كثيرون  بحكم أن المعهد مُمول من طرف أكبر ست شركات قهوة أوروبية. ولكن المعهد يعمل بشكل مستقل وعلمي مع الجامعات، كما يسهرعلى إعداد تقريره للاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لدراسة السكري، والذي عُقد في برلين ببداية أكتوبر/ تشرين الأول 2018.


مضادات الأكسدة والالتهابات في القهوة؟

كشف تقرير الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لدراسة السكري إلى أن القهوة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بداء السكري من النوع 2 بنسبة 25 في المائة. استعرض الأستاذ ماتياس كارلستروم، الذي يعمل كمدرس للطب والصيدلة في معهد كارولينسكا في ستوكهولم، أحدث الأبحاث العلمية. وقد أجرى تحليلا لأكثر من 30 دراسة وبحثا قدمه خلال اللقاء الأوروبي، شمل أكثر من 1.1 مليون مشارك.

وقال كجيلد هيرمانسن، الذي ساعد في إعداد البحث في التقرير، وهو أستاذ طب في مستشفى جامعة الدنمارك بآرهوس ، إن التأثير الوقائي للشراب المرير يعود إلى مكوناته المضادة للأكسدة. وتساعد القهوة على التقليل من الالتهابات، كما تحفز النشاط الأيضي في المعدة والميكروبيوم. هيرمانسن أوصى النساء والرجال بتناول 3 أو 4 فناجين من القهوة يوميا.

Dw



تسلح بالمكسرات لمحاربة السُّمْنَة بقلب سليم!

كشفت دراسة طبية أمريكية جديدة أن تناول كمية قليلة من المكسرات يومياً يمكن أن يعود بنتائج خيالية على الحفاظ على الوزن وصحة القلب والأوعية الدموية، فكم نحتاج من المكسرات يومياً؟ 

يقول المثل الإنجليزي “تفاحة يومياً تغنيك عن الطبيب”، وسواء كان ذلك صحيحاً أم لا، فكثير من الناس يحبون التفاح ويجعلونه من مفردات تغذيتهم. لكن هل تكفي التفاح فقط للتمتع بصحة دائمة وتغنينا عن مواد غذائية أخرى؟ ليس تماماً، فالمكسرات بأنواعها تعزز هي الأخرى صحة أبداننا عموماً، وخاصة كل ما يتعلق بالقلب والأوعية الدموية. إذ توصلت دراسة طبية حديثة أن تناول وجبة من المكسرات يومياً يمكن أن يقلل من الآثار السلبية على أجسامنا جراء تناول اللحوم الحمراء وتلك المصنعة منها أو البطاطا المقلية أو رقائق البطاطا التي يفضل كثيرون تناولها يومياً، إضافة إلى الحلويات أيضاً.

وتقول دراسة تم تقديمها في دورة هذا العام من مؤتمر  جمعية أمراض القلب الأمريكية في شيكاغو إن وجبة واحدة من المكسرات تعادل 28.3 غراماً أو ملعقتين من زبدة البندق. في هذا السياق يوضح الدكتور شياوران ليو من كلية الصحة العامة في جامعة هارفارد الأمريكية بالقول: “غالباً ما يرى الناس المكسرات على أنها مواد غذائية غنية بالدهون والسعرات الحرارية. لهذا السبب يترددون في اعتبارها وجبات خفيفة صحية”.

ويضيف الدكتور ليو الذي أشرف على الدراسة، بالقول: “لكن المكسرات في الواقع تحتوي على مكونات تعمل على السيطرة على الوزن وديمومة صحة الإنسان عموماً”. وبحسب الدراسة المنشورة في موقع “EurekAlert” للأخبار العلمية فقد قيّم فريق من الباحثين بيانات أكثر من 126 ألف رجل وامرأة عانوا من أمراض مزمنة. وكان المشاركون في الدراسة يجيبون كل أربعة أعوام عن أسئلة تتعلق بكمية ومرات تناولهم للجوز.

وتوصل الباحثون إلى أن قرابة 30 غراماً من المكسرات يومياً لا تفيد في الحفاظ على الوزن فقط، وإنما تساهم في المساعدة للتقليل من السمنة. فيمكن أن تشكل المكسرات بمرور الوقت بديلاً مفيداً للوجبات غنية بالدهون، ما يمكن أن يساهم في التخلص من الوزن الزائد الذي يتراكم ببطء على مر السنين.

وينقل موقع “ديلي كير” عن الدكتور ليو قوله: “إضافة أونصة واحدة من المكسرات إلى نظامك الغذائي كبديل عن الأطعمة غير الصحية مثل اللحوم الحمراء أو البطاطس المقلية أو الوجبات الخفيفة السكرية، قد يساعد في منع زيادة الوزن التدريجي البطيء بعد دخول مرحلة البلوغ والحد من خطر الإصابة بالسمنة. إضافة الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية”.

Dw



دراسة: المكسرات ترفع الخصوبة لدى الرجال

توصلت دراسة حديثة إلى أن تناول حفنة من المكسرات يوميا يحسن من الخصوبة لدى الرجال ويرفع عدد الحيوانات المنوية. الدراسة الإسبانية فسرت ما توصلت إليه بتجربة علمية استمرت لأكثر من 14 أسبوعا.

كثيرا ما ربطت دراسات عديدة بين تناول المكسرات والتمتع بصحة جيدة، لاسيما وأن ضغوطات الحياة اليومية وتناول أطعمة غير صحية، بالإضافة إلى عدم ممارسة الرياضة بانتظام رفع بشكل كبير من احتمال الإصابة بأمراض كثيرة.

ويبدو أن قائمة فوائد المكسرات الصحية في ازدياد مستمر، خاصة عندما تكون موضع دراسات علمية من طرف خبراء ومتخصصين في المجال الطبي.

 وفي هذا الشأن، خلصت دراسة حديثة إلى أن تناول المكسرات يعود بمنافع صحية على الجسم لا ينبغي تفويتها من أجل الحصول على نظام غذائي متوازن. وأضافت الدراسة أن تناول حفنة من المكسرات يوميا يحسن الخصوبة عند الرجال ويزود الجسم بالفيتامينات والألياف الضرورية، وفق ما أشار إليه موقع “فوكس” الألماني.

وأوضح موقع “هايل براكسيس” أن الدراسة الصادرة عن جامعة “روفيرا فيرجيلي” الإسبانية توصلت إلى أن الاستهلاك المنتظم للمكسرات لا يُحسن فقط من الخصوبة عند الرجال، بل ويرفع أيضا من عدد الحيوانات المنوية.

وأفاد موقع “Fitbook” أن النتائج شملت دراسة شارك فيها حوالي 119 شخصا تتراوح أعمارهم بين ( 18 و 35 عاما)، حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين، وأضاف الموقع الألماني أن المشاركين تناولوا لمدة 14 أسبوعا مزيجا من المكسرات (حوالي 60 غرما يوميا من اللوز والبندق والجوز)، فضلا عن نظامهم الغذائي المعتاد، وأردف أن خبراء الدراسة فحصوا -بعد فترة التجربة- جودة وعدد الحيوانات المنوية.

وفي نفس السياق، أكد موقع “فوكس” أن الخبراء سجلوا تحسنا ملحوظا للخصوبة لدى الأشخاص الذين تناولوا يوميا 60 غراما من المكسرات، وأضاف أن هذا التحسن شمل بالذات عدد وحيوية بالإضافة إلى حركة الحيوانات المنوية.

ونقل موقع “Fitbook” عن المشرف على الدراسة، ألبير سالاس هويتوس، قوله “هناك العديد من الأدلة، التي تشير إلى أن تغيير أسلوب الحياة وبالخصوص اتباع نظام غذائي صحي قد يُساعد كثيرا”، وأضاف: “بطبيعة الحال فالمكسرات عنصر أساسي في الغذاء الصحي بمنطقة البحر الأبيض المتوسط”.

يُشار إلى أن دراسة أمريكية سابقة توصلت إلى أن الرجال، الذين يتبعون نظاما غذائيا نباتيا تكون نسبة الخصوبة لديهم أقل من أولئك الذين يتناولون اللحوم، مضيفة أن تناول اللحم يعود بفوائد جمة على الرجال الراغبين في إنجاب الأطفال، حسب نفس الدراسة.

Dw



تناول المكسرات للوقاية من أمراض القلب

تناول مزيج من المكسرات بانتظام قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. هذه خلاصة دراسة حديثة رصدت أثر تناول هذا النوع من الطعام على صحة الإنسان، وقدمت تفسيرات مبنية على تجربة أجريت على عينة كبيرة وخلال مدة زمنية طويلة.

خلصت دراسة حديثة إلى أن من يتناولون بانتظام مزيجا من المكسرات، يشمل الجوز واللوز والبندق والفول السوداني وغيرها، قد تقل لديهم احتمالات الإصابة بأمراض القلب. واعتمدت النتائج على دراسة أجريت على أكثر من 210 آلاف من العاملين في مجال الرعاية الصحية، حيث فحص الباحثون التاريخ المرضي ونمط الحياة والعادات الغذائية لهذه العينة من الناس. ولاحظ الباحثون خلال متابعة استمرت أكثر من 20 عاما أن 14136 شخصا أصيب بأمراض القلب والأوعية الدموية بينهم 8390 أصيبوا بمشاكل في الشريان التاجي و5910 بجلطات.

وأشارت الدراسة الأمريكية إلى أن من تناولوا 28 غراما من المكسرات على الأقل خمس مرات في الأسبوع، تراجع احتمال إصابتهم بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 14 في المائة، وتراجع كذلك احتمال إصابتهم بمشاكل في الشريان التاجي بنسبة 20 في المائة. وقالت، شيلبا بوباتيراجو، الباحثة في علم التغذية بكلية “تي.إتش تشان” للصحة العامة في بوسطن التابعة لجامعة هارفارد “تناول مجموعة متنوعة من المكسرات ولو لبضع مرات أسبوعيا مفيد في تقليل خطرالإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية”. بيد أنها في نفس الوقت، نصحت بعدم الإفراط في تناول المكسرات وتجنب الأنواع المملحة.

وتابعت نفس المتحدثة “تحتوي المكسرات على سعرات حرارية عالية يجب تناولها بكميات صغيرة، واستبدالها بأطعمة أخرى بروتينية وليس إضافتها للنظام الغذائي”. هذا، وسبق أن ربط باحثون بين تناول المكسرات وتراجع خطر الإصابة بإمراض القلب وداء السكري وارتفاع ضغط الدم، لكن معظم الأبحاث التي أجريت في هذا الصدد ركزت على تناول المكسرات بوجه عام دون تحديد أنواع بعينها ذات فوائد أكبر.

في المقابل، ركزت الدراسة الجديدة التي نشرت بدورة الكلية الأمريكية لصحة القلب على أنواع المكسرات كل على حدة، ووجدت أن من يتناولون الجوز مرة في الأسبوع على الأقل انخفض لديهم خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 19 في المائة، بينما تراجع عندهم خطر الإصابة بأمراض الشريان التاجي بنسبة 21 في المائة مقارنة بمن لا يتناولون الجوز مطلقا. وفي نفس السياق، أوضحت الدراسة أن تناول حصتين على الأقل من الفول السوداني يرتبط بتراجع الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 13 في المائة وخطرالإصابة بمشاكل في الشريان التاجي بنسبة 15 في المائة.

وأفادت الدراسة الأمريكية أن تناول حصتين أو أكثر من المكسرات، كاللوز والكاجو والفستق مرتبط بانخفاض نسبته 15 في المائة في خطر الإصابة، بأمراض القلب والأوعية الدموية وبنسبة 23 في المائة في خطر الإصابة بأمراض الشريان التاجي. جدير بالذكر أن الباحثين لم يتوصلوا إلى دليل يربط بين تناول المكسرات وخطر الإصابة بالجلطات، لكنهم رصدوا أن احتمال الإصابة بجلطة يكون أقل عند من تناولوا كميات أكبر من غيرهم من الفول السوداني والجوز.

Dw



المكسرات..علاج رخيص لأمراض القلب والبنكرياس

طالما شاع الاعتقاد أن المكسرات غير جيدة وأن أضرارها كبيرة على الجسم، لكن دراسات جديدة أثبتت عكس ذلك وأن المكسرات لها فوائد كبيرة على الجسم، وتزوده بطاقة كبيرة وتقيه من الأمراض.

يكثر الإقبال على تناول المكسرات المختلفة، وخاصة الجوز والفستق والبندق، بسبب طعمها الطيب وفوائدها الكثيرة. وشاع سابقا أن المكسرات تزيد الوزن لكونها تحتوي على نسبة عالية من الدهون. إلا أن هذا الاعتقاد ثبُت فشله بعد أن كشفت دراسات جديدة أن الدهون المكتسبة من المكسرات أغلبها من الدهون غير المشبعة والمليئة بأوميغا 3 المفيدة للجسم.


الفوائد أكثر من المضار إذا أحسن تناولها 

وحتى إن وصلت نسبة الدهون في المكسرات، كما مع الجوز والفستق، إلى أكثر من 60 بالمائة فالفوائد من تناول المكسرات أكثر بكثير من المضار. فهي تحتوي على نسبة عالية من البروتينات والمعادن والفيتامينات. وتوجد في المكسرات بعض العناصر الغذائية الأساسية مثل الكالسيوم. فاللوز مثلا يحتوي على أكثر من 250 ملغم من الكالسيوم في كل 100 غرا م منه. وهي كمية جيدة لتزويد الجسم بالكالسيوم المفيد للعظام والضروري للأطفال والحوامل. بالإضافة إلى ذلك تحتوي المكسرات على نسب عالية من الحديد الذي يعالج أمراض هشاشة العظام وفقر الدم.

وفوائد المكسرات الطبية أيضا كثيرة، قد تكون أهمها الوقاية من أمراض القلب والبنكرياس، كما نقل موقع “تسينتروم دير غيزوندهايت” الألماني الصحي. ووجبات صغيرة من المكسرات أسبوعيا تقي الإنسان من مخاطر السكتة القلبية وسرطان البروستاتا وسرطان المعدة.


تقلل الكولسترول في الدم 

وكان علماء من جامعة هارفارد الأمريكية العريقة قد بينوا فوائد المكسرات في دراسة سابقة، وأشاروا إلى أن المكسرات لا تقلل من نسبة الكولسترول في الدم فحسب، بل يمكنها زيادة مضادات التأكسد وزيادة مقاومة الجسم للالتهابات والأمراض المختلفة.

والمثير في دراسة جامعة هارفارد هو أن بعض الذين أجريت عليهم التجارب تناولوا المكسرات يوميا بنسب تصل إلى 24 بالمائة من مجموع الغذاء الكلي. وبعد انتهاء التجارب لم يزداد وزنهم، بل فقد بعضهم القليل من وزنه.

فوائد المكسرات الغذائية تفوق مضارها إذا أحسن ونظم تناولها. لأن المكسرات تحتوي على القليل من السوائل أو الماء لكنها غنية بالبروتينات والسكريات. فهي عبارة عن مواد غذائية مركزة، ولذلك لا ينصح بتناولها حتى الشبع لأنها ستغني الجسم عن تناول المواد الغذائية الأخرى.

ولتجنب أخطار السمنة وزيادة الوزن يفضل أن يتم تناول المكسرات في وجبات صغيرة لا تتجاوز ملعقة أكل يوميا، أو عدة وجبات صغيرة أسبوعيا، كما ينصح موقع “غيزوندهايتستيب”، لأن الإفراط في تناولها قد يكون له نتائج عكسية على الجسم بسبب احتوائها على نسبة عالية من السعرات الحرارية.

Dw



دراسة: المشروبات الغازية تؤثر على خصوبة الجنسين

تعد المشروبات الغازية جزءاً من حياة الكثير من البشر. دراسة معاصرة خلصت إلى أن المشروبات الغازية يمكن أن تؤثر على خصوبة الجنسين، بعكس العصائر الطبيعية.

من المعروف أن تناول السكر بشكل متزايد يتسبب في الإصابة بداء السكري والسمنة، كما يمكن أن يسبب ارتفاع نسبة الدهون. لكن ما كشفته دراسة أمريكية يدق ناقوس الخطر بشأن إمكانية الإنجاب. فقد أثبتت دراسة حديثة أجريت في جامعة بوسطن الأمريكية أن الإفراط في شرب المشروبات الغازية يؤثر على الخصوبة بشكل كبير بسبب ارتفاع نسبة السكر فيها.

وكشفت نتائج الدراسة، التي نشرت في دورية “Epidemiology” المتخصصة في علم الأمراض، أن تناول المشروبات الغازية من شأنه أن يقلل من فرص الحمل والإنجاب. ووفقاً لموقع “فيت بوك” الألماني الذي نشر الدراسة، فقد أوضح الباحثون أن تناول مشروب سكري واحد أو أكثر يومياً يساهم في خفض معدلات الخصوبة لدى كل من الرجال والنساء.

ويشير الباحثون إلى أن أضرار تناول المشروبات الغازية لا تقتصر فقط على الحمل والإنجاب فقط،، بل تزيد أيضاً من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض الصحية المختلفة مثل السكري والسمنة وأمراض الكبد. ويشير الباحثون إلى أن كميات السكر الموجودة في المشروبات الغازية تساوي نفس كمياتها في عصائر الفاكهة الصناعية، إلا أن امتصاص الجسم لسكر الفاكهة يختلف عن امتصاص سكر المشروبات الغازية، وهو ما يفسر سبب عدم تأثير السكر في عصائر الفاكهة على الخصوبة.

وقد استندت الدراسة إلى 3828 رجلاً وسيدة تراوحت أعمارهم بين 21 و45 سنة. وجمع الباحثون معلومات من المشتركين في فترات منتظمة، ووجدوا أن تناول المشروبات الغازية قلل من فرص الإنجاب بحوالي 20 في المائة لدى كل من الرجال والنساء. كما أن تناول مشروب غازي واحد على الأقل يومياً يقلل من فرص الإنجاب لدى النساء بنسبة 25 في المائة وبنسبة 33 في المائة لدى الرجال، بحسب الموقع.

وفي موقع “ديكان هيرالد” الأمريكي الإخباري، والذي نشر أيضاً الدراسة، أكد الباحثون أن انتشار تناول هذه المشروبات الغازية التي تحتوي على كمية عالية جداً من السكريات قد يشكل تهديداً صحياً كبيراً بجوانب مختلفة ومتنوعة. والسبب هو احتمال تعرض البويضات والأجنة للفشل في النمو داخل بيئات عالية من الجلوكوز في الدم.

Dw



الموز مصدر طاقة لا غنى عنه..وفوائده لا تعد ولا تحصى

يعشق الكثير منا أكل الموز لطعمه الطيب، دون معرفة فوائده الكثيرة، أو سبب لونه أو شكله المقوس. فما هي فوائده وأسباب إعوجاجه وتقوسه؟ وما هو أصل تسميته ؟

الموز فاكهة لذيذة ومغذية يعشقها الصغار والكبار. وللموز الكثير من المواد الغذائية المهمة التي جعلته مصدرا غذائيا مهما للجسم. ويحتوي الموز، كما ذكر موقع “ابوتيكين أومشاو” الألماني المختص بالنصائح الطبية، على الكثير من السكريات، ما قد يجعله مصدرا لتزويد الجسم بالطاقة والسكريات ويفضله الرياضيين. بالإضافة إلى ذلك يحتوي الموز على الكالسيوم والمغنسيوم وفيتامين “بي 6” والبروتين والدهون والعديد من الفيتامينات، وكذلك يحتوي على الكثير من الأملاح المعدنية. و 100 غرام من الموز يختوي على 88 سعرة حرارية على الأقل، كما أشار موقع “غيسوندهايت” الطبي الألماني المختص.

ويعد الموز لذلك من أفضل مصادر الطاقة الطبيعية للإنسان فهو خالي من الصوديوم ويعالج ضغط ارتفاع الدم وخالي من الدهون والكوسترول.


أصل الموز وسر تسميته 

يعتقد أن أول من زرع الموز هم سكان بلاد جنوب شرق آسيا. وكشفت رسوم قديمة تعود إلى نحو عام 600 قبل الميلاد إلى وجود الموز في شبه القارة الهندية. وذكرت الكتب التاريخية أن القائد المقدوني الإسكندر الأكبر كان يوزع الموز على جنوده في معاركه الكثيرة. أما أصل التسمية الغربية للموز ، وهي بنانا، فيعتقد أن العرب وراء ذلك، وذلك بسبب أن التجار العرب حملوا الموز معهم إلى الشرق الأوسط ومنها إلى أوروبا. وكان العرب يطلقون تسمية “بنان الموز” على ثمرة أشجار الموز، كما أوضح موقع “ابوتيكين أومشاو” الألماني المختص بالنصائح الطبية.


لماذا الموز مقوس؟

الموز يصبح مقوسا أثناء النمو، إذ تتكاثر ثمرات الموز حول الخصلة المرتبطة بجذع الموز، وعند النمو والتعرض لأشعة الشمس تأخذ الشكل المقوس هذا.

وينصح خبراء التغذية، نقلا عن موقع موقع “غيسوندهايت” الطبي الألماني المختص، بشراء الموز وهو أخضر وتركه لينضج ومن ثم أكله . ونصح الخبراء الألمان بعدم حفظ الموز في الثلاجة لأنه سوف يفقد لونه وطعمه في الثلاجة.

Dw

التعليقات مغلقة.

محادثة واتسأب مباشرة
هل تريد المساعدة؟
مرحباً ...
هل تريد المساعدة؟
تواصل معنا مباشرة عبر الواتسأب.